بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثاني"، الذي يبدأ من الآية (142) إلى الآية (252) من سورة البقرة.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
- هدايات الأيات [142-143]
- جواز النسخ في الإِسلام فهذا نسخ إلى بدل من الصلاة إلى بيت المقدس إلى الصلاة إلى الكعبة في مكة المكرمة.
- الأراجيف وافتعال الأزمات وتهويل الأمور شأن الكفار إزاء المسلمين طوال الحياة فعلى المؤمنين أن يثبتوا ولا يتزعزعوا حتى يَظْهَر الباطلُ وَيَنْكَشِفَ الزيفُ وتنتهَي الفتنة.
- أفضلية أمة الإِسلام على سائر الأمم لكونها أمة الوسط وهذا شعارها.
- جَوَازُ امْتِحَانِ المؤمن وجريانه عليه.
- صحة صلاة من صلى إلى غير القبلة وهو لا يعلم ذلك وله أجرها وليس عليه اعادتها ولو صلى شهوراً إلى غير القبلة ما دام قد اجتهد في معرفة القبلة ثم صلى إلى حيث أدّاه اجتهاده.
- هدايات الأيات [144-147]
- وجوب استقبال القبلة في الصلاة وفي أي مكان كان المصلي عليه أن يتجه إلى جهة مكة.
- كفر كثير من أهل الكتاب كان على علم ايثاراً للدنيا على الآخرة.
- حرمة موافقة المسلمين أهل الكتاب على بدعة من بدعهم الدينية مهما كانت.
- علم علماء أهل الكتاب المعاصِرُونَ للنبي صلى الله عليه وسلم أنه النبي المبشر به وأنه النبي الخاتم واعرضوا عن الايمان به وعن متابعته إيثاراً للدنيا على الآخرة.
- هدايات الأيات [148-152]
- الاعراض عن جدل المعاندين، والاقبال على الطاعات تنافساً فيها وتسابقاً إليها إذ هو أنفع وأجدى من الجدل والخصومات مع من لا يرجى رجوعه إلى الحق.
- وجوب استقبال القبلة في الصلاة وسواء كان في السفر أو في الحضر إلا أن المسافر يجوز أن يصلي النافلة حيث توجهت دابته أو طيارته أو سيارته إلى القبلة وإلى غيرها.
- حرمة خشية الناس ووجوب خشية الله تعالى.
- وجوب شكر الله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة.
- وجوب تعلم العلم الضروري ليتمكن العبد من عبادة الله عبادة تزكي نفسه.
- وجوب ذكر الله بالتهليل والتكبير والتسبيح ووجوب شكره بطاعته.
- حرمة نسيان ذكر الله، وكفران نعمه بترك شكرها.
- هدايات الأيات [153-157]
- فضيلة الصبر والأمر به الاستعانة بالصبر والصلاة على المصائب والتكاليف وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
- فضل الشهداء على غيرهم بحياتهم عند ربهم حياة أكمل من حياة غيرهم في الجنة.
- قد يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال ليصبر فترتفع درجته ويعلو مقامه عند ربه.
- فضيلة الاسترجاع عند المصيبة وهو قول: إن الله وإنا إليه راجعون، وفي الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها". رواه مسلم.
- هدايات الآية [158]
- وجوب السعي بين الصفا والمروة لكل من طاف بالبيت حاجاً أو معتمراً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي". رواه الدارقطني. وسعى صلى الله عليه وسلم في عمراته كلها وفي حجه كذلك.
- لا حرج في الصلاة في الكنيسيةٍ التي حولت مسجداً، ولا يضر كونها كانت معبداً للكفار.
- الترغيب في فعل الخيرات من غير الواجبات، وذلك من سائر النوافل كالطواف والصلاة والصيام والصدقات والرباط والجهاد.
- هدايات الأيات [159-162]
- حرمة كتمان العلم وفي الحديث الصحيح: "من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار".
- وقال أبو هريرة رضي الله عنه في ظروف معينة: "لولا آية من كتاب الله ما حدثتكم حديثاً وتلا قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ... الآية}.
- يشترط لتوبة من أفسد في ظلمه وجهله اصلاح ما أفسد ببيان ما حرف أو بدل وغير، وإظهار ما كتم، وأداء ما أخذه بغير الحق.
- من كفر ومات على كفره من سائر الناس يلقى في جهنم بعد موته خالداً في العذاب مخلداً لا يخفف عنه ولا ينظر فيعتذر، ولا يفتر عنه العذاب فيستريح.
- جواز لعن المجاهرين بالمعاصي كشراب الخمر والمرابين، والمتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال.
- هدايات الأيات [163-164]
- لا تصح العبادة لغير الله تعالى، لأنه لا إله حق إلا الله.
- الآيات الكونية في السموات والأرض تثبت وجود الله تعالى رباً وإلهاً موصوفاً بكل كمال منزهاً عن كل نقصان.
- الآيات التنزيلية القرآنية تثبت وجود الله رباً وإلهاً وتثبت النبوة المحمدية وتقرر رسالته صلى الله عليه وسلم.
- الانتفاع بالآيات مطلقاً-آيات الكتاب أو آيات الكون- خاص بمن يستعملون عقولهم دون أهوائهم.
- هدايات الأيات [165-167]
- وجوب حب الله وحبّ كل ما يُحبّه عزوجل بحبه تعالى.
- من الشرك الحب مع الله تعالى، ومن التوحيد الحب بحب الله عزوجل.
- يوم القيامة تنحل جميع الروابط من صداقة ونسب ولم تبق إلا رابطة الإِيمان والأخوة فيه.
- تبرؤ رؤساء الشرك والضلال ودعاة الشر والفساد ممن أطاعوهم في الدنيا واتبعوهم على الظلم والشر والفساد وليس بنافعهم ذلك شيئاً.
- هدايات الأيات [168-170]
- وجوب طلب الحلال والاقتصار على العيش منه ولو كان ضيقاً قليلاً.
- الحلال ما أحله الله، والحرام ما حرمه الله تعالى فلا يستقل العقل بشيء من ذلك.
- حرمة اتباع مسالك الشيطان وهي كل معتقد أو قول أو عمل نهى الله تعالى عنه.
- وجوب الابتعاد عن كل سوء وفحش لأنهما مما يأمر بهما الشيطان.
- حرمة تقليد من لا علم له ولا بصيرة في الدين.
- جواز اتباع أهل العلم والأخذ بأقوالهم وآرائهم المستقاة من الوحي الإِلهي الكتاب والسنة.
- هدايات الآية [171]
- تسلية الدعاة إلى الله تعالى عندما يواجهون المقلدة من أهل الشرك والضلال.
- حرمة التقليد لأهل الأهواء والبدع.
- وجوب طلب العلم والمعرفة حتى لا يفعل المؤمن ولا يترك إلا عن علم.
- لا يتابع إلا أهل العلم والبصيرة في الدين، لأن اتباع الجهال يعتبر تقليداً.
- هدايات الأيات [172-173]
- الندب إلى أكل الطيبات من رزق الله تعالى في غير إسراف.
- وجوب شكر الله تعالى بالاعتراف بالنعمة له وحمده عليها وعدم صرفها في معاصيه.
- حرمة أكل الميتة، والدم المسفوح، ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله تعالى.
- جواز الأكل من المذكورات عند الضرورة وهي خوف الهلاك مع مراعاة الاستثناء في الآية وهو: {غير باغٍ ولا عاد}.
- أَذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم في أكل السمك والجراد وهُمَا من الميتة، وحرّم أكل كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطيور.
- هدايات الأيات [174-176]
- حرمة كتمان الحق، لاسيما إذا كان للحصول على منافع دنيوية مالاً أو رياسة.
- تحذير علماء الإِسلام من سلوك مسلك علماء أهل الكتاب بكتمانهم الحق وافتاء الناس بالباطل للحصول على منافع مادية معينة.
- التحذير من الاختلاف في القرآن الكريم لما يفضي إليه من العداء والشقاق البعيد بين المسلمين.
- هدايات الآية [177]
- الاكتفاء ببعض أمور الدين دون القيام ببعض لا يعتبر صاحبه مؤمناً ولا ناجياً.
- أركان الايمان هي المذكورة في هذه الآية، والمراد بالكتاب في الآية الكتب.
- بيان وجوه الانفاق المرجو ثوابه يوم القيامة وهو ذوي القرى وغيرها.
- بيان عظم شأن الصلاة والزكاة، وجوب الوفاة بالعهود.
- وجوب الصبر وخاصة عند القتال، التقوى هي ملاك الأمر، والغاية التي ما بعدها للعاملين غاية.
- هدايات الأيات [178-179]
- حكم القصاص في الإِسلام وهو المساواة والمماثلة فيقتل الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة والمرأة بالرجل والرجل بالمرأة ويقتل القاتل بما قَتَل به مماثلة لحديث: "المرء مقتول بما قتل به"، ولما كان العبد مقوماً بالمال فإنه لا يقتل به الحر بل يدفع إلى سيده مال، وبهذا حكم الصحابة والتابعون وعليه الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد وخالف أبو حنيفة فرأى القود فيقتل الحر بالعبد أخذاً بظاهر هذه الآية.
- محاسن الشرع الإِسلامي وما فيه من اليسر والرحمة حيث أجاز العفو والدية بدل القصاص.
- بلاغة القرآن الكريم، إذ كان حكماء العرب في الجاهلية يقولون: القتل أنفى للقتل، فقال: القرآن {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} فلم يذكر لفظ القتل بالمرة فنفاه لفظاً وواقعاً.
- هدايات الأيات [180-182]
- نسخ الوصية للوارثين مطلقاً إلا بإجازة الورثة.
- استحباب الوصية بالمال لمن ترك مالاً كثيراً يوصي به في وجوه البر والخير.
- تأكد الوصيّة حضر الموت أو لم يحضر لمن له أو عليه حقوق خشية أن يموت فتضيع الحقوق فيأثم بإضاعتها.
- حرمة تبديل الوصية وتغييرا إلى غير الصالح.
- هدايات الأيات [183-184]
- فرضية الصيام وهو شهر رمضان، الصيام يربي ملكة التقوى في المؤمن.
- الصيام يكفِّرُ الذنوب لحديث: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
- رخصة الإفطار للمريض والمسافر، المرأة الحامل أو المرضع ودل قوله: {وعلى الذين يطيقونه} أنه يجوز لهما الإِفطار مع القضاء وكذا الشيخ الكبير فإنه يفطر ولا يقضي والمريض مرضاً لا يرجى برؤه كذلك، إلا أن عليهما أن يطعما عن كل يوم مسكيناً بإعطائه حفنتي طعام كما أن المرأة الحامل والمرضع إذا خافت على حملها أو طفلها أو على نفسها أن عليها أن تطعم مع كل صوم تصومه قضاء مسكيناً.
* فوائد الصيام:
وفي الصيام فوائد دينية واجتماعية عظيمة أُشير إليها
بلفظ {إن كنتم تعلمون} من هذه الفوائد:
- يعود الصائم الخشية من الله تعالى في السر والعلانية.
- كسر حدة الشهوة ولذا أرشد العازب إلى الصوم.
- يربي الشفقة والرحمة في النفوس.
- فيه المساواة بين الإغنياء والفقراء والأَشراف والأوضاع.
- تعويد الأمة النظام والوحدة والوئام.
- يذهب المواد المترسبة في البدن وبذلك تتحسن صحة الصائم.
- هدايات الآية [185]
- فضل شهر رمضان وفضل القرآن.
- وجوب صيام رمضان على المكلفين والمكلف هو المسلم العاقل البالغ مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.
- الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، والمسافر مسافة قصر.
- وجوب القضاء على من أفطر لعذر، يسر الشريعة الإِسلامية وخلوها من العسر والحرج.
- مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه وهذا التكبير جزء لشكر نعمة الهداية إلى الإِسلام.
- الطاعات هي الشكر فمن لم يطع الله ورسوله لم يكن شاكراً فيعد مع الشاكرين.
- هدايات الآية [186]
- قرب الله تعالى من عباده إذ العوالم كلها في قبضته وتحت سلطانه ولا يبعد عن الله شيء من خلقه إذ ما من كائن إلا والله يراه ويسمعه ويقدر عليه، وهذه حقيقة القرب.
- كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والإقامة.
- وجوب الاستجابة لله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.
- الرشد في طاعة الله والغيّ والسفه في معصيته تعالى.
- هدايات الآية [187]
- إباحة الأكل والشرب والجماع في ليال الصيام من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
- بيان ظرف الصيام وهو من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
- بيان ما يسمك عنه الصائم وهو الأكل والشرب والجماع.
- مشروعية الإِعتكاف وخاصة في رمضان، وأن المعتكف لا يحل له مخالطة امرأته وهو معتكف حتى تنتهي مدة اعتكافه التي عزم أن يعتكفها.
- استعمال الكناية بدل التصريح فيما يستحى من ذكره.
- حرمة انتهاك حرمات الشرع وتعدي حدوده.
- بيان الغاية من إنزال الشرائع ووضع الحدود وهي تقوى الله عز وجل.
- ثبت بالسنة سنة السحور واستحباب تأخيره ما لم يخش طلوع الفجر، واستحباب تعجيل الفطر.
- هدايات الآية [188]
- حرمة أكل مال المسلم بغير حق سواء كان بسرقة أو بغصب أو غش، أو احتيال ومغالطة.
- حرمة الرشوة تدفع للحاكم ليحكم بغير الحق.
- مال الكافر غير المحارب كمال المسلم في الحرمة إلا أن مال المسلم أشد حرمة لحديث: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه، وماله، ولقوله تعالى في هذه الآية: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ} وهو يخاطب المسلمين.
- هدايات الآية [189]
- أن يسأل المرء عما ينفعه ويترك السؤال عما لا يعنيه.
- فائدة الشهور القمرية عظيمة إذ بها تعرف كثير من العبادات.
- حرمة الابتداع في الدين ولو كان برغبة في طاعة الله تعالى وحصول الأجر.
- الأمر بالتقوى المفضية إلى فلاح العبد ونجاته في الدارين.
- هدايات الأيات [190-193]
- وجوب قتال من يقاتل المسلمين، والكف عمن يكف عن قتالهم وهذا قبل نسخ هذه الآية.
- حرمة الاعتداء في القتال بقتل الأطفال والشيوخ والنساء إلا أن يقاتلن، حرمة القتال عند المسجد الحرام أي مكة والحرم إلا أن يبدأ العدو بالقتال فيه فيقاتل.
- الإِسلام يجب ما قبله لقوله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
- وجوب الجهاد وهو فرض كفاية ما وجد مؤمن يضطهد لإِسلامه أو يفتن في دنيه.
- هدايات الأيات [194-195]
- احترام الشهر الحرام وسائر الحرمات.
- جواز المقاصة والمجازاة لمن اعتدى بحيث يعامل بما عامل به سواء بسواء.
- رد الإِعتداء والنيل من المعتدي الظالم البادي بالظلم والإِعتداء.
- معيّة الله تعالى لأهل الإِيمان والتقوى والإِحسان.
- فضيلة الإِحسان لحب الله تعالى للمحسنين.
- هدايات الآية [196]
- وجوب إتمام الحج والعمرة لمن شرع فيهما بالإحرام من الميقات، وإن كان الحج تطوعاً والعمرة غير واجبة.
- بيان حكم الإِحصار وهو ذبح شاة من مكان الإِحصار ثم التحلل بالحلق أو التقصير، ثم القضاء من قابل إن تيسر ذلك للعبد، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قضى هو وأصحابه العمرة التي صدوا فيها عن المسجد الحرام عام الحديبية.
- بيان فدية الأذى وهي أن من ارتكب محظوراً من محظورات الإِحرام بأن حلق أولبس مخيطاً أو غطى رأسه لعذر وجب عليه فدية وهي صيام أو إطعام أو ذبح شاة.
- بيان حكم التمتع مفصلا وهو أن من كان من غير سكان مكة والحرم حولها إذا أحرم بعمرة في أشهر الحج وتحلل منها وبقى في مكة وحجّ من عامه أن عليه ذبح شاة فإن عجز صام ثلاثة أيام في مكة وسبعة في بلاده.
- الأمر بالتقوى وهى طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه، وتحذير من تركها لما يترتب عليه من العقاب الشديد.
- هدايات الأيات [197-199]
- حرمة الرفث والفسوق والجدال في الإحرام.
- استحباب فعل الخيرات للحاج أثناء حجه ليعظم أجره ويبر حجه.
- إباحة الاتجار والعمل للحاج طلبا للرزق على أن لا يحج لأجل ذلك.
- وجب المبيت بمزدلفة، وجوب شكر الله تعالى بذكره وطاعته على هدايته وإنعامه.
- وجوب المساواة في أداء مناسك الحج بين سائر الحجاج فلا يتميز بعضهم عن بعض في أي شعيرة من شعائر الحج.
- الترغيب في الاستغفار والاكثار منه.
- هدايات الأيات [200-203]
- وجوب الذكر بمنى عند رمي الجمرات إذ يكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر.
- فضيلة الذكر والرغبة في لأنه من محاب الله تعالى.
- فضيلة سؤال الله تعالى الخيرين وعدم الاقتصار على أحدهمأ، وشره الاقتصار على طلب الدنيا وحطامها.
- فضيلة دعاء {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} فهي جامعة للخيرين معاً، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت يختم بها كل شوط.
- وجوب المبيت ثلاث ليالي بمعنى ووجوب رمي الجمرات إذ بها يتأتى ذكر الله في الأيام المعدودات وهي أيام التشريق.
- الرخصة في التعجل لمن رمى اليوم الثاني.
- الأمر بتقوى الله وذكر الحشر والحساب والجزاء إذ هذا الذكر يساعد على تقوى الله عز وجل.
- هدايات الأيات [204-207]
- التحذير من الاغترار بفصاحة وبيان الرجل إذا لم يكن من أهل الإِيمان والإخلاص.
- شر الناس من يفسد في الأرض بارتكاب الجرائم مما يسبب فساداً وهلاكا للناس والمواشي.
- قول الرجل يعلم الله، ويشهد الله يعتبر يميناً فليحذر المؤمن أن يقول ذلك وهو يعلم من نفسه أنه كاذب.
- إذا قيل للمؤمن اتقي الله يجب عليه أن لا يغضب أو يكره من أمره بالتقوى بل عليه أن يعترف بذنبه ويستغفر الله تعالى يقلع عن المعصية فورا.
- الترغيب في الجهاد بالنفس والمال وجواز أن يخرج المسلم من كل ماله في سبيل الله تعالى ولا يعد ذلك إسرافاً ولا تبذيراً إذ الإِسراف والتبذير في الإِنفاق في المعاصي والذنوب.
- هدايات الأيات [208-210]
- وجوب قبول شرائع الإِسلام كافة وحرمة التخير فيها، ما من مستحل حراماً، أو تارك واجبا إلا وهو متبع للشيطان في ذلك.
- وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله.
- إثبات صفة المجيء للرب تعالى لفصل القضاء يوم القيامة.
- حرمة التسويف والمماطلة في التوبة.
- هدايات الأيات [211-212]
- التحذير من كفر النعم لما يترتب على ذلك من أليم العذاب وشديد العقاب ومن أَجَلِّ النعم نعمة الإِسلام فمن كفر به وأعرض عنه فقد تعرض لأشد العقوبات وأقساها وما حلَّ ببني إسرائيل من ألوان الهون والدون دهراً طويلاً شاهد قوي.
- التحذير من زينة الحياة الدنيا والرغبة فيها والجمع لها ونسيان الدار الآخرة وترك العمل لها، فإن أبناء الدنيا اليوم يسخرون من أبناء الآخرة، ولكن أبناء الآخرة أهل الإِيمان والتقوى سيكونون يوم القيامة فوقهم درجات إذ هم في أعالي الجنان والآخرون في أسافل النيران.
- هدايات الآية [213]
- الأصل هو التوحيد والشرك طارئ على البشرية.
- الأصل في مهمة الرسل البشارة لمن آمن واتقى، والنذارة لمن كفر وفجر، وقد يشرع لهم قتال من يقاتلهم فيقاتلونه كما شرع ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- من علامات خذلان الأمة وتعرضها للخسار والدمار أن تختلف في كتابها ودينها فيحرفون كلام الله ويبدلون شرائعه طلبا للرئاسة وجريا وراء الأهواء والعصبيّات، وهذا الذي تعانى منه أمة الإِسلام اليوم.
- أمة الإِسلام التي تعيش على الكتاب والسنة عقيدة وعبادة وقضاء هي المعنية بقوله تعالى: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ}.
- بيان أن الهداية بيد الله فليطلب العبد دائماً الهداية من الله تعالى بسؤاله المتكرر أن يهديه دائماً إلى الحق.
- هدايات الآية [214]
- الابتلاء بالتكاليف الشرعية، ومنه الجهاد بالنفس والمال ضروريٌ لدخول الجنة.
- الترغيب في الإِنتساب بالصالحين والاقتداء بهم في العمل والصبر.
- جواز الأعراض البشرية على الرسل كالقلق والاستبطاء للوعد الإِلهي انتظاراً له.
- بيان ما أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من شدة وبلاء أيام الجهاد وحصار المشركين لهم.
- هدايات الآية [215]
- سؤال من لا يعلم حتى يعلم وهذا طريق العلم، ولذا قالوا: "السؤال نصف العلم".
- أفضلية الإِنفاق على المذكورين في الآية إن كان المنفق غنيّاً وهم فقراء محتاجون.
- الترغيب في فعل الخير والوعد من الله تعالى بالجزاء الأوفى عليه.
- هدايات الآية [216]
- وجوب الجهاد على أمة الإِسلام ما بقيت فتنة في الأرض وشرك فيها.
- جهل الإِنسان بالعواقب يجعله يحب المكروه، ويكره المحبوب.
- أوامر الله كلها خير، ونواهيه كلها شرّ؛ فلذا يجب فعل أوامره واجتناب نواهيه.
- هدايات الأيات [217-218]
- حرمة الشهر الحرام والبلد الحرام، نسخ القتال في الشهر الحرام بدليل قتال الرسول صلى الله عليه وسلم هوازن وثقيف في شوال وأول القعدة وهما في الأشهر الحرم.
- الكشف عن نفسيّة الكافرين وهي عزمهم الدائم على قتال المسلمين إلى أن يردوهم عن الإِسلام ويخرجوهم منه.
- الردة محبطة للعمل فإن تاب المرتد يستأنف العمل من جديد، وإن مات قبل التوبة فهو من أهل النار الخالدين فيها أبدا.
- بيان فضل الإِيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله.
- هدايات الأيات [219-220]
- تحريم الخمر والميسر ونسخت هذه الآية بآية المائدة لقوله تعالى فيها: {فَاجْتَنِبُوهُ}، وقوله: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}.
- أفضل صدقة للتطوع وهي ما كانت عن ظهر غنًى وهو العفو في هذه الآية.
- استحباب التفكر في أمر الدنيا والآخرة لإِعطاء الأولى بقدر فنائها والآخرة بحسب بقائها.
- جواز خلط مال اليتيم بمال كافله إذا كان أربح له وأوفر وهو معنى الإِصلاح في الآية.
- بيان حرمة مال اليتيم، والتحذير من المساس به وخلطه إذا كان يسبب نقصاً فيه أو إفساداً.
- هدايات الآية [221]
- حرمة نكاح المشركات، أما الكتابيات فقد أباحهن الله تعالى بآيات المائدة إذ قال: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}، وحرمة نكاح المؤمنة للكافر مطلقاً مشركاً كان أو كتابياً.
- بيان شرط الولاية في نكاح المرأة لقوله تعالى: {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ}، فهو هنا يخاطب أولياء النساء المؤمنات، ولذا لا يصح نكاح إلى بولي.
- التنفير من مخالطة المشركين والترغيب في البعد عنهم لأنهم يدعون إلى الكفر بحالهم ومقالهم وأعمالهم، وبذلك هم يدعون إلى النار.
- وجوب موالاة أهل الإِيمان ومعاداة أهل الكفر لأنهم يدعون إلى الجنة.
- هدايات الأيات [222-223]
- حرمة الجماع أثناء الحيض، والنفاس لما فيه من الضرر، ولقوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}.
- حرم وطء المرأة إذا انقطع دم حيضها أو نفاسها ولم تغتسل، لقوله تعالى: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ}.
- حرمة نكاح المرأة في دبرها لقوله تعالى: {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ}، وهو القبل.
- وجوب التطهير من الذنوب بالتوبة، والتطهير من الأقذار والنجاسات بالماء، وتقديم ما أمكن من العمل الصالح ليكون زاد المسلم إلى الدار الآخرة لقوله تعالى: {وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ}.
- وجوب تقوى الله تعالى بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه وزجر.
- بشرى الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لكل مؤمن ومؤمنة.
- هدايات الأيات [224-227]
- كراهية منع الخير بسبب اليمين وعليه فمن حلف أن لا يفعل خيراً فليكفر عن يمينه وليفعل الخير لحديث الصحيح: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير".
- لغو اليمين معفو عنها ولها صورتان:
- - الأولى: أن يجري على لسانه لفظ اليمين وهو لا يريد أن يحلف نحو لا والله، وبلى والله.
- - الثانية: أن يحلف على شيء يظنه كذا فيتبين خلافه، مثل أن يقول والله ما في جيبي درهم ولا دينار وهو ظان أو جازم أنه ليس في جيبه شيء من ذلك، ثم يجده فهذه صورة لغو اليمين:
- - اليمين المؤاخذ عليها العبد هي أن يحلف متعمداً الكذب قاصداً له من أجل الحصول على منفعة دنيوية وهي المقصودة بقوله تعالى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}، وتسمى باليمين الغموس، واليمين الفاجرة.
- - اليمين التي تجب فيها الكفارة هي التي يحلف فيها العبد أن يفعل كذا ويعجز فلا يفعل أو يحلف أن لا يفعل كذا ثم يضطر ويفعل، وليقل أثناء حلفه إن شاء الله، والكفارة مُبيّنة في آية المائدة وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم أو تحرير رقبة فإن لم يجد صام ثلاثة أيام.
- بيان حكم الإِيلاء وهو أن يحلف الزوج لأن لا يطأ امرأته مدة فإن كانت أقل من أربعة أشهر فله أن لا يحنث نفسه ويستمر ممتنعا عن الوطء، إلى أن تنتهي مدة الحلف إلا أن الأفضل أن يطأ ويكفر عن يمينه، وإن كانت أكثر من أربعة أشهر فإن عليه أن يفيء إلى زوجته أو تطلق عليه وإن كان ساخطا غير راض.
- هدايات الآية [228]
- بيان عدة المطلقة إذا كانت تحيض وهو التربص ثلاثة حيض أو أطهار.
- حرمة كتمان المطلقة حيضا أو حملا خلقه الله تعالى في رحمها، ولأي غرض كان.
- أحقية الزوج بالرجعة من مطلقته إذا لم تنقضي عدتها، بدليل أنها لو مات يرثها زوجها ولو مات ترثه، وأنه لا يحل أن تخطب أو تتزوج ما دامت في عدتها.
- اثبات حقوق كل من الزوجين على صاحبه.
- تقرير سيادة الرجل على المرأة لما وهبه الله من ميزات الرجولة المفقودة في المرأة.
- هدايات الآية [229]
- حرمة الطلاق الثلاث بلفظ واحد؛ لأن الله تعالى قال الطلاق مرتان.
- المطلقة ثلاث طلقات لا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره ويطلقها أو يموت عنها.
- مشروعية الخلع وهو أن تكره المرأة البقاء مع زوجها فتخلع نفسها منه بمال تعطيه إياه عوضا عما أنفق عليها في الزواج بها، وجوب الوقوف عند حدود الله وحرمة تعديها.
- تحريم الظلم وهو ثلاثة أنواع:
- - ظلم الشرك وهذا لا يغفر للعبد إلا بالتوبة منه.
- - ظلم العبد لأخيه الإِنسان وهذا لابد من التحلل منه.
- - ظلم العبد لنفسه بتعدّي حد من حدود الله وهذا أمره إلى الله إن شاء غفره وإن شاء آخذه عليه.
- هدايات الآية [230]
- المطلقة ثلاثا لا تحل لمطلقها إلا بشرطين:
- - الأول: أن تنكح زوجا غيره نكاحاً صحيحاً ويبني بها ويطأها.
- - الثاني: أن يغلب على ظن كل منهما أن العشرة بينهما تطيب وأن لا يتكرر ذلك الاعتداء الذي أدى إلى الطلاق ثلاث مرات.
- موت الزوج الثاني كطلاقه تصح معه الرجعة إلى الزوج الأول بشرطه.
- إن تزوجت المطلقة ثلاثًا بنيّة التمرد على الزوج حتى يطلقها لتعود إلى الأول فلا يحلّها هذا النكاح لأجل التحليل، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أبطله وقال: "لعن الله المحلل والمحلل له" ويسمّى بالتيس المستعار، ذاك الذي يتزوج المطلقة ثلاثًا بقصد أن يحلها للأول.
- هدايات الآية [231]
- لا يحل للمطلق أن يراجع امرأته من أجل أن يضرّ بها ويظلمها حتى تخالعه بمال.
- حرمة التلاعب بالأحكام الشرعية بعدم مراعتها، وتنفيذها.
- وجوب ذكر نعمة الله على العبد وذلك بذكرها باللسان، والاعتراف بها في الجنان.
- وجوب تقوى الله تعالى في السر والعلن، مراقبة الله تعالى في سائر شؤون الحياة لأنه بكل شيء عليم.
- هدايات الآية [232]
- حرمة العضل أي منع المطلقة أن ترجع إلى من طلقها.
- وجوب الولاية على المرأة، لأن الخطاب في الآية كان للأولياء{وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}.
- المواعظ تنفع أهل الإِيمان لحياة قلوبهم، وفي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه الخير كله.
- هدايات الآية [233]
- وجوب إرضاع الأم ولدها الرضعة الأولى اللَّبن إن كانت مطلقة وسائر الرضاع إن كانت غير مطلقة.
- بيان الحد الأعلى للرضاع وهو عامان تامان، ولذا فالزيادة عليهما غير معتبرة شرعاً.
- جواز أخذ الأجرة على الإِرضاع، وجوب نفقة الأقارب على بعضهم في حال الفقر.
- جواز ارضاع الوالد ولده من مرضع غير والدته.
- هدايات الأيات [234-235]
- بيان عدة الوفاة وهي أربعة أشهر وعشر ليال، وبينت السنّة أن عدة الأمة على النصف.
- وجوب الإِحداد على المتوفى عنها زوجها وهو عدم التزيّن ومس الطيب وعدم التعرض للخطاب وملازمة المنزل الذي توفى عنها زوجها وهي فيه فلا تخرج منه إلا لضرورة قصوى.
- حرمة خطبة المعتدة، وجواز التعرض لها بلفظ غير صريح.
- حرمة عقدة النكاح على معتدة قبل انقضاء عدتها وهذا من باب أولى مادام الخطبة محرمة، ومن عقد على امرأة قبل انقضاء عدتها يفرق بينهما، ولا تحل له بعد عقوبة لهما.
- وجوب مراقبة الله تعالى في السر والعلن واتقاء الأسباب المفضية بالعبد إلى فعل محرم.
- هدايات الأيات [236-239]
- بيان حكم المطلقة قبل البناء وقبل تسمية المهر، وأن لها المتعة فقط بحسب حال المطلق من غنى وفقر.
- بيان حكم المطلقة قبل البناء وقد سمى لها صداق فإن لها نصفه وجوباً إلا أن تتنازل عنه برضاها فلها ذلك، كما أن الزوج المطلق إذا تنازل عن النصف وأعطاها المسمّى كاملا فله ذلك.
- الدعوة إلى إبقاء المودة والفضل والإِحسان بين الأسرتين أسرة المرأة المطلقة، وأسرة الزوج المطلق، حتى لا يكون الطلاق سبباً في العداوات والتقاطع.
- وجوب المحافظة على الصلوات الخمس وبخاصه صلاة العصر وصلاة الصبح "الصلاة الوسطى".
- منع الكلام في الصلاة لغير إصلاحها، وجوب الخشوع في الصلاة.
- بيان صلاة الخائف من عدو وغيره وأنه يجوز له أن يصلي وهو ماش أو راكب.
- الأمر بملازمة ذكر الله، والشكر على نعمه وبخاصة نعمة العلم بالإِسلام.
- هدايات الأيات [240-242]
- الإِبقاء على المعتدة عدة وفاة زوجها في بيته سنة إن طابت نفسها بذلك، وذلك بعد انقضاء العدة الواجبة، فالزائد وهو سبعة أشهر وعشرون يوماً جاء في هذه الوصية، إلا أن جمهور أهل العلم يقولون بنسخ هذه الوصيّة، وعدم القول بالنسخ أولى، لأختلافهم في الناسخ لها.
- حق المطلقة المدخول بها في المتعة بالمعروف.
- منة الله على هذه الأمة ببيان الأحكام لها لتسعد بها، فلله الحمد والشكر.
- هدايات الأيات [243-245]
- إذا نزل الوباء ببلد لا يجوز الخروج فراراً منه، بهذا ثبتت السنة.
- وجوب ذكر النعم وشكرها، وجوب القتال في سبيل الله إذا تعين.
- فضل الإِنفاق في سبيل الله، بيان الحكمة في تضييق الله على العبد رزقه، وتوسيعه، وهو الابتلاء لأجل الصبر والامتحان لأجل الشكر.
- هدايات الأيات [246-252]
- الجهاد الشرعي يشترط له الإِمام المبايع بيعة شرعية.
- يشترط للولاية الكفاءة وأهم خصائصها العلم، وسلامة العقل والبدن، جواز التبرك بآثار الأنبياء كعمامة النبي أو ثوبه أو نعله مثلا.
- جواز اختبار أفراد الجيش لمعرفة مدى استعدادهم للقتال والصبر عليه، فضيلة الإِيمان بلقاء الله، وفضيلة الصبر على طاعة الله خاصة في معارك الجهاد في سبيل الله، بيان الحكمة في مشروعية الجهاد، وهي دفع أهل الكفر والظلم بأهل الإِيمان والعدل، لتنظيم الحياة ويعمر الكون.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الثاني.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق