هدايات الأجزاء -الجزء الخامس والعشرون-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الخامس والعشرون"، الذي يبدأ من الآية (47) من سورة فصلت، إلى الآية (32) من سورة الجاثية.
فيشمل هذا الجزء خمس سور: "أواخر سورة فصلت، سورة الشورى، سورة الزخرف، سورة الدخان، سورة الجاثية".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الخامس والعشرون:
* هدايات سورة فصلت:
- هدايات الأيات [47-48]
- استئثار الله تعالى بِعِلْم الغيب وخاصة علم متى تقوم الساعة.
- إحاطة علم الله تعالى بكل شيء فما تخرج من ثمرة من أوعيتها، ولا تحمل من أُنثى، ولا تضع حملها إلا بعلم الله تعالى وإذنه.
- براءة المشركين يوم القيامة من شركهم، وغياب شركائهم عنهم.
- هدايات الأيات [49-51]
- بيان حال الإِنسان قبل الإِيمان والاستقامة فإنه يكون أحط المخلوقات قدراً وأضعفها شأنا.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر بعض الأحداث فيها.
- ذم اليأس والقنوط والكبر والاختيال، والكفر للنِّعم، ونسيان المُنعم، وعدم شكره.
- هدايات الأيات [52-54]
- التنديد بالكفر بالقرآن والتكذيب بما جاء فيه من الهدى والنور.
- لا أضل ممن يكذب بالقرآن؛ لأنه يعيش في خلاف وشقاق لا أبعد منه.
- صدق وعد الله تعالى حيث أرى المشركين وغيرهم آياتيه الدالة على وحدانيته، وصحة دينه، وصدق أخباره ما آمن عليه البشر الذين لا يعدون كثرة.
- ما من اكتشاف ظهر ويظهر إلا والقرآن أدخله في هذه الآية سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم.
- الإِشارة إلى أن الإِسلام سيُعلم صحته وسيدين به البشر أجمعون في يوم ما من الأيام.
- تقرير البعث والجزاء، ومظاهر قدرة الله تعالى المقررة له.
- وحدة الوحي بين سائر الأنبياء إذ هي تدور على التوحيد، والنبوة، والبعث، والجزاء، والترغيب في العمل الصالح، والترهيب من العمل الفاسد.
- بيان عظمة الله تعالى وجلاله وكماله حتى إن السموات تكاد يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمده تعالى ويستغفرون للمؤمنين.
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم والتخفيف عنه بانه غير موكل بحفظ أعمال المشركين ومجازاتهم عليها إنما هو الله تعالى، وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
- هدايات الأيات [7-9]
- تقرير النبوة المحمدية بإثبات الوحي الإلهي.
- شرف مكة بتسميتها أم القرى أي: أم المدن والحواضر.
- مشروعية التعليل للأفعال والأحكام.
- إنقسام الناس يوم القيامة إلى سعيد وشقي لا غير.
- لم يشأ الله أن يجعل الناس أمة واحدة؛ لحِكَم عالية علمها إليه سبحانه وتعالى.
- من طلب ولاية غير الله هلك، ومن والى الله دون من سواه كفاه الله ما أهمه في دنياه وأخراه.
- هدايات الأيات [10-12]
- وجوب ردّ ما اختلف فيه إلى الله تعالى؛ ليَحكم فيه وهو الرَّد إلي الكتاب والسنة.
- وجوب التوكل على الله والإِنابة إليه في كل الأمور.
- تنزيه الله تعالى عن مشابهته لخلقه مع وجوب الإِيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
- وجوب الإِيمان بأن الله هو الرزاق بيده مفاتح خزائن الأرزاق فمن شاء وسَّع عليه، ومن شاء ضيَّق، وأنه يوسَّع لِحِكمه، ويُضيِّق لأخرى.
- هدايات الأيات [13-14]
- دين الله واحد وهو الإِيمان والاستقامة على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- حرمة الاختلاف في دين الله المُسبب تضييع الدين كلًا أو بعضًا.
- مَرَّدُ التفرق في الدين إلى الحسد والبغى بين الناس، فلو لم يحسد بعضهم بعضا ولم يبغ بعضهم على بعض لما تفرقوا في دين الله ولأقاموه متجميعن فيه.
- هدايات الأيات [15-16]
- وجوب الدعوة إلى الإِسلام بين أمم العالم إذ لا نجاة للبشرية إلا بالإِسلام.
- حرمة اتباع أهواء أهل الأهواء والسير معهم، وموافقتهم في باطلهم.
- وجوب الاستقامة على الإِسلام عقائد، وعبادات، وأحكام قضائية، وآداب، وأخلاق.
- تعين ترك الحِجاج والمخاصمة مع أهل الكتاب، وكذا أهل الأهواء والبدع؛ لأننا على الحق، وهم على الباطل، فكيف نُحَّاجُهم؟ إذ الواجب أن يُسلِموا وكَفى.
- هدايات الأيات [17-21]
- بيان بعض الحِكمة في إنزال الكتاب أي: القرآن والميزان، وهو أن يحكم الناس بالقسط.
- بيان قرب الساعة وأن معرفة قربها كان بالوحي الإِلهي مثل قوله تعالى:{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}.
- المستعجلون بالساعة هم الكافرون الجاحدون لها.
- بيان لطف الله بعباده فله الحمد وله المنة والشكر.
- بيان وجوب إصلاح النيات فإن مدار العمل قبولاً ورفضا بحسبها.
- حظر التشريع بجميع أنواعه عن غير الله ورسوله.
- هدايات الأيات [22-26]
- تقرير حق القرابة ووجوب المودة فيها، واحترام قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم وتقديرها.
- تبرئة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الافتراء على الله عز وجل.
- مضاعفة الحسنات، وشكر الله للصالحات من أعمال عباده المؤمنين.
- وجوب التوبة وقبول الله تعالى لها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة.
* للتوبة ثلاثة شروط:
- - الاقلاع الفورى عن المعصية.
- - الاستغفار.
- - الندم على ما فعل من المعصية بترك الواجب أو بفعل المحرم.
- - إن كان الذنب يتعلق بحق آدمي زاد شرط رابع وهو التحلل من الآدمي بآداء الحق، أو بطلب العفو منه.
- وعد الله تعالى باستجابة دعاء المؤمنين العاملين للصالحات وهم أولياء الله تعالى الذين أن سألوا أعطاهم، وإن استعاذوه أعاذهم، وإن استنصروه نصرهم، اللهم اجعلنا منهم وأحشرنا في زمرتهم.
- هدايات الأيات [27-31]
- بيان الحكمة في تقدير الأرزاق وإعطائها بمقادير محددة.
- من مظاهر ربوبية الله تعالى الموجبة لألوهيته على عباده إنزال الغيث بعد اليأس والقنوط، وخلق السموات والأرض وما بث فيها من دابة.
- بيان حقيقة علمية ثابتة وهي أن المخالفة للقوانين يترتب عليه ضرر يُصيب المُخالف.
- بيان أن ما من مصيبة تصيب المرء في نفسه، أو ولده، أو ماله إلا بذنب ارتكبه.
- بيان أن من الذنوب ما يعفو الله تعالى عنه ولا يؤاخذ به تكرُمًا واحساناً.
- هدايات الأيات [32-35]
- مظاهر ربوبية الله وألوهيته على خلقه.
- فضل الصبر والشكر، وفضيلة الصابرين الشاكرين.
- تقرير قاعدة: "ما من مصيبة إلا بذنب مع عفو الله عن كثير".
- عند معاينة العذاب يعرف الإِنسان ربه ولا يعرف غيره.
- هدايات الأيات [36-41]
- متاع الحياة الدنيا إذا قوبل بما أعد الله للمؤمنين المتقين لا يُعَّدُ شيئاً يُذكَر أبداً.
- بيان أكمل الشخصيات الإِسلامية وهي: الشخصية التي تتصف بالصفات العشر التي تضمنتها الآيات الأربع ذات الرقم، (36- 37- 38- 39).
- مشروعية القِصاص وعقوبة الظالم.
- عدم مؤاخذة من ظلم فأخذ بحقه بلا زيادة عنه ما لم يكن حداً فإن الحدود يُقيمُها الإِمام.
- فضيلة العفو عن الإِخوة المسلمين والإِصلاح بينهم.
- هدايات الأيات [42-46]
- لا سبيل إلى معاقبة من انتصر لنفسه بعد ظُلمه.
- وجوب معاقبة الظالم والضرب على يديه.
- فضيلة الصبر والتجاوز عن المسلم إذا أساء بقول أو عمل.
- لا أعظم خُسراناً ممن يُخلَّد في النار، ويُحرَم الجنّة وما فيها من نعيم مقيم.
- هدايات الأيات [47-50]
- وجوب الاستجابة لله تعالى في كل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وبالمُبادرة في ذلك وعدم التسويف العبد إليه، وذلك قبل أن يأتي يوم القيامة ويُطلَب منكم الاستجابة ولا تُمكنوا منها.
- على الدُّعاة إلى الله تعالى إبلاغ مطلوب الله تعالى من عباده، ولا يضرهم بعد ذلك شيء.
- بيان طبع الإنسان وحاله قبل أن يهذب بالإِيمان واليقين والطاعات.
- لله مُطلق التصرف في الملكوت كله، فلا يصح الاعتراض عليه في شيء، فهو يهب ويمنع لحِكم عالية لا تدركها عقول العباد.
- وجود عقم في الرجال وعقم في النساء، ولا بأس بالعلاج الجائز المشروع عند الشعور بالعقم أو العقر، أما ما ظهر الآن من بنوك المَنيَّ، والإِنجاب بطريق صبّ ماء فحل في فرج امرأة عاقر وما إلى ذلك فهذه من أعمال الملاحدة الذين لا يدينون لله بالطاعة له والتسليم لقضائه، وإن صاموا وصلوا وادعوا أنهم مؤمنون إذ لا حياء لهم ولا إيمان لمن لا حياء له، وحسبهم قبحا في سلوكهم هذا الكشف عن السوءات بدون انقاذ حياة ولا طلب رضا الله رب الأرض والسموات.
- هدايات الأيات [51-53]
- بيان طُرق الوحي وهي ثلاثة:
- - الأولى: الإِلقاء في الرَّوع يقظة أو منامًا.
- - الثانية: أن يكلم الله النَّبي بدون أن يرى ذاته عز وجل كما كلَّم موسى في الطور، وكلَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم في الملكوت الأعلى.
- - الثالث: أن يرسل إليه الملك إما في صورته الملائكية، أو في صورة رجل من بني آدم، فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه من أمره.
- القرآن الكريم روح تحيا به القلوب الميِّتة كما تحيا الأجسام بالأرواح.
- القرآن نور يُستضاء به في الحياة فتعرف به طُرق السعادة وسُبل النجاة.
- هدايات الأيات [1-8]
- مشروعية الإِقسام بالله تعالى.
- بيان شرف القرآن الكريم وعلو مكانته على سائر الكتب السابقة.
- كون الناس مسرفين في الشرك والفساد لا يمنع وعظهم، ونصحهم، وارشادهم.
- بيان سنة بشرية وهى أنهم ما يأتيهم من رسول إلا استهزأوا به.
- في إهلاك الأقوى دليل على أن إهلاك من هو دونه أحرى، وأولى لاسيما مع شدة كفره.
- هدايات الأيات [9-14]
- تقرير التوحيد يذكر صفات الربوبية المقتضية للألوهية.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- معجزة القرآن في الأخبار بالزوجية وقد قرر العلم الحديث نظام الزوجية، وحتى في الذرة فهي زوج موجب وسالب.
- مشروعية التسمية والذكر عند ركوب ما يركب فإن كان سفينة أو سيارة قال العبد: "بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم"، وإن كان حيواناً قال عند الشروع: "بسم الله" وإذا استوى قاعداً: "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون".
- هدايات الأيات [15-23]
- تقرير صفة من صفات الإِنسان قبل شفائه بالإِيمان والعبادة، وهي الكفر الواضح المبين.
- وجوب إنكار المنكر ومحاولة تغييره في حدود ما يسمح به الشرع وتتسع له طاقة الإِنسان.
- بيان حال المشركين العرب في الجاهلية من كراهيتهم البنات خوف العار وذلك لشدة غيرتهم.
- بيان ضعف المرأة ونقصانها ولذا تكمل بالزينة، وأن النقص فيها فطري في البدن والعقل معاً.
- بيان أن من قال قولاً وشهد شهادة باطلة سوف يسأل عنها يوم القيامة ويعاقب عليها.
- حرمة القول على الله بدون علم فلا يحل أن يُنسب إلى الله تعالى شيء لم ينسبه هو تعالى لنفسه.
- حرمة التقليد للآباء وأهل البلاد، والمشايخ فلا يقبل قول إلا بدليل من الشرع.
- هدايات الأيات [24-32]
- من الكمال العقلي أن يتَّبِع المرء الهُدى ولو خالفه قومه وأهل بلاده.
- وجوب البراءة من الشرك والمشركين وهذا معنى لا إله إلا الله.
- فضيلة من يورث أولاده هُدى وصلاحًا.
- لا يعترض على الله أحد في شرعه وتدبيره إلا كفر والعياذ بالله تعالى.
- بيان الحكمة في الغنى والفقر، والصحة والمرض، والذكاء والغباء.
- هدايات الأيات [33-35]
- الميل إلى الدنيا وطلب متاعها فطرى في الإِنسان، فلذا لو أعطيها الكافر بكفره لمَال إليها كل الناس وطلبوها بالكفر.
- هَوان الدنيا على الله وعدم الاكتراث بها إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء« رواه الترمذي، وفي صحيح مسلم »الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر«.
- بيان أن الآخرة خير للمتقين.
- هدايات الأيات [36-40]
- بيان سنة الله تعالى فيمن يعرض عن ذكر الله، فإنه يسبب له شيطانًا يُضلُه ويحرمُه الهداية أبدًا، فيقيم على الذنوب والآثام ضالًا الطريق المنجى المسعد وهو يحسب أنه مهتدٍ، وهذا يتعرض له المعرضون عن الكتاب والسنة كالمبتدعة وأصحاب الأهواء والشهوات والعياذ بالله تعالى.
- الاشتراك في العذاب يوم القيامة لا يخففه.
- بيان أن من أعماه الله وأصمه حسب سنته، فلا هادي له، ولا مُسمع له، ولا مُبصر.
- هدايات الأيات [41-45]
- من سنة الله في الأمم إذا أخرج الرسول قومه مكرها الله تعالى له منهم فأهلكهم.
- صدق وعد الله تعالى لرسوله فإنه ما توفاه حتى أقر عينه بنصره على أعدائه.
- وجوب التمسك بالكتاب والسنة اعتقادًا وعملاً.
- شرف هذه الأمة بالقرآن فإن أضاعته أضاعها الله وأذلها وقد فعل.
- هدايات الأيات [46-50]
- الآيات دليل على صدق من جاء بها، ولكن لا تستلزم الإيمان ممن شاهدها.
- قد يؤاخذ الله الأفراد أو الجماعات بالذنب المرة بعد المرة لعلهم يتوبون إليه.
- حُرمة خلف الوعد ونكث العهد، وأنهما من آيات النفاق وعلاماته.
- هدايات الأيات [51-56]
- ذم الفخر والمباهة إذ هما من صفات المتكبرين والظالمين.
- الاحتقار للفقراء والازدراء بهم من صفات الجبارين الظلمة المتكبرين.
- الفسق يجعل صاحبه مطية لكل ظالم أداة يسخره كما يشاء.
- التحذير من غضب الرب تبارك وتعالى فإنه متى غضب انتقم فبطش.
- هدايات الأيات [57-62]
- بيان أن قريشاً أوتيت الجدل والقوة في الخصومة.
- ذم الجدل لغير إحقاق حق وإبطال باطل وفي الحديث »ما ضل قوم هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل«.
- شرف عيسى وعلو مكانته، وأن نزوله إلى الأرض علامة كبرى من علامات قرب الساعة.
- تقرير البعث والجزاء.
- حُرمة إتباع الشيطان لأنه يضل ولا يهدى.
- هدايات الأيات [63-66]
- بيان رسالة عيسى إلى بني إسرائيل.
- وجوب التقوى لله وطاعة الرسول، وتوحيد الله في عبادته.
- بيان شؤم الخلاف، وما يجره من التوغل في الكفر والفساد.
- وعيد الله لليهود والنصارى الذين لم يدخلوا في الإسلام بالويل وهو عذاب يوم أليم.
- هدايات الأيات [67-73]
- كل خلة يوم القيامة تنقطع إلا خلة كانت في الله ولله سبحانه وتعالى، ولذا ينبغي أن يكون المودة في الدنيا لله لا لغيره تعالى.
- بيان فضل التقوى وشرف المتقين الذين يتقون الشرك والمعاصي.
- بيان أن الرجل يجمع الله بينه وبين زوجته المسلمة في الجنة.
- بيان نعيم أهل الجنة من طعام وشراب وسائر المستلذات.
- الإيمان والعمل الصالح سبب في دخول الجنة، كما أن الشرك والمعاصي سبب في دخول النار.
- هدايات الأيات [74-80]
- بيان عقوبة الإجرام على النفس بالشرك والمعاصي.
- عذاب الآخرة لا يطاق ولا يقادر قدرة يدل عليه طلبهم الموت ليستريحوا منه وماهم بميتين.
- أكبر عامل من عوامل كراهية الحق؛ حُب الدنيا والشهوات البهيمية في الأكل والشرب والنكاح هذه التي تُبعد صاحبها عن الدين وشرائعه والتي تُقيِّد من الإسراف في ذلك.
- هدايات الأيات [81-85]
- مشروعية التلطف في الخطاب والتنزل مع المخاطب لإقامة الحجة عليه كقوله تعالى: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} وكما قال هنا: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ} من باب الفرض والتقدير{فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} له؛ ولكن لا ولد له فلا أعبد غيره سبحانه وتعالى.
- تهديد المشركين بعذاب يوم القيامة.
- إقامة البراهين على بطلان نسبة الولد إلى الله تعالى.
- هدايات الأيات [86-89]
- لا يملك الشفاعة يوم القيامة أحد إلا الله تعالى، فمن أذن له شفع، ومن لم يأذن له لا يشفع، ولايشفع إلا لأهل التوحيد خاصة، أما أهل الشرك والكفر فلا شفاعة لهم.
- مشركوا العرب على عهد النبوة موحدون في الربوبية مشركون في العبادة.
- مشروعية الصفح والتجاوز عند العجز عن إقامة الحدود وإعلاء كلمة الله تعالى.
- بيان فضل ليلة القدر وأنها في رمضان.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر وإثبات اللوح المحفوظ.
- إرسال الرسل رحمة من بعباده، فلم يكن زمن الفترة وأهلها أفضل من زمن الوحي.
- لم يكن إفراد المشركين بربوبية الله تعالى لخلقه عن علم يقينى بل هم مقلدون فيه، فلذا لم يحملهم على توحيد الله في عبادته، وهذا شأن كل علم أو معتقد ضعيف.
- هدايات الأيات [10-16]
- صدق وعد الله لرسوله واستجابة دعائه صلى الله عليه وسلم.
- الإيمان عند معاينة العذاب لا يجدي ولا ينفع.
- بيان ما قابلت به قريش دعوة الإسلام من جحود وكفران.
- إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك، آية أنه وحى الله وكلامه تعالى.
- هدايات الأيات [17-24]
- وجود تشابه كبير بين فرعون، وكفار قريش في العلو، والكفر، والظلم.
- مشروعية الاعتبار بما سلف من أحداث في الكون، والإقتداء بالصالحين.
- وجوب الاستعاذة بالله تعالى والاستجارة به إذ لا مُجير على الحقيقة إلا وهو، ولا واقي سواه.
- مشروعية دعاء الله تعالى على الظالمين، وسؤاله النصر عليهم، والنجاة منهم.
- هدايات الأيات [25-33]
- بيان سنة الله في سلب النِّعم وإنزال النِّقم بمن كفر نعم الله ولم يشكرهها، فعصى ربه وأطاع هواه ونفسه، فترك الصلاة، واتبع الشهوات، وترك القرآن، واشتغل بالأغاني، وأعرض عن ذكر الله، وأقبل على ذكر الدنيا ومفاتنها.
- بيان هَوَان أهل الكفر والفسق على الله وعلى الكون كله، وكرامة أهل الإيمان والتقوى على الله وعلى الكون كله حتى أن السماء والأرض تبكي عليهم إذا ماتوا.
- ذم العلو في الأرض، وهو التكّبر والإسراف في كل شيء.
- بيان أن الله يبتلى أي يختبر عباده بالخير والشر.
- هدايات الأيات [34-42]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- الإجرام هو سبب الهلاك والدمار كيفما كان فاعله.
- تُبَّع الحِميرىّ كان عبدا صالحا ملكاً حاكماً، وكان قومه كافرين فأهلكهم الله، وأنجاه ومن معه من المؤمنين الصالحين، ففى هذا الملك الصالح عبرة لمن يعتبر.
- تنزه الرب تعالى عن اللعب والعبث فيما يخلق ويهب، ويأخذ، ويعطى، ويمنع.
- يوم القيامة وهو يوم الفصل ميعاد الخليقة كلها حيث تجمع لفصل القضاء.
- لا تنفع قرابة ولا خِلة ولا صداقة يوم القيامة، ولكن الإيمان والعمل الصالح.
- هدايات الأيات [43-50]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- عِظَم عذاب النار وفظاعة ما يلاقيه ذو الآثام الكبيرة فيها.
- يوجد شجرة بأريحا من الغور لها ثمر كالتمر حلو، لنواه دهن عظيم المنافع عجيب الفعل في: "تحليل الرياح الباردة، وأمراض البلغم، وأوجاع المفاصل، والنقرس، وعرق النسا، والريح اللاحجة في حق الورك"، يشرب منه زنة سبعة دراهم ثلاثة أيام، وربما أقام الزمنى، والمقعدين، ذكر هذا صاحب حاشية الجمل على الجلاليين عند تفسير هذه الآية، ولو أمكن أخذ هذا الثمر واستخراج زيته والتداوى به لكان خيرا.
- من أشد أنواع العذاب في النار العذاب النفسى بالتهكم والسخرية من المعذبين، وهو العذاب المُهين الذي يُهين المعذبين.
- هدايات الأيات [51-59]
- فضل التقوى وكرامة أهلها والتقوى هي: الخشية من الله التي تحمل على طاعة الله بفعل مَحابِه، وترك مكارهه.
- بيان شيء من نعيم أهل الجنة ترغيباً في العمل لها.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- بيان الحكمة من تسهيل فهم القرآن الكريم، وهو الاتعاظ المتقضى للتقوى.
- هدايات الأيات [1-5]
- عظم شأن القرآن الكريم؛ لأنه تنزيل الله العزيز الحكيم.
- الإيمان أعم من اليقين، ومقدم عليه في الترتيب واليقين أعلى في الرتبة.
- فضل العقل السليم إن استخدم في الخير وما ينفع.
- تقرير ألوهية الله تعالى بتقرير ربوبيته في الخلق والتدبير والعلم والحكمة.
- هدايات الأيات [6-11]
- القرآن نور وأعظم نور فمن لم يهتد عليه لا يرجى له الهداية أبداً.
- الوعيد الشديد لأهل الإفك والآثام، والإفك الكذب المقلوب.
- شر الناس من سمع آيات الله استهزأ وسخر منها أو ممن يتلوها.
- لم يغن عمن مات على الكفر شيء من كسب في هذه الحياة الدنيا من مال وولده وجاه وسلطان.
- لم يغن عن المشرك ما كان يعبد من دون الله، أو مع الله من أصنام وأوثان، وملائكة، أو أنبياء، أو أولياء.
- هدايات الأيات [12-15]
- تقرير التوحيد والبعث والجزاء والنبوة.
- بيان علة الإِنعام الإلهي على العبد وهى أن يشكر الله تعالى بحمده والثناء عليه، وصرف تلك النِّعم في مرضاته تعالى لا في معاصية الموجبة لسخطه.
- مشروعية التسامح مع الكفار والتجاوز عن أذاهم في حال ضعف المسلمين.
- تقرير قاعدة أن المرء لا يؤخذ بجريرة غيره.
- تقرير أن الكسب يؤثر في النفس ويكون صفة لها، وبه يتم الجزاء في الدار الآخرة من خير وغيره قال تعالى: {سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}.
- هدايات الأيات [16-20]
- بيان أن كفر أهل الكتاب كان حسداً للنبي صلى الله عليه وسلم.
- بيان إفضال الله تعالى على بني إسرائيل حيث أعطاهم الكتاب والحكم والنبوة، ومع هذا اختلفوا في الحق حسداً وطمعاً في الرئاسة وإقامة مملكة بني إسرائيل من النيل إلى الفرات.
- تقرير البعث، والجزاء، والنبوة، والتوحيد.
- وجوب لزوم تطبيق الشريعة الإسلامية وعدم التنازل عن شيء منها.
- تقرير ولاية الله تعالى لأهل الإيمان به وتقواه بفعل محابة وترك مساخطه.
- بيان أن القرآن كتاب هداية وإصلاح، ولا يتم شيء من هداية الناس وإصلاحهم إلا عليه.
- هدايات الأيات [21-23]
- بطلان اعتقاد الكافرين في أن الناس يحيون ويموتون بلا جزاء على الكسب صالحه وفاسده.
- تقرير البعث والجزاء.
- في قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} إلى آخرها موعظة كبيرة، حتى إن أحد رجال السلف الصالح قام يتهجد من الليل فقرأ حتى انتهى إلى هذه الآية، فأخذ يرددها ويبكى حتى طلع الفجر.
- التنديد بالهوى والتحذير من اتباعه فقد يُفضي بالعبد إلى ترك متابعة الهدى إلى مطاوعة الهوى فيصبح معبوده هواه لا الرب تعالى مولاه.
- التحذير من ارتكاب سنن الضلال المفضي بالعبد إلى الضلال الذي لا هداية معه.
- هدايات الأيات [24-26]
- تقرير البعث والجزاء.
- الرَّد على الدهريين وهم الذين ينسبون الحياة والموت للدهر، وينفون وجود الخالق عز وجل.
- بيان أن الكفار لا دليل لهم عقلى ولا نقليّ على صحة الكفر عقيدة كان أو عملاً.
- عدم إحياء الله تعالى للمطالبين بحياة من مات حتى يؤمنوا لم يكن عن عجز ؛ بل لأنه يتنافى مع الحكمة العالية في خلق هذه الحياة الدنيا والآخرة إذ خلقوا ليعملوا، ثم يجازوا بأعمالهم خيرها وشرها.
- بيان أن أكثر الناس لا يعلمون وذلك لأنهم كذبوا بالوحي الإلهي في الكتاب والسنة.
- بيان أنه لا علم صحيح إلاَّ مِنْ طريق الوحي الإلهي.
- هدايات الأيات [27-32]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر بعض ما يقع يوم القيامة.
- تقرير عقيدة كتابة أعمال العباد وتقديمها لهم يوم القيامة في كتاب خاص.
- تقرير أن الإيمان والعمل الصالح سبب الفوز، وأن الشرك والمعاصي سبب الخسران المبين.
- الظن في العقائد كالكفر بها، والعياذ بالله تعالى.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الخامس والعشرون.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق