القائمة الرئيسية

الصفحات

الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية .. الحديث التاسع

 

أحاديث عن شهر رمضان,الأربعون الرمضانية, أربعون وسيلة لاستغلال رمضان,فضل شهر رمضان,تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة,شرح الحديث التاسع,فوائد الحديث التاسع

الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية .. الحديث التاسع

"تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة"
أحاديث عن شهر رمضان,الأربعون الرمضانية, أربعون وسيلة لاستغلال رمضان,فضل شهر رمضان,تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة,شرح الحديث التاسع,فوائد الحديث التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد ..

أهلًا بكم متابعي مدونة -طريقك للجنة-، شَهرُ رَمضانَ مِن مَواسمِ الخيرِ الَّتي تَحمِلُ النَّفحاتِ الَّتي أُمِرْنا أنْ نَتعرَّضَ لها ونَنْهَلَ مِن خيرِها، ومع حديث جديد من أحاديث الأربعون الرمضانية، والحديث التاسع "تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة"؛ لنتعرف على فضل من فضائل شهر رمضان المُبارك.

أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخَير واليُمن والبَركات.

أحاديث عن شهر رمضان,الأربعون الرمضانية, أربعون وسيلة لاستغلال رمضان,فضل شهر رمضان,تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة,شرح الحديث التاسع,فوائد الحديث التاسع

* الحديث التاسع: تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة.

عَنْ  أَنس بِن مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال: قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً" رَواهُ البُخَارِيّ.


أحاديث عن شهر رمضان,الأربعون الرمضانية, أربعون وسيلة لاستغلال رمضان,فضل شهر رمضان,تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة,شرح الحديث التاسع,فوائد الحديث التاسع

* شرح الحديث التاسع.

  • ما تَرَكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بابًا مِن أبوابِ الخيرِ في الدُّنيا والآخرةِ إلَّا دلَّ الأُمَّةَ عليه ورَغَّبَها فيه.

  • يحُثُّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحَديثِ كُلَّ مَن أرادَ الصَّومَ على التَّسحُّرِ قَبْل الفَجرِ ويأمرُ به، فيقولُ:
  • «تَسَحَّرُوا»، أي: تَناولُوا السَّحورَ، وهو الطَّعامُ الَّذي يُؤكَلُ في وقْتِ السَّحَرِ، وهُو قُبَيل طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ في رَمضانَ ولمنْ أَرادَ الصِّيامَ تطوُّعًا.
  • «فإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً»، أي: فيه مَزيدٌ من النَّماءِ والخيرِ والبَركةُ.
  • البَركةُ في السُّحورِ تَحصُلُ بجِهاتٍ مُتعدِّدةٍ؛ وهي:
  • - اتِّباعُ السُّنةِ.
  • - مُخالَفةُ أهْلِ الكتابِ؛ لأنَّهم لا يَتسحَّرون.
  • - التَّقوِّي على العِبادةِ، والزِّيادةُ في النَّشاطِ.
  • - مُدافَعةُ سُوءِ الخُلقِ الَّذي يُثيرُه الجُوعُ..
  • - التَّسبُّبُ بالصَّدَقةِ على مَن يَسأَلُ إذْ ذاك، أو يَجتمِعُ معه على الأكْلِ.
  • - التَّسبُّبُ للذِّكرِ والدُّعاءِ وقْتَ مَظِنَّةِ الإجابةِ.
  • - تَدارُكُ نِيَّةِ الصَّومِ لمَن أغْفَلَها قبْلَ أنْ يَنامَ.

  • يَأْتي التَّأكيدُ على أكْلةِ السَّحَرِ؛ لأنَّ هذا الوَقتَ مَظِنَّةُ النَّومِ عندَ أغلَبِ النَّاسِ، فلرُبَّما غَلَبَهم النَّومُ ولذَّتُهُ عن أهميَّةِ تلك الأَكْلةِ، فأضعَفَهم تَرْكُها عنِ القيامِ بأشْغالِهِم في النَّهارِ.
أحاديث عن شهر رمضان,الأربعون الرمضانية, أربعون وسيلة لاستغلال رمضان,فضل شهر رمضان,تسحَّروا فإنّ فِي السَّحور بَركة,شرح الحديث التاسع,فوائد الحديث التاسع

* فوائد من الحديث التاسع.

  • السَّحور يبدأ من آخر الليل قبيل الصبح إلى طلوع الفجر الصادق، والسُّنة تأخير السَّحور بحيث يكون الانتهاء منه عند الأذان الثاني لصلاة الفجر.
  • دل الحديث على الترغيب في السحور، والأظهر أنه سُنة مؤكدة؛ لكثرة النصوص التي تحثُّ عليه.
  • في السَّحور مخالفة لأهل الكتاب، فإنهم لا يتسحرون.
  • أطلق الحديث لفظة السَّحور، فدل على أنه يُجزِئ فيه أقل ما يسمى سحورًا، قليلًا كان أم كثيرًا، فمن تسحَّر بالقليل دخل في بركة السحور.
  • ينبغي للمسلم ألا يَدَعَ السحور ولو بشربةِ ماء أو بتمرة أو بغير ذلك، ومِن أفضل ما يتسحَّر به الماء والتمر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نِعْمَ سحورُ المؤمنِ التمرُ" رواه أبو داود.


  • دل الحديث على أن في السحورِ بركةً، وهي تشمل نوعين من البركة:

* أولهما: البركة الشرعية؛ وذلك لما فيه من:
  • - امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به واتِّباع سنته.

  • - حصول الأجر والثواب.

  • - التسبُّب في الذكر والدعاء والاستغفار في وقت السحر الذي هو مظنَّة الإجابة.

* ثانيهما: البركة البدنية؛ وذلك لِما فيه من:
  • - تغذية البدن وقوَّته على الصوم، والزيادة في النشاط.

  •  - مدافعة سوء الخُلق الذي يُثِيره الجوع؛ ولهذا ينصح الأطباء بالسحور؛ لأنه يدرَأُ عن الصائم (صداعَ الجوع)، الذي يقع لبعض الصائمين الذين لا يتسحرون، وسببُه: هبوط نسبةِ السكر في الدم.



تقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.











هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تقرأ في هذا الموضوع