هدايات الأجزاء -الجزء الثلاثون-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثلاثون"، الذي يبدأ من الآية من سورة النَّبأ، إلى نهاية سورة النَّاس.
فيشمل هذا الجزء على السور التالية:
"سورة النبأ، سورة النازعات، سورة عبس، سورة التكوير، سورة الإنفطار، سورة المطففين،
سورة الإنشقاق، سورة البروج، سورة الطارق، سورة الأعلى، سورة الغاشية، سورة الفجر،
سورة البلد، سورة الشمس، سورة الليل، سورة الضحى، سورة الشرح، سورة التين، سورة العلق،
سورة القدر، سورة البينة، سورة الزلزلة، سورة العاديات، سورة القارعة، سورة التكاثر، سورة العصر،
سورة الهمزة، سورة الفيل، سورة قريش، سورة الماعون، سورة الكوثر، سورة الكافرون،
سورة النصر، سورة المسد، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الثلاثون
* هدايات سورة النبأ
- هدايات الأيات [1-16]
- مَظاهِر القُدرَة، والعِلم، والحِكمَة والرَّحمة الإِلهية في كل الأيات من قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا}، من قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا}.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، والنُّبوة والتوحيد، وهي التي اختلف الناس فيها ما بين مصدق ومكذب.
- سيَحصُل العِلم الكامِل بالمختلف فيه بين النَّاس عند نزَع الرُوح ساعَة المَوت؛ ولكن لا فائدة من العلم ساعتها إذ قُضِيَ الأمر وانتَهى الخِلاف.
- هدايات الأيات [17-30]
- التَّنديد بالطغيان، وبيان جزاء الظالمين.
- التَّنديد بالتكذيب بالبعث والمكذبين به.
- أعمال العِباد مُؤمِنهم وكافرهم كُلها مُحصَاه عليهم ويُجزَون بها.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر آثارها.
- أبديّة العذاب في الدار الاخرة وعدم امكان نهايته.
- هدايات الأيات [31-40]
- بيان كرامة المتقين وفضل التقوى.
- وصف جميل لنعيم الجنة.
- ذم الكذب واللغو وأهلهما.
- بيان شدة الموقف وصعوبة المقام فيه.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- الترغيب في العمل الصالح واجتناب العمل السيء الفاسد.
* هدايات سورة النازعات
- هدايات الأيات [1-14]
- بَيان أن الله تعالى يُقسِم بما يشاء من مخلوقاته؛ بِخلاف العبد لا يجوز له أن يُقسِم بغير ربه تعالى.
- بَيان أن رُوح المُؤمن تُنزَع عِندَ المَوت نزعًا سريعًا لا يجِد مِن الألم ما يَجدهُ الكافر.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بالإِقسام عليها، وذكر كيفية وقوعها.
- هدايات الأيات [15-26]
- تسلية الدَّاعي إلى الله تعالى، وحَملُه على الصَّبر في دعوته حتى ينتهي بها إلى غاياتها.
- اثبات مُناجاة موسى لربّه تعالى، وأنه كلمه ربّه كفاحاً بلا واسطة.
- تقرير أن لا تزكية لِلنفس البَّشرِيَة إلا بالإِسلام أي بالعمل بشرائِعِه.
- لا تَتِم الخَشية مِن الله لِلعبد إلا بعد مَعرفة الله تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
- وجود المعجزات لا يستلزم الإِيمان، فقد رَأى فِرعَون أعظم الآيات كالعَصا، واليَّد، وما آمَن.
- التَّنديد والوَعيد الشَّديد لِمَن يَدعِي الرُّبوبِية والألوهِيَة فيأمر النَّاس بِعبادتِه.
- هدايات الأيات [27-33]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- بَيان فضل الله تعالى على الإِنسان ونِعَمِه عليه.
- مَشروعِيَة الاستدلال بالكبير على الصغير، وبالكثير على القليل، إلا أن الغفلة أكبَر صارِف وأقوَى حايِل فلابد مِن إزالتِها أولًا.
- هدايات الأيات [34-46]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحوالها وصفاتها.
- النَّاس يوم القيامة مُؤمن تقيّ في الجنَّة، وكافِر وفاجِر في النَّار.
- بَيان استئثار الله تعالى بِعِلم الغَيب والسَّاعة.
- بَيان أن الشَّدائد يُنسى بَعضُها بَعضًا فإِن عذاب القبر يهون أمام عذاب النار.
* هدايات سورة عبس
- هدايات الأيات [1-16]
- بَيان مَقام النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وأنَّهُ أشرَف مَقام وأسماه دل على ذلك أسلوب عِتاب الله تعالى لَهُ حيث خاطبهُ في أسلوب شخص غائب حتى لا يواجهه بالخِطاب فيؤلِمَه فتلطف معه، ثم أقبل عليه بَعد أن أزالَ الوَحشة يُخاطِبُه {وَمَا يُدْرِيكَ}.
- بلغ رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ بتأديب ربّه له مستوى لم يبلغُهُ سواه، فقد كان إذا جاءه ابن أم مَكتوم يوسع له في المجلس، ويجلسه إلى جنبِه ويقول له: "مَرحبًا بالذي عاتبنِي رَبي مِن أجلِه"، وولاه على المدينة مرات، وكان مؤذنًا له في رمضان.
- استحالة كِتمَان الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِشيءٍ مِنَ الوَحي، فقد قالت أم المؤمنين عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا: "لَو كانَ لِلرسول أن يَكتُم شيئًا مِن وَحي الله لَكتَم عِتاب الله تعالى لَهُ في عَبَسَ وَتولَى".
- هدايات الأيات [17-32]
- بَيان مَظاهِر قُدرة الله، وعلمه، وحكمته، وهي مُقتَضيَة للإِيمان بِه، وبآياته، ورسوله، ولقائه.
- الاستدلال بالصَّنعة على الصَّانع، وأن أثر الشَّيء يَدُلُ عليه، ولِذا يُتَعجَب مِن كُفر الكافر بربه، وهو خلقه ورزقه، وكلأ حياته، وحفظ وجوده إلى أجله.
- بَيان أن الإِنسان لا يزال مقصرًا في شُكرِ رَبّه؛ ولو صام الدهر كله، وصلى في كل لحظة من لحظاته.
- هدايات الأيات [33-42]
- بَيان شِدَة الهَول يوم القيامة يدل عليه فِرار المَرء مِن أقربائه.
- خطر التَّبِعات على العبد يوم القيامة، وهي الحقوق التي يُطالَب بها العَبد يومَ القِيامة.
- شِدَة الهَول والفَّزع تُنسي المرء يوم القيامة أن ينظر إلى عَورَة أحد مِن أهل الموقف.
- ثمرة الإِيمان والتَّقوى تَظهر في المَوقف نورًا على الوَجه وإشراقًا له وإضاءة، وثمرة الكُفر والفُجور تظهر ظُلمَة وسوادًا على الوَجه وغُبارًا.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرض صورة من صورها.
* هدايات سورة التكوير
- هدايات الأيات [1-14]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- بَيان مُفصَل عن مَبادئ القيامة، وخواتيمها وفي حديث الترمذي الحسن الذي قال فيه رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ: " مَن سَرَهُ أن يَنظُرَ إلى يوم القيامة فليقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}".
- التَّرغيب في الإِيمان والعمل الصالح إذ بِهما المَصير إلى الجنَّة.
- التَّرهيب من الشَّرِك والمَعاصي إذ بهما المَصير إلى النَّار.
- هدايات الأيات [15-29]
- مَشروعِيَة الإِقسام بالله تعالى وأسمائِه وصفاتِه.
- تقرير الوحي وإثبات النُّبُوَة المُحمَدِيَة.
- بَيان صفات جبريل الكمالية الأمَانة، القُوة، عُلو المكانة، الطَّاعة، الكَرم.
- بَراءَة الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ مما اتهَمَهُ بِه المُشركون.
- بَيان أن مَشيئَة الله سابقة لمشيئة العبد، فلا يقع في مُلِك الله تعالى إلا ما يريد.
* هدايات سورة الإنفطار
- هدايات الأيات [1-12]
- بَيان أحداث تسبق يوم البعث وذلك في نفخة الفناء، وأما النفخة الثانية وهي نفخة البعث حيث تجمع الخلائق، ويجرى الحساب فتعطى الصُحُف وتوزن الأعمال، ويُنصَب الصِّراط، ثّم إلى جنّة أو إلى نّار.
- التَّحذير مِن السُّنة السَّيئة يترُكها المرء بعده، فإِن أوزارها تُكتَبُ عليهِ وهُوَ في قبرِه.
- التَّحذير مِن الغرور والانخداع بالشَّيطان من الإِنس أو الجِنّ.
- التَّحذير مِن التكذيب بالبعث والجزاء فإِنه أكبر عامل من عوامل الشَّر والفساد في الدنيا، وأكبر مُوجِب للعذاب يوم القيامة.
- تقرير عقيدة كتابة الأعمال حَسنِها وسَيئِها والحِساب بِمُقتضاها يوم القيامة؛ بواسطة ملكين كريمين على كل إنسان مكلف لما جاء في الحديث الصحيح: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار".
- هدايات الأيات [13-19]
- بَيان حُكمُ اللهِ في أهل المَوقِف إذ هم ما بين بارٍ صادق فهو في نعيم، وفاجرٍ كافِر فهو في جحيم.
- بَيان عِظَم شأن يوم الدِّين وأنّه يوم عظيم.
- بَيان أن الناس في يوم الدِّين لا تنفعهم شفاعة، ولا خُلة إذ لا يشفع أحد إلا بإِذن الله، والكافرون هم الظالمون، وما للظالمين من حميمٍ ولا شفيعٍ يُطاع.
* هدايات سورة المطففين
- هدايات الأيات [1-6]
- حُرمَة التطفيف في الكيل والوزن وهو أن يأخُذ زائِدًا ولو قل، أو يُنقِص عَمدًا شيئًا ولو قل، وما كان بِغَير عمدٍ ولا قصد فإِنَّهُ مِمّا يُعفا عَنه.
- التذكير بالبعث والجزاء وتقريرهما.
- عظم يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين؛ ليَحكُمَ بينهم ويجزي كلًا بِعملِه خيرًا أو شرًا.
- هدايات الأيات [7-13]
- بَيان كِتاب الفُجَّار وأنه في سِجين؛ وسِجين ديوان تدون فيه سائر كتب الفُجَّار من أهل النار، وموضع أسفل الأرض السابعة مستودع لكُتب أعمال الفُجَّار من كُفَّار وفُسَّاق ولِأرواحهم إلى يوم القيامة.
- لفظُ سِجين مُشتقٌ مِنَ السِّجين الذي هو الحبس.
- الوَعيد الشَّديد لِلمُكذبين بالله وبآياته ولقائه.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- هدايات الأيات [14-17]
- التَّحذير مِن مُواصَلة الذُّنوب وعَدم التَّوبة مِنها حيث يؤدي ذلك بالعَبد إلى أن يُحرَم التَّوبة ففي حديث أبي صالح عن أبي هُريرَة رَضِيَ اللهُ عَنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "إذا أذنب العبد نُكِتَ في قلبه نُكتة سوداء فإن تاب صُقِلَ مِنها، فإِن عاد عادت حتى تَعظُم في قلبه، فذلك الرَّان الذي قال الله عنه: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
- تقرير رؤية الله تعالى في الآخرة بدليل قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}؛ أي: الأشقياء إذًا فالسُّعداء غير مَحجوبين فهم يرَون رَبهم ويشهد له قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- هدايات الأيات [18-28]
- الثَّناء على الأبرار، وبيّان ما أعد الله تعالى لهم وهم المؤمنون المتقون الصادقون في ذلك.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر ما يجري فيها.
- التَّرغيب في العمل الصَّالح للحصول على نَعيم الجنَّة لقوله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
- هدايات الأيات [29-36]
- التَّنديد بالإِجرام والمُجرمين.
- بَيان ما كان عليه المُشركون في مكة أثناء الدَّعوة، وما لقيه المؤمنون منهم.
- بَيان أن المؤمنين وهم في نعيمهم سيضحكون من المشركون وهم في جحيمهم.
- بَيان إكرام الله لأوليائه، وإهانته تعالى لأعدائه.
* هدايات سورة الإنشقاق
- هدايات الأيات [1-15]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أهوال يوم القيامة.
- بَيان حتمِيَة لِقاء الإِنسان ربّه.
- كل إنسان مكلف بالعقل والبلوغ فهو عامل وكاسب لا محالة إلى أن يموت ويلقى ربه.
- أهل الإِيمان والتقوى يُحاسَبون حسابًا يسيرًا، وهو مُجرَد عَرض لا غير ويفوزون؛ أما من نوقِشَ الحِساب فقد هَلك وعُذِب؛ لأنه لا يَملِكُ حُجةً ولا عُذرا.
- التَّنعُم في الدُنيا والانكباب على شهواتها وملاذها مع ترك الطاعات والصالحات ثمرة عدم الإِيمان، أو اليَّقين بالبعث والجزاء.
- هدايات الأيات [16-25]
- بَيان أن الإِنسان مُقبِل على أحوال وأهوال حالًا بعد حال، وهَولًا بعد هَول إلى أن ينتهى إلى جنّةٍ أو نار.
- بَيان أن عدم إيمان الإِنسان بربه أمر يستدعي العجب إذ لا مانع للعبد من الإِيمان بخالقه، وهو يعلم أنه مَخلوق، وقد تعرف إليه فأنزل كُتُبَه، وبعث رُسُله، وأقام الأدلة على ذلك.
- مَشروعِيَة السُّجود عند تلاوَة قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ}.
- عِلمُ الله تعالى بما يَعي الإِنسان في قلبه، وما يحمل في نفسه، فيُراقِب العبد ربه فلا يَعي في قلبِه إلا الإِيمان، ولا يحمل في نفسه إلا الخَّير، فلا غِلَّ، ولا حَسد، ولا شَك، ولا عَداء، ولا بَغضاء.
* هدايات سورة البروج
- هدايات الأيات [1-11]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- فضل يومَيّ الجُمُعَة وعَرفَة.
- بَيان ما يُبتلى به المؤمنون في هذه الحياة، ويصبِرون فيكون جزاؤهم الجنّة.
- التَّرهيب والتَّرغيب في ذِكر جزاء الكافرين، والمؤمنين الصَّالحين.
- هدايات الأيات [12-22]
- تَهديد الظَّلمة بالعذاب عُقوبة في الدنيا وفي الآخرة.
- إن الله تعالى لِكرمِه يتوَدد لأوليائه من عباده.
- فائدة القَصص هي المَوعِظة التي تحصل للعبد، فلا يترك واجبًا، ولا يُغشَى مُحرمًا.
- بَيان إحاطَة الله تعالى بعباده، وأنهم في قبضتِه وتحت سُلطانِه.
- شَرَف القرآن الكريم، وإثبات الَّلوح المَحفوظ وتقريره.
* هدايات سورة الطارق
- هدايات الأيات [1-17]
- تقرير المَعاد والبعث والجزاء.
- تقرير أن أعمال العِباد محفوظة، وأن الحِساب يجري بحسبها.
- بَيان مادة تكوين الإِنسان ومَصدر تكوين تلك المَادة.
- التَّحذير من إسرَار الشر وإخفاء الباطل، وإظهار خِلاف ما في الضَّمائِر، فإِن الله تعالى عليم بذلك، وسيختبر عباده في كل ما يُسرون ويُخفون.
- إثبات أن القرآن قولٌ فصل ليس فيه من الباطل شيء، فقد صَدقَت أنباؤه، ونَجحَت في تحقيق الأمن والاستقرار أحكامه.
* هدايات سورة الأعلى
- هدايات الأيات [1-13]
- وجوب تَسبيح اسم الله وتنزيهه عما لا يليق به، كوجوب تنزيه ذات الله تعالى عن كل مالا يليق بجلاله وكماله.
- مَشروعِيَة قول: "سُبحان ربّي الأعَلى" عند قراءة قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}.
- وجوب التَّسبيح في السُّجود في كل سجدة من الصَّلاة بقول: "سُبحان ربّي الأعَلى" ثلاثًا فأكثر.
- مَشروعِيَة قراءة سورة الأعلى في الوِتر؛
- - فيقرأ في الرَّكعة الأولى بالفاتِحة والأعلى.
- - وفي الرَّكعة الثانية بالفاتحة والكافرون.
- - وفي ركعة الوِتر بالفاتحة والإخلاص، أو الإخلاص والمُعَوِذتين.
- أحَبَّ رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ سورة الأعلى؛ لأنها سورة ربّه وأن ربّه بشره فيها بشارتين عظيمتين هما:
- - الأولى: أنه يُيسره لليسرى، ومن ثم ما خُير رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ بين شيئين إلا اختار أيسرهما.
- - الثانية: أنه حَفِظَهُ من النِّسيان بأن جعله لا يَنسى، ولذا كان يُصلي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ بسورة الأعلى في الجُمَع والأعياد والوِتر في كل ليلة.
- هدايات الأيات [14-19]
- التَّرغيب في الزَّكاة والذِّكر والصَّلاة، وبحصل هذا للمسلم كل عيد فطر لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}، فيُخرِج زكاة الفِّطر أولًا، ثُمَّ يأتي المَسجِد يُكَبِر، ثُمَّ يُصَلي.
- التَّزهيد في الدنيا، والتَّرغيب في الآخرة؛ لفناء الدنيا، وبقاء الآخرة.
- توافُق الكُتُب السَّماوية دليل أنها وَحيُ الله، وكُتُبِه أنزلها على رُسُلِه عليهم السلام.
* هدايات سورة الغاشية
- هدايات الأيات [1-16]
- تقرير عقيدة البَعث والجَزاء بِذكر عَرض سَريع لها.
- مِن أسماء يوم القيامة الغاشية؛ لأنها تَغشى النَّاس بأهوالها.
- بَيان أن في النار نصباً وتعباً؛ على عكس الجنَّة فإِنها لا نصبَ فيها ولا تعب.
- المؤمنون في الجنَّة مُنزَّهون عن اللَغو في الكلام، والحديث الباطل.
- هدايات الأيات [17-26]
- تقرير البعث والجزاء بالدعوى إلى النَّظر إلى الأدلة الموجبة للإِيمان به.
- بَيان أن الدَّاعي إلى الله تعالى مهمته الدَّعوة دون هداية القلوب، فإِنِّها إلى الله تعالى وحده.
- بَيان أن مَصير البَشرية إلى الله تعالى وهي حال تقتضي الإِيمان به تعالى، وطاعته طلبًا للنَّجاةِ من عذابه، والفوز برحمتِه، وهو مطلب كل عاقل.
* هدايات سورة الفجر
- هدايات الأيات [1-14]
- فَضلُ الليالي العَشر من أول ذي الحِجة إلى العاشر منه.
- بَيَان مَظاهر قُدرَة الله في إهلاك الأمم العاتية، والشعوب الظالمة؛ مستلزم لقدرته تعالى على البعث والجزاء والتوحيد والنبوة وهو ما أنكره أهل مكة.
- التحذير من عذاب الله ونقمه فإِنه تعالى بالمِرصَاد؛ فليَحذر المُنحرفون عن سبيل الله، والحاكمون بغير شرعه، والعاملون بغير هُداه أن يصب عليهم سوط عذاب.
- هدايات الأيات [15-20]
- النظرية المادية لم تكن حديثة عهد إذ عرفها الماديون في مكة من مشركي قريش قبل أربعة عشر قرنا.
- وجوب إكرام اليتامى، والحَض على إطعام الفقراء والمساكين.
- وجوب اعطاء المواريث لمستحقيها ذكورًا، أو اناثًا، صِغارًا، أو كِبارًا.
- التنديد بحب المال الذي يحمل على منع الحقوق، ويزن الأمور بميزانه قوة وضعفا.
- هدايات الأيات [21-30]
- تقرير المَعاد بعرض شبه تفصيلي ليوم القيامة.
- بَيَان اشتداد حسرة المفرطين اليوم في طاعة الله تعالى وطاعة رسوله يوم القيامة.
- بُشرى النَّفس المُطمئِنة بالإِيمان وذكر الله ووعده ووعيده، عند الموت، وعند القيام من القبر، وعند تطاير الصحف.
* هدايات سورة البلد
- هدايات الأيات [1-10]
- شَرف مكة وحرمتها وعلو شأن الرسول صلى الله عليه وسلم وسمو مَقامِه، وهو فيها وقد أحلها الله تعالى له ولم يحلها لأحد سواه.
- شَرف آدم وذريته الصَّالحين منهم.
- إعلان حقيقة وهي أن الإِنسان لا يبرح يعاني من أتعاب الحياة حتى الممات، ثم يستقبل شدائد الآخرة إلى أن يقر قراره واستقراره في الجنَّة، أو في النار فيعذب.
- هدايات الأيات [11-20]
- التنديد بمن ينفق ماله في معصية الله ورسوله، والنُّصح له بالإِنفاق في الخَير فإِنه أجدى له، وأنجَى مَن عذاب الله.
- بَيَان أن عقبة عذاب الله يوم القيامة تُقتحَم وتُجتاز؛ بالإِنفاق في سبيل الله، وبالإِيمان، والعمل الصالح والتواصي به.
- التَّنديد بالكفر والوعيد الشديد لأهله.
* هدايات سورة الشمس
- هدايات الأيات [1-10]
- بَيَان مظاهر القدرة الإِلهية في الآيات التي أقسم بها الرب تعالى.
- بَيَان بما يكون به الفلاح، وما يكون به الخسران.
- التَّرغيب في الإِيمان والعمل الصالح، والتَّرهيب من الشِّرك والمَعاصي.
- هدايات الأيات [11-15]
- بَيَان أن نجاة العبد من النار، ودخوله الجنَّة مُتَوقِف على زَكاة نفسه وتطهيرها من الذنوب والمعاصي، وأن شقاء العبد وخسرانه سببه تدنيسه نفسه بالشِّرك والمَعاصي، وكل هذا من سُنن الله تعالى في الأسباب والمسببات.
- التَّحذير من الطُغيان وهو الإِسراف في الشَّر والفساد؛ فإِنه مُهلك، ومُدمر، ومُوجب للهَلاك والدَّمار في الدنيا والعذاب في الآخرة.
- تَسلِيَة الرسول صلى الله عليه وسلم والتخفيف عنه؛ إذ كذبت قبل قريش ثمود وغيرها من الأمم، كأصحاب مَديَن، وقوم لوط، وفرعون.
- انذرا كُفار قُريَش عاقبة الشِّرك والتكذيب والمعاصي من الظُلم والاعتداء.
* هدايات سورة الليل
- هدايات الأيات [1-11]
- بَيَان عظمة الله وقدرته وعِلمُه الموجبة لرَِبوبيته المُقتضية لعبادته وحده دون سواه.
- تقرير القضاء والقدر وهو أن كل إنسان مُيَسر لما خُلِقَ له مِن سَعادة أو شقاء لحديث: "اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له" مع تقرير أن مَن وُفِقَ للعمل بما يرضى الله تعالى كان ذلك دليلًا على أنه مكتوب سعيدًا إذا مات على ما وفق له من العمل الصالح، وأن مَن وُفِقَ للعمل المسخط لله تعالى كان دليلًا على أنه مكتوب شقاوته إن هو مات على ذلك.
- تقرير أن التَّوفيق للعَمَل بالطاعة يتوقف حسب سُنة الله تعالى على رغبة العَبد وطلبه ذلك، والحرص عليه واختياره على غيره، وتسخير النَّفس والجوارح له، كما أن التوفيق للعمل الفاسد قائم على ما ذكرنا في العمل الصالح.
- هدايات الأيات [12-21]
- بَيَان أن الله تعالى مُتكفل بِطريق الهُدى فأرسل الرسل وأنزل الكتاب فأبان الطريق وأوضح السبيل.
- بَيَان أن لله تعالى وحده الدُنيا والآخرة فمن أرادهما، أو إحداهما فليطلب ذلك من الله تعالى، فالآخرة تطلب بالإِيمان والتقوى، والدُنيا تُطلب باتباع سُنن الله تعالى في الحصول عليها.
- بَيَان فضل أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه، وأنه مُبَشَر بالجنَّة في هذه الآية الكريمة.
* هدايات سورة الضحى
- هدايات الأيات [1-11]
- الدُنيا لا تخلو من كدر وصدق الله العظيم {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}[البلد:4].
- بَيَان عُلو المَقام المُحمدي، وشَرف مَكانته.
- مَشروعية التَّذكير بالنِّعم والنِّقم؛ حملًا للعبد على الصبر والشكر.
- وجوب شُكر النِّعم بصرفها في مرضاة المنعم عز وجل.
- تَقرير مَعنى الحَديث: "إنَّ اللَّهَ يُحبَّ أن يَرى أثرَ نعمتِه علَى عبدِه".
* هدايات سورة الشرح
- هدايات الأيات [1-8]
- بَيَان ما أكرم الله تعالى به رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم من شرح صدره، ومغفرة ذنوبه، ورفع ذكره.
- بَيَان أن انشراح صدر المؤمن للدين واتساعه لتحمل الأذى في سبيل الله نعمة عظيمة.
- بَيَان أن مع العسر يسرًا دائمًا وأبدًا، ولن يَغلِب عُسرٌ يُسرين فرجاء المؤمن في الفرح دائم.
- بَيَان أن حياة المؤمن ليس فيها لهو، ولا باطل، ولا فراغ، لا عمل فيه أبدًا ولا ساعة من الدهر.
* هدايات سورة التين
- هدايات الأيات [1-8]
- بَيَان منافع التين والزيتون، واستحباب غرس هاتين الشجرتين والعناية بهما.
- بَيَان شرف مكة، وحرمها.
- بَيَان فضل الله على الإِنسان في خلقه في أحسن صورة، وأقوم تعديل.
- تقرير فضل الله على الإِنسان المسلم وهو أنه يطيل عمره، فإِذا هَرِمَ وخَرِف كتب له كل ما كان يعمله من الخير ويجانبه من الشر.
- مشروعية قول: "بَلَى وأنا عَلى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدين" بعد قراءة والتين إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
* هدايات سورة العلق
- هدايات الأيات [1-5]
- تقرير الوَحي الإِلهي، وإثبات النبوة المحمدية.
- مشروعية ابتداء القراءة بذكر اسم الله؛ ولذا افتتحت سور القرآن ما عدا التوبة "بسم الله الرحمن الرحيم".
- بَيَان لِطَور النَّطفة في الرَّحم إلى علقة، ومنها يتخلق الإِنسان.
- عِظَمِ شأن الله تعالى، وعِظَمِ كرمه فلا أحد يعادله في الكرم.
- التنويه بشأن الكتابة والخط بالقلم؛ إذ المعارف والعلوم لم تدون إلا بالكتابة والقلم.
- بَيَان فضل الله تعالى على الإنسان في تعليمه ما لم يكن يعلم بواسطة الكتابة والخط.
- هدايات الأيات [6-19]
- بَيَان سبب نزول الآيات {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطغَى} إلى آخر السورة.
- بَيَان طبع الإِنسان إذا لم يهذب بالإِيمان والتقوى.
- نُصرَة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالملائكة عيانًا في المسجد الحرام.
- تسجيل لعنة الله على فرعون الأمة أبي جهل، وأنه كان أظلم قريش لرسول الله واصحابه.
- مشروعية السجود عند تلاوة هذه السورة إذا قرأ {وَاسجُد واقتَرِب} شرع له السجود؛ إلا أن يكن يُصلي بِجماعة في الصَّلاة السِّرِيَة فلا يَسجُد لِئلا يفتنهم.
* هدايات سورة القدر
- هدايات الأيات [1-5]
- تقرير الوحي، وإثبات النُّبوة المُحمدية.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر.
- فضل ليلة القدر، وفضل العبادة فيها.
- بَيَان أن القُرآن نَزلَ في رمضان مرة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وأنه ابتدئ نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان.
- النَّدب إلى تحري ليلة القدر للفوز بفضلها، وذلك في العشر الأواخر من شهر رمضان، وأرجى ليلة في العشر الأواخر هي الوتر كالواحدة والعشرين إلى التاسعة والعشرين، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "التمسوها في العشر الأواخر".
- استحباب الإِكثار من قراءة القرآن وسماعه فيها؛ لمعارضة جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان مرتين.
* هدايات سورة البينة
- هدايات الأيات [1-5]
- بَيَان أن الديانات السابقة للإِسلام والتي عاصرته كانت مُنحرفة اختلط فيها الحق بالباطل، ولم تُصبِح صالِحة للإِسلام والهداية البشرية، ولا فَرقَ بين اليَهودية والنَّصرانية والمَجوسية.
- إن أهل الكتاب كانوا منتظرين البعثة المُحَمدِيَة؛ لِعلمِهم بما أصاب دينهم من فساد، ولما بُعِثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءتهم البَيِّنَة على صِدقِه وصِحة ما جاء به تفرقوا فآمن البعض وكفر البعض.
- بَيَان أن الملَّة القَيِّمَة والدِّين المُنجي من العذاب المُحَقق للاسعاد والكمال؛ ماقام على أساس عبادة الله وحده وأقام الصلاة، وايتاء الزكاة، والميل عن كل دين إلى هذا الدين الإِسلامي.
- هدايات الأيات [6-8]
- بَيَان جزاء من كفر بالإِسلام من سائر الناس وأنه بئس الجزاء.
- بَيَان جزاء من آمن بالإِسلام ودخل فيه وطبق قواعده واستقام على الأمر والنهي فيه وهو نِعمَ الجَزاء رِضَى الله، والخُلود في دَار السلام.
- فضل الخَشيَة إن حملت صاحبها على طاعة الله ورسوله، فأطاعهما بأداء الفرائض وترك المحرمات في الاعتقاد والقول والعمل.
* هدايات سورة الزلزلة
- هدايات الأيات [1-8]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- الإِعلام بتغير الكون الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسَّموات غير السَّموات.
- تَكَلُم الجَمادات من آيات الله تعالى الدالة على قُدرَتِه وعِلمِه وحِكمَتِه، وهي مُوجِبات ألوهيته بعبادته وحده دون سواه.
- تقرير الحديث الصحيح: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشقِ تَمرَة".
- الكافر عمله الخيري ينفعه في الدنيا دون الآخرة.
- المؤمن يُجزَي بالسِّيئَة في الدنيا، ويُدَّخَر لَه صَالح عمله للآخرة.
* هدايات سورة العاديات
- هدايات الأيات [1-11]
- التَّرغيب في الجهاد والإعداد له كالخيل أمس، ونفاث الطائرات اليوم.
- بَيَان حقيقة وهي أن الإِنسان كفور لِرَبِه ونِعَمِه عليه؛ يذكُر المُصيبة إذا أصابته، وينسى النِّعم التي غطته إلا إذا آمن وعمل صالحًا.
- بَيَان أن الإِنسان يُحِبُ المال حبًا شديدًا إلا إذا هُذّبَ بالإِيمان وصالح الأعمال.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
* هدايات سورة القارعة
- هدايات الأيات [1-11]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر صورة صادقة لها.
- التحذير من أهوال يوم القيامة وعذاب الله تعالى فيها.
- تقرير عقيدة وزن الأعمال صالحها وفاسدها وترتيب الجزاء عليها.
- تقرير أن الناس يوم القيامة فريقان فريق في الجنَّة، وفريق في السعير.
"أسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنَّة، ويدخلنا الجنَّة من غير حساب ولا سابقة عذاب"
* هدايات سورة التَّكاثُر
- هدايات الأيات [1-8]
- التحذير من جمع المال وتكثيره مع عدم شكره، وترك طاعة الله ورسوله من أجله.
- إثبات عذاب القبر وتأكيده في قوله {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} أي في القبر.
- تقرير عقيدة البعث، وحتمية الجزاء بعد الحساب.
- سؤال العبد عن النِّعم التي أنعَم الله تعالى عليه بها في الدنيا؛ فإِن كان شاكرًا لها فاز، وإن كان كافرًا لها عُذِب والعياذ بالله.
* هدايات سورة العَصر
- هدايات الأيات [1-3]
- فضيلة سورة العصر لاشتمالها على طريق النَّجاة في ثلاث آيات؛ حتى قال الإِمام الشافعي "لَو مَا أنزَل الله تعالى على خَلقِه حُجة إلا هَذِه السُّورة لكفَتهُم".
- بَيَان مصير الإِنسان الكافر وأنه الخُسران التام.
- بَيَان فوز أهل الإِيمان والعمل الصالح المجتنبين للشِّرك والمَعاصي.
- وجوب التَّواصي بالحَق، والتَّواصي بالصَّبر بين المسلمين.
* هدايات سورة الهُمَزَة
- هدايات الأيات [1-9]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- التحذير من الغيبة والنميمة.
- التنديد بالمُغترين بالأموال المُعجبين بها.
- بَيَان شدة عذاب النَّار وفظاعته.
* هدايات سورة الفيل
- هدايات الأيات [1-5]
- تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم عَما يلاقيه مِن ظُلم كفار قريش.
- تذكير قريش بفعل الله عز وجل تخويفًا لهم وترهيبًا.
- مظاهر قدرة الله تعالى في تدبيره لِخلقِه، وبطشه بأعدائه.
* هدايات سورة قريش
- هدايات الأيات [1-4]
- مظاهر تدبير الله تعالى وحكمَتِه ورَحمتِه فسُبحانه مِن إلهٍ حكيم رحيم.
- بَيَان إفضال الله تعالى على قريش، وإنعامِه عليها الأمر الذي تطلّب شُكرها، ولم تَشكُر فأذاقها الله لِباس الجُوع والخَوف بتركِها للشَُكر.
- وجوب عبادة الله تعالى وترك عبادة من سواه.
- وجوب الشُّكر على النِّعم وشُكرها حمدًا لله تعالى عليها، والثناء عليه بها، وصرفها في مرضاته.
- الإطعام من الجوع، والتَّأمين من الخوف عليهما مدار كامل أجهزة الدولة، فأرقى الدول اليوم وقبل اليوم لم تستطع أن تحقق لشعوبها هاتين النعمتين نعمة العيش الرغد والأمن التام.
* هدايات سورة الماعون
- هدايات الأيات [1-7]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- أيما قلب خلا من عقيدة البعث والجزاء إلا وصاحبه شر الخلق لا خير فيه البتة.
- التَّنديد بالذين يأكلون أموال اليتامى، ويدفعونهم عن حقوقهم استصغارا لهم واحتقارا.
- التَّنديد والوعيد للذين يتهاونون بالصلاة ولا يبالون في أي وقت صلوها، وهو من علامات النِّفاق والعياذ بالله.
- منع الماعون من صفات المنافقين، والمانع لما المسلمون في حاجة إليه ليس منهم؛ لحديث: "من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم"؛ فكيف بالذي يمنعهم ما هو فضل عنده وهم في حاجة إليه؟
* هدايات سورة الكوثر
- هدايات الأيات [1-3]
- بَيَان إكرام الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
- تأكيد أحاديث الكوثر وأنه نهر في الجنَّة.
- وجوب الإِخلاص في العبادات كلها لاسيما الصَّلاة والنَّحر.
- مشروعية الدعاء على الظالم.
* هدايات سورة الكافرون
- هدايات الأيات [1-6]
- تقرير عقيدة القضاء والقدر؛ وأن الكافر من كفر أزلًا، والمؤمن من آمن أزلًا.
- ولاية الله تعالى لرسوله، وعصمته من قبول اقتراح المشركين الباطل.
- تقرير وجود المفاصلة بين أهل الإِيمان، وأهل الكفر والشرك.
* هدايات سورة النَّصر
- هدايات الأيات [1-3]
- مشروعية نعي الميت إلى أهله؛ ولكن بدون إعلان وصوت عال.
- وجوب الشكر عند تحقق النِّعمة ومن ذلك سجدة الشكر.
- مشروعية قول: "سُبحانَك اللهُم وبحمدِك اللهُم اغفِر لي" في الركوع.
* هدايات سورة المَسَد
- هدايات الأيات [1-5]
- بَيَان حكم الله بهلاك أبي لهب، وإبطال كيده الذي كان يكيده لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- لا يُغني المال ولا الولد عن العبد شيئا من عذاب الله إذا عمل بمساخطة وترك مراضيه.
- حُرمَة أذيَّة المؤمنين مطلقًا.
- عدم إغناء القرابة شيئًا من الشرك والكفر؛ إذ أبو لهب عَمِّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في النَّار ذات اللهب.
* هدايات سورة الإخلاص
- هدايات الأيات [1-4]
- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته.
- تقرير التَّوحيد والنُّبوة.
- بطلان نسبه الولد إلى الله تعالى.
- وجوب عبادته تعالى وحده لا شريك له فيها، إذ هو الله ذو الألوهية على خلقه دون سواه.
* هدايات سورة الفلق
- هدايات الأيات [1-5]
- وجوب التعوذ بالله والاستعاذة بجنابه تعالى من كل مخوف لا يقدر المرء على دفعه لخفائه، أو عدم القدرة عليه.
- تحريم النَّفث في العقد إذ هو من السِّحر، والسِّحر كفر، وحد السَّاحر ضربة بالسيف.
- تحريم الحسد قطعيًا وهو داء خطير حَمَلَ ابن آدم على قتل أخيه، وحَمَلَ إخوة يوسف على الكيد له.
- الغِبطَة ليست من الحسد لحديث الصحيح: "لا حسد إلا في اثنتين"، إذ المراد به الغِبطَة.
* هدايات سورة الناس
- هدايات الأيات [1-6]
- وجوب الاستعاذة بالله تعالى من شياطين الإِنس والجن.
- تقرير ربوبية الله تعالى وألوهيته عز وجل.
- بَيَان لفظ الاستعاذة وهو "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" كما بيّنته السنة الصحيحة إذ تلاحى رجلان في الرَّوضة النَّبوية فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "إني أعلم لو قالها هذا لذهب عنه أي "الغضب" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
إلى هنا نصل إلى نهاية هدايات أجزاء القرآن الكريم من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق