ادعو الله باسمه "القيوم"

هدايات الأجزاء -الجزء السادس- 

من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء السادس"، الذي يبدأ من الآية (148) من سورة النساء، إلى الآية (81) من سورة المائدة.

أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.

* هدايات الجزء السادس:

* هدايات سورة النساء:

- هدايات الأيات [148-149]

• حرمة الجهر بالسوء والسربه كذلك فلا يحل لمؤمن ولا مؤمنة أن ينطق بما يسوء إلى القلوب والنفوس إلا في حالة الشكوى وإظهار الظلم لا غير.
• استحباب فعل الخير وسره كجهره لا ينقص أجره بالجهر ولا يزيد بالسر.
• استحباب العفو عن المؤمن إذا بدا منه سوء، ومن يعف يعف الله عنه.

- هدايات الأيات [150-152]

• تقرير كفر اليهود والنصرى لفساد عقائدهم وبطلان أعمالهم.
• كفر من كذب بالله ورسوله ولو في شيء واحد مما وجب الإيمان به.
• صحة الدين الإِسلامى وبطلان اليهودية والنصرانية حيث أوعد تعالى اليهود والنصارى بالعذاب المهين.
• وعد المؤمنين بتوفية أجورهم والمغفرة والرحمة لهم.

- هدايات الأيات [153-154]

• تعنت أهل الكتاب إزاء الدعوة الإِسلامية وكفرهم بها على علم أنها دعوة حق.
• بيان قبائح اليهود وخبثهم الملازم لهم طوال حياتهم.
• نقض اليهود للعهود والمواثيق أصبح طبعا لهم لا يفارقهم أبداً ولذا وجب عدم الثقة في عهودهم ومواثيقهم.

- هدايات الأيات [155-159]

• بيان جرائم اليهود، بطلان إعتقاد النصارى في أن عيسى صلب وقتل، أما اليهود فإنهم وإن لم يقتلوا عيسى فهم مؤاخذون على قصدهم حيث صلبوا وقتلوا من ظنوه أنه عيسى عليه السلام.
• تقرير رفع عيسى عليه السلام إلى السماء ونزلوه في آخر أيام الدنيا.
• الإيمان كالتوبة عند معاينة ملك الموت لا تنفع أو تقبل وجودها كعدمها.

- هدايات الأيات [160-162]

• المعاصي تورث الحرمان من خير الدنيا والآخرة.
• حرمة الصد عن الإِسلام ولو بالسلوك الشائن والمعاملة الباطلة.
• حرمة الربا وأنه موجب للعقوبة في الدينا والآخرة.
• حرمة أكل أموال الناس بالباطل كالسرقة والغش والرشوة.
• من أهل الكتاب صلحاء ربانيون وذلك كعبد الله بن سلام وآخرين.
• الرسوخ في العلم يأمن صاحبه الزلات والوقوع في المهلكات.
• فضل إقام الصلاة والمقيمى الصلاة في الآية على المدح والتخصيص.

- هدايات الأيات [163-166]

• تقرير مبدأ الوحي الإِلهي، أول الرسل نوح عليه السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم.
• إثبات صفة الكلام لله تعالى، بيان الحكمة في إرسال الرسل وهي قطع الحجة على الناس يوم القيامة.
• شهادة الرب تبارك وتعالى والملائكة بنبوة خاتم الأنبياء ورسالته صلى الله عليه وسلم.
• ما حواه القرآن من تشريع وما ضمه بين دفتيه من معارف وعلوم أكبر شهادة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة.

- هدايات الأيات [167-170]

• شر الكفر ما كان مع الصد عن سبيل الله والظلم وهذا كفر اليهود والعياذ بالله تعالى.
• سنة الله تعالى في أن العبد إذا أبعد في الضلال، وتوغل في الشر والفساد يتعذر عليه التوبة فيموت على ذلك فيهلك.
• الرسالة المحمدية عامة لسائر الناس أبيضهم وأصفرهم.
• إثبات صفتى العلم والحكمة لله تعالى، وبموجبهما يتم الجزاء العادل الرحيم.

- هدايات الأيات [170-173]

• حرمة الغلو في الدين إذ هي من الأسباب الموجبة للابتداع والضلال.
• حرمة القول على الله تعالى بدون علم مطلقاً والقول عليه بغير الحق بصورة خاصة.
• بيان المعتقد الحق في عيسى عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله كان بكلمة الله ونفخة جبريل عليه السلام.
• حرمة الاستنكاف عن الحق والاستكبار عن قبوله.
• بيان الجزاء الأخروي وهو إما نعيم وإما جحيم.

- هدايات الأيات [174-175]

• الدعوة الإسلامية دعوة عامة فهي للأبيض والأصفر على حد سواء، إطلاق لفظ البرهان على النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بأميته وكمله الذي لا مطمع لبشريّ أن يساميه فيه برهان على وجود الله وعلمه ورحمته.
• القرآن نور لما يحصل به من الإِهتداء إلى سبيل النجاة وطرق السعادة والكمال.
• ثمن السعادة ودخول الجنة الإِيمان بالله ورسوله ولقائه والعمل الصالح وهو التمسك بالكتاب والسنة المعبر عنه بالاعتصام.

- هدايات الآية [176]

• جواز سؤال من لا يعلم من يعلم للحصول على العلم المطلوب له.
• اثبات وجود الله تعالى عليماً قديراً سميعاً بصيراً، تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ سؤال الأصحاب واجابة الرب تعالى بواسطة وحيه المنزل على رسوله يقرر ذلك ويثبته.
• بيان قسمة تركة من يورث كلالة من رجل أو امرأة فالأخت الواحدة لها من أخيها نصف ما ترك، والاختان لهما لهما الثلثان، والاخوة مع الأخوات للذكر يرثون أختهم مثل حظ الأنثيين إذا لم تترك ولداً ولا ولد ولد.

* هدايات سورة المائدة:

- هدايات الأيات [1-2]

• وجوب الوفاء بالعهود التي بين الله تعالى وبين العبد والمحافظة على العقود التي بين العبد وأخيه العبد لشمول الآية ذلك.
• إباحة أكل لحوم الإِبل والبقر والغنم إلا الميتة منها، تحريم الصيد في حال الإِحرام وحليته بعد التحلل من الإِحرام وهو صيد البر لا البحر.
• وجوب إحترام شعائر الدين كلها وأداء لما وجب أداؤه، وترك الما وجب تركه.
• حرمة الاعتداء مطلقا حتى على الكافر.
• وجوب التعاون بين المؤمنين على إقامة الدين، وحرمة تعاونهم على المساس به.

- هدايات الآية [3]

• حرمة الميتة وما ذكر معها وهي عشر من المحرمات.
• حرمة الاستقسام بالأزلام ومثلها قرعة الأنبياء وخط الرمل والكهانة وما أشبه ذلك.
• حرمة الذبح على القبور والقباب والنصب التذكارية وهي من الشرك.
• جواز أكل ما أدركه المسلم حياً من الحيوان المأكول فذكَّاه وإن كان قد جرح أو كسر أو أشرف على الموت بأي سبب مُميت.
• وجوب خشية الله تعالى وحرمة خشية الكفار.
• حرمة الابتداع في الدين وحرمة التشريع المنافي للشرع الإِسلامي.
• جواز أكل الميتة للمضطر وهو من لحقه ضرر من شدة الجوع فخاف على نفسه الهلاك على شرط أن لا يكون قاصداً المعصية مائلاً إلى الإِثم.

- هدايات الأيات [4-5]

• مشروعية سؤال من لا يعلم عما ينبغي له أن يعلمه.
• حلية الصيد إن توفرت شروطه وهي أن يكون الجارح معلماً وأن يذكر اسم الله تعالى عند إرساله وأن لا يأكل منه الجارح.
• ويجوز أكل ما صيد برصاص أو بآلة حادة بشرط ذكر اسم الله عند رميه ولو وجد ميتاً فلم يذك، إباحة طعام وذبائح أهل الكتاب.
• إباحة نكاح الكتابيات بشرط أن تكون حرة عفيفة وأن يعقد عليها العقد الشرعي وهو القائم على الولي والشهود والمهر والصيغة بأن يقول الخاطب لمن يخطبه من ولي ووكيل زوجني فلانه فيقول له قد زوجتكها.
• حرمة نكاح المتعة ونكاح الخلة والصحبة الخاصة، المعاصي قد تقود إلى الكفر.
• المرتد عن الإِسلام يحبط عمله فلو راجع الإِسلام لا يثاب على ما فعله قبل الردة وإن مات قبل العودة إلى الإِسلام خسر نفسه وأهله يوم القيامة وذلك هو الخسران المبين.

- هدايات الأيات [6-7]

• الأمر بالطهارة وبيان كيفية الوضوء وكيفية الغسل، وكيفية التيمم.
• بيان الأعذار الناقلة للمؤمن من الوضوء إلى التيم.
• بيان موجبات الوضوء والغسل، الشكر هو العلة الإِنعام.
• ذكر العهود يساعد على التزامها والمحافظة عليها.

- هدايات الأيات [8-11]

• وجوب القيام بحق الله تعالى على العبد وهو ذكره وشكره بطاعته.
• وجوب العدل في الحكم والقول والشهادة والفعل ومع الولي والعدو سواء، تأكيد الأمر بتقوى الله عز وجل، الترغيب والترهيب بذكر الوعد والوعيد كما في الآيتين (9) و(10).
• وجوب ذكر النعمة حتى يؤدى شكرها، وجوب التوكل على الله تعالى والمضي في أداء ما أوجب الله تعالى.

- هدايات الآية [12]

• الحث على الوفاء بالالتزامات الشرعية.
• إبطال استغراب واستعظام من يستغرب من اليهود مكرهم ونقضهم وخبثهم ويستعظم ذلك منهم.
• إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والإِنفاق في سبيل الله وتعبد الله بها من قبل هذه الأمة.
• وجوب تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته في أمته ودينه.

- هدايات الأيات [13-14]

• حرمة نقض المواثيق ونكث العهود ولاسيما كان بين العبد وربه.
• الخيانة وصف لازم لأكثر اليهود فقل من سلم منهم من هذا الوصف.
• استحباب العفو عند القدرة، وهو من خلال الصالحين.
• حال النصارى لا تختلف كثيراً عن حال اليهود كأنهم شربوا من ماء واحد وعليه فلا يستغرب منهم الشر ولا يؤمنون على سر فهم في عداوة الإِسلام والحرب عليه متعاونون متواصون.

- هدايات الأيات [15-16]

• نصح الله تعالى لأهل الكتاب بدعوتهم إلى سبل السلام بالدخول في الإِسلام.
• بيان جحود اليهود والنصارى لكثير من الأحكام الشرعية ودلائل النبوة المحمدية مكراً وحسداً حتى لا يؤمن الناس بالإِسلام ويدخلوا فيه.
• إتباع السنة المحمدية يهدي صاحبه إلى سعادته وكماله.
• القرآن حجة على الناس كافة لبيانه الحق في كل شيء،.
• طالب رضا الله بصدق يفوز بكل خير وينجوا من كل ضر.

- هدايات الأيات [17-19]

• كفر من ينسب إلى الله تعالى ما هو منزه عنه من سائر النقائص.
• بطلان دعوى اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه بالدليل العقلي.
• نسبة المخلوقات لله تعالى لا تتجاوز كونها مخلوقة له مملوكة يتصرف فيها كما شاء ويحكم فيها بما يريد،.
• قطع عذر أهل الكتاب بإرسال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على حين فترة من الرسل.

- هدايات الأيات [20-23]

• تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم بإعلامه تعالى بخبث اليهود وشدة ضعفهم ومرض قلوبهم.
• فضح اليهود بكشف الآيات عن مخازيهم مع أنبيائهم.
• بيان الأثر السيء الذي تركه إذاعة النقباء للأخبار الكاذبة المهولة، وقد استعملت ألمانيا النازية هذا الأسلوب ونجحت نجاحاً كبيراً حيث اجتاحت نصف أوربا في مدة قصيرة جداً.
• بيان سنة الله تعالى من أنه لا يخلوا زمان ولا مكان من عبد صالح تقوم به الحجة على الناس.
• فائدة عنصر المباغتة في الحرب وأنه عنصر فعال في كسب الانتصار.

- هدايات الأيات [24-26]

• بيان جبن اليهود، وسوء أدبهم مع ربهم وأنبيائهم.
• وجوب البراءة من أهل الفسق ببغض عملهم وتركهم لنقمة الله تعالى تنزيل بهم.
• حرمة الحزن والتأسف على الفاسقين والظالمين إذا حلت بهم العقوبة الإِلهية جزاء فسقهم.

- هدايات الأيات [27-31]

• مشروعية التقرب إلى الله تعالى بما يحب أن يتقرب به إليه تعالى.
• عظم جريم الحسد وما يترتب عليها من الآثار السيئة، قبول الأعمال الصالحة يتوقف على الإِخلاص فيها لله تعالى،.
• بيان أول من سن جريمة القتل وهو قابيل ولذا ورد: "ما من نفس تُقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل"، نصيب ذلك بأنه أول من سن القتل.
• مشروعية الدفن وبيان زمنه، خير ابني آدم المقتول ظلماً وشرهما القاتل ظلماً.

- هدايات الآية [32]

• تأديب الرب تعالى لبني إسرائيل ومع الأسف لم ينتفعوا به.
• فساد بني إسرائيل لم ينشأ عن الجهل وقلة العلم بل كان اتباعاً للأهواء وجريا وراء عارض الدنيا فلذا غضب الله عليهم ولعنهم لأنهم عالمون، بالرغم من تضعيف جزاء الجريمة على اليهود، ومضاعفة أجر الحسنة فإنهم أكثر الناس إسرافاً في الشر والفساد في الأرض.

- هدايات الأيات [33-34]

• بيان حكم الحرابة وحقيقتها:
• - خروج جماعة اثنان فأكثر ويكون بأيديها سلاح ولهم شوكة.
• - خروجهم إلى الصحراء بعيداً عن القرى.
• - يشنون هجمات على المسلمين فيقتلون ويسلبون ويعتدون على الأعراض.
•  هذه هي الحرابة وأهلها يقال لهم المحاربون وحكمهم ما ذكر تعالى في الآية الأولى (33).
• الإِمام مخير في إنزال العقوبة التي يرى أنها مناسبة لاستتباب الأمن، أو الآية للتخيير، وإلا فمن قتل وأخذ المال وأخاف الناس قتل وصلب، ومن قتل ولم يأخذ مالاً قتل، ومن قتل وأخذ مالاً قطعت يده ورجله من خلاف فتقطع يده اليمنى ورجله اليسرى، ومن لم يقتل ولم يأخذ مالاً ينفى.
• من تاب من المحاربين قبل التمكن منه يعفا عنه إلا أن يكون بيده مال سلبه فإنه يرده على ذويه أو يطلب بنفسه إقامة الحد عليه فيجاب لذلك.
• عظم عفو الله ورحمته بعباده لمغفرته لمن تاب ورحمته له.

- هدايات الأيات [35-37]

• وجوب تقوى الله عز وجل وطلب القربة إليه والجهاد في سبيله.
• مشروعية التوسل إلى الله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.
• عظم عذاب يوم القيامة وشدته غير المتناهية، لا فدية يوم القيامة ولا شفاعة تنفع الكافر فيخرج بها من النار.
• حسن التعليل للأمر والنهي بما يشجع على الامتثال والترك.

- هدايات الأيات [38-40]

• بيان حكم حد السرقة وهو قطع يد السارق والسارقة.
• بيان أن التائب من السرقة إذا أصلح يتوب الله عليه ويقبل توبته، إذا لم يرفع السارق إلى الحاكم تصح توبته ولو لم تقطع يده، وإن رفع فلا توبة له إلا بالقطع فإذا قطعت يده خرج من ذنبه كأن لا ذنب له.
• وجوب التسليم لقضاء الله تعالى والرضا بحكمه لأنه عزيز حكيم.

- هدايات الأيات [41-43]

• استحباب ترك الحزن باجتناب أسبابه ومثيراته.
• حرمة سماع الكذب لغير حاجة تدعو إلى ذلك.
• حرمة تحريف الكلام وتشويهه للإِفساد.
• الحاكم المسلم مخير في الحكم بين أهل الكتاب إن شاء حكم بينهم وإن شاء أحالهم على علمائهم.
• وجوب العدل في الحكم ولو كان المحكوم عليه غير مسلم.
• تقرير كفر اليهود وعدم إيمانهم.

- هدايات الأيات [44-47]

• وجوب خشية الله بأداء ما أوجب وترك ما حرم.
• كفر من جحد أحكام الله فعطلها أو تلاعب بها فحكم بالبعض دون البعض.
• وجوب القود في النفس والقصاص في الجراحات لأن ما كتب على بني إسرائيل كتب على هذه الأمة.
• من الظلم أن يعتدى في القصاص بأن يقتل بالواحد اثنان أو يقتل غير القاتل أو يفقأ بالعين الواحدة عينان مثلا وهو كفر الاستحلال وظلم في نفس الوقت.
• مشروعية القصاص في الإِنجيل وإلزام أهله بتطبيقه وتقرير فسقهم إن عطلوا تلك الأحكام وهم مؤمنون بها.

- هدايات الأيات [48-50]

• وجوب الحكم في كل القضايا بالكتاب والسنة.
• لا يجوز تحكيم أية شريعة أو قانون غير الوحي الإِلهي الكتاب والسنة.
• التحذير من اتباع أهواء الناس خشية الإِضلال عن الحق.
• بيان الحكمة من اختلاف الشرائع وهو الابتلاء.
• أكثر المصائب في الدنيا ناتجة عن بعض الذنوب.
• حكم الشرعية الإِسلامية أحسن الأحكام عدلاً ورحمة.

- هدايات الأيات [51-53]

• حرمة موالاة اليهود والنصارى وسائر الكافرين،.
• موالاة الكافر على المؤمن تعتبر ردة عن الإِسلام،.
• موالاة الكافرين ناجمة عن ضعف الإِيمان فلذا تؤدي إلى الكفر.
• عاقبة النفاق سيئة ونهاية الكفر مريرة.

- هدايات الأيات [54-56]

• إخبار القرآن الكريم بالغيب وصدقه في ذلك فكان آية أنه كلام الله.
• فضيلة أبي بكر والصحابة والأشعريين قوم أبي موسى الأشعري وهم من أهل اليمن.
• فضل حب الله والتواضع للمؤمنين وإظهار العزة على الكافرين.
• وفضل الجهاد في سبيل الله وقول الحق والثبات عليه وعدم المبالاة بمن يلوم ويعدل عن ذلك.
• فضيلة إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والخشوع والتواضع.
• ولاية الله ورسوله والمؤمنين الصادقين توجب لصاحبها النصر والغلبة على أعدائه.

- هدايات الأيات [57-60]

• حرمة اتخاذ اليهود والنصارى والمشركين أولياء لاسيما أهل الظلم منهم.
• سوء أخلاق اليهود وفساد عقولهم، شعور اليهود بفسقهم وبعد ضلالهم جعلهم يعملون على إضلال المسلمين.
• تقرير وجود مسخ في اليهود قردة وخنازير.
• اليهود شر الناس مكانا يوم القيامة، وأضل الناس في هذه الدنيا.

- هدايات الأيات [61-63]

• وجود منافقين منَ اليهود على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
•  بيان استهتار اليهود وعدم مبالاتهم بارتكابهم الجرائم علانية.
•  قبح سكوت العلماء على المنكر والتغاضي عن فاعليه، ولذا قال كثير من السلف في هذه الآية: "أشد آية وأخطرها على العلماء".

- هدايات الأيات [64-66]

• قبح وصف الله تعالى بما لا يليق بجلاله وكماله.
• ثبوت صفة اليدين لله تعالى ووجوب الإِيمان بها على مراد الله تعالى، وعلى ما يليق بجلاله وكماله.
• تقرير ما هو موجود بين اليهود والنصارى من عداوة وبغضاء وهو من تدبير الله تعالى.
• سعي اليهود الدائم في الفساد في الأرض فقد ضربوا البشرية بالمذهب المادي الإِلحادي الشيوعي، وضربوها أيضاً بالإِباحة ومكائد الماسنية.
• وعد الله لأهل الكتاب على ما كانوا عليه لو آمنوا واتقوا لأدخلهم الجنة.
• وعده تعالى ببسط الرزق وسعته لو أقاموا التوراة والإِنجيل وما أنزل إليهم من ربهم وأخذوا بما في التوراة والإِنجيل من دعوتهم إلى الإِيمان بالنبي الأمي والدخول في الإِسلام لحصل لهم ذلك كما حصل للمسليمن طيلة ثلاثة قرون وزيادة. وما زال العرض كما هو لكل الأمم والشعوب أيضاً.

- هدايات الأيات [67-69]

• وجوب البلاغ عن الرسل ونهوض رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الواجب على أكمل وجه وأتمه.
• عصمة الرسول المطلقة، كفر أهل الكتاب إلا من آمن منهم بالنبي صلى الله عليه وسلم واتبع ما جاء به من الدين الحق.
• أهل العناد والمكابرة لا تزيدهم الأدلة والبراهين إلا عتواً ونفوراً وطغياناً وكفراً.
• العبرة بالإِيمان والعمل الصالح وترك الشرك والمعاصي لا بالانتساب إلى دين من الأديان.

- هدايات الأيات [70-72]

• بيان تاريخ بني إسرائيل، والكشف عن مختبئات جرائمهم من الكفر والقتل.
• إكرام الله تعالى لبني إسرائيل ولطفه بهم مع تمردهم عليه ورفض ميثاقه وقتل أنبيائه وتكذيبهم، والمكر بهم.
• تقرير كفر النصارى بقولهم المسيح هو الله، تقرير عبودية عيسى عليه السلام لربه تعالى.
• تحريم الجنة على من لقي ربه وهو يشرك ه سواه.

- هدايات الأيات [73-76]

• إبطال التثليث في عقيدة النصارى وتقرير التوحيد.
• إبراء عيسى ووالدته عليهما السلام من دعوى الألوهية للناس.
• فتح باب التوبة في وجه النصارى لو أنهم تابوا، تقرير بشرية عيسى ومريم عليهما السلام بدليل احتياجهما إلى الطعام لقوام بنيتهما.
• ومن كان مفتقراً لا تصح ألوهيته عقلاً وشرعاً.
• ذم كل من يعبد غير الله إذ كل الخلائق مفتقره لا تملك لنفسها ولا لعبادها ضراً ولا نفعاً، ولا تسمع دعاء من يدعوها، ولا تعلم عن حاله شيئاً، والله وحده السميع لأقوال كل عباده العليم بسائر أحوالهم وأعمالهم، فهوالمعبود بحق وما عداه باطل.

- هدايات الأيات [77-81]

• حرمة الغلو والابتداع في الدين، واتباع أهل الأهواء.
• العصيان والاعتداء ينتجان لصاحبهما الحرمان والخسران.
• حرمة السكوت عن المنكر ووخامة عاقبته على المجتمع.
• حرمة موالاة أهل الكفر والشر والفساد، وموالاة أهل الكفر بالمودة والنصرة دون المؤمنين.
• آية الكفر وعلامته في صاحبه.

إلى هنا تنتهي هدايات الجزء السادس.

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..

نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.

هدايات الأجزاء -الجزء السابع- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري