بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء السابع"، الذي يبدأ من الآية (82) من سورة المائدة، إلى الآية (110) من سورة الأنعام.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
- هدايات الأيات [82-86]
- عظم عداوة اليهود والمشركين للإِسلام والمسلمين.
- قرب النصارى الصادقين في نصرانيتهم من المسلمين.
- فضيلة التواضع، وقبح الكبر.
- فضل هذه الأمة وكرامتها على الأمم قبلها.
- فضل الكتابي إذا أسلم، وحسن إسلامه.
- بيان مصير الكافرين والمكذبين وهو خلودهم في نار جهنم.
- استعمال القرآن أسلوب الترغيب والترهيب بذكره الوعيد بعد الوعد.
- هدايات الأيات [87-89]
- حرمة تحريم ما أباح الله، كحرمة تحليل ما حرم الله عز وجل.
- بيان مدى حرص الصحابة على طاعة الله خوفاً من عقابه وطمعاً في إنعامه.
- حرمة الغلو في الدين والتنطع فيه، بيان كفارة اليمين بالتفصيل.
- كراهة الإِكثار من الحلف، وحرمة الحلف بغير الله تعالى مطلقاً.
- استحباب حنث من حلف على ترك مندوب أو فعل مكروه، وتكفيره على ذلك، أما إذا حلف أن يترك واجباً أو يأتي محرماً، فإن حنثه واجب وعليه الكفارة.
* الأيمان ثلاثة:
- - لغو: يمين لا كفارة لها إذا لم إثم فيها.
- - الغموس: وهي أن يحلف متعمداً الكذب ولا كفارة لها إلا التوبة.
- - اليمين المكفَّرة: وهي التي يتعمد فيها المؤمن الحلف ويقصده ليفعل أو لا يفعل ثم يحنث، فهذه التي ذكر تعالى كفارتها وبينها.
- هدايات الأيات [90-93]
- حرم الخمر والقمار، وتعظيم الأنصاب والاستقسام بالأزلام.
- وجوب الانتهاء من تعاطي هذه المحرمات فوراً وقول انتهينا يا ربنا كما قال عمر رضي الله عنه.
- بيان علة تحريم شرب الخمر ولعب الميسر وهي إثارة العداوة والبغضاء بين الشاربين واللاعبين والصد عن ذكر الله وعن الصلاة وهما قوام حياة المسلم الروحية.
- وجوب طاعة الله والرسول والحذر من معصيتهما.
- وجوب التقوى حتى الموت ووجوب الإِحسان في المعتقد والقول والعمل.
- هدايات الأيات [94-96]
- ابتلاء الله تعالى لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية بكثرة الصيد بين أيديهم، وحرم عليهم صيده فامتثلوا أمر الله تعالى ولم يصيدوا فكانوا خيراً من بني إسرائيل وأفضل منهم على عهد أنبيائهم.
- تحريم الصيد على المُحرِم إلا صيد البحر فإنه مباح له.
- بيان جزاء من صاد وهو مُحرِم وأنه جزاء مثل ما قتل من النعم.
- وجوب التحكيم فيما صاده المحرم، ولا يصح أن يكفر الصائد بنفسه.
- صيد الحرم حرام على المُحرِم من الناس والحلال.
- هدايات الأيات [97-100]
- بيان عظيم تدبير الله تعالى لخلقه، إذ أمّن مصالح قريش والعرب فأوجد لهم أمناً واستقراراً وتبع ذلك هناءة عيش وطيب حياة بما ألقى عباده من احترام وتعظيم للبيت الحرام والشهر الحرام، والهدي والقلائد، الأمر الذي لا يقدر عليه إلا الله.
- بيان الحكمة القائلة: "العبرة بالكيف لا بالكم" فمؤمن واحد أنفع من عشرة كفره، ودرهم حلال خير من عشرة حرام، وركعتان متقبلتان خير من عشرة لا تقبل.
- الأمر بالتقوى رجاء فلاح المتقين.
- هدايات الأيات [101-104]
- كراهية الإِلحاف في السؤال والتقعر في الأسئلة والتنطع فيها.
- حرمة الابتداع في الدين وأنه سبب وجود الشرك في الناس.
- وجوب رد المختلف فيه إلى الكتاب والسنة والرضا بحكمهما،.
- حرمة تقليد الجهال واتباعهم في أباطيلهم.
- هدايات الأية [105]
- وجوب إصلاح المؤمن نفسه وتطهيرها من آثار الشرك والمعاصي وذلك بالإِيمان والعمل الصالح.
- ضلال الناس لا يضر المؤمن إذا أمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر، للعمل أكبر الأثر في سعادة الإِنسان أو شقائه.
- هدايات الأيات [106-108]
- مشروعية الوصية في الحضر والسفر معاً والحث عليها والترغيب فيها.
- وجوب الإِشهاد على الوصية، يجوز شهادة غير المسلم على الوصية إذا تعذر وجود مسلم.
- استحباب الحلف بعد صلاة العصر تغليظاً في شأن اليمين.
- مشروعية تحليف الشهود إذ ارتاب القاضي فيهم أو شك في صدقهم.
- هدايات الأيات [109-111]
- شدة هول يوم القيامة وصعوبة الموقف حتى إن الرسل ليذهلون.
- وجوب الاستعداد لذلك اليوم بتقوى الله تعالى.
- توبيخ اليهود والنصارى بتفريط اليهود في عيسى وغلو النصارى فيه.
- بيان إكرام الله تعالى لعيسى وما حباه به من الفضل والإِنعام.
- ثبوت معجزات عيسى عليه السلام وتقريرها.
- هدايات الأيات [112-115]
- جفاء اليهود وغطرستهم وسوء أدبهم مع أنبيائهم إذ قالوا لموسى: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}، وقالوا لعيسى: {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ}، في قول عيسى لهم: {اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} دال على أنهم قالوا الباطل كما أن قولهم: {وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا} دال على شكهم وارتيابهم.
- مشروعية الأعياد الدينية لعبادة الله بالصلاة والذكر شكراً لله تعالى وفي الإِسلام عيدان: الأضحى الفطر.
- من أشد الناس عذاباً يوم القيامة آل فرعون والمنافقون ومن كفر من أهل المائدة.
- هدايات الأيات [116-120]
- توبيخ النصارى في عرصات القيامة على تأليه عيسى ووالدته عليهما السلام.
- براءة عيسى عليه السلام مِنْ مشركي النصارى وأهل الكتاب.
- تعذيب المشركين وتنعيم الموحدين قائم على مبدأ الحكمة الإِلهية.
- فضيلة الصدق وأنه نافع في الدنيا والآخرة، وفي الحديث: "عليكم بالصدق فإنه يدعو إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً".
- سؤال غير الله شيئاً ضرب من الباطل والشرك، لأن غير الله لا يملك شيئاً، ومن لا يملك كيف يعطي ومن أين يعطي؟.
- هدايات الأيات [1-3]
- وجوب حمد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله.
- لا يصح حمد أحد بدون ما يوجد لديه من صفات الكمال ما يحمد عليه.
- التعجب من حال من يسوون المخلوقات بالخالق عز وجل في العبادة.
- التعجب من حال من يرى عجائب صنع الله ومظاهر قدرته ثم ينكر البعث والحياة الآخرة.
- صفة العلم لله تعالى وأنه تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء يعلم السر وأخفى.
- هدايات الأيات [4-6]
- التكذيب بالحق هو سبب الإِعراض عنه فلو آمنوا به لأقبلوا عليه.
- الاستهزاء والسخرية بالدين من موجبات العذاب وقرب وقوعه.
- العبرة بهلاك الماضين، ومصارع الظالمين.
- هلاك الأمم كان بسبب ذنوبهم، فما من مصيبة إلا بذنب.
- هدايات الأيات [7-11]
- الآيات بمعنى المعجزات والخوارق لا تستلزم الإِيمان بل قد تكون سبباً للكفر والعناد، ولذا لم يستجب الله لقريش ولم يعط رسوله ما طالبوه من الآيات.
- إنكار رسالة البشر عام في كل الأمم وقالوا ما هذا إلا بشر مثلكم في آيات كثيرة في حين أن إرسال الملائكة لا يتم معه هدف لعدم قدرة الإنسان على التلقي عن الملائكة والتفاهم معهم، ولو أنزل الله ملكاً رسولاً لقالوا نريده بشراُ مثلنا ولحصل الخلط واللبس بذلك.
- الاستهزاء بالرسل والدعاة سنة بشرية لا تكاد تتخلف ولذا وجب على الرسل والدعاة الصبر على ذلك.
- عاقبة التكذيب والاستهزاء هلاك المكذبين المستهزئين.
- مشروعية زيادة القبور للوقوف على مصير الإِنسان ومآل أمره فإن في ذلك ما يخفف شهوة الدنيا والتكالب عليها وهو سبب الظلم والفساد.
- هدايات الأيات [12-16]
- عموم رحمة الله تعالى.
- تقرير مبدأ الشقاوة والسعادة في الأزل قبل خلق الخلق.
- الله رب كل شيء وملكيه، تحريم ولاية غير الله، وتحريم الشرك به تعالى.
- بيان الفوز الأخروي وهو النجاة من العذاب ودخول الجنة.
- هدايات الأيات [17-19]
- وجوب اللجأ إلى الله تعالى دون غيره من سائر خلقه إذ لا يكشف الضر إلا هو.
- شهادة الله تعالى لرسوله بالنبوة وما أنزل عليه من القرآن وما أعطاه من المعجزات.
- نذارة الرسول بلغت كل من بلغه القرآن الكريم إلى يوم الدين.
- تقرير مبدأ التوحيد لا إله إلا الله، ووجوب البراءة من الشرك.
- هدايات الأيات [20-24]
- لم يمنع أهل الكتاب من الدخول في الإسلام إلا إيثار الدنيا على الآخرة.
- سببان في عظم الجريمة الكاذب على الله المفتري والمكذب الجاحد به وبكتابه وبنبيه.
- تقرير عدم فلاح الظالمين في الدنيا والآخرة.
- الشرك لا يغفر لصاحبه إذا لم يتب منه قبل موته.
- هدايات الأيات [25-29]
- بيان سنة الله تعالى في أن العبد إذا كره أحداً وأبغضه وتغالى في ذلك، فجزاؤه أنه لا يسمع ما يقول له، ولا يفهم معنى ما يسمع منه.
- شر دعاة الشر من يعرض عن الهدى ويأمر بالإِعراض عنه، وينهى من يقبل عليه.
- سبب الشر في الأرض الكفر بالله، وإنكار البعث والجزاء الآخر.
- هدايات الأيات [30-32]
- تقرير مبدأ البعث والجزاء بذكر صور ومشاهد له.
- قبح الذنوب وأنها أسوأ حمل يحمله صاحبها يوم القيامة.
- حكم الله تعالى بالخسران على من كذب بلقائه فلم يؤمن ولم يعمل صالحا.
- الساعة لا تأتي إلا بغتة، ولا ينافي ذلك ظهور علاماتها، لأن الزمن ما بين العلامة والعلامة لا يعرف مقداره،.
- نصيحة القرآن للعقلاء بأن لا يغتروا بالحياة الدنيا، ويهملوا شأن الآخرة وهي خير للمتقين.
- هدايات الأيات [33-35]
- ثبوت بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم ولذا هو يحزن لفوت محبوب كما يحزن البشر لذلك.
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر حتى يأتيه موعود ربه بالنصر.
- بيان سنة الله في الأمم السابقة.
- إرشاد الرب تعالى رسوله إلى خير المقامات وأكمل الحالات بإبعادة عن ساحة الجاهلين.
- هدايات الأيات [36-39]
- الإِيمان بالله ورسوله ولقائه حياة، والكفر بذلك موت، فالمؤمن حي والكافر ميت.
- سبب تأخر الآيات علم الله تعالى بأنهم لو أعطاهم الآيات ما أمنوا وبذلك يستوجبون العذاب.
- تعدد الأمم في الأرض وتعدد أجناسها والكل خاضع لتدبير الله تعالى مربوب له.
- تقرير ركن القضاء والقدر وإثباته في أم الكتاب.
- هدايات الأيات [40-45]
- من غريب أحوال الإِنسان المشرك أنه في حال الشدة الحقيقية يدعو الله وحده ولا يدعو معه الآلهة الباطلة التي كان في حال الرخاء والعافية يدعوها.
- بيان سنة الله تعالى في إهلاك الأمم، إذا رأيت الأمة قد فسقت عن أمر ربها ورسوله فعوقبت فلم تتعظ بالعقوبة واستمرت على فسقها وبسط الله تعالى لها في الرزق وأغدق عليها الخيرات فاعلم أنها قد استدرجت للهلاك وأنها هالكة لا محالة، شؤم الظلم هلاك الظالمين.
- الإِرشاد إلى حمد الله تعالى عند نهاية كل عمل، وعاقبة كل أمر.
- هدايات الأيات [46-49]
- افتقار العبد إلى الله في سمعه وبصره وقلبه وفى كل حياته موجب عليه عبادة الله وحده دون سواه.
- هلاك الظالمين لا مناص منه عاجلاً أو آجلاً.
- بيان مهمة الرسل وهي البشارة لمن أطاع والنذارة لمن عصى والهداية والجزاء على الله تعالى.
- الفسق عن طاعة الله ورسوله ثمرة التكذيب، والطاعة ثمرة الإِيمان.
- هدايات الأيات [50-53]
- تقرير بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم.
- تقرير مبدأ أن الرسول لا يعلم الغيب، وأنه لا يتصرف في شيء من الكون.
- نفي مساواة المؤمن والكافر إذ المؤمن مبصر والكافر أعمى.
- استحباب مجالسة أهل الفاقة وأهل التقوى والايمان.
- بيان الحكمة في وجود أغنياء وفقراء وأشراف ووضعاء، وأقوياء وضعفاء وهي الاختبار.
- الشاكرون مستوجبون لزيادة النعم، والكافرون مستوجبون لنقصانها وذهابها.
- هدايات الأيات [54-58]
- وجوب الرفق والتلطف بالمستفتين وعدم الشدة والغلظة عليهم.
- اتباع أهواء أهل الأهواء والباطل يضل ويهلك.
- على المسلم الداعي إلى ربه أن يكون على علم كاف بالله تعالى وبتوحيده ووعده ووعيده وأحكام شرعه.
- وجوب الصبر والتحمل مما يلقاه الداعي من أهل الزيغ والضلال من الاقتراحات الفاسدة.
- هدايات الأيات [59-62]
- بيان مظاهر القدرة والعلم والحكمة لله تعالى.
- استئثار الله تعالى بعلم الغيب، كتاب المقادير حوى كل شيء حتى سقوط الورقة من الشجرة وعلم الله بذلك.
- صحة إطلاق الوفاة على النوم، وبهذا فسر قوله تعالى لعيسى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ}.
- تقرير مبدأ المعاد والحساب والجزاء.
- هدايات الأيات [63-67]
- لا برهان أعظم على بطلان الشرك من أن المشركين يخلصون الدعاء لله تعالى في الشدة.
- لا منجى من الشدائد ولا منقذ من الكروب إلا الله سبحانه وتعالى.
- التحذير من الاختلاف المفضي إلى
الانقسام {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ}، جري مجرى المثل، وكذا {وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
- هدايات الأيات [68-70]
- حرمة الجلوس في مجالس يسخر فيها من الإِسلام وشرائعه وأحكامه وأهله.
- وجوب القيام احتجاجاً من أي مجلس يعصى فيه الله ورسوله.
- مشروعية الإِعراض في حال الضعف عن المستهزئين بالإِسلام الذين غرتهم الحياة الدنيا من أهل القوة والسلطان وحسب المؤمن أن يعرض عنهم فلا يفرح بهم ولا يضحك لهم.
- وجوب التذكير بالقرآن وخاصة المؤمنين الذي يرجى توبتهم.
- من مات على كفره لم ينج من النار إذ لا يجد فداء ولا شفيعاً يخلصه من النار بحال.
- هدايات الأيات [71-73]
- قبح الردة وسوء عاقبتها، حرمة إجابة أهل الباطل لما يدعون إليه من الباطل.
- لا هدى إلا هدى الله تعالى أي لا دين إلا الإِسلام.
- وجوب الإِسلام لله تعالى وإقامة الصلاة واتقاء الله تعالى بفعل المأمور وترك المنهي.
- تقرير المعاد والحساب والجزاء.
- هدايات الأيات [74-79]
- إنكار الشرك على أهله، وعدم إقرارهم ولو كانوا أقرب الناس إلى المرء.
- فضل الله تعالى وتفضله على من يشاء بالهداية الموصلة إلى أعلى درجتها.
- مطلب اليقين وأنه من أشرف المطالب وأعزها، ويتم بالتفكر والنظر في الآيات.
- الاستدلال بالحدوث على وجود الصانع الحكيم وهو الله عز وجل.
- سنة التدريج في التربية والتعليم.
- وجوب البراءة من الشرك وأهله.
- هدايات الأيات [80-83]
- مشروعية جدال المبطلين والمشركين لإِقامة الحجة عليهم لعلهم يهتدون.
- بيان ضلال عقول أهل الشرك في كل زمان ومكان.
- التعجب من حال مذنب لا يخاف عاقبة ذنوبه.
- أحق العباد بالأمن من الخوف من آمن بالله ولم يشرك به شيئاً.
- تقرير معنى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.
- هدايات الأيات [84-87]
- سعة فضل الله، خير ما يعطى المرء في هذه الحياة الهداية إلى صراط مستقيم.
- فضيلة كل من الإِحسان والصلاح، لا منافاة بين الملك والنبوة أو الإِمارة والصلاح.
- فضيلة الزهد في الدنيا، والرغبة في الآخرة.
- هدايات الأيات [88-90]
- الشرك محبط للعمل كالردة والعياذ بالله تعالى.
- فضل القرآن الكريم والسنة النبوية.
- وجوب الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وأهل العلم والصلاح من هذه الأمة.
- حرمة أخذ الأجرة على تبليغ الدعوة الإسلامية.
- القرآن الكريم ذكري لكل من يقرأه أو يستمع إليه وهو شهيد حاضر القلب.
- هدايات الأيات [91-92]
- كل من كذب الله تعالى أو أشرك به أو صفه بوصف لا يليق بجلاله فإنه لم يُقدِر الله حق قدره.
- بيان تلاعب اليهود بكتاب الله في إبداء بعض أخباره وأحكامه وإخفاء بعض آخر وهو تصرف ناتج من الهوى واتباع الشهوات وإيثار الدنيا على الآخرة.
- بيان فضل الله على العرب بإنزال هذا الكتاب العظيم عليهم بلغتهم لهدايتهم.
- تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية المُحاجاة والرد على المجادلين والكاذبين.
- بيان علة نزول الكتاب وهي الايمان وإنذار المكذبين والمشركين.
- الإِيمان بالآخرة سبب لكل خير، والكفر به سبب لكل باطل وشر.
- هدايات الأيات [93-94]
- قبح الكذب عل الله تعالى في أي شكل، وأن صاحبه لا أظلم منه قط.
- تقرير عذاب القبر، وسكرات الموت وشدتها، وفي الحديث: "إن للموت سكرات".
- قبح الاستكبار وعظم جرمه، تقرير عقيدة البعث واليوم الآخرة والجزاء على الكسب في الدنيا.
- انعدام الشفعاء يوم القيامة إلا ما قضت السنة الصحيحة من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء والشهداء بشروط هي:
- - أن يأذن الله للشافع أن يشفع.
- - أن يرضى عن المشفوع له.
- هدايات الأيات [95-99]
- الله خالق كل شيء فهو رب كل شيء ولذا وجب أن يؤله وحده دون ما سواه.
- تقرير قدرة الله على كل شيء وعلمه بكل شيء وحكمته في كل شيء.
- فائدة خلق النجوم وهي الاهتداء بها في السير في الليل وفي البر والبحر.
- يتم إدراك ظواهر الأمور وبواطنها بالعقل، يتم إدراك أسرار الأشياء بالفقه.
- الإِيمان بمثابة الحياة، والكفر بمثابة الموت في إدراك الأمور.
- هدايات الأيات [100-103]
- أن من الإِنس من عبد الجن بطاعتهم وقبول ما يأمرونهم به ويزينونه لهم.
- تنزه الرب تعالى عن الشريك والصاحبة والولد.
- مباينة الرب تبارك وتعالى لخلقه.
- استحالة رؤية الرب في الدنيا، وجوازها في الآخرة لأوليائه في دار كرامته.
- هدايات الأيات [104-107]
- آيات القرآن بصائر من يأخذ بها يبصر طريق الرشاد وينجو ويسعد.
- ينتفع بتصريف الآيات وما تحمله من هدايات العالمون لا الجاهلون وذلك لقوله تعالى في الآية الثانية: {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
- بيان الحكمة في تصريف الآيات وهي هادية من شاء الله هدايته.
- وجوب اتباع الوحي المتمثل في الكتاب والسنة النبوية.
- بيان بطلان مذهب القدرية نفاة القدر.
- هدايات الأيات [108-110]
- حرمة قول أو فعل ما يتسبب عنه سب الله ورسوله.
- بيان سنة الله في تزيين الأعمال لأصحابها خيراً كانت أو شراً.
- بيان أن الهداية بيد الله تعالى وأن المعجزات قد لا يؤمن عليها من شاهدها.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء السابع.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق