بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثامن"، الذي يبدأ من الآية (111) من سورة الأنعام، إلى الآية (87) من سورة الأعراف.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الثامن:
* هدايات سورة الأنعام:
- هدايات الأيات [111-113]
- ما شاء الله كان ومان لم يشأ لم يكن أبداً، وبهذا تقررت ربوبيته وألوهيته للأولين والآخرين.
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وكل داع إلى الله تعالى بإعلامه أنه ما من نبي ولا داع إلا وله أعداء من الجن والإِنس يحاربونه حتى ينصره الله عليهم.
- القلوب الفارغة من الإِيمان بالله ووعده ووعيده في الدار الآخرة أكثر القلوب ميلاً إلى الباطل والشر والفساد.
- التحذير من التمويه والتغرير فإن أمضى سلاح للشياطين هو التزيين والتغرير.
- هدايات الأيات [114-117]
- حرمة وبطلان التحاكم إلى غير الوحي الإِلهي.
- تقرير صحة الدعوة الإِسلامية بأمرين الأول: القرآن الكريم، الثاني: شهادة أهل الكتاب ممن أسلموا كعبد الله بن سلام القرظي وأصحمة النجاشي وغيرهم.
- ميزة القرآن الكريم: أن أخباره كلها صدق وأحكامه كلها عدل.
- وعود الله تعالى لا تتخلف أبداً، ولا تتبدل بتقديم ولا تأخير.
- اتباع أكثر الناس يؤدي إلى الضلال فلذا لا يتبع إلا أهل العلم الراسخون فيه لقوله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
- هدايات الأيات [118-121]
- حِلُّ الأكل من ذبائح المسلمين، وجوب ذكر اسم الله على بهيمة الأنعام عند تذكيتها.
- حرمة اتباع الأهواء ووجوب اتباع العلماء.
- وجوب ترك الإِثم ظاهراً كان أو باطناً وسواء كان من أعمال القلوب أو أعمال الجوارح.
- حرمة الأكل من ذبائح المشركين والمجوس والملاحدة الشيوعيين.
- اعتقاد حل طاعة الشياطين وهي شرك والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [122-124]
- الإِيمان حياة، والكفر موت، المؤمن يعيش في نور والكافر في ظلمات.
- بيان سنة الله تعالى في تزيين الأعمال القبيحة.
- قَلَّ ما تخلو مدينة من مجرمين يمكرون فيها.
- عاقبة المكر عائدة على الماكر نفسه.
- بيان تعنت المشركين في مكة على عهد نزول القرآن.
- الرسالة توهب لا تكتسب، بيان عقوبة أهل الإِجرام في الأرض.
- هدايات الأيات [125-128]
- بيان سنة الله تعالى في الهداية والإِضلال.
- بيان صعوبة وشدة ما يعاني الكافر إذا عرض عليه الإِيمان.
- القلب الكافر يلقى فيها كل ما لا خير فيه من الشهوات والشبهات وتكون مقراً للشيطان.
- فضيلة الذكر المنتج للتذكر الذي هو الإِتعاظ فالعمل.
- ثبوت التعاون بين أخباث الإِنس والجن على الشر والفساد.
- إرادة الله مطلقة يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد فلا يؤثر فيها شيء.
- هدايات الأيات [129-132]
- بيان سنة الله تعالى في أن الأعمال هي سبب الموالاة بين الإِنس والجن فذو العمل الصالح يوالي أهل الصلاح، وذو العمل الفاسد يوالي أهل الفساد.
- التحذير من الإِغترار بالحياة الدنيا.
- بيان العلة في إرسال الرسل وهي إقامة الحجة على الناس، وعدم إهلاكهم قبل الإِرسال إليهم.
- الأعمال بحسبها يتم الجزاء، فالصالحات تكسب الدرجات، والظلمات تكسب الدركات.
- هدايات الأية [133-135]
- تقرير غنى الله تعالى المطلق عن سائر خلقه.
- بيان قدرة الله تعالى على إذهاب الخلق كلهم وَالإِتيان بآخرين غيرهم.
- صدق وعد الله تعالى وعدم تخلفه.
- تهديد المشركين بالعذاب إن هم أصروا على الشرك والكفر والذي دل عليه قوله: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ (في الدنيا) إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}.
- هدايات الأيات [136-140]
- حرمة الابتداع في الدين والتشريع المنافي لشرع الله تعالى وإن لم ينسب إلى الله تعالى.
- ما ينذره الجهال اليوم من نذرو للأولياء وإعطائهم شيئاً من الأنعام والحرث والشجر هو من عمل المشركين زينه الشيطان لجُهال المسلمين.
- حرمة قتل النفس لأي سبب كان، وتحديد النسل اليوم وإلزام الأمة به من بعض الحكام من عمل أهل الجاهلية الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم كقتل البنات خشية العار والأولاد خشية الفقر.
- هدايات الأيات [141-144]
- إباحة أكل التمر والعنب والرمان والزيتون.
- وجوب الزكاة في الزيتون والتمر والحبوب إذا بلغت النصاب وهو خمسة أوسق والوسق ستون صاعاً، والصاع أربع حفنات.
- جواز الأكل من الثمر قبل جذاذه وإخراج الزكاة منه.
- حرمة الإِسراف في المال بأن ينفقه فيما لا يعني، أو ينفقه كله ولم يترك لأهله شيئاً.
- إباحة أكل بهيمة الأنعام وهي ثمانية أزواج، شاة وماعز، وإبل وبقر وكلها ذكر وأنثى.
- إبطال تشريع الجاهلية في التحريم والتحليل، فالحلال ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله.
- جواز الجدال والحجاج لإِحقاق الحق أو إبطال الباطل.
- لا أظلم من يكذب على الله تعالى، فيُشرع لعباده ما لم يُشرع لهم.
- هدايات الأيات [145-147]
- حرمة الميتة وأنواعها في سورة المائدة وهي المنخنقة والموقوذة، والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، وحرمة الدم المسفوح، ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به، وما ذبح على النصب.
- وحرم بالسنة الحُمر الأهلية والبغال، وكل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطيور.
- قد يُحرم العبد بالذنوب من كثير من الطيبات كما حصل لليهود.
- إمهال الله تعالى المجرمين لا يدل على عدم عقوبتهم فإن بأس الله لا يرد عن القوم المجرمين.
- هدايات الأيات [148-150]
- بطلان الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والاستمرار فيها.
- لا حجة إلا فيما قام على أساس العلم الصحيح.
- الحكمة في عدم هداية الخلق كلهم مع قدرة الله تعالى على ذلك هو التكليف.
- مشروعية الشهادة وحضور الشهود.
- عدم إقرار شهادة الباطل وحرمة السكوت عنها.
- حرمة اتباع أصحاب الأهواء الذين كذبوا بآيات الله.
- هدايات الأيات [151-153]
- هذه الوصايا العشر عليها مدار الإسلام وسعادة الإِنسان في الدارين وكان عبد الله بن مسعود يقول فيها: "من سره أن ينظر إلى وصية رسول الله التي عليها خاتمه فليقرأ الآيات الثلاث من آخر سورة الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ............} إلى قوله تعالى:{ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
- حرمة الشرك وحقوق الوالدين وقتل الأولاد والزنى واللواط وكل قبيح من قول أوعمل أواعتقاد وقتل النفس إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وبخس الكيل والوزن، وقول الزور وشهادة الزور، ونكث العهد وخلف الوعد، الردة عن الإِسلام، واتباع المذاهب الباطلة والطرق الضالة.
- كمال العقل باجتناب المحرمات الخمس الأولى.
- الحصول على ملكة المراقبة باجتناب المحرمات الأربع الثانية.
- النجاة من النار والخزي والعار في الدارين بالتزام الإسلام حتى الموت والبراءة من غيره من سائر المذاهب والملل والطَرق.
- هدايات الأيات [154-157]
- بيان منة الله تعالى على موسى عليه السلام والثناء عليه لإِحسانه.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء يوم القيامة.
- الإِشادة بالقرآن الكريم، وما أودع الله فيه من البركة والهدى والرحمة والخير.
- قطع حجة المشركين بإنزال الله تعالى كتابه وإرسال رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
- التنديد بالظلم، وبيان جزاء الظالمين المكذبين بآيات الله المعرضين عنها.
- هدايات الأيات [158-160]
- إثبات صفة الإِتيان في عرصات القيامة للرب تبارك وتعالى لفصل القضاء.
- تقرير أشراط الساعة وأن طلوع الشمس منها وأنها متى ظهرت أغلق باب التوبة.
- حرمة الفرقة في الدين وأن اليهود والنصارى فرقوا دينهم، وأن أمة الإِسلام أصابتها الفرقة كذلك بل وهي أكثر وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة.
- براءة الرسول صلى الله عليه وسلم ممن فرقوا دينهم وترك الأمر لله يحكم بينهم بحكمة العادل.
- مضاعفة الحسنات، وعدم مضاعفة السيئات عدل مِن الله ورحمة.
- هدايات الأيات [161-165]
- ملة إبراهيم عليه السلام وهي الإِسلام.
- مشروعية قول: {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ} في القيام للصلاة.
- لا يصح طلب رب غير الله تعالى لأنه رب كل شيء.
- عدل الله تعالى يتجلى يوم القيامة، وعدالة الجزاء يوم القيامة.
- تفاوت الناس في الغنى والفقر والصحة والمرض، والبر والفجور وفي كل شيء مظهر من مظاهر تدبير الله تعالى في خلقه ينتفع به الذاكرون من غير أصحاب الغفلة والنسيان.
- القرآن الكريم هو مصدر نذارة الرسول صلى الله عليه وسلم وبشارته بما حواه من الوعد والوعيد، والذكرى والبشرى.
- وجوب اتباع الوحي، وحرمة اتباع ما يدعو إليه أصحاب الأهواء وَالمبتدعة.
- الاعتبار بما حل بالأمم الظالمة من خراب ودمار.
- لا تنفع التوبة عن معاينة الموت أو العذاب.
- هدايات الأيات [6-10]
- تقرير عقيدة البعث والسؤال والحساب ووزن الأعمال يوم القيامة.
- صعوبة الموقف حيث تُسأل الأمم والرسل عليهم السلام كذلك.
- الفلاح والخسران مبنيان على الكسب في الدنيا فمن كسب خيراً نجا، ومن كسب شراً هلك.
- وجوب شكر النعم بالإِيمان والطاعة لله ورسوله.
- هدايات الأيات [11-18]
- خطر الكبر على الإِنسان، ضرر القياس الفاسد.
- خطر إبليس وذريته على بنى آدم، والنجاة منهم بذكر الله تعالى وشكره.
- الشكر هو الإِيمان والطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- هدايات الأيات [19-22]
- سلاح إبليس الذي يحارب به ابن آدم هو الوسوسة والتزيين لا غير.
- تقرير عداوة الشيطان للإِنسان.
- النهي يقتضي التحريم إلا أن توجد قرينة تصرف عنه إلى الكراهة.
- وجوب ستر العورة من الرجال والنساء سواء، جواز القسم بالله تعالى، ولكن لا يحلف إلا صادقاً.
- هدايات الأيات [23-25]
- قول آدم وحواء: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، هوالكلمة التي ألقاها تعالى إلى آدم فتلقاها عنه فتاب عليه بها.
- شرط التوبة الاعتراف بالذنب وذلك بالاستغفار أي طلب المغفرة.
- شؤم الخطيئة كان سبب طرد إبليس من الرحمة، وإخراج آدم من الجنة.
- لا تَتِمُّ حياةٌ للإِنسان على غير الأرض، ولا يدفن بعد موته في غيرها لدلالة قوله تعالى: {فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ}.
- التذكير بنعم الله تعالى المقتضي للشكر على ذلك بالإِيمان والتقوى.
- التحذير من الشيطان وفتنته لاسيما وأنه يرى الإِنسان والإِنسان لا يراه.
- القلوب الكافرة هي الآثمة، وبذلك تتم الولاية بين الشياطين والكافرين.
- قبح الفواحش وحرمتها.
- بطلان الاحتجاج بفعل الناس إذ لا حجة إلا في الوحي الإِلهي.
- تنزه الرب تعالى عن الرضا بالفواحش فضلاً عن الأمر بها.
- هدايات الأيات [29-31]
- وجوب العدل في القول وفي الحكم.
- وجوب اخلاص العبادة صلاةً كانت أو دعاءً لله تعالى، ثبوت القدر.
- وجوب ستر العورة في الصلاة، حرمة الإِسراف في الأكل والشرب وفي كل شيء.
- هدايات الأيات [32-34]
- الإِنكار الشديد على من يحرم ما أحل الله من الطيبات كبعض المتنطعين.
- المستلذات من الطعام والشراب والمزينات من الثياب وغيرها، والمؤمنون أولى بها من غيرهم لأنهم يحسنون العمل، ويبذلون الجهد لاستخراجها والانتفاع بها، بخلاف أهل الجهالات فإنهم عمي لا يبصرون ومقعدون لا يتحركون.
- وإن قيل العكس هو الصحيح فإن أمم الكفر وأوربا وأمريكا هي التي تقدمت صناعياً وتمتعت بما لم يتمتع به المؤمنون؟ فالجواب: أنهم عوقوا المؤمنون عن العمل مكراً بهم وخداعاً لهم، والدليل أن المؤمنين لما كانوا كاملين في إيمانهم كانوا أرقى الأمم وأكملها حضارة وطهارة وقوة وإنتاجاً مع أن الآية تقول: {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} فإذا حل الجهل محل العلم فلا انتاج ولا اختراع ولا حضارة.
- بيان أصول المفاسد وهي الفواحش وما ذكر بعدها إلى قوله تعالى: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}.
- ذكرت هذه المفاسد بطريقة التدلي آخرها أخطرها وهكذا أخفها أولها.
- أجل الأمم كأجل الأفراد فيتم هلاك الأمة أو أكثر أفرادها عندما ينتشر المرض فيها، كما يهلك الفرد عندما يستشري المرض في كامل جسمه.
- هدايات الأيات [35-36]
- قطع حجة بني آدم بإرسال الرسل إليهم.
- أول ما يبدأ به في باب التقوى الشرك بأن يتخلى عنه الإِنسان المؤمن أولاً.
- الإِصلاح يكون بالأعمال الصالحة التي شرعها الله مزكية للنفوس مطهرة لها.
- التكذيب كالاستكبار كلاهما مانع من التقوى والعمل الصالح، ولذا أصحابهما هم أصحاب النار.
- هدايات الأيات [37-41]
- شر الظلم ما كان كذبا على الله وتكذيبا بشرائعه.
- تقرير فتنة القبر وعذابه.
- لعن أهل النار بعضهم بعضاً حنقاً على بعضهم إذ كان كل واحد سبباً في عذاب الآخر.
- بيان جزاء المكذبين بآيات الله والمستكبرين عنها وهو الحرمان من دخول الجنة، وكذلك المجرمون الظالمون.
- الإِيمان والعمل الصالح موجبان لدخول الجنة مقتضي للكرامة في الدارين.
- لا مشقة لا تحتمل في الدين الصحيح الذي جاءت به الرسل إلا ما كان عقوبة.
- لا عداوة ولا حسد في الجنة.
- الهداية هبة من الله فلا تطلب إلا منه، ولا يحصل عليها إلا بطلبها منه تعالى.
- صدقت الرسل فيما أخْبَرَتْ به من شأن الغيب وغيره.
- هدايات الأيات [44-47]
- وجود اتصال كامل بين أهل الجنة وأهل النار متى أراد أحدهم ذلك بحيث إذا أراد من في الجنة أن ينظر إلى من في النار ويخاطبه تم له ذلك.
- يجوز إطلاق لفظ الوعد على الوعيد للمشاكلة أو التهكم كما في هذه الآيات.
- التنديد بالصد عن سبيل الله، والظلم والكفر بالآخرة وهي أسباب الشقاء في الدار الآخرة.
- تقرير مبدأ ثقل الحسنات ينجي وخفتها تردي، ومن استوت حسناته وسيئاته ينجو آخر من ينجو من دخول النار، مشروعية الطمع إذا كان مقتضاه موجوداً.
- هدايات الأيات [48-51]
- عدم إغناء المال والرجال أيَّ إغناء لمن مات كافراً مشركاً من أهل الظلم والفساد.
- بشرى الضعفة من المسلمين بدخول الجنة وسعادتهم فيها.
- تحريم اتخاذ شيء من الدين لهواً ولعباً.
- التحذير من الاغترار بالدنيا حتى ينسى العبد آخرته فلم يعد لها ما ينفعه فيها من الإِيمان وصالح الأعمال.
- هدايات الأيات [52-54]
- لا ينفع الإِيمان عند معاينة الموت والعذاب كما لا ينفع يوم القيامة.
- يحسن التثبت في الأمر والتأني عند العمل وترك العجلة، فالله قادرٌ على خلق السمَّوات والأرض في ساعة ولكن خلقها في ستة أيام بمقدار أيام الدّنيا تعليماً وإرشاداً إلى التثبت في الأمور والتأني فيها.
- صفة من صفات الرب تعالى التي يجب الإِيمان بها ويحرم تأويلها أو تكييفها وهي استوائه تعالى على عرشه.
- انحصار الخلق كلّ الخلق فيه تعالى فلا خالق إلا هو، والأمر كذلك فلا آمر ولا ناهي غيره وهنا قال عمر: "من بقي له شيء فليطلبه إذ لم يبق شيء ما دام الخلق والأمر كلاهما لله".
- هدايات الأيات [55-56]
- وجوب دعاء الله تعالى فإن الدعاء هو العبادة، تبيان آداب الدعاء وهي:
- - أن يكون الداعي ضارعاً متذللاً.
- - أن يخفي دعاءه فلا يجهر به.
- - أن يكون حال الدعاء خائفاً طامعاً.
- - أن لا يعتدي في الدعاء بدعاء غير الله تعالى.
- حرمة الإِفساد في الأرض بالشرك والمعاصي بعد أن أصلحها الله تعالى بالإِسلام.
- الترغيب في الإِحسان مطلقاً خاصاً وعاماً حيث أن الله تعالى يحب أهله.
- هدايات الأيات [57-58]
- تقرير عقيدة البعث والحياة بعد الموت للحساب والجزاء إذ هي من أهم أركان الإِيمان.
- الإِستدلال بالحاضر على الغائب وهو من العلوم النافعة.
- حسن ضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأذهان.
- فضيلة الشكر وهو صرف النعمة فيما من أجله وهبها الله تعالى للعبد.
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كنبوة نوح عليه السلام.
- تقرير وتأكيد التوحيد، وبيان معنى لا إله إلا الله.
- التحذير من عذاب يوم القيامة بالتذكير به.
- أصحاب المنافع من مراكز وغيرها هم الذين يردون دعوة الحق لمنافاتها للباطل.
- تقرير مبدأ العاقبة للمتقين، تعمى القلوب أخطر من عمى العيون على صاحبه.
- هدايات الأيات [65-69]
- الدعوة إلى عبادة وترك عبادة ما سواه وهو معنى لا إله إلا الله.
- مشروعية دفع الإِتهام، وتبرئة الإِنسان نفسه ما يتهم به من الباطل.
- من وظائف الرسل عليهم السلام البلاغ لما أمروا بإبلاغ لما أمروا بإبلاغه.
- فضيلة النصح وخُلُق الأمانة، استحسان التذكير بالنعم فإن ذلك موجب للشكر والطاعة.
- هدايات الأيات [70-72]
- احتجاج المشركين على صحَّة باطلهم بفعل آبائهم وأجدادهم يكاد يكون سنّةً مطَّردةً في الأمم والشعوب، وهو التقليد المذموم.
- من حمق الكافرين استعجالهم بالعذاب، ومطالبتهم به.
- آلهة الوثنيين مجرّد أسماء لا حقائق إذ إطلاق المرء اسم إله على حجر لا يجعله إلهاً ينفع ويضر، ويحيى ويميت.
- قدرة الله تعالى ولطفه تتجلَّى في إهلاك عاد وإنجاء هود والمؤمنين.
- هدايات الأيات [73-76]
- اتحاد دعوة الرسل في الإِيمان بالله والكفر باطاغوت أي في عبادة الله وحده.
- تقرير إرسال الرسل بالآيات وهي المعجزات وآية صالح أعجب آية وهي الناقة.
- وجوب التذكير بنعم الله إذ هو الباعث على الشكر، والشكر هو الطاعة.
- النهي عن الفساد في الأرض والشرك وارتكاب المعاصي.
- الضعفة هم غالباً أتباع الأنبياء: وذلك لخلوهم من الموانع كالمحافظة على المنصب أو الجاه أو المال، وعدم إنغماسهم في الملاذ والشهوات.
- هدايات الأيات [77-79]
- حلول نقمة الله تعالى بكل من عتا عن أمره سبحانه وتعالى.
- مشروعية الرثاء لمن مات أو أصيب بمصاب عظيم.
- علامة قرب ساعة الهلاك إذا أصبح الناس يكرهون النصح ولا يحبون الناصحين.
- هدايات الأيات [80-84]
- شدة قبح جريمة اللواط، أول من عرف هذه الجريمة القذرة هم قوم لوط عليه السلام.
- الكفر والإِجرام والاعتدال في الأقوال والأفعال يتولد عنه كل شر وفساد.
- من أتى هذه الفاحشة من المحصنين يرجم بالحجارة حتى الموت.
- هدايات الأيات [85-87]
- دعو الرسل واحدة في باب العقيدة إذ كلها تقوم على أساس التوحيد والطاعة.
- حرمة التطفيف في الكيل والميزان، وبخس الناس أشياءهم، ويدخل في ذلك الصناعات وحرف المهن وما إلى ذلك.
- حرمة الفساد في الأرض بالمعاصي لاسيما البلاد التي طهرها الله بالإسلام وأصحلها بشرائعه.
- حرمة التلصص وقطع الطرق وتخويف المارة.
- حرمة الصد عن سبيل الله بمنع الناس من التدين والإلتزام بالشريعة ظاهراً وباطناً.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الثامن.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
هدايات الأجزاء -الجزء التاسع- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
تعليقات
إرسال تعليق