بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الخامس"، الذي يبدأ من الآية (24)  من سورة النساء، إلى الآية (147) من نفس السورة.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
- هدايات الأيات [24-25]
- تحريم المرأة المتزوجة حتى يفاقها زوجها بطلاق أو موت وحتى تنقضي عدتها.
- جواز نكاح المملوكة باليمين وإن كان زوجها حيّاً في دار الحرب إذا أسلمت، لأن الإِسلام فصل بينهما.
- وجوب المهور، وجواز إعطاء المرأة من مهرها لزوجها شيئاً.
- جواز التزوج من المملوكات لمن خاف العنت وهو عادم للقدرة على الزواج من الحرائر.
- وجوب إقامة الحد على من زنت من الإِماء إن أُحْصِنَّ بالزواج والإِسلام.
- الصبر على العزوبة خير من الزواج بالإِماء لإِرشاد الله تعالى إلى ذلك.
- هدايات الأيات [26-28]
- منّة الله تعالى علينا في تعليله الأحكام لنا لتطمئن نفوسنا ويأتي العمل بانشراح صدر وطيب خاطر.
- منة الله تعالى على المؤمنين بهدايتهم إلى طريق الصالحين وسبيل المفلحين ممن كانوا قبلهم.
- منته تعالى في تطهير المؤمنين من الأخباث وضلال الجاهليات.
- الكشف عن نفسية الإِنسان، إذ الزناة يرغبون في كون الناس كلهم زناه والمنحرفون يودون أن ينحرف الناس مثلهم، وهكذا كل منغمس في خبث أو شر أو فساد يود أن يكون كل الناس مثله، كما أن الطاهر الصالح يود أن يطهر ويصلح كل الناس.
- ضعف الإِنسان أمام غرائزه لاسيما غريزة الجنس.
- هدايات الأيات [29-30]
- حرمة مال المسلم، وكل مال حرام وسواء حازه بسرقة أو غش أو قمار أو ربا.
- إباحة التجارة والترغيب فيها والرد على جهلة المتصوفة الذين يمنعون الكسب بحجة التوكل.
- تقرير مبدأ: "إنما البيع عن تراض"، و"البيعان بالخيار ما لم يتفرقا".
- حرمة قتل المسلم نفسه أو غيره من المسلمين لأنهم أمة واحدة.
- الوعيد الشديد لقاتل النفس عدواناً وظلماً بدخوله النار، إن كان القتل غير عدوان بأن كان خطأ، أو كان غير ظلم بأن كان عمداً ولكن بحق كقتل من قتل والده أو ابنه أو أخاه فلا يستوجب هذا الوعيد الشديد.
- هدايات الآية [31]
- وجوب الابتعاد عن سائر الكبائر، والصبر على ذلك حتى الموت.
- الذنوب قسمان كبائر وصغائر ولذا وجب العلم بها لاجتناب كبائرها وصغائرها ما أمكن ذلك، ومن زل فليتب فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
- الجنة لا يدخلها إلا ذو النفوس الزكية الطاهرة باجتنابهم المدنسات لها من كبائر الذنوب والآثام والفواحش.
- هدايات الأيات [32-33]
- قبح التمني وترك العمل، حرمة الحسد، فضل الدعاء وأنه من الأسباب التي يحصل بها المراد.
- تقرير مبدأ التوارث في الإِسلام، من عاقد أحداً على حلف أو آخى أحداً وجب عليه أن يعطيه حق النصرة والمساعدة وله أن يوصي له بما دون الثلث، أما الإِرث فلا حق له لنسخ ذلك.
- وجوب مراقبة الله تعالى، لأنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء شهيد.
- هدايات الأيات [34-35]
- تقرير مبدأ القيومية للرجال على النساء وبخاصة الزوج على زوجته، وجوب إكرام الصالحات والإِحسان إليهن.
- بيان علاج مشكلة نشوز الزوجة وذلك بوعظها أولاً ثم هجرانها في الفراش ثانيا، ثم بضربها ثالثا.
- لا يحل اختلاق الأسباب وإيجاد مبررات لأذية المرأة بضرب وبغيره.
- مشروعية التحكيم في الشقاق بين الزوجين وبيان ذلك.
- هدايات الأيات [36-39]
- بيان عدالة الله تعالى ورحمته ومزيد فضله.
- بيان هول يوم القيامة حتى إن الكافر ليود أن لو سويت به الأرض فكان تراباً.
- معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بآثار الشهادة على العبد يوم القيامة إذا أخبر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما "اقرأ عليَّ القرآن" فقلت أقرأ عليك وعليك أنزل؟ فقال: "أحب أن أسمعه من غيري" قال: فقرأت: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} حتى وصلت إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}، وإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان الدموع وهو يقول: "حسبك" أي: كفاك ما قرأت علّي.
- هدايات الآية [43]
- تقرير مبدأ النسخ للأحكام الشرعية في القرآن والسنة.
- حرمة مكث الجنب في المسجد، جواز العبور والاجتياز بدون مكث.
- وجوب الغسل على الجنب وهو من قامت به جنابة بأن احتلم فرأى الماء أو جامع أهله فأولج ذكره في فرج امرأته ولو لم ينزل ماءً.
وكيفية الغسل: 
أن يغسل كفيه قائلاً: بسم الله ناوياً رفع الحدث
الأكبر، ثم يستنجي فيغسل فَرجَيْهِ وما حولهما، ثم يتوطأ فيغسل كفيه ثلاثاً، ثم
يتمضمض ويستنشق الماء، ويستثره ثلاثاً، ثم يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح
برأسه وأذنيه مرة واحدة، ثم يغسل رجليه إلى الكعبين، ثم يغمس كفيه في الماء، ثم
يخلل أصول شعر رأسه، ثم يحثو الماء على رأسه يغسله بكل حثوة، ثم يفيض الماء على
شقه الأيمن يَغْسِلُه، ثم على شقه الأيسر يَغْسِله من أعلاه إلى أسفله، ويتعهد
بالماء إبطيه وكل مكان من جسمه ينبوا عنه الماء كالسرة وتحت الركبتين، إذا لم يجد
المرء التراب لمطر ونحوه تيمم بكل أجزاء الأرض من رمل وسبخة وحجارة والتيمم هو: أن
يضرب بكفه الأرض ثم يمسح وجهه وكفيه بهما لحديث عمار رضي الله عنه في الصحيح، بيان
عفو الله وغفرانه لعدم مؤاخذة من صلوا وهم سكارى.
- هدايات الأيات [44-46]
- بيان مكر اليهود بالمؤمنين بالعمل على إضلالهم في عهد النبوة وإلى اليوم.
- في كفاية الله للمؤمنين ونصرته ما يغنيهم أن يطلبوا ذلك من أحد غير ربهم عز وجل.
- الكشف عن سوء نيات وأعمال اليهود إزاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الإِيمان القليل لا يجدي صاحبه ولا ينفعه بحال.
- هدايات الآية [47]
- المفروض أن ذا العلم يكون أقرب إلى الهداية، ولكن من سبقت شقوته لما يعلم الله تعالى من اختياره الشر والإِصرار عليه لا ينفعه العلم، ولا يهتدي به مثل هؤلاء اليهود الذين دعاهم الله تعالى إلى الإِيمان فلم يؤمنوا.
- وجوب تعجيل التوبة قبل نزول العذاب وحلول ما لا يحب الإِنسان من عذاب ونكال.
- قد يكون المسخ في الوجوه بمسخ الأفكار والعقول فتفسد حياة المرء وتسوء وهذا الذي حصل ليهود المدينة فنقضوا عهودهم فهلك من هلك منهم وأجلى من أجلى نتيجة إصرارهم على الكفر وعداء الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
- هدايات الآية [48]
- عظم ذنب الشرك والكفر وأن كل الذنوب دونهما، الشر كذنب لا يغفر لمن مات بدون توبة منه.
- سائر الذنوب دون الشرك والكفر لا ييأس فاعلها من مغفرة الله تعالى له وإنما يخاف.
- الشرك زور وفاعله قائل بالزور فاعلٌ به.
- هدايات الأيات [49-50]
- تحريم تزكية المرء نفسه بلسانه والتفاخر بذلك إما طلباً للرئاسة، وإما تخلياً عن العبادة والطاعة بحجة أنه في غير حاجة إلى ذلك لطهارته ورضي الله تعالى عنه.
- الله يزكي عبده بالثناء عليه في الملأ الأعلى، ويزكيه بتوفيقه وإيمانه للعمل بما يزكي من صلاة وصدقات وسائر الطاعات المشروعة لتزكية النفس البشرية وتطهيرها.
- عدالة الحساب والجزاء يوم القيامة لقوله تعالى: {ولا يظلمون فتيلاً}.
- هدايات الأيات [51-55]
- وجوب الكفر بالجبت والطاغوت.
- بيان مكر اليهود وغشهم وأنهم لا يتورعون عن الغش والكذب والتضليل، ذم الحسد والبخل.
- إيمان بعض اليهود بالإِسلام، وكفر أكثرهم مع علمهم بصحة الإِسلام ووجوب الإِيمان به والدخول فيه.
- هدايات الأيات [56-57]
- الكفر والمعاصي موجبات للعذاب الأخروي.
- بيان الحكمة في تبديل الجلود لأهل النار وهي أن يدوم إحساسهم بالعذاب.
- الإِيمان والعمل الصالح مع ترك الشرك والمعاصي موجبات للنعيم الأخروى.
- الجنة دار النعيم خالية من مكدرات الصفو والسعادة فيها.
- هدايات الأيات [58-59]
- وجوب رد الأمانات بعد المحافظة عليها، وجوب العدل في الحكم وحرمة الحيف والجور فيه.
- وجوب طاعة الله وطاعة الرسول وولاة المسلمين من حكام وعلماء فقهاء، لأن طاعة الرسول من طاعة الله، وطاعة الوالي من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث: "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع أميري فقط أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أمري فقد عصاني".
- وجوب رد المتنازع فيه عقيدة أو عبادة أو قضاء إلى الكتاب والسنة ووجوب الرضا بقضائهما.
- العاقبة الحميدة والحال الحسنة السعيدة في رد أمة الإِسلام ما تتنازع فيه إلى كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.
- هدايات الأيات [60-63]
- حرمة التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إذا وُجد عالم بهما.
- وجوب الكفر بالطاغوت أيا كان نوعه، وجوب الدعوة إلى التحاكم إلى الكتاب والسنة ووجوب قبولها.
- استحباب الإِعراض عن ذوي الجهالات، ووعظهم بالقول البليغ الذي يصل إلى قلوبهم فيهزها.
- هدايات الأيات [64-65]
- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمر به وينهى عنه.
- بطلان من يزعم أن في الآية دليلا على جواز طلب الاستغفار من الرسول صلى الله عليه وسلم لأن قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}، وهي نزلت في الرجلين اللّذين أرادا التحاكم إلى كعب بن الأشرف اليهودي وإعراضهما عن رسول الله صل الله عليه وسلم فاشترط توبتهما إتيانهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستغفارهما الله تعالى، واستغفار الرسول لهما، وبذلك تقبل توبتهما، وإلا فلا توبة لهما أما من عداهما فتوبته لا تتوقف على إيتانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا لاستغفاره له وهذا محل إجماع بين المسلمين.
- كل ذنب كبر أو صغر يعتبر ظلماً للنفس وتجب التوبة منه بالاستغفار والندم والعزم على عدم مراجعته بحال من الأحوال.
- وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة وحرمة التحاكم إلى غيرهما، وجوب الرضا بحكم الله ورسوله والتسليم به.
- هدايات الأيات [66-70]
- قد يكلف الله تعالى بالشاق للامتحان والابتلاء كقتل النفس والهجرة من البلد ولكن لا يكلف بما لا يطاق.
- الإِيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعصيات، الطاعات تثمر قوة الإِيمان وتؤهل لدخول الجنان.
- مواكبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة ثمرة من ثمار طاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
- هدايات الأيات [71-73]
- وجوب أخذ الأهبة والاستعداد التام على أمة الإِسلام في السِلم والحرب سواء.
- وجوب وجود خبرة عسكرية كاملة وقيادة رشيدة مؤمنة حيكمة عليمة.
- وجود منهزمين روحياً مبطئين حسدة بين المسلمين وهم ضعاف الإِيمان فلا يلتفت إليهم.
- هدايات الأيات [74-76]
- فرضية القتال في سبيل الله ولأجل انقاذ المستضعفين من المؤمنين نصرة للحق وإبطالاً للباطل.
- المقاتل في سبيل الله باع دنياه واعتاض عنها الآخرة، ولنعم البيع.
- المجاهد يفوز بأعظم صفقة سواء قتل، أو انتصر وغلب وهي الجنة.
- لا يمنع المؤمنين من الجهاد خوف أعدائهم، لأن قوتهم من قوة الشيطان وكيد الشيطان ضعيف.
- هدايات الأيات [77-79]
- قبح الاستعجال والجبن وسوء عاقبتهما.
- الآخرة خير لمن اتقى من الدنيا، لا مفر من الموت ولا مهرب منه بحال من الأحوال.
- الخير والشر كلاهما بتقدير الله تعالى، الحسنة من الله والسيئة من النفس إذ الحسنة أمر الله بأسبابها بعد أن أوجدها وأعان عليها، وأبعد الموانع عنها.
- السيئة من النفس لأن الله نهى عنها وتوعد على فعلها، ولم يوفق إليها ولم يعن عليها فهي من النفس لا من الله تعالى.
- هدايات الأيات [80-83]
- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا يطاع لذاته وإنما يطاع لذات الله عز وجل.
- وجوب تدبر القرآن لتقوية الإِيمان، القرآن وحي الله وَكلامه، وسلامته من التناقض والتضاد في الألفاظ والمعاني.
- تقرير مبدأ أن أخبار الحرب لا تذاع إلا من قبل العليا حتى لا يقع الاضطراب في صفوف المجاهدين والأمة كذلك.
- أكثر الناس يتأثرون بما يسمعون إلا القليل من ذوي الحصافة العقلية والوعي السياسي.
- هدايات الأيات [84-86]
- بيان شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم بدليل أنه كلف بالقتال وحده وفعل، ليس من حق الحاكم أن يجند المواطنين تجنيداً إجبارياً، وإنما عليه أن يحضهم على التجنيد ويرغبهم فيه بوسائل الترغيب.
- فضل الشفاعة في الخير، وقبح الشفاعة في الشر.
- تأكيد سنة التحية، ووجوب ردّها بأحسن أو بمثل.
- تقرير ما جاء في السنة بأن "السلام عليكم" يعطى عليها المسلم عشر حسنات "ورحمة الله" عشر حسنات،"وبركاته" عشر كذلك.
- هدايات الأيات [87-91]
- وجوب توحيد الله تعالى في عبادته، الإِيمان بالعبث والجزاء.
- خطة حكيمة لمعاملة المنافقين بحسب الظروف والأحول، تقرير النسخ في القرآن.
- هدايات الأيات [92-93]
- بيان أن المؤمن الحق لا يقع منه القتل العمد للمؤمن.
- بيان جزاء القتل الخطأ وهو تحرير رقبة ودِية مُسَّلمة إلى أهله.
- إذا كان القتيل مؤمناً وكان من قوم كافرين مُحاربين فالجزاء تحرير رقبة ولا دِية.
- إذا كان القتيل من قوم بين المسلمين وبينهم ميثاق فالواجب الدِية وتحرير رقبة، من لم يجد الرقبة صام شهرين متتابعين.
- القتل العمد والعدوان يجب له أحد شيئين: القصاص أو الدية حسب رغبة أولياء الدم وإن عفو فلهم ذلك وأجرهم على الله تعالى، وعذاب الآخرة وعيد إن شاء الله أنجزه وإن شاء عفا عنه.
- هدايات الآية [94]
- مشروعية السير في سبيل الله غزوا وجهاداً.
- وجوب التثبت والتبَين في الأمور التي يترتب على الخطأ فيها ضرر بالغ.
- ذم الرغبة في الدنيا لاسيما إذا كانت تتعارض مع التقوى، الاتعاظ بحال الغير والاعتبار بالأحداث المماثلة.
- هدايات الأيات [95-96]
- بيان فضل المجاهدين على غيرهم من المؤمنين الذين لا يجاهدون.
- أصحاب الأعذار الشرعية ينالون أجر المجاهدين إن كانت لهم رغبة في الجهاد ولم يقدروا عليه لِما قام بهم من أعذار وللمجاهدين فعلاً درجة تخصهم دون ذوي الأعذار.
- هدايات الأيات [97-100]
- وجوب الهجرة عندما يحال بين المؤمنين وعبادة ربه تعالى إذ لم يُخلق إلا لها.
- ترك الهجرة كبيرة من كبائر الذنوب يستوجب صاحبها دخول النار.
- أصحاب الأعذار كما سقط عنهم واجب الجهاد يسقط عنهم واجب الهجرة.
- فضل الهجرة في سبيل الله تعالى، من مات في طريق هجرته أعطى أجر المهاجر كاملاً غير منقوص وهو الجنة.
- هدايات الأيات [101-104]
- مشروعية صلاة القصر وهي رخصة أكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمله فأصبحت سنة مؤكدة لا ينبغي تركها.
- مشروعية صلاة الخوف وبيان كيفيتها، تأكد صلاة الجماعة بحيث لا تترك حتى في ساعة الخوف والقتال.
- استحباب ذكر الله تعالى بعد الصلاة وعلى كل حال من قيام وقعود واضطجاع.
- تقرير فرضية الصلاة ووجوب أدائها في أوقاتها الموقوتة لها.
- حرمة الوهن والضعف إزاء حرب العدو والاستعانة على قتاله بذكر الله ورجائه.
- هدايات الأيات [105-109]
- لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
- لا يجوز الوقوف إلى جنب الخونة الظالمين نصرة لهم.
- وجوب الاستغفار من الذنب كبيراً كان أو صغيراً.
- وجوب بُغض الخوَّان الأثيم أيّاً كان.
- استحباب الوعظ والتذكير بأحوال يوم القيامة.
- هدايات الأيات [110-113]
- تقرير مبدأ التوبة تجُبُ ما قبلها، ومن تاب تاب الله عليه.
- عظم ذنب من يكذب ويتهم الأمناء بالخيانة.
- تأثير الكلام على النفوس حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كاد يضلله بنو أبيرق فيبرئ الخائن ويُدين البريء إلا أن الله عصمه.
- عاقبة الظلم عائدة على الظالم.
- هدايات الأيات [114-115]
- حرمة تناجي إثنين دون الثالث لثبوت ذلك في السنة.
- الاجتماعات السرية لا خير فيها إلا اجتماعاً كان لجمع صدقة، أو لأمر بمعروف أو إصلاح بين متنازعين من المسلمين مختلفين.
- حُرمة الخروج عن أهل السنة والجماعة، واتباع الفِرق الضالة التي لا تُمثل الإِسلام إلا في دوائر ضيقة كالروافض ونحوهم.
- هدايات الأيات [116-121]
- سائر الذنوب كبائرها وصغائرها قد يغفرها الله تعالى لمن شاء إلا الشرك فلا يغفر لصاحبه.
- عبدة الأصنام والأوهام والشهوات والأهواء هم في الباطن عبدة الشيطان إذ هو الذي أمرهم فأطاعوه.
- من مظاهر طاعة الشيطان المعاصي كبيرها وصغيرها إذ هو الذي أمر بها وأطيع فيها.
- حرمة الوشم والوسم إلا ما أذن فيه الشارع، سلاح الشيطان العدة الكاذبة والأمنية الباطلة، والزينة الخادعة.
- هدايات الآية [122]
- الإِيمان الصادق والعمل الصحيح الصالح هما مفتاح الجنة وسبب دخوله.
- صِدْق وعْدِ الله تعالى، وصِدق قوله عز وجل.
- وجوب صِدق الوعد من العبد لأن خلق الوعد من النفاق لحديث: "وإذا واعد أخلف".
- وجوب صدق القول والحديث لأن الكذب من النفاق لحديث:"وإذا حدث كذب".
- هدايات الأيات [123-126]
- ما عند الله لا ينال بالتمنى ولكن بالإِيمان والعمل الصالح أو التقوى والصبر والإِحسان.
- الجزاء أثر طبيعي للعمل وهو معنى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}.
- فضل الإِسلام على سائر الأديان، شرف إبراهيم عليه السلام باتخاذه ربه خليلاً.
- غنى الله تعالى عن سائر مخلوقاته، وافتقار سائر مخلوقاته إليه عز وجل.
- هدايات الأيات [127-130]
- تقرير مبدأ إرث النساء والأطفال، والمحافظة على مال اليتامى وحرمة أكلها.
- استحباب الصُلح بين الزوجين عند تعذر البقاء مع بعضهما إلا به.
- تعذر العدل بين الزوجين في الحب والوطء استلزم عدم المؤاخذة به واكتفى الشارع بالعدل في الفراش والطعام والشراب والكسوة والمعاشرة بالمعروف.
- الترغيب في الإِصلاح والتقوى وفعل الخيرات.
- الفرقة بين الزوجين إن كانت على مبدأ الإِصلاح والتقوى أعقبت خيراً عاجلاً أو آجلاً.
- هدايات الأيات [131-134]
- الوصية بالتقوى، وذلك بترك الشرك والمعاصي بعد الإيمان وعمل الصالحات.
- غنى الله تعالى عن سائر خلقه، قدرة الله تعالى على إذهاب الناس كلهم والإِتيان بغيرهم.
- وجوب الإِخلاص في العمل لله تعالى وحرمة طلب الآخرة بطلب الدنيا.
- هدايات الأيات [135-137]
- وجوب العدل في القضاء والشهادة، حرمة شهادة الزور وحرمة التخلي عن الشهادة لمن تعينت عليه.
- وجوب الاستمرار على الإِيمان وتقويته حتى الموت عليه.
- بيان أركان الإِيمان وهي الإِيمان بالله، وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر.
- المرتد يُستتاب ثلاثة أيام وإلا قتل كفراً أخذاً من قوله: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ}.
- هدايات الأيات [138-141]
- حرمة اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين.
- الباعث للناس على اتخاذ الكافرين أولياء هو الرغبة في العزة ورفع المذلة وهذا باطل فالعزة لله ولا تطلب إلا منه تعالى بالإِيمان واتباع منهجه.
- حرمة مجالسة أهل الباطل إذا كانوا يخضون في آيات الله نقداً واستهزاء وسخرية.
- الرضا بالكفر كفر، والرضا بالإِثم إثم.
- تكفل الله تعالى بعزة المؤمنين الصادقين ومنعتهم فلا يسلط عليهم أعداءه فيستأصلونهم، أو يذلونهم ويتحكمون فيهم.
- هدايات الأيات [142-143]
- بيان صفات المنافقين، قبح الرياء وذم المرائين.
- ذم ترك الذكر والتقليل منه لأمر الله تعالى بالإِكثار منه في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}.
- ذم الحيرة والتردد في الأمور كلها.
- هدايات الأيات [144-147]
- حرمة اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين.
- إذا عصى المؤمنون ربهم فاتخذوا الكافرين أولياء سلط الله عليه أعداءهم.
- التوبة تجُبُ ما قبلها حتى إن التائب من ذبنه كمن لا ذنب له مهما كان الذنب الذي غشيه.
- لا يُعذب الله تعالى المؤمن الشاكر لا في الدنيا ولا في الآخرة، فالإِيمان وَالشكر أمان الإِنسان.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الخامس.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
 
![هدايات الأجزاء -الجزء الخامس- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري <script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الخامس "),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgf1BlpMnHtpZuRa9mT6cFBuDLzdbxhYSkMdCZqf6WDs3Rn_v8e-dQN93gg5WrXb6LisDFl65L4NwZPIjYNkSh_XtnpRJxVYqQ04rOb0CrvHMU3yDP2EKAH5xdvNwpRQWuSvzmKZjDegGt5/s16000-e90-rw/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25B3.webp)



تعليقات
إرسال تعليق