القائمة الرئيسية

الصفحات

هدايات الأجزاء -الجزء الرابع- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الرابع

هدايات الأجزاء -الجزء الرابع- 

من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

هدايات أجزاء القرآن الكريم,هدايات الأجزاء الجزء الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الرابع"، الذي يبدأ من الآية (93)  من سورة آل عمران، إلى الآية (23) من سورة النساء.


أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
تدبر أجزاء القرآن الكريم,الجزء الرابع

* هدايات الجزء الرابع:


* هدايات سورة آل عمران:

ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الرابع

- هدايات الأيات [93-97] 

  • ثبوت النسخ في الشرائع الإِلهية، إذ حرم الله تعالى على اليهود بعض ما كان حِلاً لهم.
  • إبطال دعوى اليهود أن إبراهيم كان مُحرَماً عليه لحوم الإِبل وألبانها.
  • تقرير النبوة المحمدية بتحدي اليهود وعجزهم عن دفع الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
  • البيت الحرام كان قبل بيت المقدس وأن البيت الحرام أول بيت وضع للتعبد بالطواف به.
  • مشروعية طلب البركة بزيارة البيت وحجه والطواف به والتعبد حوله، وجوب الحج على الفور لمن لم يكن له مانع يمنعه من ذلك.
  • الإِشارة إلى كفر من يترك الحج وهو قادر عليه، ولا مانع يمنعه منه غير عدم المبالاة.

- هدايات الأيات [98-99]

  • شدة قبح كفر وظلم من كان عالماً من أهل الكتاب بالحق ثم كفره وجحده بغياً وحسداً.
  • حرمة صرف الناس عن الحق والمعروف بأنواع الحيل وضروب الكذب والخداع.
  • عِلمُ الله تعالى بكل أعمال عباده من خير وشر وسيجزيهم بها فضلاً منه وعدلاً.

- هدايات الأيات [100-103]

  • طاعة كثير من علماء اليهود والنصارى بالأخذ بنصائحهم وتوجيهاتهم وما يشيرون به على المسلم تؤدي بالمسلم إلى الكفر شعر بذلك أم لم يشعر فلذا وجب الحذر كل الحذر منهم.
  • العصمة في التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن تمسك بهما لم يضل.
  • الأخذ بالإِسلام جملة والتمسك به عقيدة وشريعة أمان من الزيغ والضلال وأخيراً من الهلاك والخسران.
  • وجوب التمسك بشدة بالدين الإِسلامي وحرمة الفرقة والاختلاف فيه.
  • وجوب ذكر النعم لأجل شكر الله تعالى عليها بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
  • القيام على الشرك والمعاصي وقوف على شفير جهنم فمن مات على ذلك وقع في جهنم حتماً بقضاء الله وحكمه.

- هدايات الأيات [104-109]

  • وجوب وجود طائفة من أمة الإِسلام تدعوا الأمم والشعوب إلى الإِسلام وتعرضه عليهم وتقاتلهم إن قاتلوهم عليه،.
  • وجوب وجود هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل مدن وقرى المسلمين، حرمة الفرقة بين المسلمين والاختلاف في دين الله.
  • أهل البدع والأهواء يعرفون في عرصات القيامة بسواد وجوههم.
  • أهل السنة والجماعة وهم الذين يعيشون عقيدة وعبادة على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعرفون يوم العرض ببياض وجوههم.
  • كرامة الرسول على ربّه وتقرير نبوّته. وشرف من آمن به واتبع ما جاء به.
  • مرد الأمور إلى الله تعالى في الدنيا والآخرة فيجب على عقلاء العباد أن يتخذوا لهم عند الله عهداً بالإِيمان به وتوحديه في عبادته بتحقيق لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- هدايات الأيات [110-112]

  • إثبات خيرية أمة الإِسلام، وفي الحديث عن معاوية بن حيدة القشيري أنَّهُ سمعَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: في قولِهِ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: "إنَّكم تُتمُّونَ سَبعينَ أمَّةً، أنتُمْ خَيرُها وأَكْرمُها علَى اللَّهِ".
  • بيان علة خيرية أمة الإِسلام وهي الإِيمان بالله والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • وعد الله تعالى لأمة الإِسلام- ما تمسكت به- بالنصر على اليهود في أي قتال يقع بينهم.
  • صدق القرآن في إخباره عن اليهود بلزوم الذلة والمسكنة لهم أينما كانوا.
  • بيان جرائم اليهود التي كانت سبباً في ذلتهم ومسكنتهم وهي الكفر المستمر، وقتل الأنبياء بغير حق والعصيان والاعتداء على حدود الشرع.

- هدايات الأيات [113-115]

  • فضل الثبات على الحق والقيام على الطاعات، وتلاوة القرآن الكريم في صلاة الليل، والإِيمان والدعوة إلى الإِسلام، والمسابقة في الخيرات والمبادرة إلى الصالحات.
  • فضيلة الكتابيّ إذا أسلم وحسن إسلامه، وفي صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثَلَاثَةٌ لهمْ أجْرَانِ: رَجُلٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، آمَنَ بنَبِيِّهِ وآمَنَ بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ... الحديث".
تدبر أجزاء القرآن الكريم,الجزء الرابع

- هدايات الأيات [116-117]

  • لن يغني عن المرء مال ولا ولد متى ظلم وتعرض لنقمة الله تعالى.
  • أهل الكفر هم أهل النار وخلودهم فيها محكوم به مقدّر عليهم لا نجاة منه.
  • بطلان العمل الصالح بالشرك والموت على الكفر.
  • استحسان ضرب الأمثال في الكلام لتقريب المعاني إلى الأذهان.

- هدايات الأيات [118-120]

  • حرمة اتخاذ مستشارين وأصدقاء من أهل الكفر عامّة وحرمة إطلاعهم على أسرار الدولة الإِسلامية، والأمور التي يخفيها المسلمون على أعدائهم لما في ذلك من الضرر الكبير.
  • بيان رحمة المؤمنين وفضلهم على الكافرين.
  • بيان نفسيات الكافرين وما يحملونه من إرادة الشر وفساد المسلمين.
  • الوقاية من كيد الكفار ومكرهم تكمن في الصبر والتجلد وعدم إظهار الخوف للكافرين ثم تقوى الله تعالى بإقامة دينه ولِزوم شرعه والتوكل عليه، والأخذ بسننه في القوة والنصر.

- هدايات الأيات [121-123]

  • فضيلة الصبر والتقوى وأنهما عدة الجهاد في الحياة.
  • استحسان التذكير بالنعم والنقم للعبرة والاتعاظ.
  • ولاية الله تعالى للعبد تقيه مصارع السوء، وتجنبه الأخطار.
  • تقوى الله تعالى بالعمل بأوامره واجتناب نواهيه هي الشكر الواجب على العبد.

- هدايات الأيات [124-127]

  • بيان سبب هزيمة المسلمين في أحد وهو عدم صبرهم وإخلالهم بمبدأ التقوى إذ عصى الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل يجرون وراء الغنيمة وهذا تفسير على أن الوعد بالثلاثة وبالخمسة آلاف كان بأحد، وكان الوعد مشروطاً بالصبر والتقوى فلما لم يصبروا لم يتقوا لم يمدهم بالملائكة الذين ذكر لهم.
  • النصر وإن كانت له عوامله من كثرة العدد وقوة العدة فإنه بيد الله تعالى فقد ينصر الضعيف ويخذل القوى، فلذا وجب تحقيق ولاية الله تعالى أولاً قبل إعداد العدد. 
  • تحقيق الولاية يكون بالإِيمان والصبر والطاعة التامة لله ولرسوله ثم التوكل على الله عز وجل.
  • ثبوت قتال الملائكة مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدر قتالاً حقيقياً، لأنهم نزلوا في صورة بشر يقاتلون على خيول، وعليهم شاراتهم وعلاماتهم.
  • ولا يقولنّ قائل: الملك الواحد يقدر على أن يهزم ملايين البشر، فكيف يعقل اشتراك ألف ملك في قتال المشركين وهم لا يزيدون عن الألف رجل، وذلك أن الله تعالى أنزلهم في صورة بشر فأصبحت صورتهم وقوتهم قوة البشر، ويدل على ذلك أنّ ملك الموت لما جاء موسى في صورة رجل يريد أن يقبض روحه ضربه موسى عليه السلام ففقأ عينه، وعاد إلى ربّه تعالى ولم يقبض روح موسى عليهما معاً السلام، من رواية البخارى.

- هدايات الأيات [128-132]

  • استقلال الرّب تعالى بالأمر كله فليس لأحد من خلقه تصرف في شيء إلا ما أذن فيه للعبد، الظلم مستوجب للعذاب ما لم يتدارك الرب العبد بتوبة فيتوب ويغفر له ويعفو عنه.
  • حرمة أكل الربا مطلقا ً مضاعفاً كان أو غير مضاعف.
  • بيان ربا الجاهلية إذ هو هذا الذي نهى الله تعالى عنه بقوله: {لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةًوجوب التقوى لمن أراد الفلاح في الدنيا والآخرة، واتقاء النار ولو بشق تمرة، وجوب طاعة الله ورسوله للحصول على الرحمة الإِلهية وهي العفو والمغفرة ودخول الجنة.
ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الرابع

- هدايات الأيات [133-13]

  • وجوب تعجيل التوبة وعدم التسويف فيها لقوله تعالى: {وَسَارِعُوا}.
  • سعة الجنة، وأنها مخلوقة الآن لقوله تعالى: {أُعِدَّتْ}.
  • المتقون هم أهل الجنة وورثتها بحق.
  • فضل استمرار الانفاق في سبيل الله ولو بالقليل.
  • فضيلة خلة كظم الغيظ بترك المبادرة إلى التشفى والانتقام.
  • فضل العفو عن الناس مطلقا مؤمنهم وكافرهم بارهم وفاجرهم.
  • فضيلة الاستغفار وترك الإِصرار على المعصية، وقد روى أبو داود والترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، رفعه: " ماأصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عادَ في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ".

- هدايات الأيات [137-141]

  • عاقبة المكذبين بدعوة الحق الخُسر والوبال.
  • في آيِّ القرآن الهدي والبيان والمواعظ لمن كان من أهل الإِيمان والتقوى.
  • أهل الإِيمان هم الأعلون في الدنيا والآخرة.
  • الحياة دول وتارات فليقابلها المؤمن بالذكر والصبر.
  • الفتن تمص الرجال، وتودي بحياة العاجزين الجزعين.

- هدايات الأيات [142-145]

  • الابتلاء بالتكاليف الشرعية الصعبة منها والسهلة من ضروريات الإِيمان.
  • تقرير رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبشريته المفضلّة، ومَوْتَتِه المؤلمة لكل مؤمن.
  • الجهاد وخوض المعارك لا يقدم أجل العبد، والفرار من الجهاد لا يؤخره أيضاً.
  • ثواب الأعمال موقوف على نية العاملين وحسن قصدهم.
  • فضيلة الشكر بالثبات على الإِيمان والطاعة لله ورسوله في الأمر والنهي.

- هدايات الأيات [146-148]

  • الترغيب في الإقتداء بالصالحين في إيمانهم وجهادهم وصبرهم وحسن أقوالهم.
  • فضيلة الصبر والإِحسان، لحب الله تعالى الصابرين والمحسنين.
  • فضيلة الاشتغال بالذكر والدعاء عند المصائب والشدائد بدل من إبداء الحسرة، وشر من ذلك التسخط والتضجر والبكاء والعويل.
  • كرم الله تعالى المتجلي في استجابة دعاء عباده الصابرين المحسنين.

- هدايات الأيات [149-151]

  • تحرم طاعة الكافرين في حال الاختيار، بيان السر في تحريم طاعة الكافرين وهو أنه يترتب عليها الردة والعياذ بالله.
  • بيان قاعدة من طلب النصر من غير الله أذلة الله.
  • وعد الله المؤمنين بنصرهم بعد إلقاء الرعب في قلوب أعدائهم، إذ همَّ أبو سفيان بالعودة إلى المدينة بعد إنصرافه من أُحُد ليقضي عمن بقى في المدينة من الرجال كذا سولت له نفسه، ثم ألقى الله تعالى في قلبه الرعب فعدل عن الموضوع بتدبير الله تعالى.
  • بطلان كل دعوى ما لم يكن لأصحابها حجة وهي المُعبر عنها بالسلطان في الآية إذ الحجة يثبت بها الحق ويناله صاحبه بواسطتها.
تدبر أجزاء القرآن الكريم,الجزء الرابع

- هدايات الأيات [152-153]

  • مخالفة القيادة الرشيدة والتنازع في حال الحرب يسبب الهزيمة المنكرة.
  • معصية الله ورسوله والاختلافات بين أفراد الأمة تعقب آثاراً سيئة أخفها عقوبة الدنيا بالهزائم وذهاب الدولة والسلطان.
  • ما من مصيبة تصيب العبد إلاّ وعند الله ما هو أعظم منها فلذا يجب حمد الله تعالى على أنها لم تكن أعظم.
  • ظاهر هزيمة أُحُد النقمة وباطنها النعمة، وبيان ذلك أَنْ عَلِمَ المؤمنون أن النصر والهزيمة من السنن الإلهية فما أصبحوا بعد هذه الحادثة المؤلة يغفلون تلك السنن أو يهملونها.
  • بيان حقيقة كبرى وهى أن معصية الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في أُحد ترتب عليها آلام وجراحات وقتل وهزائم وفوات خير كبير فكيف بالذين يعصون رسول الله طوال حياتهم، وفى كل أوامره ونواهيه وهم يضحكون ولا يبكون، وآمنون غير خائفين.

- هدايات الأيات [154-155]

  • إكرام الله تعالى لأوليائه بالأمان الذي أنزله في قلوبهم.
  • إهانة الله تعالى لأعدائه بحرمانهم ما أكرم به أولياءه وهم في مكان واحد.
  • تقرير مبدأ القضاء والقدر، وأن من كتب موته في مكان لابد وأن يموت فيه.
  • أفعال الله تعالى لا تخلو أبداً من حِكم عالية فيجب التسليم لله تعالى والرضا بأفعاله في خلقه.
  • الذنب يولد الذنب، والسيئة تتولد عنها سيئة أخرى فلذا وجبت التوبة من الذنب فوراً.

- هدايات الأيات [156-158]

  • حرمة التشبه بالكفار ظاهراً وباطناً، الندم يولد الحسرات والحسرة غم وكرب عظيمان، والمؤمن يدفع ذلك بذكره القضاء والقدر فلا يأسى على ما فاته ولا يفرح بما آتاه من حطام الدنيا.
  • الموت في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها.

- هدايات الأيات [159-160]

  • كمال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلقى.
  • فضل الصحابة رضوان الله عليهم وكرامتهم على ربهم سبحانه وتعالى.
  • تقرير مبدأ المشورة بين الحاكم وأهل الحَل والعَقد في الأمة.
  • فضل العزيمة الصادقة بالتوكل على الله تعالى.
  • طلب النصر من غير الله خذلان، والمنصور من نصره الله، والمخذول من خذله الله عز وجل.

- هدايات الأيات [161-164]

  • تحريم الغلول وأنه من كبائر الذنوب.
  • طلب رضوان الله واجب، وتجنب سخطه واجب كذلك، والأول يكون بالإِيمان وصالح الأعمال، والثاني يكون بترك الشرك والمعاصي.
  • الإسلام أكبر نعمة وأجلها على المسلمين فيجب شكرها بالعمل به والتقيد بشرائعه وأحكامه.
  • فضل العلم بالكتاب والسنة.

- هدايات الأيات [165-168]

  • المصائب ثمرة الذنوب.
  • كل الأحداث التي تتم في العالم سبق بها علم الله، ولا تحدث إلا بإذنه.
  • قد يقول المرء قولا أو يظن ظنا يصبح به على حافة هاوية الكفر، الحذر لا يدفع القدر.

- هدايات الأيات [169-171]

  • الشهداء أحياء والمؤمنون أحياء في الجنة غير أن حياة الشهداء أكمل.
  • الشهداء يستبشرون بالمؤمنين الذين خلفوهم على الإِيمان والجهاد بأنهم إذا لحقوا بهم نالهم من الكرامة والنعيم ما نالهم هم قبلهم.
  • لا خوف ينال المؤمن الصالح إذا مات ولا حزن يصيبه.
ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الرابع

- هدايات الأيات [172-175]

  • فضل الإِحسان والتقوى وأنهما مفتاح كل خير.
  • فضل أصحاب رسول الله على غيرهم، وكرامتهم على ربهم.
  • فضل كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" قالها رسول الله وقالها إبراهيم من قبل فصلى الله عليهما وسلم.
  • بيان أن الشيطان يخوف المؤمنين من أوليائه، فعلى المؤمنين أن لا يخافوا غير ربهم تعالى في الحياة، فيطيعونه ويعبدونه ويتوكلون عليه، وهو حسبهم ونعم الوكيل لهم.

- هدايات الأيات [176-178]

  • لا ينبغي للمؤمن أن يُحزنه كفر كافرٍ ولا فسق فاسق، لأن ذلك لا يضر الله تعالى شيئاً، وسيجزي الله الكافر والفاسق بعدله.
  • لا ينبغي للعبد أن يغره إمهال الله له، وعليه أن يبادر بالتوبة من كل ذنب إذ ليس هناك إهمال وإنما هو إمهال.
  • الموت للعبد خير من الحياة، لأنه إذا كان صالحاً فالآخرة خير له من الدنيا وإن كان غير ذلك حتى لا يزداد إثما فيوبق بكثرة ذنوبه.

- هدايات الأيات [179-180]

  • من حِكم التكليف إظهار المؤمن الصادق من المؤمن الكاذب.
  • استئثار الرب تعالى بعلم الغيب دون خلقه إلا ما يُطلع عليه رُسله لحكمة اقتضت ذلك.
  • ثمن الجنة الإِيمان والتقوى.
  • البخل بالمال شر لصاحبه، وليس بخير له كما يظن البخلاء.
  • من أوتي مالاً ومنع حق الله فيه عُذِبَ به يوم القيامة؛ دل على ذلك حديث البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ له مَالُهُ يَومَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بلِهْزِمَتَيْهِ -يَعْنِي بشِدْقَيْهِ- ثُمَّ يقولُ أنَا مَالُكَ أنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلَا: (لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) الآيَةَ.  

- هدايات الأيات [181-184]

  • كفر اليهود وسوء أدبهم مع الله تعالى ومع أنبيائهم ومع الناس أجمعين.
  • تقرير جريمة قتل اليهود للأنبياء وهى من أبشع الجرائم.
  • بيان كذب اليهود في دعواهم أن الله عهد إليهم أن لا يؤمنوا بالرسول حتى يأتيهم بقربان تأكله النار.
  • تعزية الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر والثبات أمام كذب اليهود وأباطيلهم.

- هدايات الأيات [185-186]

  • ليست الدار الدنيا بدار جزاء وإنما هي دار عمل.
  • تعريف الفوز الحق وهو الزحزحة عن النار ودخول الجنة.
  • بيان حقيقة هذه الحياة وأنها كمتاع خادع لا يلبث أن يتلاشى ويضمحل.
  • الابتلاء ضرورى فيجب الصبر والتقوى فإنها من عزائم الأمور لا من رخصها.

- هدايات الأيات [187-189]

  • أخذ الله الميثاق على علماء أهل الكتاب ببيان الحق ويشمل علماء الإِسلام فإن عليهم أن يبثوا الحق ويجهروا به، ويحرم عليهم كتمانه أو تأويله إرضاءً للناس ليحوزوا على مكسب دنيوي مالاً أو جاهاً أو سلطاناً.
  • لا يجوز للمسلم أن يحب أن يُحمد بما لم يفعل من الخير والمعروف، بل من الكمال أن لا يرغب المسلم في مدح الناس وثنائهم وهو فاعل لما يستوجب ذلك فكيف بمن لم يفعل ثم يحب أن يحمد؛ بل بمن يفعل الشر والفساد ويحب أن يحمد عليه بالتصفيق له وكلمة يحيى فلان.....
  • مُلك الله تعالى لكل شيء وقدرته على كل شيء توجب الخوف منه والرغبة إليه وأكثر الناس عن هذا غافلون، وبه جاهلون.

- هدايات الأيات [190-195]

  • وجوب التفكر في خلق السموات والأرض للحصول على المزيد من الإِيمان والإِيقان.
  • استحباب تلاوة هذه الآيات: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ....} إلى آخر السورة وذلك عند القيام للتهجد آخر الليل لثبوت ذلك في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم.
  • استحباب ذكر الله في كل حال من قيام أو قعود أو اضطجاع.
  • استحباب التعوذ من النار بل وجوبه ولو مرة في العمر.
  • مشروعية التوسل إلى الله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.
  • فضل الهجرة والجهاد في سبيل الله، المساواة بين المؤمنين والمؤمنات في العمل والجزاء.
  • استحباب الوفاة بين الأبرار وهم أهل الطاعة لله ولرسوله والصدق فيها وذلك بالحياة معهم والعيش بينهم لتكون الوفاة بإذن الله معهم.

- هدايات الأيات [196-200]

  • تنبيه المؤمنين وتحذيرهم من الاغترار بما يكون عليه الكافرون من سعة الرزق وهناءة العيش فإن ذلك لم يكن عن رضى الله تعالى عنهم، وإنما هو متاع في الدنيا حصل لهم بحسب سنة الله تعالى في الكسب والعمل ينتج لصاحبه بحسب كدة وحسن تصرفه.
  • أن ما أعده الله لأهل الإِيمان والتقوى وهم الأبرار من نعيم مقيم في جوار ربهم خير من الدنيا وما فيها.
  • شرف مؤمني أهل الكتاب وبشارة القرآن لهم بالجنة وعلى رأسهم عبد الله بن سلام وأصحمة النجاشى.
  • وجوب الصبر والمصابرة والتقوى والمرابطة للحصول على الفلاح الذي هو الفوز المرغوب والسلامة من المرهوب في الدنيا والآخرة.
تدبر أجزاء القرآن الكريم,الجزء الرابع

* هدايات سورة النساء:

ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الرابع

- هدايات الآية [1]

  • فضل هذه الآية إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ خطب في حاجة تلا آية آل عمران: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} وتلا هذه الآية، ثم آية الأحزاب: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًاثم يقول أما بعد ويذكر حاجته.
  • أهمية الأمر بتقوى الله تعالى إذ كررت في آية واحدة مرتين في أولها وفي آخرها.
  • وجوب صلة الأرحام وحرمة قطعها، مراعاة الأخوة البشرية بين الناس واعتبارها في المعاملات.

- هدايات الأيات [2-4]

  • كل مال حرام فهو خبيث وكل حلال فهو طيب.
  • لا يحل للرجل أن يستبدل جيدًا من مال يتيمه بمال رديء من ماله كأن يأخذ شاة سمينة ويعطيه هزيلة أو يأخذ تمراً جيداً ويعطيه رديئاً.
  • لا يحل خلط مال اليتيم مع مال الوصي ويؤكلان جميعًا لما في ذلك من أكل مال اليتيم ظلمًا.
  • جواز نكاح أكثر من واحدة إلى أربع مع الأمن من الحيف والجور.
  • وجوب مهور النساء وحرمة الأكل منها بغير طيب نفس صاحبة المهر وسواء في ذلك الزوج وهو المقصود في الآية أو الأب والأقارب.

- هدايات الأيات [5-6]

  • مشروعية الحجر على السفيه لمصلحته.
  • استحباب تنمية الأموال في الأوجة الحلال لقرينة {وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا}.
  • وجوب اختبار السفيه قبل دفع ماله إليه، إذ لا يدفع إليه المال إلا بعد وجود الرشد.
  • وجوب الإِشهاد على دفع المال إلى اليتيم بعد بلوغه ورشده.
  • حرمة أكل مال اليتيم والسفية مطلقا.
  • الوالى على اليتيم إن كان غنياً فلا يأكل من مال اليتيم شيئاً، وإن كان فقيراً استقرض ورد عند اليَسار، وإن كان مال اليتيم يحتاج إلى أجير للعمل فيه جاز للولى أن يعمل بأجرة المِثل.

- هدايات الأيات [7-10]

  • تقرير مبدأ التوارث في الإِسلام.
  • استحباب إعطاء من حضر قسمة التركة من قريب أو يتيم ومسكين وإن تعذر إعطاؤهم قالوا لهم كلمة طيبة، وفي الحديث: "الكلمة الطيبة صدقة".
  • وجوب النصح والإِرشاد للمُحتضر حتى لا يجور في وصيته عند موته، على من يخاف على أطفاله بعد موته أن يُحسن إلى أطفال غيره فإن الله تعالى يكفيه فيهم.
  • حُرمة أكل مال اليتامى ظلمّاً، والوعيد الشديد فيه.

- هدايات الآية [11]

  • الله تعالى تولى قسمة التركات بنفسه فلا يحل لأحد أن يغير منها شيئاً.
  • الاثنان يعتبران جمعا، ولد الولد حكمه حكم الولد نفسه في الحجب.
  • الأب عاصب فقد يأخذ فرضه مع أًصحاب الفرائض وما بقى يرثه بالتعصيب لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألحفوا الفرائض بأهلها فما ابقت الفرائض فالأولى رجل ذكر".

- هدايات الآية [12]

  • بيان ميراث الزوج من زوجته، والزوجة والزوجات من أزوجهن.
  • بيان ميراث الكلالة وهو من لا يترك والداً ولا ولداً فيرثه إخوته فقط يحوطون به إحاطة الإِكليل بالرأس فلذا سُمِيّت الكلالة.
  • إهمال الوصيّة أو الدين إن علم أن الغرض منها الإِضرار بالورثة فقط.
  • عظم شأن المواريث فيجب معرفة ذلك وتنفيذه كما وصى الله تعالى.
تدبر أجزاء القرآن الكريم,الجزء الرابع

- هدايات الأيات [13-14]

  • بيان حرمة تعدي حدود الله تعالى.
  • بيان ثواب طاعة الله ورسوله وهو الخلود في الجنة.
  • بيان جزاء معصية الله ورسوله وهو الخلود في النار والعذاب المهين فيها.

- هدايات الأيات [15-18]

  • عظم قبح فاحشة الزنى، بيان حد الزنى قبل نسخه بآية سورة النور، وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في رجم الحصن والمحصنة.
  • التوبة التي تفضل الله بها هي ما كان صاحبها أتى ما أتى من الذنوب بجهالة لا بعلم وإصرار ثم تاب من قريب زمن،.
  • الذين يسوفون التوبة ويؤخرونها يخشى عليهم أن لا يتوبوا حتى يدركهم الموت وهم على ذلك فيكونون من أهل النار، وقد يتوب أحدهم، وتقبل توبته إذا لم يُعاين إمارات الموت لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر رواه الترمذى وأحمد وغيرهما وإسناده حسن.
  • لا تقبل توبة من حشرجت نفسه وظهرت عليه علامات الموت، وكذا الكافر من باب أولى لا تقبل له توبة بالإِيمان إذا عاين علامات الموت كما لم تقبل توبة فرعون.

- هدايات الأيات [19-21]

  • إبطال قانون الجاهلية القائم على أن ابن الزوج يرث امرأة أبيه.
  • حرمة العضل من أجل الافتداء بالمهر وغيره، الترغيب في الصبر.
  • جواز أخذ الفدية من الزوجة بالمهر أو أكثر أو أقل إن هي أتت بفاحشة ظاهرة لا شك فيها كالزنى أو النشوز.
  • جواز غلاء المهر فقد يبلغ القنطار غير أن التيسير فيه أكثر بركة، وجوب مراعاة العهود والوفاء بها.

- هدايات الأيات [22-23]

  • تحريم مناكح الجاهلية إلا ما وافق الإِسلام منها، وخاصة أزواج الآباء فزوجة الأب محرمة على الابن ولو لم يدخل بها الأب وطلقها أو مات عنها.
  • بيان المحرمات من النسب وهن سبع: "الأمهات والبنات والاخوات، والعمات والخالات وبنات الأخ وبنت الأخت".
  • بيان المحرمات من الرضاع وهن المحرمات من النسب فالرضيع يحرم عليه أمه المرضع له وبناتها وأخواتها وعماته وخالاته، وبنات أخيه وبنات أخته.
  • بيان المحرمات من المصاهرة وهن سبع أيضا: "زوجة الأب بنى بها أو لم يبن، أم امرأته بنى بابنتها أو لم يبن، وبنت امرأته وهى الربيبة إذا دخل بأمها، وأمرأة الولد من الصلب بنى بها الولد أو لم يبن، وكذا ابنه من الرضاع، وأخت امرأته ما دامت أختها تحته لم يفارقها بطلاق أو وفاة، والمحصنات من النساء أي المتزوجات قبل طلاقهن أو وفاة أزواجهن وانقضاء عددهن.

إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الرابع.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.


* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.







هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تقرأ في هذا الموضوع