هدايات الأجزاء -الجزء الحادي والعشرون-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الحادي والعشرون"، الذي يبدأ من الآية (46) من سورة العنكبوت، إلى الآية (30) من سورة الأحزاب.
فيشمل هذا الجزء خمس سور: "أواخر سورة العنكبوت، سورة الروم، سورة لقمان، سورة السجدة، وبداية سورة الأحزاب".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الحادي والعشرون"، الذي يبدأ من الآية (46) من سورة العنكبوت، إلى الآية (30) من سورة الأحزاب.
فيشمل هذا الجزء خمس سور: "أواخر سورة العنكبوت، سورة الروم، سورة لقمان، سورة السجدة، وبداية سورة الأحزاب".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الحادي والعشرون:
* هدايات سورة العنكبوت:
- هدايات الأيات [46-49]
- مشروعية مجادلة أهل الكتاب من أهل الذِّمَّة بالتي هي أحسن.
- حرمة سؤال أهل الكتاب لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تكذبوا بحق، أو تصدقوا بباطل".
- منع تصديق أهل الكتاب، أو تكذيبهم إذا أخبروا بشيء ووجوب قول: {آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.
- إخبار القرآن بالغيب قبل وقوعه فيقع كما أخبر، فيكون ذلك آية على أنّه وحي الله تعالى.
- تقرير صفة الأمية في النبي صلى الله عليه وسلم كما هي في الكتب السابقة.
- هدايات الأيات [50-52]
- تقرير النبوة المحمدية بالأدلة القاطعة التي لا تُرد، وهي أربعٌ كما ذُكر آنفاً.
- بيان أكبر معجزة لإِثبات نبوة الرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي نزول القرآن الكريم عليه، وفي ذلك قال عليه الصلاة والسلام كما في البخاري: "وما من نبي إلا أُوتي ما على مثله آمن البشر، وكان الذي أُوتيته وحيًا أوحاه الله إليّ، فأنا أرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
- القرآن الكريم رحمة وذكرى أي عبرة، وعظة للمؤمنين به، وبمن نزل عليهم.
- تقرير خسران المشركين في الدارين لاستبدالهم الباطل بالحق، والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [53-55]
- مشروعية التعجب إذا وجدت أسبابه الداعية له.
- بيان مدى حُمق، وجهل، وسفه الكافرين، والمشركين بخاصة.
- بيان أن تأخير العذاب لم يكن عن عجز، وإنما هو لنظام دقيق إذ كل شيء له أجل محدد لا يتقدم ولا يتأخر.
- هدايات الأيات [56-60]
- لا عذر لأحد في ترك عبادة الله، وتوحيده؛ لأنه إن منع منها في بلد، وجب عليه أن يهاجر إلى بلد آخر، لا معنى للخوف من الموت إذا وجب العمل، كالهجرة والجهاد؛ لأن الموت حق ولابد منه.
- بيان جزاء أهل الصبر، والتوكل من أهل الإِيمان، والهجرة، والتقوى، لا يمنعن المؤمن من الهجرة خوفه من الجوع في دار هجرته إذ تكفل الله برزقه.
- هدايات الأيات [61-64]
- التعجب من تناقض المشركين الذين يؤمنون بربوبيَّة الله، ويجحدون أُلوهيته.
- بيان حقيقة وهي أن الغنى، والفقر لا يدلان على رضا الرب، ولا على سخطه، وإنما يدلان على علم الله وحكمته، وحسن تدبيره.
- بيان حقارة الدنيا، وتفاهتها، وعظمة الآخرة، وعلو قيمتها، فلذا أحمق الناس وأشدهم سفاهة من يعمى عن الآخرة، ويكفر بها، ويبصر الدنيا، ويؤمن بها.
- هدايات الأيات [61-64]
- بيان أن مشركي العرب لم يكونوا ملاحدة لا يؤمنون بالله تعالى، وتقرير أنهم كانوا موحدين توحيد الربوبية مشركين في توحيد الألوهية أي العبادة.
- إيقاظ ضمائر المشركين بتنبيههم بنعم الله تعالى عليهم لعلهم يشكرون، لا ظلم أعظم من ظلم من افترى على الله الكذب، وكذَّب بالحق لما جاءه، وانتهى إليه وعرفه، فانصرف عنه مؤثراً دنياه متبعا لهواه.
- بشرى الله لمن جاهد المشركين، وجاهد نفسه، والهوى، والشياطين بالهداية إلى سبيل الفوز، والنجاة في الحياة الدنيا والآخرة.
- فضل الإِحسان وهو إخلاص العبادة لله تعالى، وأداؤها متقنة مُجوَّدة كما شرعها الله تعالى، وبيان هذا الفضل للإِحسان بكون الله تعالى مع المحسنين بنصرهم، وتأييدهم، والإِنعام عليهم، وإكرامهم في جواره الكريم.
- هدايات الأيات [1-7]
- تقرير صحة الإِسلام وأنه الدين الحق بِصِدْقِ ما يخبر به كتابه من الغيوب.
- بيان أهل الكتاب من يهود، ونصارى أقرب إِلى المسلمين من المشركين، والملاحدة، والشيوعيين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر.
- بيان أكثر الناس لا يعلمون ما يسعدهم في الآخرة، ويكملهم من العقائد الصحيحة، والشرائع الحكيمة الرحيمة التي لا يكمل الإِنسان، ولا يسعد إلا عليها، ويعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا، كتدبير المعاش من زراعة، وصناعة، وتجارة، أما عن سر الحياة الدنيا ولماذا كانوا فيها؟ لا يعلمون شيئا، كما هم عن الحياة الآخرة غافلون بالمرة، فلا يبحثون عما يسعد فيها، ولا عما يشقي، والعياذ بالله تعالى من الغفلة عن دار البقاء في السعادة، أو الشقاء.
- هدايات الأيات [8-10]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر الأدلة العقلية المثبتة لها.
- كفر أكثر الناس بالبعث مع كثرة الأدلة وقوتها.
- مشروعية السير في الأرض للاعتبار، ولا يحصل إثم في ذلك بترك واجب، أو بفعل محرم.
- بيان جزاء الله العادل في أنَّ عاقبة الإِساءة السوأى.
- كفر الاستهزاء بالشرع، وأحكامه، والقرآن، وآياته.
- هدايات الأيات [11-16]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر الأدلة، وعرض مشاهد القيامة.
- تقرير عقيدة أن لا شفاعة لمشرك، ولا لكافر يوم القيامة، وبطلان ما يعتقده المبطلون من وجود من يشفع لأهل الشرك والكفر.
- تقرير مبدأ السعادة، والشقاء يوم القيامة، فأهل الإِيمان، والتقوى في روضة يحبرون، وأهل الشرك، والمعاصي في العذاب محضرون.
- هدايات الأيات [17-21]
- وجوب تنزيه الله عن كل مالا يليق بجلاله وكماله.
- وجوب حمد الله على آلائه وإنعامه.
- وجوب إقام الصلاة، بيان أوقات الصلوات الخمس.
- بيان مظاهر قدرة الله تعالى، وعلمه، ورحمته المقتضية لتوحيده، والمقررة لعقيدة البعث، والجزاء.
- هدايات الأيات [22-25]
- بيان مظاهر قدرة الله تعالى وعلمه، وحكمته، ورحمته الموجبة لعبادته، وترك عبادة من سواه.
- مشروعية طلب الرزق بالمشي في الأرض، واستعمال الوسائل المشروعة لذلك.
- تقرير أن الذين ينتفعون بأسماعهم، وعقولهم هم أهل الإِيمان؛ إذ الإِيمان يجعل صاحبه يسمع، ويبصر، ويفكر، ويعقل.
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء التي عليها مدار الإِصلاح البشري بعد عقيدة الإِيمان بالله ربّاً وإلهاً.
- هدايات الأيات [26-29]
- تقرير عقيدة البعث، والتوحيد بذكر الأدلة، وضرب الأمثال، وتفصيل الآيات.
- تَفَرُّدُ الربّ تعالى بالمثل العلى في كل جلال وكمال.
- استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأفهام.
- عظم فائدة هذا المثل: {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ... الآية}، حتى قال بعضهم: "فَهْمُ هذا المثل أفضل من حفظ كذا مسألة فقهيّة"، علَّة ضلال الناس اتباعهم لأهوائهم بغير علم، وبانصرافهم عن الهُدى بالاسترسال في اتباع الهوى.
- هدايات الأيات [30-32]
- وجوب الإِقبال على الله تعالى بعبادته، والاخلاص له فيها.
- الإِسلام دين الله الذي خلق الإِنسان متأهلا له، ولا يقبل منه دين غيره.
- وجوب الإِنابة إلى الله تعالى، والرجوع إِليه في كل حال.
- وجوب تقوى الله عز وجل، وإقام الصلاة، البراءة من الشرك والمشركين.
- حرمة الافتراق في الدين الإِسلامي، ووجوب الاتحاد فيه عقيدة، وعبادة، وقضاء.
- هدايات الأيات [33-37]
- بيان جهل المشركين وضلال عقولهم بما ذكر تعالى من صفاتهم، وأحوالهم.
- بيان تهديد الله تعالى للمُصرين على الشِرك، والكفر بعذاب يوم القيامة.
- بيان حال أهل الشرك، والكفر، والجهل في فرحهم بالنعمة فرح البطر، وشر، ويأسهم، وقنوطهم عند نزول البلاء بهم أوالشدة.
- مظهر حكمة الله وتدبيره في الرزق توسعة، وتقديرا، وإدراك ذلك خاص بالمؤمنين؛ لأنهم أحياء يبصرون، ويفهمون بخلاف الكافرين فهم أموات لا إبصار، ولا إدراك لهم.
- هدايات الأيات [38-40]
- وجوب اعطاء ذوى القربى حقوقهم من البر والصلة.
- وجوب كفاية الفقراء، وأبناء السبيل في المجتمع الإِسلامي.
- جواز هدية الثواب الدنيوي، كأن يهدي رجل شيئاً يريد أن يُردّ عليه أكثر منه؛ ولكن لا ثواب فيه في الآخرة، وتسمى هذه الهدية: "هدية الثواب" وهي للرسول محرمة لقوله تعالى له:{وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}.
- بيان مضاعفة الصدقات التي يُراد بها وجه الله تعالى.
- إبطال الشرك، والتنديد بالمشركين، وبيان جهلهم وضلال عقولهم.
- هدايات الأيات [41-45]
- ظهور الفساد بالجدب، والغّلاء، أو بالحرب، والأمراض يسبقه حسب سنة الله تعالى ظهور فساد في العقائد بالشرك، وفي الأعمال بالفسق والمعاصي.
- وجوب الاستقامة على الدين الإِسلامي عقيدة، وعبادة، وقضاء، وحكماً.
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر أحداثه، ووقائعه.
- بيان أن الله تعالى يحب المتقين، ويكره الكافرين.
- هدايات الأيات [46-47]
- تقرير الربوبية لله المستلزمة لألوهيته بذكر مظاهر القدرة، والعلم، والرحمة، والعدل.
- بيان أن الله تعالى يُنعم على عباده من أجل أن يشكره بعبادته، وتوحيده، فإذا كفروا تلك النعم، ولم يشكروا الله تعالى عليها عذبهم بما يشاء، كيف ومتى يشاء.
- بيان أن الله منتقم من المجرمين، وإن طال الزمن، وناصر المؤمنين كذلك.
- هدايات الأيات [48-53]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر الأدلة، والحجج العقلية.
- بيان كيفية إنشاء السحاب، ونزول المطر، وهو مظهر من مظاهر القدرة، والعلم الإِلهي.
- بيان حال الكافر في أيام الرخاء، وأيام الشدة، فهو في الشدة يقنط، وفي الرخاء يكفر، وذلك لفساد قلبه بالجهل بالله تعالى وآياته.
- الاستدلال بالمحسوس الحاضر على المحسوس الغيبي.
- بيان أن الكفار أموات، ولذا هم لا يسمعون ولا يبصرون، وأن المؤمنين أحياء؛ لأنهم يسمعون ويبصرون، إذ الحياة لها آثارها في الجسم الحيّ، والميِّت كذلك.
- هدايات الأيات [54-57]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر الأدلة العقلية التي لا تُرَد بحال.
- بيان أطوار خلق الإِنسان من نطفة إلى شيخوخة وهَرم.
- فضل العلم والإِيمان وأهلهما.
- بيان أن مَعذرة الظالمين لا تقبل منهم، ولا يُستعتَبون فيرضون الله تعالى، فيرضى عنهم.
- هدايات الأيات [58-60]
- اعذار الله تعالى إلى الناس بما ساقه تعالى في كتابه من أدلة الإِيمان، وحِجَج الهُدى.
- أسوأ أحوال الإِنسان عندما يُطبع على قلبه؛ لكثرة ذنوبه فيصبح لا يفهم، ولا يعقل شيئاً.
- وجوب الصبر والتزام الحلم والأناة مهما جهل الجاهلون.
- هدايات الأيات [1-5]
- بيان إعجاز القرآن حيث ألّف من مثل: "آلم، وص، وطس"، ولم يستطع خصومه تحديه.
- بيان معنى "الحكيم" وفضل الحكمة.
- بيان أن القرآن فيه الهُدى، والنجاة، والسعادة، والرحمة لمن آمن به، وعمل بما فيه.
- فضل الصلاة والزكاة واليقين، بيان مبنى الدين: وهو الإِيمان، والإِسلام، والإِحسان.
- هدايات الأيات [6-11]
- حرمة غناء النساء للرجال الأجانب.
- حرمة حفلات الرقص، والغناء الشائعة اليوم في الدول الكافره والمسلمه.
- دعوة الله تقوم على منهاجين: الترهيب، والترغيب، والبشارة، والنذارة.
- بيان شتَّى مظاهر القدرة، والعلم، والِعز، والحكمة الموجب للإِيمان، والتوحيد.
- لا قصور في الأدلة والحجج الإِلهية، وإنما ضلال العقول بالشرك، والمعاصي هو المانع من الاهتداء، والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [12-15]
- تقرير التوحيد، والتنديد بالشرك.
- بيان الحكمة وهي شكر الله تعالى بطاعته، وذكره إذ لا يشكر إلا عاقل فقيه.
- مشروعية الوعظ، والإِرشاد للكبير، والصغير، والقريب، والبعيد.
- التهويل في شأن الشرك، وإنه لظلمٌ عظيم.
- بيان مدة الرضاع وهي لا تزيد عن عامين.
- وجوب بر الوالدين وصلتهما، تقرير مبدأ: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" بعدم طاعة الوالدين في غير المعروف.
- وجوب اتباع سبيل المؤمنين من أهل السنة، والجماعة، وحرمة اتباع سبيل أهل البدع، والضلالة.
- هدايات الأيات [16-19]
- وجوب مراقبة الله تعالى، وعدم الاستخفاف بالحسنة، والسيئة مهما قلت أوصغرت.
- وجوب إقام الصلاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على ما يلحق ذلك من أذى.
- حرمة الَّتكبُر والاختيال في المشي، ووجوب القصد في المشي، فلا يسرع، وفي الصوت، فلا يرفع صوته إلا على قدر الحاجة.
- هدايات الأيات [20-21]
- تعيين الاستدلال بالخلق على الخالق، وبالنِّعمة على المُنعِم.
- وجوب ذكر النِّعم وشكرها لله تعالى بطاعته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- حرمة الجدال بالجهل دون علم.
- حرمة التقليد في الباطل، والشر، والفساد، كتقليد بعض المسلمين اليوم للكفار في عاداتهم، وأخلاقهم، ومظاهر حياتهم.
- هدايات الأيات [22-26]
- بيان نجاة أهل لا إله إلا الله وهم الذين عبدوا الله وحده بما شرع لهم على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء.
- بيان أن المشركين من العرب موحدون في الربوبيّة مشركون في العبادة، كما هو حال كثير من الناس اليوم يعتقدون أن الله ربّ كل شيء ولا ربَّ سواه ، ويذبحون وينذرون ويحلفون بغيره، ويخافون غيره، ويرهبون سواه، والعياذ بالله.
- هدايات الأيات [27-28]
- بيان سعة علم الله تعالى، وأنه تعالى متكلم، وكلماته لا تنفد بحال من الأحوال.
- بيان أن ما أوتيه الإِنسان من علوم، ومعارف ما هو بشيء إلى عِلم الله تعالى.
- بيان قدرة الله تعالى، وأنها لا تُحَد، ولا يُعجزها شيء.
- إثبات صفات الله كالعزة، والحكمة، والسمع، والبصر.
- هدايات الأيات [29-32]
- تقرير التوحيد، وإبطال الشرك بذكر الأدلة المستفادة من مظاهر قدرة الله وعلمه، ورحمته وحكمته.
- فضيلة الصبر، والشكر، والجمع بينهما خير من افتراقهما.
- بيان أن المشركين في زمن نزول القرآن كانوا يوحدون في الشدة، ويشركون في الرخاء.
- شر الناس الختَّار أي الغدَّار الكفور، ذم الخَتر وهو أسوأ الغدر، وذم الكُفر بالنِّعم الإِلهية.
- هدايات الأيات [33-34]
- وجوب تقوى الله عز وجل بالإِيمان به، وتوحيده في عبادته.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- التحذير من الاغترار بالحياة الدنيا، والتحذير من الشيطان واتباعه، والاغترار بما يُزينه، ويحسنه من المعاصي.
- بيان مفاتح الغيب الخمسة، واختصاص الربّ تعالى بمعرفتها.
- كل مُدعِ لمعرفة الغيب من الجِنّ، والإِنس، فهو طاغوت يجب لعنه، ومعاداته.
- ما ادّعى اليوم أنه قد عرف ما في رحم المرأة بواسطة الآلات الحديثة، فهذه المعرفة ليست داخلة في قوله تعالى: {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ}؛ لأن هذه المعرفة لا تكون شاملة لكل أحوال ما في الرحم، بل إجمالاً في بعضه مع احتمال الخطأ أحياناً؛ ولكن الله تعالى اختص بعلم ما في الأرحام تفصيلاً من جهة تخلقه، وعدم تخلقه، ونموه.
- هدايات الأيات [1-4]
- تقرير النبوة المحمدية بتقرير أن القرآن تنزيل الله ووحيه أوحاه إلى رسوله.
- إبطال ما كان المشركون يقولون في القرآن بأنه شِِعر، وأساطير الأولين.
- بيان الحكمة من إنزال القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو الإِنذار.
- بيان الزمان الذي خلق الله فيه السموات والأرض وما بينهما.
- إثبات صفة الاستواء على العرش لله تعالى.
- تقرير أن ما للبشرية من إله إلا الله، وأنه ليس لها من دونه من وليّ، ولا شفيع، فما عليها إلا أن تؤمن بالله، وتعبده فتكمل وتسعد لعبادته.
- هدايات الأيات [5-9]
- بيان جلال الله وعظمته في تدبيره أمر الخلائق.
- بيان صفات الله تعالى من العلم، والعزة، والرحمة.
- بيان كيفية خلق الإِنسان، ومادة خلقه.
- شكر العباد -إن شكروا- لا يوازي نِِعم الله تعالى عليهم.
- وجوب شُكر النِعم بالاعتراف بها وذكرها، وحمد الله تعالى عليها، وصرفها في مرضاته.
- هدايات الأيات [10-11]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- الذنب الذي هو سبب كل ذنب هو الكفر بلقاء الله تعالى.
- بيان أن لقبض الأرواح ملكاً، وله أعوان من الملائكة، وأن الأرض جعلت لملك الموت كالطست بين يديه يتناول منها ما يشاء.
- هدايات الأيات [12-14]
- التنديد بالإِجرام والمجرمين، وبيان حالهم يوم القيامة.
- بيان عدم نفع الإِيمان عند معاينة العذاب، بيان حِكم الله في امتلاء جهنم من كل من مجرمي الإِنس والجن.
- تقرير حِكم السببيّة، فالأعمال سبب للجزاء خيراً كان، أو شراً.
- هدايات الأيات [15-17]
- فضيلة التسبيح في الصلاة وهي "سبحان ربي العظيم" في الركوع، و"سبحان ربي الأعلى" في السجود.
- ذم الاستكبار وأهله، ومدح التواضع لله وأهله.
- فضيلة قيام الليل وهو المعروف بالتهجد، والدعاء خوفاً وطمعاً.
- بُشرى المؤمنين الصادقين من ذوي الصفات المذكورة في الآيات وهو أنه تعالى أعدَّ لهم ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر))؛ رواه البخاري.
- هدايات الأيات [18-22]
- بيان خطأ من يسوي بين المؤمن، والكافر، والبَّار، والفاجر، والمُطيع، والفاسق.
- بيان جزاء كل من المؤمنين والفاسقين.
- بيان أنه لا أظلم ممن ذكر بآيات الله فيعرض عنها مُستكبراً جاحداً مُعانداً.
- هدايات الأيات [23-26]
- تقرير النبوة المحمدية، وتأكيد قصة الإِسراء والمعراج.
- الكتاب والسنة كلاهما هادٍ للعباد إن طلبوا الهداية فيهما.
- بيان ما تُنال به الإِمامة في الدين، وهو الصبر، وصحة اليقين.
- كُل خلاف كان في الحياة الدنيا سيُقضى فيه بِحكم الله تعالى يوم القيامة.
- في إهلاك الله تعالى للقرون السابقة أكبر واعظ لمن له قلب وسمع وبصيرة.
- هدايات الأيات [27-30]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر الأدلة المقررة لها، استعجال الكافرين العذاب دال على جهلهم وطيشهم.
- بيان أن التوبة لا تقبل عند معاينة العذاب، أو مشاهدة ملك الموت ساعة الاحتضار.
- هدايات الأيات [1-3]
- وجوب تقوى الله تعالى بفعل المأمور به، وترك المنهي عنه.
- حرمة طاعة الكافرين والمنافقين فيما يقترحون، أو يهدون من أجله.
- وجوب اتباع الكتاب، والسنة، والتوكل على الله، والمُضيّ في ذلك بلا خوف ولا وجل.
- هدايات الأيات [4-5]
- إبطال تحريم الزوجة بالظِّهار الذي كان في الجاهلية.
- ابطال عادة التبنّي، وما يترتب عليها من حُرمة نكاح امرأة المتبنّى.
- وجوب دعاء الدَّعي المتبنَّى بأبيه إن عُرف، إن لم يُعرَف لمدعي أب دُعي بعنوان الأخوة الإِسلامية، أو العمومية.
- رفع الحرج والإِثم في الخطأ عمومًا، وفيما نزلت في الآية الكريمة خصوصًا، وهو دعاء الدَّعيّ باسم مُدعيه بدون قصد، أو بقصد؛ لأنه يرى أنه ابنه وهو ليس ابنه.
- هدايات الأيات [6-8]
- وجوب تقديم ما يريده الرسول من المؤمن على ما يريده المؤمن لنفسه.
- حرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهن أُمهات المؤمنين وهو صلى الله عليه وسلم كالأب لهم.
- بطلان التوارث بالمؤاخاة، والهجرة، والتَّحالف الذي كان في صدر الإِسلام.
- جواز الوصيّة لغير الوارث بالثلث فأقل.
- وجوب توحيد الله تعالى في عبادته، ودعوة الناس إلى ذلك، تقرير التوحيد بأخذ الميثاق به على كافة الأنبياء والمرسلين.
- هدايات الأيات [9-14]
- مشروعية التذكير بالنِّعم ليشكرها المذكَّرون بها، فتزداد طاعتهم لله ورسوله.
- عرض غزوة الأحزاب أو الخندق عرضا صادقاً لا أمثل منه في عرض الأحداث للعِبرة.
- بيان أن غزوة الخندق كانت من أشد الغزوات، وأكثرها بلاءً على المسلمين.
- بيان أن حُسْنَ الظن بالله واجب، وأن سوء الظن به تعالى كفر ونفاق.
- بيان مواقف المنافقين الداعية إلى الهزيمة ليكون ذلك درساً للمؤمنين.
- تقرير النبوة المحمدية بإِخبار الغيب التي أخبر بها رسول الله، فكانت كما أخبر من فتح فارس، والروم، واليمن.
- هدايات الأيات [15-19]
- وجوب الوفاء بالعهد إذ نقض العهد من علامات النفاق.
- ترك الجهاد خوفاً من القتل عمل غير صالح إذ القتال لا ينقُص العمر، وتركه لا يزيد فيه.
- الشُح والجُبن من صفات المنافقين وهما شر الصفات في الإِنسان.
- الثرثرة، وكثرة الكلام، والقول السيء من صفات أهل الجُبن والنفاق، والكفر مُحبِط للأعمال.
- هدايات الأيات [20-25]
- تقرير أن الكفر والنفاق صاحبهما لا يفارقه الجُبن، والخَور، والشح، والبخل.
- وجوب التأسي برسول الله في كل ما يُطيقه العبد المسلم ويقدر عليه.
- ثناء الله تعالى على المؤمنين الصادقين لمواقفهم المُشَّرفة، ووفائهم بعهودهم.
- ذم الناكثين لعهودهم الجُبناء من المنافقين، وضِعاف الإِيمان.
- بيان الحكمة في غزوة الأحزاب،{لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا}.
- هدايات الأيات [26-27]
- بيان عاقبة الغدر فإِن قريظة لما غدرت برسول الله انتقم الله منها، فسلط عليها رسوله والمؤمنين، فأبادوهم عن آخرهم، ولم يبق إلاّ الذين لا ذنب لهم وهم النساء، والأطفال.
- بيان صادق وعد الله إذ أورث المسلمين أرضاً لم يكونوا قد وطئوها، وهي: "خيبر، والشام، والعراق، وفارس"، وبلاد أخرى كبيرة وكثيرة.
- تقرير أن قدرة الله لا تُحَّد أبداً فهو تعالى على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.
- هدايات الأيات [28-30]
- مشروعية تخيير الزوجات، فإِن اخترن الطلاق تَطَلّقن، وإن لم يخترنه فلا يقع الطلاق.
- كمال أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حيث اخترن الله ورسوله والدار الآخرة عن الدنيا وزينتها.
- مشروعية المُتعة بعد الطلاق وهي أن تُعطى المرأة شيئا من المال بحسب غنى المُطلّق وفقره لقوله تعالى: {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ}.
- وجوب الإِحسان العام والخاص، الخاص بالزوج والزوجة والعام في طاعة الله ورسوله.
- بيان أن سيئة العالِم الشريف أسوأ من سيئة الجاهل الوضيع. ولذا قالوا: "حسنات الأبرار سيّئات المقربين" كمثل للعظة والاعتبار.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الحادي والعشرون.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق