هدايات الأجزاء -الجزء العشرون-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء العشرون"، الذي يبدأ من الآية (56) من سورة النمل، إلى الآية (45) من سورة العنكبوت.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "أواخر سورة النمل، سورة القصص، سورة العنكبوت".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء العشرون"، الذي يبدأ من الآية (56) من سورة النمل، إلى الآية (45) من سورة العنكبوت.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "أواخر سورة النمل، سورة القصص، سورة العنكبوت".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
- هدايات الأيات [56-58]
- بيان سنة أن الظلمة إذا أعيتهم الحجج والبراهين يفزعون إلى القوة.
- بيان سنة أن المرء إذا أدْمن على قبح قول، أوعمل إعتاد عليه.
- سنة إنجاء الله أولياءه، وإهلاكه أعداءه بعد إصرار المنذرين على الكفر والمعاصي.
- هدايات الأيات [59-64]
- وجوب حمد الله، وشكره عند تجدد الشكر، والحمد لله رأس الشكر.
- مشروعية السلام عند ذكر الأنبياء عليهم السلام، فمن ذكر أحدهم قال: عليه السلام.
- التنديد بالشرك والمشركين، تقرير التوحيد بأدلته الباهرة العديدة.
- تقرير عقيدة البعث، واليوم الآخر، وإثباتها بالاستنباط من الأدلة المذكورة.
- لا تثبت الأحكام إلا بالأدلة النقلية والعقلية.
- هدايات الأيات [65-69]
- حصر علم الغيب في الرب تبارك وتعالى، فمن ادعى أنه يعلم ما في غد فقد كذب.
- تساوي علم أهل السماء والأرض في الجهل بوقت قيام الساعة.
- المكذبون بيوم القيامة سيوقنون به في الآخرة؛ ولكن لا ينفعهم ذلك.
- إهلاك الله الأمم المكذبة بالبعث بعد خلقهم ورزقهم دليل على قدرته تعالى على بعثهم لحسابهم وجزائهم.
- هدايات الأيات [70-75]
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه يعانى شدة من ظلم المشركين وإعراضهم.
- بيان تعنت المشركين وعنادهم، تحقق وعد الله للمشركين حيث نزل بهم بعض العذاب الذي يستعجلون.
- بيان فضل الله تعالى على الناس مع ترك أكثرهم لشكره سبحانه وتعالى.
- بيان إِحاطة علم الله بكل شيء، إثبات وتقرير كتاب المقادير، وهو اللوح المحفوظ.
- هدايات الأيات [76-81]
- شرف القرآن وفضله.
- لن ينتهي خلاف اليهود والنصارى إلا بالإسلام، فإذا اسلموا اهتدوا للحق وانتهى كل خلاف بينهم.
- كل خلاف بين الناس اليوم سيحكم الله تعالى بين أهله يوم القيامة بحكمه العادل، وهو العزيز العليم.
- الكفار أموات لخلو أبدانهم من روح الإيمان، فلذا هم لا يسمعون الهدى، ولا يبصرون الآيات مهما كانت واضحات، فعلى داعيهم أن يعرف هذا فيهم، وليصبر على دعوتهم.
- هدايات الأيات [82-86]
- تأكيد آية الدابة والتي تخرج من صدع من الصفا، وقد وجد الصدع الآن فيما يبدو، وهي الأنفاق التي فتحت في جبل الصفا، وأصبحت طرقاً عظيمة للحجاج، وفي هذا اليوم لا يبقى من يأمر بالمعروف، ولا من ينهى عن المنكر، فيحق العذاب على الكافرين.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر وصف لها.
- ويل لرؤساء الضلالة والشر، والشرك، والباطل إذ يؤتى بهم ويُسألون.
- في آية الليل والنهار دلالة على عقيدة البعث الآخر، والحساب والجزاء.
- هدايات الأيات [87-90]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر أحداثها مفصلة.
- بيان كيفية خراب العوالم، وفناء الأكوان.
- فضل الشهداء حيث لا يحزنهم الفزع الأكبر وهم آمنون.
- تقرير مبدأ الجزاء وهي الحسنة والسيئة، حسنة التوحيد، وسيئة الشرك.
- هدايات الأيات [91-93]
- بيان وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنها عبادة الله، والإِسلام له، وتلاوة القرآن إنذاراً وإِعذاراً، وتعليماً، وتَعَبُّداً به، وتقرباً إلى الله عز وجل.
- بيان حرمة مكة المكرمة والحرم.
- الندب إلى حمد الله تعالى على نعمه الظاهرة، والباطنة، ولاسيما عند تجدد النعمة، وعند ذكرها.
- بيان أن جزاء الأعمال عائدة على الإنسان خيراً كانت أو شراً.
- بيان معجزة القرآن الكريم إذ ما أعلم به المشركين أنهم سيرون معجزاته، وقد رأوها وكانت غيبًا، فظهر كما أخبر.
- تقرير إعجاز القرآن أنه كتاب الله حقاً.
- تقرير النبوة المحمدية بهذا الوحي الإلهي.
- التحذير من الظلم، والاستطالة على الناس، والفساد في الأرض.
- المؤمنون هم الذين ينتفعون بما يتلى عليهم لحياة قلوبهم.
- تقرير قاعدة: "لا حذر مع القدر".
- تحريم تحديد النسل بإلزام المواطن بأن لا يزيد على عدد معين من الأطفال.
- هدايات الأيات [7-11]
- بيان تدبير الله تعالى لأوليائه وصالحي عباده وتجلى ذلك في الوحي إلى أم موسى بارضاعه، وإلقائه في البحر، وإلتقاط آل فرعون له ليتربى في بيت الملك عزيزاً مكرماً.
- بيان سوء الخطيئة وآثارها السيئة وعواقبها المدمرة، وتجلى ذلك فيما حل بفرعون وهامان وجنودهما.
- فضيلة الرجاء تجلت في قول آسية: {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَك}، فقال فرعون: أمَّا لي فلا، فكان موسى قرة عين لآسية ولم يكن لفرعون.
- بيان عاطفة الأمومة حيث أصبح فؤاد أم موسى فارغاً إلا من موسى.
- بيان عناية الله بأوليائه حيث ربط على قلب أم موسى، فصبرت ولم تبده لهم، وتقول هو ولدي ليمضي وعد الله تعالى كما أخبرها، والحمد له رب العالمين.
- هدايات الأيات [12-16]
- بيان حُسن تدبير الله تعالى في منع موسى من سائر المرضعات حتى يرده إلى أمه.
- بيان حُسن رد الفتاة على التهمة التي وجهت إليها، وذلك من ولاية الله وتوفيقه.
- تقرير أن وعد الله حق، وأنه تعالى لا يخلف الوعد ولا الميعاد.
- بيان إِنعام الله على موسى بالحكمة، والعلم قبل النبوة، والرسالة.
- مشروعية إِغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم.
- وجوب التوبة بعد الوقوع في الزلل، وأول التوبة الاعتراف بالذنب.
- هدايات الأيات [17-21]
- شكر النعم، فموسى لما غفر تعالى له شكره بأن تعهد له أن لا يقف إلى جنب مُجرم أبداً.
- سوء صحبة الأحمق الغوى فإن الإِسرائيلي لغوايته وحمقه هو الذي سبب متاعب لموسى.
- لزوم إِبلاغ الدولة عن أهل الفساد، والشر في البلاد لحمايتها.
- وجوب النصح وبذل النصيحة، فمؤمن آل فرعون يعلم سلامة موسى من العيب، ومن الجريمة فتعين له أن ينصح موسى بمغادرة البلاد لينجو إن شاء الله، وليس هذا من باب خيانة البلاد والدولة؛ لأن موسى من أهل الكمال، وما حدث عنه كان من باب الخطأ.
- الخوف الطبيعي لا يلام عليه، فموسى عليه السلام قد خاف خوفاً أدى به إلى الالتجاء إلى ربه بالدعاء، فدعاه واستجاب له ولله الحمد والمنة.
- هدايات الأيات [22-27]
- وجوب حسن الظن بالله تعالى، وقوة الرجاء فيه عز وجل، والتوكل عليه.
- بيان فضل الحياء، وشرف المؤمنات اللائي يتعففن عن الاختلاط بالرجال.
- بيان مروءة موسى في سقيه للمرأتين.
- فضل الدعاء، وسؤال الله تعالى ما العبد في حاجة إليه.
- ستر الوجه عن الأجانب سنة المؤمنات من عهد قديم، وليس كما يقول المبطلون هو عادة جاهلية، فبنتا شعيب نشأتا في دار النبوة، والطهر، والعفاف، وغطت إحداهما وجهها عن موسى حياءً وتقوى.
- هدايات الأيات [25-28]
- تجلى كرم شعيب، ومروءته، وشهامته في تطمين موسى، وإكرامه، وإيوائه.
- بيان أن الكفاءة شرط في العمل، ولا أفضل من القوة وهي القدرة البدنية، والعلمية، والأمانة.
- مشروعية عرض الرجل ابنته على من يرى صدقه، وأمانته ليزوجه بها.
- مشروعية إشهاد الله تعالى على العقود بمثل قوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}.
- فضيلة موسى عليه السلام بإيجار نفسه على شبع بطنه، وإحصان فرجه.
- هدايات الأيات [29-32]
- الأنبياء أوفياء فموسى قضى أوفى الأجلين، وأتمهما وهو العشر.
- مشروعية السفر بالأهل، وقد يحصل للمرء أنه يَضل الطريق، أو يحتاج إلى شيء ليُبصر.
- فضل تلك البقعة التي كلم الله تعالى موسى عليه السلام، وهي من جبل الطور.
- مشروعية حمل العصا لاسيما للمسافر، وراعي الماشية.
- مشروعية التدريب على الشيء قبل استعماله، لا يلام على الخوف الطبيعي.
- بيان آية العصا واليد، من خاف، ووضع يده على صدره زال خوفه إن شاء الله تعالى.
- التنديد بالفسق وأهله.
- هدايات الأيات [33-37]
- بيان أن القِصاص كان معروفاً معمولاً به عند أقدم الأمم، وجاءت الحضارة الغربية، فأنكرته فتجرأ الناس على سفك الدماء، وإزهاق الأرواح بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، ولذلك صح أن تسمى الخسارة البشرية بدل الحضارة الغربية.
- مشروعية طلب العون عند التكليف بما يشُق، ويصعُب من المسؤولين المكلفين
- مشروعية التلطف في خطاب الجبابرة، وإلانة القول لهم، بل هو مشروع مع كل من يدعي إلى الحق من أجل أن يتفهم القول.
- هدايات الأيات [38-43]
- بيان أن فرعون كان على علم بأنه عبد مربوب لله، وأن الله هو رب العالمين.
- تقرير صفة العلو والاستكبار لفرعون، وأنه كان من العالين.
- بيان كيف تكون عاقبة الظلمة وهي الدمار، والفساداً.
- دعاة الدعارة والضلالة، والشرك أئمة أهل النار يدعون عليها، وهم لا يشعرون.
- بيان إفضال الله تعالى على بني إسرائيل بإنزال التوراة فيهم كتاباً كله بصائر، وهدى، ورحمة.
- هدايات الأيات [44-47]
- تقرير النبوة المحمدية بأقوى الأدلة العقلية.
- بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في أوانها واشتداد الحاجة إليها.
- البعثة المحمدية كانت عبارة عن رحمة إلاهية، رحِم الله بها العالمين.
- جواب: {وَلَوْلَا}، في قوله: {وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ}، محذوف وقد ذكرناه وهو لعاجلناهم بالعقوبة، ولما أرسلناك إليهم رسولاً.
- هدايات الأيات [48-51]
- بيان تناقض المشركين وكل من يتبع الهوى، ويترك الهدى الإِلهي.
- بيان تحدي المشركين بالإِتيان بكتاب من عند الله، وعجزهم عن ذلك فبان بذلك أنهم يتبعون أهواءهم، وأنه لا أضل منهم اليوم.
- بيان سنة الله في حرمان المتوغلين في الظلم من الهداية الإِلهية.
- بيان أن الله عز وجل وصل القول لأهل مكة مفصلاً مبيناً لهدايتهم، فله الحمد، وله المنة، وعلى الكافرين اللعنة في جهنم.
- هدايات الأيات [52-55]
- بيان فضل أهل الكتاب إذا آمنوا بالنبي الأمي، وكتابه وأسلموا لله رب العالمين.
- فضيلة من يدرء بالحسنة السيئة، وينفق مما رزقه الله.
- فضيلة من يعرض عن اللغو، وأهل الجهالات، ويقول ما يسلم به من القول، وهذه إحدى صفات عباد الرحمن في قوله تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}، أي قولاً يسلمون به، وهذا السلام ليس سلام تحية، وإنما هو سلام مُتاركة.
- هدايات الأيات [56-59]
- تقرير مبدأ: "لا هادي إلا الله".
- - الهداية المنفية هي إنارة قلب العبد، وتوفيق العبد للإِيمان وعمل الصالحات، وترك الشرك والمعاصي.
- - الهداية المثبتة، هي قول الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، تلك هداية الدعوة، والوعظ، والارشاد، ومنه قوله تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}، أي يدعوهم إلى الهُدى.
- مظاهر قدرة الله وعلمه، ورحمته، وحكمته فيما ألقاه في قلوب العرب المشركين الجاهلين من تعظيم الحَرم وأهله؛ ليهيئ بذلك لسكان حرمه أمناً، وعيشاً كما قال تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}.
- من رحمة الله وعدله أن لا يهلك أمة من الأمم إلا إذا توفر لهلاكها شرطان:
- - أن يبعث فيهم رسولاً يتلو عليهم آيات الله تحمل الهدى والنور.
- - أن يظلم أهللها أنفسهم بالتكذيب للرسول، والكفر بما جاء به، والاصرار على الكفر والعاصي.
- التاريخ يعيد نفسه: "فما اعتذر به المشركون عن قبول الإِسلام بحجة تألب العرب عليهم، وتعطيل تجارتهم يعتذر به اليوم كثير من المسؤولين، فعطلوا الحدود، وقلدوا الغرب في فصل الدين عن الدولة، وأباحوا كبائر الاثم كالربا، وشرب الخمور، وترك الصلاة حتى لا يقال عنهم أنهم رجعيون متزمتون، فيمنعوهم المعونات، ويحاصرونهم اقتصادياً.
- هدايات الأيات [60-61]
- فائدة العقل: "أن يعقل صاحبه ما يضره، ويبعثه على ما ينفعه"، فإن لم يكن كذلك، فلا وجود له، ووجوده كعدمه.
- بيان فضل الآخرة على الدنيا.
- وعد الله للمؤمن بالجنة خير مما يؤتاه الكافر من مال، ومتاع، وزينة في الحياة الدنيا.
- هدايات الأيات [62-67]
- التنديد بالشرك والمشركين.
- براءة الرؤساء في الضلالة من المرؤوسين.
- التحذير من الغواية وهي الضلال، والانغماس في الذنوب، والآثام.
- خذلان المعبودين عابديهم يوم القيامة، وتبرؤهم منهم.
- باب التوبة مفتوح لكل عبد مهما كانت ذنوبه، ولا يهلك على الله إلا هالك.
- هدايات الأيات [68-70]
- تقرير مبدأ: "ليس من حق العبد أن يختار إلا ما اختار الله له"، تعين طلب الاختيار في الأمر كله من الله تعالى بقول العبد: "اللهم خِر لي واختر لي".
- تأكيد سنة الاستخارة وهي إذا هم العبد بالأمر يصلي ركعتين في وقت لا تكره فيه صلاة النافلة، ثم يدعو بدعاء الاستخارة كما ورد في الصحيح وهو: "اللهم إني أستَخِيرُكَ بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ودنياي وفي عاجل أمري، وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ودنياي وفي عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنى واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به"، ويسمي حاجته التي همَّ بها من سفر، أو زواج، أو بناء، أو تجارة، أو غراسة.
- تقرير التوحيد وإبطال التنديد.
- وجوب حمد الله، وشكره على كل حال، وذلك لتجدد النعمة في كل آن.
- هدايات الأيات [71-75]
- اشارة علمية إلى أن: "السماع يكون مع السكون، وقلة الضجيج، وأن الإِبصار يكون مع الضوء، ولا يتم مع الظلام بحال من الأحوال".
- البرهنة القوية على وجوب توحيد الله إذ لا رب يدبر الكون سواه.
- كون النهار والليل ظرفان للسكون، وطلب العيش هما من رحمة الله تعالى أمر يقتضي شكر الله تعالى بحمده، والاعتراف بنعمته، وطاعته بصرف النعمة فيما يرضيه، ولا يسخطه.
- بيان أهوال يوم القيامة، بذكر بعض المواقف الصعبة فيها.
- هدايات الأيات [76-78]
- المال والمنصب العالي عرضة لإفساد المرء إلا من رحم الله عز وجل، وقليل ما هم.
- حرمةالفرح بالمال، والإِمارة إذا كان الفرح؛ فرح بطر، وفخر واعتزاز، وكبر، وخيلاء.
- من فضل الله على الأمة أن يوجد فيها عالمون ينصحون، ويرشدون، ويوجهون.
- من الخير للمرء أن يطلب من المال والجاه والمنصب أعلى الدرجات في الجنة.
- تحليل الأكل، والشرب من الطيب، واللبس، والركوب، والسكن من غير إسراف، ولا خيلاء، ولا كِبر.
- العافية والمال وعز السلطان يُصاب صاحبها بالاغترار إلا من رحم الله.
- هدايات الأيات [79-82]
- بيان أن الفتنة أسرع إلى قلوب الماديين أبناء الدنيا، والعياذ بالله تعالى.
- بيان موقف أهل العلم الديني، وأنهم رُشَّد أي حكماء يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر.
- بيان أن البَغي يؤخذ به البغاة في الدنيا ويعذبون به في الآخرة.
- بيان أن وجود الإِيمان خير من عدمه، وإن قل، وأن ذا الإِيمان أقرب إلى التوبة ممن لا إِيمان له.
- هدايات الأيات [83-84]
- حرمة التكبر، والاستطالة على الناس، والعمل بالمعاصي، وأنه الفساد في الأرض.
- بيان فضل الله ورحمته، وعدله بين عباده بمضاعفة الحسنات، وعدم مضاعفة السيئات.
- العاقبة الحسنى وهي الجنة لأهل الإِيمان والتقوى.
- هدايات الأيات [85-88]
- معجزة القرآن في وقوع الغيب بعد الإِخبار به، وذلك حيث عاد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة بعد الخروج منها.
- حرمة معاونة الكفار ومناصرتهم لاسيما ضد المؤمنين.
- وجوب الثبات والصبر على الدعوة حتى نجاحها ببلوغها الناس، واستجابتهم لها.
- تقرير التوحيد، والبعث، والنبوة المحمدية، فناء كل شيء إلا الله تعالى إلا ما ورد الدليل بعدم فنائه، وعُدَّ منهُ ثمانية نظمها بعضهم بقوله:
هي: العَّرش، والكرسيُّ، نار، وجنَّة وعَجبُ، وأرواح، كذا اللوح، والقلم.
- بيان سنة أن الإِيمان يُصَّدق، أو يكذب بالأعمال.
- بيان إمكان التكليف بما يشق على النفس فعله، أو تركه؛ ولكن ليس بما لا يُطاق.
- تحذير المغترين من العقوبة، وإن تأخرت زمناً ما، فإنها واقعة لا محالة.
- ثمرة الجهاد عائدة على المُجاهد نفسه، فلذا لا ينبغي أن يمُنها على الله تعالى بأن يقول فعلت وفعلت.
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بذكر الوعد للذين آمنوا وعملوا الصالحات بتكفير السيئات، والجزاء الأحسن يوم الحساب.
- هدايات الأيات [8-13]
- وجوب بر الوالدين في المعروف، وعدم طاعتهما فيما هو مُنكر كالشرك، والمعاصي.
- بُشرى المؤمنين العاملين للصالحات بإِدخالهم الجنة مع النبيين والصديقين.
- ذم النفاق، وكفر المنافقين، وإن ادعوا الإِيمان فما هم بمؤمنين.
- بيان ما كان عليه غلاة الكفر في مكة من العُتُو والطغيان.
- تقرير مبدأ: "من سنَّ سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها" كما جاء في الحديث الصحيح.
- هدايات الأيات [14-15]
- بيان سنة الله تعالى في إرسال الرُسل لهداية الخلق.
- بيان قلة من استجاب لنوح مع المدة الطويلة، فيكون هذا تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والدُعاة من بعده،.
- بيان اهلاك الله تعالى الظالمين، وإنجائه للمؤمنين، وهي عبرة للمعتبرين.
- هدايات الأيات [16-18]
- وجوب عبادة الله وتقواه طلباً للنجاة من الخسران في الدارين.
- بطلان عبادة غير الله، ما عبد الناس الأوثان إلا من جهلهم، وفقرهم، فلذا يجب أن يعلموا أن الله هو ربهم المستحق للعبادة، وأن الله تعالى هو الذي يسد فقرهم، ويرزقهم، ومن عداه لا يملك ذلك لهم.
- وجوب شكر الله تعالى بحمده والثناء عليه، وبطاعته وصرف النعم فيما من أجله أنعم بها على عبده.
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وتأنيب المشركين من أهل مكة.
- هدايات الأيات [19-23]
- وجوب استعمال العقل للاستدلال على الغائب بالحاضر، وعلى المعدوم بالموجود.
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء وذكر أدلتها التفصيلية.
- تقرير عجز الإنسان التام، وأنه لا مهرب له من الله تعالى ربه، ومالكه وهي حال تستدعي الفرار إلى الله بالإِيمان والتقوى.
- إنذار المكذبين بأنهم إن ماتوا على التكذيب بالبعث لا يدخلون الجنة بحال، وسيعذبون في نار جهنم أشد العذاب.
- هدايات الأيات [24-25]
- تقرير أن الظَّلمَة سنتهم أنهم؛ إذا أعيتهم الحجج يلجأون إلى استعمال القوة.
- في عدم إحراق النار دليل على أن الله تعالى قادر على إبطال السنن إذا شاء ذلك، ومن هنا تكون الكرامات والمعجزات إذْ هي خوارق للعادات.
- بيان أن المبتدعين في اجتماعهم على البدع لم يكن ذلك عن علم بنفع البدعة، وإنما لعنصر التواد، والتعارف، والتلاقي على الأكل والشرب كما قال إبراهيم لقومه: {إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
- هدايات الأيات [26-27]
- بيان أن من آمن بدعوة إبراهيم على مدار أكثر من سنة هو لوط عليه السلام، وفي هذا تسلية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
- بيان إكرام الله تعالى لمن يهاجر إليه، ويترك أهله وداره، بيان ما أكرم الله تعالى به إبراهيم من خير الدنيا والآخرة جزاء صبره على دعوة الله تعالى.
- هدايات الأيات [28-30]
- تقرير النبوة المحمدية بذكر قصص لا تتم إلا عن طريق الوحي.
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم لما يجد من المشركين من كفر، وعناد، ومطالبة بالعذاب.
- قبح الفاحشة وحرمتها، وأسوأها فاحشة اللواط.
- وجوب إقامة الحد على اللوطيّ الفاعل والمفعول؛ لأن الله تعالى سماها فاحشة، وسمى الزنا فاحشة، ووضع حداً للزنى، فاللوطية تقاس عليه، وقد صرحت السنة بذلك فلا حاجة إلى القياس.
- التحذير من العبث، والباطل قولاً، أوعملاً، وخاصة في الأندية، والمجتمعات.
- هدايات الأيات [31-35]
- حلم إبراهيم ورحمته تجليا في دفاعه عن لوط وأهله.
- تقرير مبدأ: "من بطَّأَ به عمله لم يُسرِع به نسبه"، وتبين هذا من قصة لوط وامرأته العجوز، فهلكت لأنها كانت مع الظالمين بقلبها وسلوكها.
- مشروعية الضيافة، وتأكيدها في الإِسلام للحديث الصحيح: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
- التنديد بالفسق عن طاعة الله، وهو سبب هلاك الأمم والشعوب.
- فضيلة العقل إذا استعمله صاحبه في التعرف إلى الحق، والباطل، والخير، والشر.
- هدايات الأيات [36-37]
- تقرير التوحيد، والنبوة، واليوم الآخر.
- حرمة الفساد في الأرض وذلك بارتكاب المعاصي والذنوب.
- بيان نقمة الله تعالى على المكذبين، والظالمين، والفاسقين.
- هدايات الأيات [38-40]
- بيان أن الشيطان هو سبب هلاك الأقوام، وذلك بتزيينه لهم الشر، والقبيح: "كالشرك، والباطل، والشر والفساد".
- بيان أن الاستكبار كالظلم عاقبتهما الهلاك والخسران.
- بيان أن الله تعالى ما أهلك أمة حتى يبين لها ما يجب أن تتقيه من أسباب الهلاك، والدمار، فإذا أبت إلا ذاك أوردها الله موارده.
- هدايات الأيات [41-45]
- استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني للأفهام.
- تقرير التوحيد، وإبطال التنديد بفصل العلماء عن غيرهم.
- العلماء بالله هم العلماء بصفاته وأسمائه وآياته، وشرائعه، وأسرارها.
- وجوب تلاوة القرآن، وإقامة الصلاة، وذكر الله، إذ هي غذاء الروح وزاد العروج إلى الملكوت الأعلى.
- بيان فائدة إقام الصلاة، وتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى بالقلب واللسان.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء العشرون.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق