هدايات الأجزاء -الجزء التاسع عشر-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء التاسع عشر"، الذي يبدأ من الآية (21) من سورة الفرقان، إلى الآية (55) من سورة النمل.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "أواخر سورة الفرقان، سورة الشعراء، سورة النمل".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء التاسع عشر"، الذي يبدأ من الآية (21) من سورة الفرقان، إلى الآية (55) من سورة النمل.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "أواخر سورة الفرقان، سورة الشعراء، سورة النمل".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء التاسع عشر:
* هدايات سورة الفرقان:
- هدايات الأيات [21-24]
- بيان ما كان عليه غلاة المشركين من قريش من كبر، وعتو، وطغيان.
- إثبات رؤية الملائكة عند قبض الروح، ويوم القيامة.
- نفي البشرى عن المجرمين، وإثباتها للمؤمنين المتقين.
- حبوط عمل المشركين وبطلانه حيث لا ينتفعون بشيء منه البتة.
- انتهاء حساب المؤمنين قبل نصف يوم الحساب الذي مقداره خمسون ألف سنة.
- هدايات الأيات [25-29]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر البعث والجزاء، وبذكر أحوالها، وبعض أهوالها.
- إثبات مجيء الرب تبارك وتعالى لفصل القضاء يوم القيامة.
- ندم الظلمة وحسرتهم على ما فاتهم من الإيمان والطاعة لله ورسوله.
- بيان سوء عاقبة موالاة شياطين الإنس والجن، وطاعتهم في معصية الله ورسوله.
- تقرير مبدأ أن: "العبرة بعموم اللفظ لا
بخصوص السبب" إذ عقبة بن أبي معيط هو الذي أطاع أبي بن خلف حيث آمن، ثم لامه أُبيُّ
بن خلف فارتد عن الإسلام فهو المتندم المتحسر القائل: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ
أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ
جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا}.
- هدايات الأيات [30-34]
- شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم على من هجروا القرآن الكريم، فلم يسمعوه، ولم يتفهموه، ولم يعملوا به، وشكواه إياهم إلى الله عز وجل.
- بيان سنة الله في العباد وهي أنه: ما من نبي، ولا هاد، ولا منذر، إلا وله عَدُوًّ من الناس، وذلك لتعارض الحق مع الباطل، فينجم عن ذلك عداء لازم من أهل الباطل لأهل الحق.
- بيان الحكمة في نزول القرآن منجماً أي: مفرقاً شيئاً فشيئاً.
- بيان أن المجرمين يحشرون على وجوههم لا على أرجلهم إلى جهنم إهانة لهم وتعذيباً.
- هدايات الأيات [35-40]
- بيان سنة الله تعالى في إهلاك الأمم بعد الإنذار، والإعذار إليها.
- بيان عاقبة المكذبين وما حل بهم من دمار وعذاب.
- بيان علة تكذيب قريش للرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به، وهي تكذيبهم بالبعث والجزاء، فلهذا لم تنفعهم المواعظ، ولم تؤثر فيهم العبر.
- هدايات الأيات [41-44]
- بيان ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاقي في سبيل الدعوة من سخرية به واستهزاء.
- يتجاهل الإنسان الضال الحق وينكره، حتى إذا عاين العذاب عرف ما كان ينكر، وآمن بما كان يكفر.
- هداية الإنسان ممكنة حتى إذا كفر بعقله، وآمن بشهوته، وعبد هواه تعذرت هدايته، وأصبح أضل من الحيوان، وأكثر خسراناً منه.
- هدايات الأيات [45-49]
- عرض الأدلة الحسية على وجوب عبادة الله تعالى، وتوحيده فيها، ووجوب الإيمان بالبعث والجزاء الذي أنكره المشركون فضلوا ضلالاً بعيداً.
- بيان فائدة الظل إذ به تعرف ساعات النهار، وبه يعرف وقت صلاة:
- - الظهر من بداية الفيء، أي زيادة الظل بعد توقفه من النقصان عند وقوف الشمس في كبد السماء.
- - العصر من زيادة الظل مثله بمعنى إذا دخل الظهر والظل أربعة أقدام، أو ثلاثة، أو أقل، أو أكثر، زاد مثله.
- الماء الطهور وهو الباقي على أصل خلقته، فلم يخالطه شيء يغير طعمه، أو لونه، أو ريحه، وبه ترفع الأحداث، وتغسل النجاسات، ويحرم منعه عمن احتاج إليه من شرب أو طهارة.
- هدايات الأيات [50-56]
- الإشارة إلى الحكمة في عدم تعدد الرسل في زمن البعثة المحمدية، والاكتفاء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- حرمة طاعة الكافرين في أمور الدين والشرع.
- من الجهاد جهاد الكفار، والملاحدة بالحجج القرآنية، والآيات التنزيلية.
- مظاهر العلم، والقدرة الإلهية في عدم اختلاط البحرين مع وجودهما في مكان واحد، وفي خلق الله تعالى الإنسان من ماء وجعله ذكراً، وأنثى للتناسل، وحفظ النوع.
- التنديد بالمشركين والكافرين المُعينين للشيطان على الرحمن.
- هدايات الأيات [57-62]
- دعوة الله ينبغي أن لا يأخذ الداعي عليها أجراً ممن يدعوهم إلى الله تعالى، ومن أراد أن يتطوع من نفسه فينفق في سبيل الله فذلك له.
- وجوب التوكل على الله، فإنه الحي الذي لا يموت، وغيره يموت.
- وجوب التسبيح والذكر والعبادة وهي زاد العبد وعدته، وعونه.
- مشروعية السجود عند قوله تعالى: {وَزَادَهُمْ نُفُورًا}، للقارئ، والمستمع.
- صفة استواء الرحمن على عرشه، فيجب الإيمان بها على ما يليق بجلال الله، وكماله، ويحرم تأويلها بالاستيلاء، والقهر ونحوهما.
- الترغيب في الذكر والشكر، واغتنام الفرص للعبادة والطاعة.
- هدايات الأيات [63-70]
- بيان صفات عباد الرحمن الذين بهم يعرف الرحمن عز وجل.
- فضيلة التواضع والسكينة في المشي والوقار.
- فضيلة رد السيئة بالحسنة، والقول السليم من الإثم.
- فضيلة الاعتدال، والقصد في النفقة وهي الحسنة بين السيئتين.
- حرمة الشِرك، وقتل النفس، والزنى، وأنها أمهات الكبائر.
- التوبة تجب ما قبلها، والندب إلى التوبة، وأنها مقبولة ما لم يغرغر.
- هدايات الأيات [71-77]
- حرمة شهود الزور، وحرمة شهادته.
- فضيلة الإعراض عن اللغو فعلاً كان، أو قولاً.
- فضيلة تدبر القرآن، وحسن الاستماع لتلاوته، والاتعاظ بمواعظه، والعمل بهدايته.
- فضيلة علو الهمة وسمو الروح، وطلب الكمال، والقدوة في الخير.
- لا قيمة للإنسان وهو أشرف الحيوانات لولا عبادته الله عز وجل، فإذا لم يعبده كان شر الخليقة.
- هدايات الأيات [1-9]
- بيان أن القرآن الكريم معجز؛ لأنه مؤلف من مثل: "طا، سين، ميم" ولم يستطع أحد أن يؤلف مثله.
- بيان ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يناله من الغم، والحزن، وتكذيب قومه له.
- بيان أن إيمان المُكره لا ينفعه، ولذا لم يُكره الله تعالى الكفار على الإيمان بواسطة الآيات.
- التحذير من عاقبة التكذيب بآيات الله، وعدم الاكتراث بها، في إحياء الأرض بالماء، وإنبات النباتات المختلفة فيها دليل على البعث الآخر.
- هدايات الأيات [10-17]
- إثبات صفة الكلام لله تعالى بندائه موسى عليه السلام.
- لا بأس بإبداء التخوف عند الإقدام على الأمر الصعب، ولا يقدح في الإيمان، ولا في التوكل.
- مشروعية طلب العون، والمساعدة من المسؤلين إذا كلفوا المرء بما يصعب.
- هدايات الأيات [18-22]
- قبح جريمة القتل عند كافة الناس مؤمنهم، وكافرهم، وهو أمر فطري.
- جواز التذكير بالإحسان لمن أنكره؛ ولكن لا على سبيل الامتنان، فإنه محبط للعمل.
- جواز إطلاق لفظ الضلال على الجهل كما قال تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى}، كما قال موسى: {وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ}، أي الجاهلين قبل أن يعلمني ربي.
- مشروعية الفرار من الخوف إذا لم يكن في البلد قضاء عادل، وإلا لما جاز الهرب من وجه العدالة.
- هدايات الأيات [23-31]
- تقرير الربوبية المقتضية للألوهية من طريق هذا الحوار ليسمع ذلك المشركون، وليعلموا أنهم مسبوقون بالشرك، والكفر، وأنهم ضالون.
- سنة أهل الباطل أنهم يفجرون في الخصومة وفي الحديث: "وإذا خاصم فجر".
- أهل الكبر والعلو في الأرض إذا أعيتهم الحجج لجأوا إلى التهديد، والوعيد، واستخدام القوة.
- هدايات الأيات [32-42]
- إثبات المعجزات للأنبياء كمعجزة العصا واليد لموسى عليه السلام.
- مشروعية استشارة الأمير رجاله في الأمور ذات البال.
- ثبوت السحر، وأنه فن من فنون المعرفة، وإن كان تعلمه وتعليمه محرمين.
- إعطاء المكافأة للفائزين في المباراة، وغيرها ومن ذلك السباق في الإسلام.
- هدايات الأيات [43-49]
- لم يبادر موسى بإلقاء عصاه أولاً؛ لأن المسألة مسألة علم لا مسألة حرب، ففي الحرب تنفع المبادرة بافتكاك زمام المعركة، وأما في العلم فيحسن تقديم الخصم، فإذا أظهر ما عنده ردعليه بالحجج والبراهين، فأبطله وظهر الحق، وانتصر على الباطل، هذا الأسلوب الذي اتبع موسى بإلهام من ربه تعالى.
- بيان مظهر من مظاهر الهداية الإلهية هداية السحرة إذ هم في أول النهار سحرة كفرة، وفي آخره مؤمنون بررة.
- ما سلكه فرعون مع السحرة كله من باب المناورات السياسية الفاشلة.
- هدايات الأيات [50-60]
- قوة الإيمان مصدر شجاعة خارقة للعادة بحيث يفرح المؤمن بالموت؛ لأنه يوصله إلى ربه.
- حسن الرجاء في الله والطمع في رحمته، وفضل الأسبقية في الخير.
- مشروعية التعبئة العامة، واستعمال أسلوب خاص في الحرب يهديء من مخاوف الأمة حكومة وشعباً.
- دمار الظالمين وهلاك المسرفين في الكفر، والشر، والفساد.
- هدايات الأيات [61-68]
- ظهور آثار الاستعباد في بني إسرائيل متجلية في خوفهم مع مشاهدة الآيات.
- ثبوت صفة المعية الإِلهية في قول موسى: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي}، إذ قال له عند إرساله: {إِنَّنِي مَعَكُمَا}.
- ثبوت الوحي الإِلهي، آية انفلاق البحر من أعظم الآيات، تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بقصة مثل هذا القصص الذي لا يتأتى إلا بوحي خاص.
- هدايات الأيات [69-82]
- تقرير النبوة المحمدية بذكر هذا القصص.
- تقرير التوحيد بالحوار الذي دار بين إبراهيم إمام الموحدين، وقومه المشركين.
- بيان أن كل من عبد معبوداً غير الله تعالى سيكون له عدواً لدوداً يوم القيامة.
- بيان أن العكوف على الأضرحة والتمرغ في تربتها، وطلب الشفاء منها شرك.
- بيان الإسلوب الحكيم في الدعوة إلى الله تعالى عن طريق السؤال والجواب.
- هدايات الأيات [83-93]
- بيان أن الجنة تورث ويذكر تعالى سبب إرثها وهو التقوى في قوله: {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا}.
- مشروعية الاستغفار للوالدين إن ماتا على التوحيد.
- بطلان الانتفاع يوم القيامة بغير الإِيمان، والعمل الصالح بعد فضل الله ورحمته.
- الترغيب في التقوى، والتحذير من الغواية.
- هدايات الأيات [94-104]
- تقرير أن دعاة الزنى، والربا، والخرافة، والشركيات من الناس هم من جُند إبليس.
- تقرير أن المجرمين هم الذين أفسدوا نفوسهم، ونفوس غيرهم بدعوتهم إلى الضلال. وحملهم على المعاصي.
- تقرير أن الشفاعة لن تكون لمن مات على الشرك والكفر.
- لا تنفع العِبر، والمواعظ، والآيات في هداية قوم كتب الله أزلاً شقاءهم، وعلم منهم أنهم لا يؤمنون فكتب ذلك عليهم.
- هدايات الأيات [105-114]
- بيان أن من كذب رسولاً، فكأنما كذب كل الرسل، وذلك باعتبار أن دعوتهم واحدة، وهي أن يُعْبَدَ الله وحده بما شرع للناس من عبادات تطهرهم وتزكيهم.
- إثبات أخوة النسب، ولا تعارض بينهما، وبين أخوة الدين.
- عدم جواز أخذ أجرة على دعوة الله تعالى. ووجوب إبلاغها مجانا.
- وجوب التقوى لله تعالى، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- لا يجوز طرد الفقراء من مجالس العلم؛ ليجلس مجالسهم الأغنياء، وأهل الجَاه.
- هدايات الأيات [115-122]
- بيان سنة أن الظَلمة، والطغاة إذا أعيتهم الحجج يلجأون إلى القوة.
- جواز الاستنصار بالله تعالى، وطلب الفتح بين المظلوم، والظالمين.
- سرعة استجابة الله تعالى لعبده نوح، وذلك لصبره قروناً طويلة، فلما انتهى صبره، ورفع شكاته إلى ربه أجابه فوراً، فأنجاه وأهلك أعداءه.
- هدايات الأيات [123-131]
- الأمر بالتقوى؛ لأن النجاة، والفوز لا يتمان للعبد إلا عليها.
- الرسل أُمناء على ما يحملون وما يبلغون الناس.
- حرمة أخذ الأجرة على بيان الشرع، والدعوة إلى ذلك.
- ينبغي للعبد أن لا يسرف، فيبني ما لا يسكن، ويدخر ما لا يأكل.
- استنكار العنف، والشدة في الأخذ، وعند المؤاخذة.
- هدايات الأيات [132-140]
- تنويع أسلوب الدعوة، وتذكير الجاحدين بما هو محسوس لديهم مَرأيٌ لهم.
- التخويف من عذاب الله، والتحذير من عاقبة عصيانه من أساليب الدعوة.
- بيان سنة الناس في التقليد، واتباع آبائهم وإن كانوا ضلالاً جاهلين.
- تقرير التوحيد، والنبوة، والبعث إذ هو المقصود من هذا القصص.
- هدايات الأيات [141-152]
- دعوة الرسل واحدة؛ ولذا التكذيب برسول يعتبر تكذيباً بكل الرسل.
- الأمانة شِعار كل الرسل، والدُعاة الصادقين الصالحين في كل الأمم والعصور.
- مشروعية التذكير بالنعم؛ ليذكر المُنعم فيُحب ويُطاع.
- التحذير من طاعة المسرفين في الذنوب، والمعاصي؛ لسوء عاقبة طاعتهم.
- تقرير أن الفساد في الأرض يكون بارتكاب المعاصي فيها.
- هدايات الأيات [153-159]
- تقرير أن السحر من عمل الناس، وأنه معلوم لهم معمول به منذ القدم.
- سنة الناس في المطالبة بالآيات عند دعوتهم إلى الدين الحق.
- وجود الآيات لا يستلزم بالضرورة إيمان المطالبين؛ بل أكثرهم لا يؤمنون.
- الندم من التوبة؛ ولكن لا ينفع ندم، ولا توبة عند معاينة العذاب، أو أماراته.
- هدايات الأيات [160-166]
- جواز إطلاق أخوة الوطن دون الدين والنسب.
- الأمانة من مستلزمات الرسالة، إذ كل رسول يقول: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}.
- سبيل نجاة الفرد، والجماعة في تقوى الله تعالى، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وجوب إنكار المنكر، وتقبيحه على فاعله لعله يرتدع.
- أكبر فاحشة وقعت في الأرض هي فاحشة اللواط، والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [167-175]
- التهديد بالنفي سنة بشرية قديمة، وجوب بغض الشر والفساد في أي صورة من صورهما.
- استجابة دعوة المظلوم لاسيما إن كان من الصالحين.
- توقع العذاب إذا انتشر الشر، وعظم الظلم والفساد.
- الآيات مهما كانت عظيمة؛ لا تستلزم الإيمان والطاعة عند بعض الناس.
- من لم يسبق له الإِيمان لا يؤمن ولو جلب عليه كل آية.
- مظاهر قدرة الله وعلمه، ورحمته.
- هدايات الأيات [176-184]
- الأمر بالتقوى فريضة كل داع إلى الله تعالى، وسُنة الدُعاة والهُداة إذ طاعة الله واجبة.
- لا يصح لداع إلى الله أن يطلب أجره ممن يدعوهم، فإن ذلك ينفرهم.
- وجوب توفية الكيل والوزن وحرمة التطفيف فيهما، حرمة بخس الناس حقوقهم، ونقصها بأي حال من الأحوال.
- حرمة الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي والذنوب.
- هدايات الأيات [185-191]
- هذا آخر سبع قصص ذكرت بإيجاز تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم، وتهديداً للمشركين المكذبين.
- دعوة الرسل واحدة، وأسلوبهم يكاد يكون واحداً.
- الأمر بتقوى الله وطاعة رسوله.
- سنة تعلل الناس بأن الرسول لا ينبغي أن يكون بشراً، ولذلك لا يؤمنون.
- المطالبة بالآيات تكاد تكون سنة مطردة، وقل من يؤمن عليها.
- تقرير التوحيد، والنبوة، والبعث، وهي ثمرة كل قصة تقص في هذا القرآن العظيم.
- هدايات الأيات [192-201]
- تقرير معتقد الوحي الإِلهي، والنبوة المحمدية.
- بيان أن جبريل هو الذي كان ينزل بالوحي القرآني على النبي صلى الله عليه وسلم.
- تقرير النبوة المحمدية، وأن محمداً من المنذِرين.
- بيان أن القرآن مذكور في الكتب السابقة بشهادة علماء أهل الكتاب، إذا تراكمت آثار الذنوب، والجرائم على النفس حجبتها عن التوبة، ومنعتها من الإِيمان.
- هدايات الأيات [202-212]
- بيان أن المجرمين إذا شاهدوا العذاب تمَنوا التوبة، ولا يُمكنون منها.
- بيان أن استعجال عذاب الله حمق، ونزغ في الرأي، وفساد في العقل.
- بيان أن طول العمر، وسعة الرزق لا يغنيان عن صاحبها شيئاً من عذاب الله إذا نزل به.
- بيان سنة الله تعالى في أنه لا يهلك أمة إلا بعد الإِنذار والبيان.
- إبطال مزاعم المشركين في أن القرآن من جنس ما يقوله الكهان، وأن الشياطين تتنزل به.
- هدايات الأيات [213-220]
- تقرير التوحيد، وحرمة دعاء غير الله تعالى من سائر مخلوقاته؛ لأنه الشرك الحرام.
- من مات يدعو غير الله، فهو مُعذب لا محالة مع المُعذبين.
- تقرير قاعدة البدء بالأقارب في كل شيء؛ لأنهم ألصق بقريبهم من غيرهم.
- مشروعية لين الجانب، والتواضع للمؤمنين لاسيما إذا كانوا حديثي عهد بالإِسلام.
- وجوب البراءة من الشرك وأهله.
- وجوب التوكل على الله، والقيام بما أوجبه الله تعالى.
- فضل قيام الليل، وصلاة الجماعة لما يحصل للعبد من مَعِية الله تعالى.
- هدايات الأيات [221-227]
- إبطال دعوى المشركين من أن القرآن من جنس ما يقوله الكُهان.
- إبطال أن الرسول صلى الله عليه وسلم كاهن وشاعر.
- بيان أن الشياطين تتحد مع ذوي الأرواح الخبيثة بالإِفك والآثام.
- بيان أن أتباع الشعراء المبطلين في كل زمان ومكان هم الغاوون الضالون.
- جواز نَظم الشعر وقوله في تقرير علم، أو تسجيل حكمة، أو انتصار للإِسلام والمسلمين.
- التحذير من عاقبة الظلم فإنها وخيمة.
- هدايات الأيات [1-5]
- بيان إعجاز القرآن إذ آياته مؤلفة من مثل: "طس، وحم"، وعجز العرب عن تأليف مثله.
- بيان كَوْن القرآن هدى وبشرى للمؤمنين الملتزمين بمتطلبات الإِيمان.
- إِنكار البعث، والدار الآخرة يجعل صاحبه شر الخَليقة.
- وجوب قتال الملاحدة، وأخذهم أسراً، وقتلاً حتى يؤمنوا بالله، ولقائه؛ لأنهم خطر على أنفسهم، وعلى البشرية سواء.
- هدايات الأيات [6-11]
- تقرير النبوة المحمدية، مشروعية السفر بالأهل، والولد، وجواز خطأ الطريق حتى على الأنبياء والأذكياء.
- قيومية الرجل على النساء والأطفال.
- تجلي الرب تعالى لموسى في البقعة المباركة، ومناجاته، وتدريبه على العصا، والسلاح الذي يقاوم به فرعون وملأه فيما بعد.
- الظلم بسبب الخوف والعقوبة إلا من تاب منه، وأصلح فإن الله غفور رحيم.
- هدايات الأيات [12-14]
- آية اليد هي إحدى الآيات التسع التي جاء بها موسى عليه السلام، والتي كان الله تعالى يؤيد بها رسله، فمن أنكرها فقد كفر.
- التنديد بالفسق، واستحقاق أهله العذاب في الدارين.
- الكبر والعلو في الأرض صاحبهما يجحد الحق، ولا يقربه وهو يعلم أنه حق.
- عاقبة الفساد في الأرض بالمعاصي سوء، والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [15-19]
- وجوب الشكر على النعم.
- وراثة سليمان لداود لم تكن في المال؛ لأن الأنبياء لا يورثون، وإنما كانت في النبوة والملك.
- آية تعليم الله تعالى سليمان منطق الطير، وتسخير الجن والشياطين له.
- فضل النمل على كثير من المخلوقات ظهر في نُصحها لأخواتها، وشفقتها عليهن.
- ذكاء النمل وفطنته مما أضحك سليمان متعجباً منه.
- وجوب الشكر عند مشاهدة النعمة، ورؤية الفضل من الله عز وجل.
- تقرير النبوة المحمدية إذ مثل هذا الحديث لا يتأتى له إلا بالوحي الإِلهي.
- هدايات الأيات [20-26]
- مشروعية استعراض الجيوش، وتفقد أحوال الرَّعية.
- مشروعية التعزير لمن خالف أمر السلطان بلا عذر شرعي.
- مشروعية اتخاذ طائرات الاستكشاف، ودراسة جغرافية للعالم.
- تحقيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "قوم ولوا أمرهم امرأة"، إذ لم يلبثوا أن غلب عليهم سليمان.
- بيان أن هناك من كانوا يعبدون الشمس إذ سجودهم لها عبادة.
- بيان أن الأحق بالعبادة الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم.
- مشروعية السجود لمن تلا هذه الآية: {اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}، أو استمع إلى تلاوتها.
- هدايات الأيات [27-31]
- مشروعية الاختبار، وإجراء التحقيق مع المتهم.
- مشروعية استخدام السلطان أفراد رعيته لكفاية المستخدم.
- مشروعية إرسال البعوث للتعرف على أحوال العدو، وما يدور عنده.
- مشروعية كتابة: "بسم الله الرحمن الرحيم" في الرسائل، والكتب الهامة ذات البال؛ لدلالتها على توحيد الله تعالى، وأنه رحمن رحيم، وأنَّ الكاتب يكتب بإذن الله تعالى له بذلك.
- هدايات الأيات [36-40]
- أهل الآخرة يفرحون بالدنيا، وأهل الدنيا لا يفرحون بالآخرة.
- استعمال أسلوب الإِرهاب، والتخويف.
- تقرير أن سليمان كان يستخدم الجن، وأنهم يخدمونه في أصعب الأمور.
- استجابة الله تعالى لسليمان فأحضر له العرش من مسافة شهرين أي: من اليمن إلى الشام قبل ارتداد طرف الناظر أي: إذا فتح عينه ينظر.
- وجوب رد الفضل إلى أهله فسليمان قال: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، والجُهال يقولون: بثورتنا الخلاقة، وأبطالنا البواسل.
- وجوب الشكر، وعائدته تعود على الشاكر فقط، ولكرم الله تعالى قد لا يسلب النعمة فور عدم شكرها، وذلك لحلمه تعالى وكرمه.
- هدايات الأيات [41-44]
- جواز اختبار الأفراد إذا أريد إسناد أمر لهم؛ لمعرفة قدرتهم العقلية والبدنية.
- بيان حصافة عقل بلقيس، ولذا أسلمت ظهر ذلك في قولها: {كَأَنَّهُ هُوَ}.
- مضار التقليد، وما يترتب عليه من التنكر للعقل، والمنطق.
- حرمة كشف المراة ساقيها حتى ولو كانت كافرة، فكيف بها إذا كانت مسلمة!.
- فضيلة الإِئتساء بالصالحين كما ائتست بلقيس بسليمان في قولها:{وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
- هدايات الأيات [45-49]
- تقرير نبوة النبي صلى الله عليه وسلم.
- تقرير حقيقة أن الصراع بين الحق، والباطل لا ينتهي إلا بانتهاء الباطل.
- حرمة التشاؤم والتيامن كذلك، ولم يُبيح الشارع إلا التفاؤل لا غير.
- العمل بمعاصي الله تعالى هو الفساد في الأرض، والعمل بطاعته هو الإصلاح في الأرض.
- تقرير أن المشركين يؤمنون بالله، ولذا يحلفون به، ولم يدخلهم ذلك في الإِسلام لشركهم في عبادة الله تعالى غيره من مخلوقاته.
- هدايات الأيات [50-53]
- تقرير قاعدة: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
- تقرير أن ديار الظالمين مآلها الخراب.
- تقرير أن الإِيمان والتقوى هما سبب النجاة؛ لأن ولاية الله للعبد تتم بهما.
- هدايات الأيات [54-55]
- بيان ما كان عليه قوم لوط من الفساد، والهبوط العقلي والخلقي.
- تحريم فاحشة اللواط، وأنها أقبح شيء، وأن فاعلها أحط من البهائم.
- بيان أن الجهل بالله تعالى، وما يجب له من الطاعة، وبما لديه من عذاب، وما عنده من نعيم مقيم هو سبب كل شر في الأرض وفساد؛ ولذا كان الطريق إلى إصلاح البشر هو تعريفهم بالله تعالى حتى إذا عرفوه وآمنوا به أمكنهم أن يستقيموا في الحياة على منهج الإِصلاح المهيء للسعادة والكمال.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء التاسع عشر.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
تعليقات
إرسال تعليق