هدايات الأجزاء -الجزء الثامن عشر- 
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثامن عشر"، الذي يبدأ من سورة المؤمنون، إلى الآية (20) من سورة الفرقان.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "سورة المؤمنون، سورة النور، بداية سورة الفرقان".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثامن عشر"، الذي يبدأ من سورة المؤمنون، إلى الآية (20) من سورة الفرقان.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "سورة المؤمنون، سورة النور، بداية سورة الفرقان".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الثامن عشر:
* هدايات سورة المؤمنون:
- هدايات الأيات [1-11]
- وجوب الخشوع في الصلاة.
- تحريم نكاح المتعة؛ لأن المتمتع بها ليست زوجة، لأنها لا ترث ولا تورث بخلاف الزوجة، فإنها لها الربع والثمن، ولزوجها النصف والربع، لأن نكاح المتعة هو النكاح إلى أجل معين قد يكون شهراً أو أكثر أو أقل.
- تحريم العادة السريّة وهي نكاح اليد وسحاق المرأة؛ لأن ذلك ليس بنكاح زوجة ولا جارية مملوكة.
- وجوب أداء الزكاة، وحفظ الأمانات، والوفاء بالعهود، والمحافظة على الصلوات.
- تقرير حكم التوارث بين أهل الجنة، وأهل النار، فأهل الجنة يرثون منازل أهل النار، وأهل النار يرثون منازل أهل الجنة. "اللهم اجعلنا من الوارثين الذين يرثون الفردوس".
- هدايات الأيات [12-16]
- بيان مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته.
- بيان خلق الإنسان والأطوار التي يمر بها، بيان مآل الإنسان بعد خلقه.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء التي أنكرها الملاحدة، والمشركون.
- هدايات الأيات [17-22]
- بيان قدرة الله تعالى وعظمته في خلق السموات طرائق، وعدم غفلته عن سائر خلقه فسار كل شيء لما خلق له، فثبت الكون وانتظمت الحياة.
- بيان إفضال الله تعالى في إنزال الماء بقدر، وإسكانه في الأرض، وعدم إذهابه مما يوجب الشكر لله تعالى على عباده.
- بيان منافع الزيت حيث هو للدهن، والائتدام والإستصباح.
- فضل الله على العباد في خلق الأنعام، والسفن للانتفاع بالأنعام في جوانب كثيرة منها، وفي السفن للركوب عليها، وحمل السلع والبضائع من إقليم إلى إقليم.
- وجوب شكر الله تعالى على انعامه، وذلك بالإيمان به وعبادته وتوحيده فيها.
- هدايات الأيات [23-26]
- إثبات النبوة المحمدية بذكر أخبار الغيب التي لا تعلم إلا من طريق الوحي.
- تقرير التوحيد بذكر دعوة الرسل أقوامهم إليه.
- من سنن البشر أن دعوة الحق أول من يردها الكبراء من أهل الكفر.
- بيان كيف يرد دعوة الحق بإتهام الدعاة بما هم براء منه، كالجنون وغيره من الاتهامات كالعمالة لفلان.
- هدايات الأيات [27-30]
- إثبات الوحي الإلهي وتقرير النبوة المحمدية.
- تقرير حادثة الطوفان المعروفة لدى المؤرخين، بيان عاقبة الظلم وأنه هلاك للظالمين.
- سنية قول: "بسم الله والحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون" عند ركوب الدابة، أو السفينة ونحوها كالسيارة والطيارة.
- استحباب الدعاء وسؤال الله تعالى ما العبد في حاجة إليه من خير الدنيا.
- بيان سر ذكر قصة نوح وما فيها من العظات والعبر.
- هدايات الأيات [31-38]
- بيان سنة الله تعالى في إرسال الرسل، وما تبتدئ به دعوتهم وهو لا إله إلا الله.
- أهل الكفر لا يصدر عنهم إلا ما هو شر، وباطل لفساد قلوبهم.
- الترف يسبب كثيراً من المفاسد والشرور، ولهذا يجب أن يُحذَرْ بالاقتصاد.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، وإثباتها وهي ما ينكره الملاحدة هروباً من الاستقامة.
- انكارعامة المشتركين وهي كيف يكون الرسول رجلاَ من البشر، دفعاً للحق وعدم قبوله.
- هدايات الأيات [39-44]
- استجابة الله دعوة المظلومين من عباده لاسيما إن كانوا عبادنا صالحين.
- الآجال للأفراد أو الأمم لا تتقدم ولا تتأخر، سنة من سنن الله تعالى في خلقه.
- تقرير حقيقة تاريخية علمية وهي أن الأمم السابقة كلها هلكت بتكذيبها، وكفرها، ولم ينج منها عند نزول العذاب بها إلا المؤمنون مع رسولهم.
- كرامة هذه الأمة المحمدية أن الله تعالى لا يهلكها هلاكاً عاماَ؛ بل تبقى بقاء الحياة تقوم بها الحجة لله تعالى على الأمم والشعوب المعاصرة لها طيلة الحياة.
- هدايات الأيات [45-50]
- تقرير نبوة كل من موسى وأخيه هارون عليهما السلام.
- التنديد بالإستكبار، وأنه علة مانعة من قبول الحق.
- مظاهر قدرة الله وعلمه ورحمته في إرسال الرسل بالآيات، وفي إهلاك المكذبين.
- آية ولادة عيسى من غير أب فيها بيان قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، وبعث الناس من قبورهم للحساب والجزاء.
- هدايات الأيات [51-56]
- وجوب الأكل من الحلال، ووجوب الشكر بالطاعة لله ورسوله.
- الإسلام دين البشرية جمعاء، ولا يحل الاختلاف فيه بل يجب التمسك به وترك ما سواه.
- حرمة الاختلاف في الدين وأنه سبب الكوارث والفتن والمِحن.
- إذا انحرفت الأمة عن دين الله، ثم رزقت المال وسعة العيش كان ذلك استدراجاً لها، ولم يكن إكراماَ من الله لها، دالاَ على رضى ربها عنها؛ بل ما هو إلا فتنة.
- هدايات الأيات [57-62]
- فضيلة الخشية، والإيمان، والتوحيد، والتواضع، والمراقبة لله تعالى.
- بشرى الله تعالى لأهل الإيمان والتقوى.
- تقرير قاعدة رفع الحرج في الدين.
- تقرير كتابة أعمال العباد، وإحصاء أعمالهم ومجازاتهم العادلة.
- هدايات الأيات [63-70]
- غمرة الجهل والتعصب وعمى التقليد هي سبب إعراض الناس عن الحق ومعارضتهم له.
- لا تنفع التوبة عند معاينة العذاب أو نزوله.
- بيان الذنوب التي أخذ بها مترفوا مكة ببدر، وهي:
- - هروبهم من سماع القرآن.
- - نكوصهم عند سماعه على أعقابهم حتى لا يسمعوه.
- - استكبارهم بالحرم واعتزارهم به جهلاً وضلالا.
- - اجتماعهم في الليالي الطوال يسمرون على اللهو، وقول الباطل هاجرين سماع القرآن، وما يدعو إليه من هدى وخير.
- هدايات الأيات [71-77]
- خطر اتباع الهوى وما يفضي إليه من الهلاك والخسران.
- الصراط المسقيم الموصل إلى السعادة والكمال هو الإسلام لا غير.
- التكذيب بيوم القيامة وما يتم فيه من حساب وجزاء هو الباعث على كل شر والمانع من كل خير.
- من آثار ظلمة النفس نتيجة الكفر اليأس والقنوط، والتمادي في الشر والفساد.
- هدايات الأيات [78-83]
- وجوب الشكر لله تعالى بطاعته على نعمه، ومن بينها نعمة السمع والبصر والقلب.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بما تضمنت الآيات من الأدلة العديدة على ذلك.
- سوء التقليد وآثارة في السلوك الإنساني بحيث ينكر المقلد عقله.
- هدايات الأيات [84-92]
- مشروعية توبيخ المتغافل المتجاهل، وتأنيب المتعامي عن الحق، وهو قادر على رؤيته.
- تقرير ربوبية الله تعالى وألوهيته، تنزيه الله تعالى عن الصاحبة والولد.
- الإستدلال العقلي ومشروعيته والعمل به؛ لإحقاق الحق وإبطال الباطل.
- هدايات الأيات [93-100]
- مشروعية الدعاء والترغيب فيه، وأنه لذو جدوى للمؤمن.
- استحباب دفع السيء من القول، أوالفعل بالصفح والإعراض عن صاحبه.
- مشروعية الإستعاذة بالله تعالى من وساوس الشياطين، والخواطر السيئة، ومن حضورهم.
- موعظة المؤمن بحال من يتمنى العمل الصالح عند الموت، فلا يُمكن منه فيموت بندمه وحسرته، ويلقى جزاء تفريطه حرماناً وخسراناً في الدار الآخرة.
- هدايات الأيات [101-107]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء من خلال عرض أحداثها في هذه الآيات.
- تقرير أن وزن الأعمال يوم القيامة حق، وإنكاره بدعة مكفرة.
- تقرير أن إسرافيل ينفخ في الصور.
- الإعتذار بالقدَر لا ينفع صاحبه، إذ القَدر مستور فلا ينظر إليه، والعبد مأمور فليؤتمر بأمر الله ورسوله، ولينته بنهيهما ما دام العبد قادراً على ذلك، فإن عجز فهو معذور.
- هدايات الأيات [108-111]
- بيان مدى حسرة أهل النار لما يجابون بكلمة: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}.
- فضيلة التضرع إلى الله تعالى، ودعائه والتوسل إليه بالإيمان وصالح الأعمال.
- حرمة السخرية بالمسلم والاستهزاء به، والضحك منه.
- فضيلة الصبر ولذا ورد أن: "منزلة الصبر من الإيمان، كمنزلة الرأس من الجسد".
- هدايات الأيات [112-118]
- عظم هول يوم القيامة وشدة الفزع فيه، فليتق ذلك بالإيمان، وصالح الأعمال.
- تنزه الله تعالى عن العبث، واللهو، واللعب.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، كفر وشرك من يدعو مع الله إلهاً آخر.
- الحكم بخسران الكافرين وعدم فلاحهم.
- استحباب الدعاء بالمغفرة والرحمة للمؤمنين والمؤمنات.
- بيان حكم الزانية والزاني البكرين الحُرين، وهو جلد مائة، وتغريب عام، وأما الثيبان فالرجم إن كانا حرين، أو جلد خمسين جلدة لكل واحد منهما إن كانا غير حرين.
- وجوب إقامة هذا الحد أمام طائفة من المؤمنين.
- لا يحل تزويج الزاني إلا بعد توبته، ولا الزانية إلا بعد توبتها.
- هدايات الأيات [4-5]
- بيان حد القذف وهو جلد ثمانين جلدة لمن قذف مؤمناً، أو مؤمنة بالفاحشة، وكان المقذوف بالغاً عاقلاً مسلماً عفيفاً أي لم يعرف بالفاحشة قبل رمية بها.
- سقوط عدالة القاذف إلا أن يتوب فإنه تعود إليه عدالته.
- قبول توبة التائب إن كانت توبته صادقة نصوحاً.
- هدايات الأيات [6-10]
- بيان حكم قذف الرجل امرأته ولم يكن له أربعة شهود يشهدون معه على ما رمى به زوجته وهو اللِعان.
- بيان كيفية اللعان، وأنه موجب لإقامة الحد، إن لم ترد الزوجة الدعوى بأربع شهادات والدعاء عليها في الخامسة وقولها: {أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.
- في مشروعية اللِعان مظهر من مظاهر حُسن التشريع الإسلامي وكماله، وأن مثله لن يكون إلا بوحي إلهي، وفيه إشارة إلى تقرير النبوة المحمدية.
- هدايات الأيات [11-18]
- قضاء الله تعالى للمؤمن كله خير له.
- بشاعة الإفك وعظيم جرمه.
- العقوبة على قدر الجرم كبراً وصغراً، قلة وكثرة.
- واجب المؤمن أن لا يصدق من يرمي مؤمناً بفاحشة، وأن يقول له: هل تستطيع أن تأتي بأربعة شهداء على قولك؟ فإن قال: لا، قال له: إذاً أنت عند الله من الكاذبين.
- حرمة القول بدون علم والخوض في ذلك.
- هدايات الأيات [19-22]
- لقبح فاحشة الزنى وضع الله تعالى لمقاومتها أموراً منها:
- - وضع حد شرعي لها.
- - منع تزويج الزاني من عفيفة، أو عفيفة من زانٍ إلا بعد التوبة.
- - شهود عدد من المسلمين إقامة الحد.
- - بيان حد القذف.
- - بيان اللعان بين الزوجين.
- - حرمة ظن السوء بالمؤمنين
- - حرمة حب ظهور الفاحشة، وإشاعتها في المؤمنين.
- - وجوب الإِستئذان عند دخول البيوت المسكونة.
- - وجوب غض البصر.
- - حرمة النظر إلى الأجنبية.
- - احتجاب المؤمنة عن الرجال الأجانب.
- - حرمة حركة ما كضرب الأرض بالأرجل لإظهار الزينة.
- - وجوب تزويج العازب والمساعدة على ذلك حتى في العبيد بشروطها.
- - وجوب استئذان الأطفال إذا بلغوا الحلم.
- هذه وغيرها كلها أسباب واقية من أخطر فاحشة وهي الزنى.
- حرمة إتباع الشيطان فيما يزينه من الباطل، والسوء، والفحشاء، والمنكر.
- متابعة الشيطان والجري وراءه في كل ما يدعو إليه يؤدي بالعبد أن يصبح شيطاناً يأمر بالفحشاء والمنكر.
- على من حفظه الله من الوقوع في السوء أن يتطامنوا، ولا يشعروا بالكبر فإن عصمتهم من الله تعالى لا من أنفسهم.
- من حلف على شيء أن لا يفعله، أو يفعله ورأى أن غيره خيرٌ منه كفر عن يمينه، وفعل الذي هو خير.
- وجوب العفو والصفح على ذوي المُروءات، وإقالة عثراتهم إن هم تابوا وأصلحوا.
- هدايات الأيات [23-26]
- عَظِمُ ذنب قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، وقد عده رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبع الموبقات، والعياذ بالله تعالى.
- تقرير الحساب وما يتم فيه من سؤال وجواب.
- تقرير التوحيد بأنه لا إله إلا الله.
- استحقاق الخبث أهله، فالخبيث هو الذي يناسبه القول الخبيث والفعل الخبيث.
- استحقاق الطيب أهله، فالطيب هو الذي يناسبه القول الطيب، والفعل الطيب.
- براءة أم المؤمنين، وصفوان مما رماها به أهل الإفك.
- بشارة أم المؤمنين، وصفوان بالجنة بعد مغفرة ذنوبهما.
- هدايات الأيات [27-29]
- مشروعية الإستئذان ووجوبه على كل من أراد أن يدخل بيتاً مسكوناً غير بيته.
- الرخصة في عدم الإستئذان من دخول البيوت والمحلات غير المسكونة للعبد فيها غرض.
- من آداب الإستئذان أن يقف بجانب الباب فلا يعترضه، وأن يرفع صوته بقدر الحاجة، وأن يقرع الباب قرعاً خفيفاً، وأن يقول: السلام عليكم أأدخل؟ ثلاث مرات.
- في كل طاعة خير وبركة، وإن كانت كلمة طيبة.
- هدايات الأيات [30-31]
- وجوب غض البصر وحفظ الفرج، وجوب ستر المرأة زينتها، ومواضع ذلك ما عدا ما يتعذر ستره للضرورة.
- بيان المحارم الذين للمرأة المؤمنة أن تبدي زينتها عندهم بلا حرج.
- الرخصة في إظهار الزينة للهرم المخرف من الرجال، والمعتوه، والطفل الصغير الذي لم يعرف عن عورات النساء شيئاً.
- حرمة ضرب ذات الخلاخل الأرض برجلها حتى لا يعلم ما تخفى من زينتها.
- وجوب التوبة من كل ذنب وعلى الفور للحصول على الفلاح العاجل والآجل.
- هدايات الأيات [32-34]
- انتداب المسلمين حاكمين ومحكومين للمساعدة على تزويج الأيامى من المسلمين أحراراً وعبيداً.
- وجوب الاستعفاف على من لم يجد نكاحاً وليصبر حتى ييسر الله أمره.
- وعد الله الفقير إذا تزوج بالغنى.
- تعين مُكاتبة العبد إذا توفّرت فيه شروط المكاتبة.
- حرمة الزنا بالإِكراه أو بالاختبار ومنع ذلك بإقامة الحدود.
- صيغة المكاتبة أن يقول السيد للعبد: لقد كاتبتك على ثلاثة آلاف دنيار منجمة أي مقسطة على ستة نجوم تدفع في كل شهر نجماًَ أي قسطاً، على أنك إذا وفيتها في آجالها فأنت حر، وعليه أشهدنا وحرر بتاريخ كذا وكذا.
- بيان فضل سورة النور لما احتوته من أحكام في غاية الأهمية.
- هدايات الأيات [35-38]
- كل خير وكل نور وكل هداية مصدرها الله تعالى، فهو الذي يطلب منه ذلك.
- استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأذهان والفهوم.
- الإشارة إلى أن ملة الإسلام لا يهودية، ولا نصرانية، لا اشتراكية، ولا رأسمالية، بل هي الملة الحنيفية من دان بها هدى ومن كفرها ضل.
- وجوب تعظيم بيوت الله تعالى المساجد بتطهيرها، ورفع بنيانها، وإخلائها إلا من ذكر الله، والصلاة، وطلب العلم فيها.
- ثناء الله تعالى على من لا تلهيهم تجارة، ولا بيع عن ذكر الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة.
- هدايات الأيات [39-42]
- استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني البعيدة إلى الأذهان.
- بيان خسران الكافرين في أعمالهم وحياتهم كلها.
- بيان حال الكافرين في هذه الدنيا، وأنهم يعيشون في ظلمات الجهل والكفر والظلم.
- تقرير حقيقة وهي أن من لم يجعل الله له نوراً في قلبه، لن يكن له نور في حياته كلها.
- بيان أن الكون كله يسبح لله كقوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}، وقوله: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ}.
- هدايات الأيات [43-46]
- مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته، وهي موجبات الإيمان والتقوى.
- بيان كيفية نزول المطر والبرد، مظاهر لطف الله بعباده في صرف البرد عن الزرع، والماشية، وبعض عباده.
- مظاهر القدرة والعلم في تقليب الليل والنهار على بعضهما.
- أصناف المخلوقات في مشيها على الأرض بعد خلقها من ماء، وهو مظهر العلم والقدرة.
- امتنان الله تعالى على العباد بإنزاله الآيات المبينات للهدى، وطريق السعادة والكمال.
- هدايات الأيات [47-52]
- وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة، من دُعِيَ إلى الكتاب والسنة فأعرض فهو منافق معلوم النفاق.
- اتخاذ قوانين وضعية للتحاكم إليها دون كتاب الله وسنة رسوله آية الكفر والنفاق.
- فضل طاعة الله ورسوله، وتقوى الله عز وجل، وأن أهلها هم الفائزون بالنجاة من النار، ودخول الجنان.
- هدايات الأيات [53-55]
- مشروعية الإقسام بالله تعالى وحرمه الحلف بغيره تعالى.
- عدم الثقة في المنافقين لخلوهم من موجب الصدق في القول والعمل وهو الإيمان.
- طاعة رسول الله موجبة للهداية لما فيه من سعادة الدارين، ومعصيته موجبة للضلال والخسران.
- صدق وعد الله تعالى لأهل الإيمان وصالح الأعمال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وجوب الشكر على النعم بعبادة الله تعالى وحده بما شرع من أنواع العبادات.
- الوعيد الشديد لمن أنعم الله عليه بنعمة أمن ورخاء وسيادة وكرامة، فكفر تلك النعم، ولم يشكرها فَعَّرضها للزوال.
- هدايات الأيات [56-57]
- وجوب إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للحصول على رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة، في الدنيا بالنصر، والتمكين، والأمن والسيادة، وفي الآخرة بدخول الجنة.
- تقرير عجز الكافرين، وأنهم لن يفوتوا الله تعالى مهما كانت قوتهم، وسينزل بهم نقمته ويحل عليهم عذابه.
- بيان مصير أهل الكفر، وأنها النار، والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [58-60]
- وجوب تعليم الآباء، والسادة، والأطفال، والخدم، الإستئذان عليهم في الأوقات الثلاثة المذكورة والمعبرعنها بالعورة.
- وجوب استئذان الأولاد إذا احتلموا، والاستئذان على من يريدون الدخول عليه في بيته؛ لأنهم أصبحوا رجالاً مكلفين.
- بيان رخصة كشف الوجه لمن بلغت سناً لا تحيض فيها، ولا تلد للرجال الأجانب، ولو أبقت على سترها واحتجابها لكان خيراً لها كما قال تعالى: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ}.
- هدايات الآية [61]
- الإذن العام في الأكل مع الفقراء، والمرضى بلا تحرج من الفريقين.
- الإذن في الأكل من بيوت من ذكر في الآية من الأقارب والأصدقاء.
- جواز الأكل الجماعي والإنفرادي بلا تحرج.
- مشروعية التحية عند الدخول على البيوت، وأن فيها خيراً وفضلاً.
- هدايات الأيات [62-64]
- وجوب الاستئذان من إمام المسلمين إذا كان الأمر جامعاً، وللإِمام أن يأذن لمن شاء، ويترك من يشاء حسب المصلحة العامة.
- وجوب تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرمه إساءة الأدب معه حياً وميتاً.
- وجوب طاعة رسول الله، وحرمة مخالفة أمره ونهيه.
- المتجرئ على الاستهانة بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يُخشى عليه أن يموت على سوء الخاتمة والعياذ بالله.
- هدايات الأيات [1-3]
- مظاهر ربوبية الله تعالى الموجبة لألوهيته، وهي إفاضة الخير على الخلق، والملك، والقدرة، والعلم، والحكمة.
- التنديد بالشرك والمشركين.
- تقرير التوحيد، والنبوة، والبعث، والجزاء.
- هدايات الأيات [4-9]
- بيان ما قابل به المشركون دعوة التوحيد من جلب كل قول وباطل ليصدوا عن سبيل الله، وما زال هذا دأب المشركين إزاء دعوة التوحيد إلى اليوم، وإلى يوم القيامة.
- تقرير الوحي الإلهي، والنبوة المحمدية.
- بيان حيرة المشركين إزاء دعوة الحق، وضربهم الأمثال الواهية الرخيصة للصَّدِّ عن سبيل الله، وقد باءت كل محاولاتهم بالفشل والخيبة المرة.
- هدايات الأيات [10-16]
- بيان أن مرد كفر الكافرين، وظلم الظالمين، وفساد المفسدين إلى تكذيبهم بالبعث، والجزاء في الدار الآخرة، فإن من آمن بالبعث الآخر سارع إلى الطاعة، والاستقامة.
- تقرير عقيدة البعث الآخر، بوصف بعض ما يتم فيه من الجزاء بالنار والجنة.
- فضل التقوى، وأنها ملاك الأمر، فمن آمن واتقى فقد استوجب الدرجات العلى، جعلنا الله تعالى من أهل التقوى والدرجات العلى.
- هدايات الأيات [17-20]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، وهول الموقف إذا سئل المعبودون عمن عبدوهم، والمظلومون عمن ظلموهم.
- براءة الملائكة، والأنبياء، والأولياء من عبادة من عبدوهم.
- خطورة طول العمر، وسعة الرزق إذ غالباً ما ينسى العبد بهما ربه ولقاءه.
- تقرير أن الدنيا دار ابتلاء فعلى أولى الحزم أن يعرفوا هذا، ويخلصوا منها بالصبر، والتحمل في ذات الله حتى يخرجوا منها ولو كفافاً لا لهم، ولا عليهم.
 إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الثامن عشر.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
 




تعليقات
إرسال تعليق