القائمة الرئيسية

الصفحات

هدايات الأجزاء -الجزء السابع عشر- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

هدايات الأجزاء -الجزء السابع عشر- 

من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء السابع عشر"، الذي يبدأ من سورة الأنبياء، إلى الآية (78) نهاية سورة الحج.

أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

* هدايات الجزء السابع عشر:


* هدايات سورة الأنبياء:

ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

      - هدايات الأيات [1-6]

      • بيان قرب الساعة، بيان ما كان عليه المشركون من غفلة ولهو وإعراض، والناس اليوم أكثر منهم في ذلك.
      • بيان حيرة المشركين إزاء الوحي الإلهي والنبي صلى الله عليه وسلم.
      • المعجزات لم تكن يوماً سبباً في هداية الناس بل كانت سبب اهلاكهم؛ إذ هذا طبع الإنسان إذا لم يرد الإيمان والهداية، فإنه لا يهتدي ولو جاءته كل آية.

      - هدايات الأيات [7-10]

      • تقرير مبدأ أن الرسل لا يكونون إلا بشراً ذكوراً لا إناثاً.
      • تعين سؤال أهل العلم في كل ما لا يعلم إلا من طريقهم، من أمور الدين والآخرة.
      • ذم الإسراف في كل شيء وهو كالغلو في الشرك والظلم.
      • القرآن ذكر يذكر به الله تعالى لما فيه من دلائل التوحيد، وموعظة لما فيه من قصص الأولين، وشرف لمن آمن به وعمل بما فيه من شرائع وآداب وأخلاق.

      - هدايات الأيات [11-15]

      • التنديد بالظلم وأعلى درجاته الشرك بالله.
      • جواز الاستهزاء بالمشرك الظالم إذا حل به العذاب تقريعاً له وتوبيخاً.
      • لا تنفع التوبة عند معاينة العذاب لو طلبها الهالكون.
      • شدة الهول ورؤية العذاب قد تفقد صاحبها رشده وصوابه، فيهْذِرُ ولا يدري ما يقول.

      - هدايات الأيات [16-20]

      • تنزه الرب تعالى عن اللهو، واللعب، والصاحبة، والولد.
      • حجج القرآن هي الحق متى رمى بها الباطل دمغته فذهب واضمحل.
      • إقامة البراهين العقلية على إبطال أمر محمود، وقد يكون لابد منه.
      • بيان غنى الله المطلق عن كل مخلوقاته، بيان حال الملائكة في عبادتهم وتسبيحهم لله تعالى.

      - هدايات الأيات [21-25]

      • من أخص صفات الإله أن يخلق، ويرزق، ويحيي، ويميت، فإن لم يكن كذلك فليس بإله.
      • وحدة النظام دالة على وحدة المنظم، ووحدة الوجود دالة على وحدة الموجد، وهذا برهان التمانع الذي يقرر منطقياً وجود الله، ووجوب عبادته وحده.
      • لا برهان على الشرك أبداً، ولا يصح في الذهن وجود دليل على صحة عبادة غير الله تعالى.
      • تقرير توحيد الله تعالى وإبطال الشرك والتنديد بالمشركين.

      - هدايات الأيات [26-29]

      • إبطال نسبة الولد إلى الله تعالى من قبل المشركين وكذا اليهود والنصارى.
      • بيان كمال عبودية الملائكة لله تعالى، وكمال أدبهم وطاعتهم لربهم سبحانه وتعالى.
      • بطلان دعوى المشركين في شفاعة الملائكة لهم، إذ الملائكة لا يشفعون إلا لمن رضى الله تعالى أن يشفعوا له.
      • تقرير وجود شفاعة يوم القيامة ولكن بشرطها وهي:
      • - أن يكون الشافع قد أذن له بالشفاعة.
      • - أن يكون المشفوع له من أهل التوحيد، فأهل الشرك لا تنفعهم شفاعة الشافعين.

      - هدايات الأيات [30-33]

      • بيان مظاهر قدرة الله وعلمه، وحكمته الموجبة لتوحيده، والإيمان به وطاعته.
      • بيان الحكمة من خلق الجبال الرواسي، بيان دقة النظام الإلهي، وعظيم العلم والحكمة له سبحانه وتعالى.
      • إعراض أكثر الناس عن آيات الله في الآفاق كإعراضهم عن آياته القرآنية هو سبب جهلهم، وشركهم، وشرهم، وفسادهم.

      - هدايات الأيات [34-38]

      • إبطال ما شاع من أن الخضر حيَّ مخلد لا يموت لنفيه تعالى ذلك عن كل البشر.
      • بيان العلة من وجود خير، وشر في هذه الدنيا، وهي الاختبار.
      • بيان ما كان عليه المشركون من الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
      • تقرير حقيقة أن الإنسان مطبوع على العجلة، فلذا من غير طبعه بالتربية، فأصبح ذا أناة، وتؤدة كان من أكمل الناس وأشرافهم.
      ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

      - هدايات الأيات [39-43]

      • تقرير أن الساعة لا تأتي إلا بغتة، تقرير عقيدة البعث والجزاء.
      • تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم بما كان عليه الرسل من قبله، وما لاقوه من أُممهم.
      • بيان عجز آلهة المشركين عن نصرتهم بدفع العذاب عنهم متى حل بهم.
      • بيان أن علة إصرار المشركين على الشرك والكفر هو عدم إقبالهم على تدبر القرآن الكريم، وتفكرهم في آياته وما تحمله من هدى ونور.

      - هدايات الأيات [44-47]

      • طول العمر والرزق الواسع كثيراً ما يُسبب الغرور لصاحبه.
      • حب الشيء يعمي صاحبه حتى لا يرى إلا ما أحبه، ويصمه بحيث لا يسمع إلا ما أحبه.
      • بيان ضعف الإنسان وأن أدنى عذاب ينزل به لا يتحمله، ويصرخ داعياً يا هلاكاه.
      • تقرير البعث والحساب والجزاء.

      - هدايات الأيات [48-50]

      • إظهار منة الله تعالى على موسى وقومه، ومحمد وأمته؛ بانزال التوارة على موسى، والقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم.
      • بيان صفات المتقين وهم الذين يخشون ربهم بالغيب، فلا يعصونه بترك واجب ولا بفعل محرم، وهم دائماً في اشفاق وخوف من يوم القيامة.
      • الاشادة بالقرآن الكريم حيث أنزله تعالى مباركاً.
      • توبيخ وتقريع من يفكر بالقرآن وينكر ما فيه من الهدى والنور.

      - هدايات الأيات [51-58]

      • مظاهر إنعام الله وإكرامه لمن اصطفى من عباده.
      • تقرير النبوة والتوحيد، والتنديد بالشرك والمشركين.
      • ذم التقليد وأنه ليس بدليل ولا برهان للمقلد على ما يعتقد أو يفعل.
      • مشروعية الشهادة وفضلها في مواطن تعز فيها ويحتاج إليها.
      • تغيير المنكر باليد لمن قدر عليه، مقدم على تغييره باللسان فهوأفضل.

      - هدايات الأيات [59-65]

      • الظلم معروف لدى البشر كلهم، ومنكر بينهم ولولا ظلمة النفوس لما أقروه بينهم.
      • إقامة البينّة على الدعاوي أمر مقرر في عُرف الناس، وجاءت به الشرائع من قبل.
      • أسلوب المحاكمة يعتمد على الاستنطاق والاستجواب أولاً، مشروعية التورية خشية القول بالكذب.

      - هدايات الأيات [66-72]

      • بيان قوة حجة إبراهيم عليه السلام، ومتانة أسلوبه في دعوته وذلك مما آتاه ربه.
      • مشروعية توبيخ أهل الباطل وتأنيبهم، آية إبطال مفعول النار، فلم تحرق إبراهيم إلا وثاقه، لما أراد الله تعالى ذلك.
      • قوة التوكل على الله كانت سبب تلك المعجزة إذ قال إبراهيم: "حسبي الله ونعم والوكيل"، فقال الله تعالى للنار: {كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ فكانت، وكفاه ما أهمه بصدق توكله عليه، ويؤثر أن جبريل عرض له قبل أن يقع في النار فقال: هل لك يا إبراهيم من حاجة؟ فقال إبراهيم: أما إليك فلا، حسبي الله ونعم الوكيل.
      • تقرير التوحيد والتنديد بالشرك والمشركين.
      • خروج إبراهيم من أرض العراق إلى أرض الشام كانت أول هجرة في سبيل الله في التاريخ.
      ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

      - هدايات الأيات [73-77]

      • فضل الدعوة إلى الله تعالى وشرف القائمين بها.
      • فضل إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وفعل الخيرات.
      • ثناء الله تعالى على أوليائه وصالحي عباده بعبادتهم، وخشوعهم له.
      • الخبث إذا كثر في الأمة استوجبت الهلاك والدمار.
      • التنديد بالفسق والتحذير من عواقبه، فإنها مدمرة والعياذ بالله.
      • تقرير النبوة المحمدية وتأكيدها إذ مثل هذا القصص لا يتأنى الا لمن يوحى إليه.

      - هدايات الأيات [78-82]

      • وجوب نصب القضاة للحكم بين الناس، بيان حكم الماشية ترعى في حرث الناس، وإن كان شرعنا على خلاف شرع من سبقنا، فالحكم عندنا: "إن رعت الماشية ليلاً قام المتلف على صاحب الماشية ودفعه لصاحب الرزع، وإن رعت نهاراً فلا شيء لصاحب الزرع لأن عليه أن يحفظ زرعه من أن ترعى فيه مواشي الناس لحديث العجماء".
      • فضل التسبيح.
      • وجوب صنع آلة الحرب، وإعدادها للجهاد في سبيل الله.
      • وجوب شكر الله تعالى على كل نعمة تستجد للعبد.
      • بيان تسخير الله تعالى الجن لسليمان يعملون له أشياء.
      • تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إذ من أرسل هؤلاء أرسل وأنعم عليهم بما أنعم لا يستنكر عليه إرسال محمد رسولاً، وقد أرسل من قبله رسلاً.
      • كل ما يحدث في الكون من أحداث يحدث بعلم الله تعالى وتقديره، ولحكمة تقتضيه.

      - هدايات الأيات [83-86]

      • علو مقام الصبر ومثله الشكر فالأول: على البأساء والثاني: على النعماء.
      • فضيلة الدعاء وهو باب الاستجابة، وطريقها من ألهمه ألهم الاستجابة.
      • في سير الصالحين مواعظ، وفي قصص الماضيين عبر.
      • من ابتلى بفقد أو أهل أو ولد فَصَبَر كان له من الله الخلف وما يقال عند المصيبة: "إنا لله وإنا إليه لراجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها".

      - هدايات الأيات [87-91]

      • فضيلة دعوة ذي النون: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَإذ ورد أنه ما دعا بها مؤمن إلا استجيب له، وقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ يقوي هذا الخبر.
      • استحباب سؤال الولد لغرض صالح لا من أجل الزينة واللهو به فقط.
      • تقرير أن الزوجة الصالحة من حسنة الدنيا.
      • فضيلة المسارعة في الخبرات، والدعاء برغبة ورهبة، والخشوع في العبادات، وخاصة في الصلاة والدعاء.
      • فضيلة العفة والاحصان للفرج.
      • كون مريم وابنها آية؛ لأن مريم ولدت من غير محل؛ ولأن عيسى كان كذلك وكلم الناس في المهد، وكان يحيى الموتى بإذن الله تعالى.

      - هدايات الأيات [92-97]

      • حجة الدين وكون الإسلام هو دين البشرية كافة؛ لأنه قائم على أساس توحيد الله تعالى في عبادته التي شرعها ليعبد بها.
      • بيان ما حدث للبشرية من تمزيق الدين بينها بحسب الأهواء والأطماع والأغراض.
      • وعد الله لأهل الإيمان والعمل الصالح بالجزاء الحسن وهو الجنة.
      • تقرير حقيقة وهي إذا قُضِى بهلاك أمة تعذرت عليها التوبة، وأن الأمة التي يهلكها الله تعالى لا تعود إلى الحياة الدنيا، وأن البشرية عائدة إلى ربها، وذلك لحسابهم وجزائهم يوم القيامة.

      - هدايات الأيات [98-104]

      • تقرير التوحيد، والنبوة، والبعث، والجزاء.
      • من عبد من دون الله بأمره أو برضاه سيكون ومن عَبًده وقوداً لجهنم، ومن لم يأمر ولم يرض فلا يدخل النار مع من عبده، بل العابد له وحده في النار.
      • بيان عظمة الله وقدرته إذ يطوي السماء بيمينه، والأرض في قبضته يوم القيامة.
      • بعث الناس حفاة عراة غرلا، هذا إنجاز الله وعده في قوله: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فسبحان الواحد القهار العزيز الجبار.

      - هدايات الأيات [105-112]

      • المؤمنون المتقون وهم الصالحون هم ورثة الجنة دار النعيم المقيم.
      • في القرآن الكريم الهداية الكافية لمن آمن به وعمل بما فيه بتحقيق ما يصبوا إليه من سعادة الدار الآخرة.
      • بيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم وكرامته على ربه، حيث جعله رحمة للعالمين.
      • وجوب المفاصلة بين أهل الشرك وأهل التوحيد.
      • وجوب الاستعانة بالله على كل ما يواجه العبد من صعاب.

      ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

      * هدايات سورة الحجّ:

      ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

      - هدايات الأيات [1-4]

      • تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحوالهما وأهوالهما.
      • حرمة الجدال بالباطل لإدحاض الحق وإبطاله.
      • حرمة الكلام في ذات الله وصفاته بغير علم من وحي إلهي، أو كلام نبوي صحيح.
      • مولاة الشياطين واتباعهم يفضِى بالموالي المتابع لهم إلى جهنم وعذاب السعير.

      - هدايات الأيات [5-7]

      • تقرير عقيدة البعث الآخر، والجزاء على الأعمال يوم القيامة.
      • بيان تطور خلق الإنسان ودلالته على قدرة الله وعلمه ورحمته.
      • الاستدلال على الغائب بالحاضر المحسوس وهذا من شأن العقلاء فإن المعادلات الحسابية والجبرية قائمة على مثل ذلك.
      • تقرير عقيدة التوحيد وهي أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.

      - هدايات الأيات [8-13]

      • قبح جدال الجاهل؛ لأنه جدال ليس له به علم.
      • ذم الكبر والخيلاء سواء من كافر، أو من مؤمن.
      • لا يصح دين مع الشك، تقرير التوحيد والتنديد بالشرك والمشركين.

      - هدايات الأيات [14-17]

      • كل الأديان هي: من وحي الشيطان، وأهلها خاسرون إلا الإسلام فهو دين الله الحق، وأهله هم الفائزون، وهم القائمون عليه عقيدة، وعبادة، وحكماً، وقضاء.
      • أن الله ناصر دينه، ومكرم أهله، ومن غاظه ذلك ولم يرضه فليختنق.
      • تقرير عقيدة البعث والجزاء.
      • تقرير إرادة الله ومشيئته فهو تعالى يفعل ما يشاء ويهدي من يريد.

      - هدايات الأية [8]

      • تقرير ربوبية الله وألوهيته، سجود المخلوقات بحسب ذواتها، وما أراد الله تعالى منها.
      • كل شيء خاضع لله إلا الإِنسان فاكثر أفراده عصاة له متمردون عليه، وبذلك استوجبوا العذاب المهين، التالي لهذه الآية والمستمع لتلاوتها يسن لهم أن يسجدوا لله تعالى إذا بلغوا قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}.

      - هدايات الأيات [19-24]

      • إثبات حقيقة هي أن: المؤمن خصم الكافر، والكافر خصم المؤمن في كل زمان ومكان، حيث إنّ الآية نزلت في: "علي، وحمزة، وعبيدة بن الحارث" هذا الخصم المؤمن، "وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة" وهذا الخصم الكافر، وذلك أنهم تقاتلوا يوم بدر بالمبارزة، ونصر الله الخصم المؤمن على الكافر.
      • بيان جزاء كل من الكافرين والمؤمنين في الدار الآخرة.
      • تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحوال الآخرة وما للناس فيها.
      • بيان الطيب من القول وهو: كلمة التوحيد وذكر الله تعالى.
      • بيان صراط الحميد وهو: الإسلام جعلنا الله من أهله.

      - هدايات الأية [25]

      • التنديد بالكفر والصدَّ عن سبيل الله، والمسجد الحرام، والظلم فيه، والوعيد الشديد لفاعل ذلك.
      • مكة بلد الله وحرمه من حق كل مسلم أن يقيم بها للتعبد والتنسك ما لم يظلم وينتهك حرمة الحرم بالذنوب والمعاصي، وخاصة الشرك والظلم والضلال.
      • عظيم شأن الحرم حيث يؤاخذ فيه على مجرد العزم على الفعل، ولو لم يفعل.

      - هدايات الأيات [26-29]

      • وجوب بناء البيت، وإعلائه كلما سقط وتهدم، ووجوب تطهيره من كل ما يؤذي الطائفين والعاكفين في المسجد الحرام من الشرك والمعاصي، وسائر الذنوب، ومن الأقذار كالأبوال والدماء ونحوها.
      • مشروعية فتح مكاتب للدعاية للحج، جواز الإتجار أثناء إقامته في الحج، وجوب شكر الله تعالى ذكره.
      • جواز الأكل من الهَديّ، ومن ذبائح التطوع بل استحبابه.
      • وجوب الحلق أو التقصير بعد رمي جمرة العقبة.
      • وجوب الوفاء بالنذور الشرعية، أما النذور للأولياء فهي شرك، ولايجوز الوفاء بها.
      • تقرير طواف الإفاضة وبيان زمنه وهو بعد الوقوف بعرفة ورمي جمرة العقبة.

      - هدايات الأيات [30-33]

      • وجوب تعظيم حرمات الله لما فيها من الخير العظيم.
      • تقرير حلِّيَّة بهيمة الأنعام بشرط ذكر اسم الله عند ذبحها، أو نحرها.
      • حرمة قول الزور وشهادة الزور وفي الأثر: "عدلت شهادة الزور الشرك بالله".
      • وجوب ترك عبادة الأوثان، والبعد عنها، وترك كل ما يمت إليها بصلة.
      • بيان عقوبة الشرك وخسران المشرك.
      • تعظيم شعائر الله وخاصة البدن من تقوى قلوب أصحابها.
      • جواز الانتفاع بالبُدن بركوبها، وشرب لبنها، والحمل عليها إلى غاية نحرها بالحرم.

      - هدايات الأيات [34-37]

      • ذبح القربان مشروع في سائر الأديان الإِلهية وهو: دليل على أنه لا إله إلا الله، إذا وِحدة التشريع تدل على وِحدة المشرع.
      • سر مشروعية ذبح القربان هو أن يذكر الله تعالى، ولذا وجب ذكر اسم الله عند ذبح ما يذبح، ونحر ما يُنحر بلفظ: "بسم الله والله أكبر".
      • تعريف المخبتين أهل البشارة السارة برضوان الله وجواره الكريم.
      • وجوب ذكر اسم الله على بهيمة الأنعام.
      • بيان كيفية نحر البدن، وحرمة الأخذ منها قبل موتها وخروج روحها.
      • الندب إلى الأكل من الهدايا، ووجوب إطعام الفقراء والمساكين منها، وجوب شكر الله على كل إنعام.
      • مشروعية التكبير عند أداء المناسك كرمي الجمار، وذبح ما يذبح بعد الصلوات الخمس ايام التشريق.
      • فضيلة الإحسان وفوز المحسنين ببشرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء السابع عشر

      - هدايات الأيات [38-41]

      • وعد الله الصادق بالدفاع عن المؤمنين الصادقين في إيمانهم.
      • كره الله تعالى لأهل الكفر والخيانة.
      • مشروعية القتال لإعلاء كلمة الله بأن يعبد وحده، ولا يضطهد أولياؤه.
      • بيان سر الإذن بالجهاد ونصرة الله لأوليائه الذين يقاتلون من أجله.
      • بيان أسس الدولة التي ورثَ الله أهلها البلاد وملكهم فيها وهي: "إقام الصلاة، إتياء الزكاة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر".

      - هدايات الأيات [42-46]

      • تكذيب الرسل والدعاة إلى الحق والخير سنة مطردة في البشر لها عواملها من أبرزها: التقليد، والمحافظة على المنافع المادية.
      • ظلمات القلب ناشئة عن الشرك والمعاصي.
      • مظاهر قدرة الله تعالى في إهلاك الأمم والشعوب الظالمة بعد الإِمهال والإعذار.
      • العبرة بالبصيرة القلبية لا بالبصر فكم من أعمى هو أبصر للحقائق ، وطرق النجاة من ذي بصر حاد حديد، ومن هنا كان المفروض على العبد أن يحافظ على بصيرته أكثر من المحافظة على عبينيه، وذلك بأن يتجنب مدمرات القلوب من: الكذب، والخرافات، والكبر، والعُجب، والحب والبغض في غير الله.

      - هدايات الأيات [47-51]

      • العجلة من طبع الإِنسان؛ ولكن استعجال الله ورسوله بالعذاب حُمق، وضلال، وكفر.
      • ما عند الله في الملكوت الأعلى يختلف تماماً عما في هذا الملكوت السفلي.
      • عاقبة الظلم وخيمة وفي الخبر: "الظلم يترك الديار خراباً خالية".
      • بيان مهمة الرسل وهي البلاغ مع الإِنذار والتبشير.
      • بيان مصير المؤمنين والكافرين يوم القيامة.

      - هدايات الأيات [52-57]

      • بيان سنة الله في إلقاء الشيطان في قراءة الرسول، أو النبي للفتنة.
      • بيان أن الفتنة يهلك فيها مرضى القلوب وقُساتِها، ويخرج منها المؤمنون أكثر يقيناً، وأعظم هدًى.
      • بيان حكم الله تعالى بين عباده يوم القيامة، بإكرام أهل الإيمان والتقوى، وإهانة أهل الشرك والمعاصي.
      • ظهور مصداق ما أخبر به تعالى عن مجرمي قريش، فقد استمروا على ريبهم حتى هلكوا في بدر.

      - هدايات الأيات [58-62]

      • بيان فضل الهجرة في سبيل الله حتى إنها تعدل الجهاد في سبيل الله.
      • جواز المعاقبة بشرط المماثلة، والعفو أولى من المعاقبة.
      • بيان مظاهر الربوبية من العلم والقدرة الموجبة لعبادة الله تعالى وحده، وبطلان عبادة غيره.
      • إثبات صفات الله تعالى: العلم، والحلم، والمغفرة، والسمع، والبصر، والعفو، والعلو على الخلق، والعظمة الموجبة لعبادته، وترك عباده من سواه.

      - هدايات الأيات [63-66]

      • تقرير التوحيد بذكر مقتضياته من القدرة والنِعمة.
      • إثبات صفات الله تعالى: اللطيف، الخبير، الغني، الحميد، الرؤوف، الرحيم، المحيي، المميت.
      • بيان إنعام الله وإفضاله على خلقه.
      • مظاهر قدرة الله تعالى في إمساك السماء أن تقع على الأرض، وفي الإحياء والإماتة والبعث.

      - هدايات الأيات [67-72]

      • تقرير حقيقة وهي أن كل أمة من الأمم بعث الله فيها رسولاً وشرع لها عبادات تعبده بها.
      • استحسان ترك الجدال في الحقائق، والإعراض عن ما فيها.
      • تقرير علم الله تعالى بكل خفي، وجلي، وصغير، وكبير في السموات، والأرض.
      • تقرير عقيدة القضاء والقدر بتقرير الكتاب الحاوي لذلك وهو اللوح المحفوظ.
      • بيان شدة بغض المشركين للموحدين إذا دعوهم إلى التوحيد، وذكروهم بالآيات.
      • مشروعية إغاظة الظالم بما يغيظيه من القول الحق.

      - هدايات الأيات [73-76]

      • استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأذهان.
      • التنديد بالشرك وبطلانه وبيان سفه المشركين.
      • ما قدر الله حق قدره من سوى به أحقر مخلوقاته، وجعل له من عباده جزاءاً وشبهاً ومثلاً.
      • إثبات الرسالات للملائكة، وللناس معاً.
      • ذكر صفات الجلال والكمال لله تعالى المقتضية لربوبيته، والموجبة لألوهيته وهى القوة والعزة، والسمع والبصر لكل شيء، وبكل شيء، والعلم بكل شيء.

      - هدايات الأيات [77-78]

      • فضيلة الصلاة، وشرف العبادة، وفعل الخير.
      • مشروعية السجود عند تلاوة هذه الآية: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
      • فضل الجهاد في سبيل الله وهو جهاد الكفار، وأن لا تأخذ المؤمن في الله لومة لائم.
      • فضيلة هذه الأمة المسلمة حيث أعطيت ثلاثاً لم يعطها إلا نبي وهي:
      • - كان يقال للنبي عليه السلام: اذهب فليس عليك حرج، فقال الله لهذه الأمة: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}.
      • - وكان يقال للنبي عليه السلام: أنت شهيد على قومك، وقال الله: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}.
      • - وكان يقال للنبي: سل تعطه، وقال الله لهذه الأمة: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، دل على هذا قوله تعالى: {هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}.
      •  بيان فرضية الصلاة، والزكاة، والتمسك بالشريعة.

       إلى هنا تنتهي هدايات الجزء السابع عشر.

      وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.


      * ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
      نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.

      تابعونا في الجزء القادم
      هل اعجبك الموضوع :

      تعليقات

      تقرأ في هذا الموضوع