هدايات الأجزاء -الجزء السادس عشر- 
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء السادس عشر"، الذي يبدأ من الآية (75) من  سورة الكهف، إلى الآية (135) نهاية سورة طه.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "أواخر سورة الكهف، سورة مريم، سورة طه".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
- وجوب الوفاء بما التزم به الإنسان لآخر.
- وجوب الضيافة لمن استحقها.
- جواز التبرع بأي خير أو عمل إبتغاء وجه الله تعالى.
- هدايات الأيات [79-82]
- بيان ضروب من خفي ألطاف الله تعالى، فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله تعالى، وإن كان ظاهره ضاراً.
- بيان حسن تدبير الله تعالى لأوليائه بما ظاهره عذاب؛ ولكن في باطنه رحمة.
- مراعاة صلاح الأباء في إصلاح حال الأبناء.
- كل ما أتاه الخضر كان بوحي إلهي، وليس هو مما يدعيه جُهال الناس، ويسمونه بالعلم اللدني، وأضافوه إلى من يسمونهم الأولياء، وقد يسمونه كشفاً، ويؤكد بطلان هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الخضر قال لموسى: أنا على علم علمني رب، وأنت على علم مما علمك الله، وإن علمي وعلمك إلى علم الله إلا كما يأخذ الطائر بمنقاره من البحر".
- هدايات الأيات [83-93]
- تقرير نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ هذا جواب آخر أسئلة قريش الثلاثة، قرأه عليهم قرآنا موحى به إليه.
- إتباع السبب السبب ويصل به ذو الرأي والإرادة إلى تحقيق ما هو كالمعجزات.
- قول ذو القرنين: {أَمَّا مَنْ ظَلَمَ .... الآية}، يجب أن يكون مادة دستورية يحكم به الأفراد والجماعات لصدقها وإجابيتها وموافقتها لحكم الله تعالى ورضاه، ومن الأسف أن يعكس هذا القول السديد والحكم الرشيد فيصبح أهل الظلم مكرمين لدى الحكومات، وأهل الإيمان والإستقامة مهانين!.
- بيان وجود أمم بدائية إلى عهد ما بعد ذي القرنين لا يلبسون ثياباً ولا يسكنون سوى الكهوف والمغارات.
- تقرير أن هذا الملك الصالح قد ملك الأرض فهو أحد أربعة حكموا شرقاً وغرباً.
- هدايات الأيات [94-101]
- مشروعية الجعالة للقيام بالمهام من الأعمال.
- فضيلة التبرع بالجهد الذاتي والعقلي.
- مشروعية التعاون على ما هو خير، أو دفع للشر.
- تقرير وجود أمة يأجوج ومأجوج وأن خروجهم من أشراط الساعة، تقرير البعث والجزاء.
- هدايات الأيات [102-106]
- تقرير شرك من يتخذ الملائكة، أوالأنبياء، أوالأولياء آلهة يعبدوهم تحت شعار التقرب إلى الله تعالى، والاستشفاع بهم والتوسل إلى الله تعالى بحبهم والتقرب إليهم.
- تقرير هلاك أصحاب الأهواء الذين يعبدون الله تعالى بغير ما شرع، ويتوسلون إليه بغير ما جعله وسلية لرضاه وجنته، كالخوارج والرهبان من النصارى والمبتدعة الروافض، والنصيرية والدروز، ومن إليهم من غلاة المبتدعة في القعائد والعبادات والأحكام الشرعية.
- لا قيمة ولا ثقل ولا وزن لعمل لا يوافق رضا الله تعالى وقبوله له، وإن مات خوفاً من الله أو شوقاً إليه.
- هدايات الأيات [107-110]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، بيان أفضل الجنان وهو الفردوس الأعلى.
- علم الله غير متناهي لأن كلماته غير متناهية.
- تقرير صفة الكلام لله تعالى.
- تقرير بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ليس روحاً ولا نوراً فحسب كما يقول الغلاة الباطنية.
- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك.
- تقرير أن الرياء شرك لما ورد أن الآية نزلت في بيان حكم المرء الذي يجاهد يريد وجه الله، ويرغب أن يرى مكانة بين الناس، ويصلى ويصوم ويحب أن يثنى عليه بذلك.
* هدايات سورة مريم:
- هدايات الأيات [1-7]
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بإخباره بهذا الذي أخبر به عن زكريا عليه السلام.
- استحباب السرية في الدعاء لأنه أقرب إلى الاستجابة.
- وجود العقم في بعض النساء، قدرة الله تعالى فوق الأسباب إن شاء تعالى أوقف الأسباب، وأعطى بدونها.
- تقرير مبدأ أن الأنبياء لا يورثون فيما يخلفون من المال، وإنما يورثهم الله أولادهم في النبوة، والعلم، والحكمة.
- هدايات الأيات [8-15]
- طلب معرفة السبب الذي يتأتى به الفعل غير قادح في صاحبه، فسؤال زكريا عن الوجه الذي يأتي به الولد، كسؤال إبراهيم عن كيفية إحياء الموتى.
- جواز طلب العلامات الدالة على الشيء، آية عجيبة أن يصبح زكريا لا يتكلم فيفهم غيره بالإشارة فقط.
- فضل التسبيح في الصباح والمساء.
- وجوب أخذ القرآن بجد وحزم وحفظاً وعملاً بما فيه، صدق قول أهل العلم: "من حفظ القرآن في سن ما قبل البلوغ فقد أوتي الحكم صبياً".
- وجوب البر بالوالدين ورحمتهما والحنان عليهما والتواضع لهما.
- هدايات الأيات [16-21]
- بيان شرف مريم وكرامتها على ربها.
- فضيلة العفة والحياء.
- كون الملائكة يتشكلون كما أذن الله تعالى لهم.
- مشروعية التعوذ بالله من كل ما يخاف من إنسان أو جان.
- التقوى مانعة من فعل الأذى بالناس أو إدخال الضرر عليهم.
- خلق عيسى آية مبصرة تتجلى فيها قدرة الله تعالى على الخلق بداية وإعادة.
- هدايات الأيات [22-26]
- من مظاهر قدرة الله تعالى حملها ووضعها في خلال ساعة من نهار.
- إثبات كرامات الله لأوليائه إذ أكرم الله تعالى مريم بنطق عيسى ساعة وضعه، فأرشدها وبشرها، وأذهب عنها الألم والحزن، وأثمر لها نخلة فأرطبت، وأجرى لها النهر بعد يبسه.
- تقرير نظام الأسباب التي في إمكان الإنسان القيام بها، فإن الله تعالى قد أثمر لمريم النخلة إذ هذا لا يمكنها القيام به، ثم أمرها أن تحرك النخلة من جذعها ليتساقط عليها الرطب الجني إذ هذا في استطاعتها.
- مشروعية النذر إلا أنه بالامتناع عن الكلام منسوخ في الإسلام.
- هدايات الأيات [27-33]
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
- وعبودية عيسى ونبوته عليهما السلام، آية نطق عيسى في المهد وإخباره بما أولاه الله من الكمالات.
- وجوب بر الوالدين بالاحسان بهما وطاعتهما بالمعروف وكف الأذى عنهما.
- التنديد بالتعالى والكبر والظلم والشقاوة التي هي التمرد والعصيان.
- هدايات الأيات [34-40]
- تقرير أن عيسى عبد الله ورسوله، وليس كما قال اليهود، ولا قالت النصارى.
- استحالة اتخاذ الله الولد الذي يقول للشيء كن فيكون.
- تقرير التوحيد على لسان عيسى عليه السلام.
- الإخبار بما عليه النصارى من خلاف في شأن عيسى عليه السلام.
- بيان سبب الحسرة يوم القيامة، وهو الكفر بالله والشرك به.
- تقرير فناء الدنيا، ورجوع الناس إلى ربهم بعد بعثهم، وهو تقرير لعقيدة البعث والجزاء التي تعالجها السور المكية في القرآن الكريم.
- هدايات الأيات [41-45]
- تقرير التوحيد بالدعوة إليه.
- كمال إبراهيم بذكره في الكتاب.
- بطلان عبادة غير الله تعالى، كالأوثانوالأصنام، وكل عبادة لغير الله تعتبر عبادة للشيطان؛ لأنه الآمر بها، والداعي إليها.
- هدايات الأيات [46-50]
- بيان الفرق بين ما يخرج من فم المؤمن الموحد من طيب القول، وسلامة اللفظ، ولين الجانب والكلام، وبين ما يخرج من فم الكافر المشرك من سوء القول، وقبح اللفظ، وقسوة الجانب، وفظاظة الكلام.
- مشرعية المتاركة والموادعة وهو أن يقال للسيء من الناس: سلام عليك، وهو لا يريد بذلك تحيته؛ ولكن تركه وما هو فيه.
- مشروعية الهجرة وبيان فضلها وهجرة إبراهيم هذه أول هجرة كانت في الأرض.
- الترغيب في حسن الأثر بأن يكون للمرء حسن ثناء بين الناس لما يقدم من جميل، وما يورث من خير وإفضال.
- هدايات الأيات [51-53]
- فضيلة الإخلاص، وهو إرادة الله تعالى بالعبادة ظاهراً وباطناً.
- إثبات صفة الكلام والمناجاة الله تعالى.
- بيان إكرام الله تعالى وإنعامه على موسى إذ أعطاه ما لم يعط أحداً من العالمين، باستجابة دعائه بأن جعل أخاه هارون رسولاً نبياً.
- تقرير أن كل رسول نبياً، وليس العكس أي: ليس كل نبي رسولاً.
- هدايات الأيات [54-58]
- تقرير النبوة، والله الذي نبأ هؤلاء وأرسلهم لا ينكر عليه أن ينبئ محمداً ويرسله.
- فضيلة الأمر بالصلاة والزكاة، فضيلة الوفاء بالوعد والصدق في القول والعمل.
- سُنية السجود لمن تلا هذه الآية أو تليت وهو يستمع إليها {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}.
- فضيلة البكاء حال السجود فقد كان عمر إذا تلا هذه الآية سجد ثم يقول: "هذا السجود، فأين البكي يعني البكاء".
- هدايات الأيات [59-63]
- التنديد بخلف السوء وهو من يضيع الصلاة، ويتبع الشهوات.
- الوعد الشديد لمن ينغمس في الشهوات، ويترك الصلاة فيموت على ذلك.
- باب التوبة مفتوح والتوبة مقبولة من كل من أرادها وتاب.
- بيان نعيم الجنة دار المتقين الأبرار.
- تقرير مبدأ التوارث بين أهل الجنة وأهل النار.
- بيان أن ورثة الجنة هم الأتقياء، وأن ورثة النار هم الفجار.
- هدايات الأيات [64-65]
- تقرير سلطان الله على الخلق، وعلمه بكل الخلق، وقدرته على كل ذلك.
- استحالة النسيان على الله عز وجل.
- تقرير ربوبية الله تعالى للعالمين، وبذلك وجبت له الألوهية على سائر العالمين.
- وجوب عبادة الله تعالى ووجوب الصبر عليها حتى الموت.
- نفي الشبيه والمثل والنظير لله، إذ هو الله أحد، لم يكن له كفواً أحد.
- هدايات الأيات [66-72]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، بالحشر والإحضار حول جهنم، والمرور على الصراط،.
- تقرير معتقد الصراط في العبور عليه إلى الجنة.
- تقديم رؤساء الضلال وأئمة الكفر إلى جهنم قبل الأتباع الضالين.
- تقرير حتمية المرور على الصراط.
- بيان نجاة الأتقياء، وهلاك الفاجرين الظالمين بالشرك والمعاصي.
- هدايات الأيات [73-76]
- الكشف عن نفسيات الكافرين وهي: الإعتزاز بالمال والقوة إذا اعتزاز المؤمنون بالإيمان وثمراته في الدنيا والآخرة من حسن العاقبة.
- بيان سنة الله تعالى في امهال الظلمة والإملاء لهم استدراجاً لهم حتى يهلكوا خاسرين.
- بيان سنة الله تعالى في زيادة إيمان المؤمنين عند سماع القرآن الكريم، أو مشاهدة أخذ الله تعالى للظالمين،.
- بيان فضيلة الباقيات الصالحات ومنها: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
- هدايات الأيات [77-80]
- الكشف عن نفسيات الكافرين لاسيما إذا كانوا أقوياء بمال، أو لد، أوسلطان، فإنهم يعيشون على الغطرسة، والاستعلاء، وتجاهل الفقراء واحتقارهم.
- تقرير البعث والحساب والجزاء، مضاعفة العذاب على الكافرين الظالمين بعد كفرهم.
- تقرير معنى آية: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}.
- هدايات الأيات [81-87]
- براءة سائر المعبودات من دون الله من عابديها يوم القيامة خزياً وإحقاقاً للعذاب عليهم،.
- لا عجب مما يشاهد من مسارعة الكافرين إلى الشر والفساد والشهوات؛ لوجود شياطين تحركهم بعنف إلى ذلك وتدفعهم إليه.
- لا ينبغي طلب العذاب العاجل لأهل الظلم؛ لأنهم كلما ازدادوا ظلما ازداد عذابهم شدة يوم القيامة، إذ كل شيء محصى عليهم فأنفاسهم محاسبون عليها ومجزيون بها.
- بيان كرامة المتقين، ومهانة المجرمين.
- هدايات الأيات [88-95]
- عظم الكذب على الله بنسبة الولد، أو الشريك إليه، أوالقول عليه بدون علم.
- بيان أن كل المخلوقات من أجلها إلى أحقرها ليس فيها غيرعبد لله، فنسبة الإنسان أو الجان أو الملك إلى الله تعالى هي عبد لرب مالك قاهرعزيز حكيم.
- بيان إحاطة الله بخلقه، ومعرفته لعددهم، فلا يغيب عن عمله أحد منهم، ولا يختلف عن موقف القيامة فرد منهم إذ الكل يأتي الله تعالى يوم القيامة فردا.
- هدايات الأيات [96-98]
- أعظم بشرى تحملها الآية الأولى وهي حب الله وأوليائه؛ لمن آمن وعمل صالحاً.
- بيان كون القرآن ميسراً أن نزل بلغة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل البشارة لأهل الإيمان والعمل الصالح، والنذارة لأهل الشرك والمعاصي.
- إنذار العتاة والطغاة من الناس ان يحل بهم ما حل بمن قبلهم من هلاك ودمار والواقع شاهد أين أهل القرون الأولى؟
- إبطال نظرية أن التكاليف الشرعية شاقة ومرهقة للعبد.
- تقريرعقيدة الوحي، وإثبات النبوة المحمدية.
- تقرير الصفات الإلهية كالاستواء، ووجوب الإيمان بها بدون تأويل، أو تعطيل، أو تشبيه، بل اثباتها على الوجه الذي يليق بالله عز وجل.
- تقرير ربوبية الله لكل شيء.
- تقرير التوحيد وإثبات أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العلى.
- هدايات الأيات [9-16]
- تقرير النبوة لمحمد صلى الله عليه وسلم.
- تقرير التوحيد وإثباته، وأن الدعوة إلى لا إله إلا الله دعوة كافة الرسل.
- إثبات صفة الكلام لله تعالى.
- مشروعية التبرك بما جلعه الله تعالى مباركاً، والتبرك التماس البركة حسب بيان الرسول وتعليمه.
- وجوب إقام الصلاة وبيان علة ذلك وهو ذكر الله تعالى.
- بيان الحكمة في إخفاء الساعة مع وجوب اتيانها وحتميته.
- هدايات الأيات [17-24]
- تقرير نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إذ مثل هذه الأخبار لا تصح إلا ممن يوحى إليه.
- استحباب تناول الأشياء غير المستقذرة باليمين.
- مشروعية حمل العصا، سنة رعي الغنم للأنبياء.
- مشروعية التدريب على السلاح قبل استعماله في المعارك.
- آية موسى في انقلاب العصا حية، وخروج اليد البيضاء كأنها الثلج أو شعاع شمس.
- بيان الطغيان وهو: ادعاء العبد ما ليس له كالألوهية ونحوها.
- هدايات الأيات [25-35]
- وجوب اللجأ إلى الله تعالى في كل ما يهم العبد.
- مشروعية الأخذ بالأهبة والاستعداد لما يعتزم العبد القيام به.
- فضيلة التسبيح والذكر، والتوسل بأسماء الله وصفاته.
- هدايات الأيات [36-41]
- مظاهر لطف الله تعالى وحسن تدبيره في خلقه.
- مظاهر اكرام الله تعالى ولطفه بعبده ورسوله موسى عليه السلام.
- آية حب الله تعالى لموسى، وأثر ذلك في حب الناس له.
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بإخباره في كتابه بمثل هذه الأحداث في قصص موسى عليه السلام.
- هدايات الأيات [42-48]
- عظم شأن الذكر بالقلب واللسان والجوارح أي: بالطاعة فعلاً وتركاً.
- وجوب مراعاة الحكمة في دعوة الناس إلى ربهم.
- تقرير معية الله تعالى مع أوليائه وصالحى عباده بنصرهم وتأييدهم.
- تقرير أن السلامة من عذاب الدنيا والآخرة هي من نصيب متبعي الهدى.
- الصبر على أذى الظالم، عدم المؤاخذة على الخوف حيث وجدت اسبابه.
- هدايات الأيات [49-55]
- تعين إجابة السائل ولتكن بالعلم الصحيح النافع.
- تقرير مبدأ "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
- تنزه الرب تعالى عن الخطأ والنسيان.
- الاستدلال بالآيات الكونية على الخالق عز وجل وقدرته وألوهيته.
- احترام العقول وتقديرها؛ لأنها تعقل صاحبها دون الباطل والشر.
- تسمية العقل "نُهى"؛ لأنه ينهى صاحبه عن القبائح.
- هدايات الأيات [56-60]
- بيان كبر فرعون وطغيانه.
- للسحر آثار وله مدارس يتعلم فيها ورجال يحذقونه ويعلمونه.
- مشروعية المبارزة والمباراة لإظهار الحق وإبطال الباطل.
- مشروعية اختيار المكان والزمان اللائق للقتال والمباراة ونحوهما.
- هدايات الأيات [61-66]
- حرمة الكذب على الله تعالى، وإنه ذنب عظيم يسبب دمار الكاذب وخسرانه.
- من مكر الإنسان وخداعه أن يحول القضية الدينية البحتة إلى سياسة خوفاً من التأثير على النفوس، فتؤمن وتهتدي إلى الحق.
- معية الله تعالى لموسى وهارون تجلت في تصرفات موسى إذ الإذن لهم بالإلقاء أولاً من الحكمة؛ وذلك أن الذي يبقى في نفوس المتفرجين هو المشهد الأخير، والكلمة الأخيرة التي تقال.. لاسيما في موقف كهذا.
- هدايات الأيات [67-71]
- الشعور بالخوف والإحساس به عند معاينة أسبابه لا يقدح في الإيمان.
- تقرير أن ما يظهر السحرة من تحويل الشيء إلى آخر؛ إنما هو مجرد تخييل لا حقيقة له.
- حرمة السحر لأنه تزوير وخداع.
- قوة تأثير المعجزة في نفس السحرة لما ظهر لهم من الفرق بين الآية والسحر.
- شجاعة المؤمن لا يرهبها خوف بقتل ولا بصلب.
- هدايات الأيات [72-76]
- لا يؤثر الكفر على الإيمان، والباطل على الحق، والخرافة على الدين الصحيح إلا أحمق جاهل.
- تقرير مبدأ أن عذاب الدنيا يتحمل ويصبر عليه بالنظر إلى عذاب الآخرة، الاكراه نوعان:
- - ما كان بالضرب الذي لا يطاق يغفر لصاحبه.
- - ما كان لمجرد تهديد ومطالبة فإنه لا يغفر إلا بالتوبة الصادقة، وإكراه السحرة كان من النوع الآخر.
- بيان جزاء كل من الكفر والمعاصي، والإيمان والعمل الصالح في الدار الآخرة.
- هدايات الأيات [77-82]
- تقرير النبوة المحمدية إذ مثل هذا القصص لا يقصه إلا بوحي إليه، إذ لا سبيل إلى معرفته إلا من طريق الوحي الإلهي.
- آية انفلاق البحر ووجود طريق يابس فيه لبني إسرائيل حتى اجتازوه، دالة على وجود الله تعالى وقدرته وعلمه ورحمته وحكمته.
- تذكير اليهود المعاصرين بالدعوة الإسلامية بإنعام الله تعالى على سلفهم لعلهم يشكرون فيتوبون فيسلمون.
- تحريم الظلم، وكفر النعم.
- الغضب صفة لله تعالى كما يليق ذلك بجلاله وكماله لا صفات المحدثين.
- هدايات الأيات [83-89]
- ذم العجلة وبيان آثارها الضارة، فاستعجال موسى الموعد وتركه قومه وراءه كان سبباً في أمر عظيم وهو: عبادة العجل وما ترتب عليها من آثار جسام.
- مشروعية طلب رضا الله تعالى؛ ولكن بما يجب أن يتقرب به إليه.
- مشروعية الغضب لله تعالى، والحزن على ترك عبادته بمخالفة أمره ونهيه.
- مشروعية استعارة الحلي للنساء والزينة، وحرمة جحدها وأخذها بالباطل.
- وجوب استعمال العقل والفكر للتمييز بين الحق والباطل، والخير والشر.
- هدايات الأيات [90-94]
- معصية الرسول تؤدي إلى فتنة العاص في دينه ونياه.
- جواز العتاب للحبيب عند تقصيره فيما عهد به إليه.
- جواز الاعتذار لمن اتهم بالتقصير وإن كان حقا، قد يخطئ المجتهد في اجتهاده وقد يصيب.
- هدايات الأيات [95-98]
- مشروعية استجواب المتهم، ما سولت النفس لأحد ولا زينت له شيئاً إلا تورط فيه، إن هو عمل بما سولته له.
- قد يجمع الله تعالى للعبد ذي الذنب العظيم بين عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة.
- مشروعية هجران المبتدع ونفيه وطرده، فلا يسمح لأحد بالاتصال به والقرب منه.
- كسر الأصنام والأوثان والصور وآلات اللهو والباطل الصارفة عن عباد الله تعالى.
- هدايات الأيات [99-104]
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
- يقص تعالى أنباء ما قد سبق بعد قصه عليه أنباء موسى وفرعون بالحق، وايتائه القرآن الكريم.
- كون القرآن للذاكرين لما يحمل من الحجج والدلائل والبراهين.
- سوء حال المجرمين يوم القيامة، الذين أعرضوا عن القرآن الكريم.
- عظم أهوال يوم القيامة حتى يتقال معها المرء مدة الحياة الدنيا التي هي آلاف الأعوام.
- هدايات الأيات [105-112]
- بيان جهل المشركين في سؤالهم عن الجبال.
- تقرير مبدأ البعث الآخر، لا شفاعة لغير أهل التوحيد فلا يَشفع مشرك، ولا يُشفع لمشرك.
- بيان خيبة المشركين، وفوز الموحدين يوم القيامة.
- هدايات الأيات [113-115]
- بيان الحكمة من إنزال القرآن باللسان العربي، وتصريف الوعيد فيه.
- اثبات علو الله تعالى وقهره لعباده وملكه لهم، وتنزهه عن الولد والشريك وكل نقص يصفه به المبطلون.
- استحباب التريث والتأني في قراءة القرآن وتفسيره وإصدار الحكم والفيتا منه.
- الترغيب في طلب العلم، والمزيد من التحصيل العلمي، وإشعار النفس بالجهل والحاجة إلى العلم.
- العبرة والعظة بنسيان آدم وضعف قلبه أمام الإغراء الشيطاني.
- هدايات الأيات [116-122]
- تقرير النبوة المحمدية بذكر مثل هذا القصص الذي لا يعلم إلا بالوحي الإلهي.
- تقرير عداوة إبليس لبني آدم.
- بيان أن الجنة لا نصب فيها ولا تعب، وإنما ذلك في الأرض.
- التحذير من أخطار الاستجابة لوسوسة إبليس، فإنها تُردى صاحبها.
- ضعف المرأة وقلة عزمها فقد أكلت قبل آدم فسهلت عليه المعصية، كون المرأة تابعة للرجل وليس لها أن تستقل بحال من الأحوال.
- حرمة كشف العورات ووجوب سترها.
- إثبات نبوة آدم وتوبة الله عليه، وقبولها منه، وهدايته إلى العمل بمحابة، وترك مكارهه.
- هدايات الأيات [123-127]
- تقرير عداوة الشيطان للإنسان.
- وعد الله تعالى لمن آمن بالقرآن وعمل بما فيه، أن لا يضل في حياته ولا يشقى في آخرته.
- بيان جزاء من أعرض عن القرآن في الدنيا والآخرة.
- التنديد بالإسراف في الذنوب والمعاصي مع الكفر بآيات الله، وبيان جزاء ذلك.
- هدايات الأيات [128-132]
- تقرير مبدأ العاقل من اعتبر بغيره، بيان فضيلة العقل، وشرف صاحبه، وانتفاعه به.
- وجوب الصبر على دعوة الله، والاستعانة على ذلك بالصلاة.
- بيان أوقات الصلوات الخمس والحصول على رضى النفس بثوابها.
- وجوب عدم تعلق النفس بما عند أهل الكفر من مال ومتاع لأنهم مُمتحنون به.
- وجوب الرضا بما قسم الله للعبد من رزق، إنتظاراً لرزق الآخرة الخالد الباقي.
- وجوب الأمر بالصلاة بين الأهل والأولاد والمسلمين والصبر على ذلك.
- فضل التقوى وكرامة أصحابها، وفوزهم بحسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
- إقام الصلاة بين أفراد الأسرة المسلمة، ييسر الله تعالى به أسباب الرزق وتوسعته عليهم.
- هدايات الأيات [133-135]
- المطالبة بالآيات سنة متبعة للأمم والشعوب، عندما تعرض عن الحق للعقل وهدايته.
- الذلة والخزي تصيب أهل النار يوم القيامة، لما فرطوا فيه من الإيمان، والعمل الصالح.
- في الآية إشادة إلى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "يحتج به على الله يوم القيامة ثلاثة: الهالك في الفترة، والمغلوب على عقله، والصبي الصغير، فيقول المغلوب على عقله: لم تجعل لي عقلاً انتفع به، ويقول الهالك في الفترة: لم يأتني رسول ولا نبي ولو أتاني منك رسول أو نبي لكنت أطوع خلقك إليك، وقرأ صلى الله عليه وسلم: {لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا}، ويقول الصبي الصغير: كنت صغيراً لا أعقل. قال فترفع لهم نار ويقال لهم: رِدُوها قال فَيرِدُها من كان في علم الله أنه سعيد، ويتلكأ عنها من كان في علم الله أنه شقي فيقول: إياي عصيتم فكيف برسلي لو أتتكم"، رواه ابن جرير عند تفسير هذه الآية: {رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا}.
 إلى هنا تنتهي هدايات الجزء السادس عشر.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
 





تعليقات
إرسال تعليق