هدايات الأجزاء -الجزء الثاني والعشرون-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثاني والعشرون"، الذي يبدأ من الآية (31) من سورة الأحزاب، إلى الآية (27) من سورة يس.
فيشمل هذا الجزء أربع سور: "أواخر سورة الأحزاب، سورة سبأ، سورة فاطر، وبداية سورة يس".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثاني والعشرون"، الذي يبدأ من الآية (31) من سورة الأحزاب، إلى الآية (27) من سورة يس.
فيشمل هذا الجزء أربع سور: "أواخر سورة الأحزاب، سورة سبأ، سورة فاطر، وبداية سورة يس".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الثاني والعشرون:
* هدايات سورة الأحزاب:
- هدايات الأيات [31-34]
- لا شرف إلا بالتقوى قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.
- بيان فضل نساء النبي صلى الله عليه وسلم وشرفهن.
- حرمة ترقيق المرأة صوتها وتليين عباراتها إذا تكلمت مع أجنبي.
- وجوب بقاء النساء في منازلهن، ولا يخرجن إلا من حاجة لابد منها.
- حرمة التبرج وهى أن تتزين المرأة وتخرج بادية المحاسن متبخترة في مشيتها.
- على المسلم أن يذكر ما شرفه الله به من الإِيمان، والإِسلام ليترفع عن الدنايا والرذائل.
- بيان أن الحكمة هي السنة النبوية الصحيحة.
- الآية [35]
- بُشرى المسلمين والمسلمات بمغفرة ذنوبهم، ودخول الجنة إن اتصفوا بتلك الصفات المذكورة في هذه الآية وهي عشر صفات أولها الإِسلام، وآخرها ذكر الله تعالى.
- فضل الصفات المذكورة إذ كانت سبباً في دخول الجنة بعد مغفرة الذنوب.
- تقرير مبدأ "التساوى بين الرجال والنساء في العمل والجزاء على العمل الذي كلف الله تعالى به النساء والرجال معاً"، وأما ما خص به الرجال، أو النساء فهو على خصوصيته للرجال نصيب مما اكتسبوا، وللنساء نصيب مما اكتسبن، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
- هدايات الأيات [36-40]
- بيان أن المؤمن الحق لا خيرة عنده في أمر قضى فيه الله ورسوله بالجواز أو المنع.
- بيان أن من يعص الله ورسوله يخرج عن طريق الهداية إلى طريق الضلالة.
- جواز عتاب الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم.
- بيان شدة حياء الرسول صلى الله عليه وسلم.
- بيان إِكرام الله لزيد بأن جعل اسمه يقرأ على ألْسِنَة المؤمنين إلى يوم الدين.
- بيان إِفضال الله على زينب لما سلمت أمرها لله، وتركت ما اختارته لما اختاره الله ورسوله فجعلها زوجة لرسول الله، وتولى عقد نكاحها في السماء فكانت تفاخر نساءها بذلك.
- تقرير حديث: "ما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه".
- إِبطال أحكام التَّبني التي كانت في الجاهلية.
- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكونه خاتم الأنبياء فلا نبيّ بعده.
- هدايات الأيات [41-44]
- وجوب ذكر الله تعالى كثيراً ليلَ نهار، وتسبيحه صباحَ مساء.
- بيان فضل الله على المؤمنين بصلاته عليهم، وصلاة ملائكته ورحمته لهم.
- تقرير عقيدة البعث بذكر بعض ما يتم فيها من سلام الملائكة على أهل الجنة.
- بُشرى المؤمنين الصادقين بالجنة.
- هدايات الأيات [45-48]
- بيان الكمال المحمدي الذي وهبه إياه ربّه تبارك وتعالى.
- مشروعية الدعوة إلى الله إذا كان الداعى متأهلاً بالعلم والحلم وهما الإِذن.
- حرمة طاعة الكافرين، والمنافقين، والفجرة، والظالمين فيما يتنافى مع مرضاة الله تعالى.
- الآية [49]
- جواز الطلاق قبل البناء، ليس على المطلقة قبل الدخول عِدة؛ بل لها أن تتزوج بعد ما تطلق.
- المطلقة قبل البناء إن سُمِيَ لها صِداق فلها نصفه، وإن لم يسمِ لها صِداق فلها المُتعة واجبة يُقدرها القاضي بحسب سِعة المطلق وضيقه.
- حرمة أذية المطلقة بأي أذى، ووجوب تخلية سبيلها حيث شاءت، مشروعية المُتعة لِكل مُطلقة.
- الآية [50]
- بيان إكرام الله تعالى لنبيه في التخفيف عليه رحمة به، فاباح له أكثر من أربع، وقصر المؤمنين على أربع، وأباح الله له صلى الله عليه وسلم الواهبة نفسها أن يتزوجها بغير مهر، ولا ولي، ولم يبح ذلك للمؤمنين، فلابد من مهر، وولي، وشهود.
- تقرير أحكام النكاح للمؤمنين، وأنه لم يطرأ عليها نسخ بتخفيف ولا بتشديد.
- بيان سعة رحمة الله ومغفرته لعباده المؤمنين.
- هدايات الأيات [51-52]
- بيان إكرام الله تعالى لرسوله بالتيسير والتسهيل عليه لكثرة مهامه.
- ما خير الله فيه رسوله لا يصح لأحد من المسلمين.
- في تدبير الله لرسوله وزوجاته من الفوائد، والمصالح مالا يقَدر قدرُه.
- تقرير مبدأ: "ما ترك أحد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه"، تجلَّى هذا في اختيار نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لله ورسوله، والدار الآخرة، وجوب مراقبة الله تعالى في جميع الأحوال.
- هدايات الأيات [53-55]
- بيان ما ينبغي للمؤمنين أن يلتزموه من الآداب في الاستئذان، والدخول على البيوت لحاجة الطعام ونحوه.
- بيان كمال الرسول صلى الله عليه وسلم في خُلُقِه في أنه ليستحي أن يقول لضيفه: أُخرج من البيت فقد انتهى الطعام.
- وصف الله تعالى نفسه بأنه لا يستحي من الحق من أن يقوله، أويأمر به عباده.
- مشروعية مخاطبة الأجنبية من وراء حِجاب، أو سِتر ونحوه.
- حرمة أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنها جريمة كبرى لا تعادل بأخرى.
- بيان أن الإِنسان لا يخلو من خواطر السوء إذا كلم المرأة ونظر إليها.
- حرمة نكاح أزواج الرسول بعد موته، أوالخاطر يخطر لأحد بذلك.بيان المحارم الذين للمسلمة أن تكشف وجهها أمامهم وتخاطبهم بدون حجاب،.
- الأمر بالتقوى، ووعيد الله لمن لا يتقيه في مَحارمه.
- هدايات الأيات [56-59]
- بيان شرف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب الصلاة والسلام عليه في التشهد الأخير في الصلاة.
- بيان ما يتعرض له كل من يؤذى الله ورسوله من غضب وعذاب.
- بيان مِقدار ما يتحمله من يؤذي المؤمنين، والمؤمنات بالقول، فينسب إليهم ما لم يقولوا أو لَمْ يفعلوا، أو يؤذيهم بالفعل بضرب جسم، أو أخذ مال، أو انتهاك عِرض.
- وجوب تغطية المؤمنة وجهها إذا خرجت لحاجتها إلا ما كان من عين ترى بها الطريق.
- هدايات الأيات [60-62]
- التنديد بالمنافقين وتهديدهم بامضاء سُنة الله تعالى فيهم إذا لم يتوبوا، مشروعية إبعاد أهل الفساد من المدن الإِسلامية، أو يتوبوا بترك الفساد والإِفساد، وخاصة المدينة المنورة "المدينة النبوية" الشريفة.
- بيان أن ما كان من الأشياء من قبل السنن لا يتبدل بتبدل الأحوال والظروف بل يبقى كما هو لا يبدله الله تعالى ولا بغيره.
- هدايات الأيات [63-68]
- بيان أن عِلم الساعة استأثر الله به، فلا يعلم وقت مجيئها غيره.
- بيان أن الساعة قريبة القيام، ولا مُنافاة بين قُربها وعدم عِلم قيامها.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحوال الكافرين فيها.
- بيان أن طاعة السادة والكبراء في معاصي الله ورسوله يعود بالوبال على فاعليه.
- هدايات الأيات [69-73]
- وجوب تقوى الله عز وجل بفعل الأوامر، واجتناب المناهى.
- صلاح الأعمال تُثمر العاملين بها زكاة النفس، وطيب الحياة متوقف على التزام الصدق في القول والعمل وهو القول السديد المُنافى للكَذِب، والانحراف في القول والعمل.
- طاعة الله ورسوله سبيل الفوز والفلاح في الدارين، وجوب رعاية الأمانة وأدائها، ولم يخل أحد من أمانة.
- وصف الإِنسان بالظلم، والجهل، وبالكفر، والمهانة، والضعف في آيات أخرى يستلزم علاج لهذه الصفات، وعلاجها جاء مبيناً في سورة المعارج في قوله:{إِلَّا الْمُصَلِّينَ} :إلى قوله: { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}.
- هدايات الأيات [1-2]
- وجوب حمد الله تعالى وشكره بالقلب، واللسان، والجوارح، والأركان.
- بيان أن الحمد لا يصح إلا مع مقتضياته من الجلال والجمال، لا يحمد في الآخرة إلا الله سبحانه وتعالى.
- بيان علم الله تعالى بالظواهر والبواطن في كل خلقه.
- تقرير توحيد الله تعالى في ربوبيته وأُلوهيته.
- هدايات الأيات [3-6]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعد تقرير توحيد الألوهية.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر، وكتابة الأعمال والأحداث في اللوح المحفوظ.
- شهادة أهل الكتاب على صحة الإِسلام؛ لموافقة التوراة للقرآن.
- تقرير النبوة إذ القرآن فرع نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم المُقَرر لها.
- هدايات الأيات [7-9]
- بيان ما كان المشركون عليه من استهزاء، وتكذيب وسخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم.
تقرير البعث، وأن المكذبين به محكوم عليهم بالعذاب فيه. - لفت الأنظار إلى قدرة الله تعالى المحيطة بالإِنسان؛ ليخشى الله تعالى ويرهبه فيؤمن به، ويعبده، ويوحده.
- فضل الإِنابة إلى الله وشرف المنيب، والإِنابة الرجوع إلى التوبة بعد الذنب والمعصية، والمنيب الذي رجع في كل شيء إلى ربه تعالى.
- هدايات الأيات [10-14]
- بيان إكرام الله تعالى لآل داود، وما وهب داود وسليمان من الآيات.
- فضيلة صنع السلاح وآلات الحرب؛ لغرض الجهاد في سبيل الله.
- مركبة سليمان سبقت صنع الطائرات الحالية بآلاف السنين.
- شرع من قبلنا شرعٌ لنا إلا ما خصّه الدليل كتحريم الصور، والتماثيل علينا، ولم تحرم عندهم.
- وجوب الشكر على النعم، وأهم ما يكون به الشكر الصلاة، والإِكثار منها.
- تقرير أن علم الغيب لله وحده.
- هدايات الأيات [15-19]
- التحذير من الإِعراض عن دين الله، فإنه متى حصل لأُمة نزلت بها النِقم سلبها الله النِعم، وكم هذه الحال مشاهدة هنا وهناك لا بين الأُمم والشعوب فحسب بل حتى بين الأفراد.
- التحذير من كُفر النِعم بالإسراف فيها، وصرفها في غير مرضاة الله واهبها عز وجل.
- خطر الحسد وأنه داء لا دواء له، والعياذ بالله يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
- فضيلة الصبر والشكر، وعلو شأن الصبور الشكور.
- هدايات الأيات [20-23]
- بيان أن إبليس صدَّق ظنه في بني آدم، وأنهم سيتبعونه ويغويهم.
- تقرير التوحيد وأنه لا إله إلا الله، ولا يستحق العبادة سواه.
- بيان بطلان دعاء غير الله؛ إذ المدعو كائنا من كن لا يملك مثقال ذرة في الكون لا بالاستقلال، ولا بالشركة، وليس لله تعالى من ظهير، ولا مُعينين يمكن التوسل بهم.
- الشفاعة لا تتم إلا بإِذن الله، ولمن رضى له بها؛ ولذلك بَطُل دعاء غير الله، ومن دعا غير الله من ملك، أو نبي، أو وليَّ أو غيرهم، فقد ضل الطريق وأشرك بالله في أعظم عبادة وهى الدعاء، والعياذ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [24-30]
- مشروعية التلطف مع الخصم؛ لعله يثوب إلى رشده.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، وتنويع الأسلوب الدعوى في ذلك.
- تقرير عقيدة النبوة المحمدية، وعموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة.
- يوم القيامة مقرر الساعة، فلا يصح تقديمه ولا تأخيره بحال.
- هدايات الأيات [31-33]
- تشابه حال الظلمة والمُجرمين، فالعرب المشركون كانوا يركنون إلى أهل الكتاب يحتجون بما عندهم على الرسول والمؤمنين، ولما وجدوا التوراة والإِنجيل يقرران عقيدة البعث، والجزاء، والنبوة تبرأوا منهما، وقالوا لن نؤمن بالقرآن، ولا بالتوراة، والإِنجيل، وأخذوا يحتجون بالسحر كما تقدم في البقرة في قول الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}.
- هدايات الأيات [34-39]
- بيان سنة الله في الأُمم والشعوب، وأنهم ما أتاهم من رسول إلا كفر به الأغنياء والكبراء.
- بيان اغترار المترفين بما آتاهم الله من مال، وولد ظانين أن ذلك من رضا الله تعالى عليهم.
- بيان الحكمة في التوسعة على بعض، والتضييق على بعض، وأنها الامتحان والابتلاء، فلا تدل على حبِّ الله، ولا على بغضه للعبد.
- بيان ما يقرب إلى الله ويدنى منه وهو الإِيمان والعمل الصالح ومن ذلك الإِنفاق في سبيل الله لا كثرة المال والولد كما يظن المغرورون المفتنون بالمال والولد.
- بيان حُكم الله فيمن يُحارب الإِسلام، ويريد إِبطاله، وأنه مُحضَر في جهنم لا محالة.
- بيان وعد الله تعالى بالخَلف لكل من أنفق في سبيله مالاً.
- هدايات الأيات [43-46]
- بيان عِناد المشركين وسخف عقولهم، وهبوطهم الفكرى.
- ضعف كفار قريش، وتشددهم وعتوهم إذا قيسوا بالأمم السابقة، فإنهم لا يملكون من القوة نسبة واحد إلى ألف إذ المِعشار هو عُشر العُشر.
- تقرير النبوة المحمدية واثباتها، وذلك ينفى الجِنّة عنه صلى الله عليه وسلم وإثبات أنه نذير.
- هدايات الأيات [47-54]
- دعوة الله تعالى ينبغي أن لا يأخذ الداعى عليها أجراً، ويحتسب أجره على الله عز وجل.
- بيان صدق الله تعالى في قوله: {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}، إذ ما هو إلاَّ سُنيَّات، والإسلام انتشر في الجزيرة فلا دين فيها إلا الإِسلام، الإِيمان الاضطراري لا ينفع صاحبه؛ كإِيمان من رأى العذاب، الشك كفر، ولا إِيمان مع رؤية العذاب.
- هدايات الأيات [1-3]
- وجوب حمد الله تعالى وشكره على إنعامه.
- تقرير الرسالة والنبوة لمحمد صلى الله عليه وسلم بإخباره أن الله تعالى جاعل الملائكة رسلاً.
- وجوب اللجوء إلى الله تعالى في طلب الخير، ودفع الضر فإنه بيده خزائن كل شيء.
- وجوب ذِكر النِعم، ليكون ذلك حافزاً على شكرها بطاعة الله ورسوله.
- تقرير التوحيد بالأدلة العقلية التي لا تُرَد، العَجَب من حال المشركين يقرون بانفراد الله تعالى بخلقهم ورزقهم، ويعبدون معه غيره.
- هدايات الأيات [4-7]
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم، ويدخل فيها كل دعاة الحق إذا كُذِّبوا، وأُوذوا فعليهم أن يصبروا.
- تقرير البعث والجزاء المتضمن له وعد الله الحق.
- التحذير من الاغترار بالدنيا أي من طول العمر، وسعة الرزق، وسلامة البدن.
- التحذير من الشيطان، ووجوب عداوته ومعاملته معاملة العدو، فلا يقبل كلامه ولا يُستجاب لنِدائه، ولا ينخدِع بتزيينه للقبيح والشر.
- بيان جزاء أولياء الرحمن أعداء الشيطان، وجزاء أعداء الرحمن أولياء الشيطان.
- هدايات الأيات [8-11]
- التحذير من اتباع الهَوى، والاستجابة للشيطان، فيرى العبد الأعمال القبيحة حسنة، فيُحرم هداية الله، فلا يهتدى أبداً، وذلك نتيجة إدمان المعاصي والذنوب.
- عملية إحياء الأرض بعد موتها دليل واضح على بعث الناس أحياءً بعد موتهم.
- مَطلب العِزة مَطلب غالٍ، وهو طاعة الله ورسوله، ولا يُعز أحد عزاً حقيقياً بدون طاعة الله ورسوله.
- علم الله المُتجلى في الخلق والتدبير يُضاف إليه قدرته تعالى التي لا يُعجزها شيء، وبهما يتم الخلق، والبعث، والجزاء.
- تقرير البعث، والجزاء، وتقرير كتابة المقادير وهو اللوح المحفوظ.
- هدايات الأيات [12-14]
- وضع الميزان ووزن الأعمال.
- بيان أن الإِنذار والتخويف من عذاب الله لا ينتفع به غير المؤمنين الصالحين.
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء يوم القيامة.
- تقرير حقيقة وهي: "أن من عمل صالحاً فلنفسه، ومن أساء فعليها".
- هدايات الأيات [19-27]
- استحسان ضرب الأمثال للكشف عن الحال، وزيادة البيان.
- الكفار عُميٌ لا بصيرة لهم، وأموات لا حياة فيهم، والدليل عدم انتفاعهم بحياتهم، ولا بأسماعهم، ولا أبصارهم.
- تقرير نُبوَّة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتأكيد رسالته.
- تسلية الدُعاة ليلتزموا الصبر والثبات.
- بيان سُنة الله في المكذبين الكافرين، وهي أخذهم عند حلول أجلهم.
- هدايات الأيات [28-30]
- بيان مظاهر القدرة، والعلم الإِلهي في اختلاف الألوان، والطِباع، والذوات.
- العِلم سبيل الخشية، فمن لا علم له بالله فلا خشية له: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
- فضل تلاوة القرآن الكريم وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصدقات، في وصف الله تعالى بالغفور والشكور ترغيب للمذنبين أن يتوبوا، وللعاملين أن يزيدوا.
- هدايات الأيات [31-35]
- وجوب العمل بالقرآن الكريم عقائد، وعبادات، وآداباً، وأخلاقاً، وقضاءً، وحكماً.
- بيان شرف هذه الأمة، وأنها الأمة المرحومة فكل من دخل الإِسلام بصدق، وأدى الفرائض، واجتنب المَحارم فهو ناجٍ فائز، ومن قصر وظلم نفسه بارتكاب الكبائر، ومات ولم يشرك بالله شيئاً فهو آثم مرتكب لكبيرة وأمره إلى الله.
- بيان نعيم أهل الجنة، وحلية أهلها وهي الأساور من الذهب واللؤلؤ.
- هدايات الأيات [36-39]
- بيان مُرّ العذاب، وأليمه الذي هو جزاء الكافرين.
- الإِعذار لمن بلّغه الله من العمر أربعين سنة.
- الكافر يُعذب أبداً لعِلم الله تعالى به، وأنه لو عاش آلاف السنين ما أقلع عن كفره ولا حاول أن يتوب منه، فلذا يُعذب أبداً، في كون البشرية أجيالاً يذهب جيل ويأتي جيل آجر مجال للعظة والعبرة، والعاقل من اعتبر بغيره.
- الاستمرار على الكفر لا يزيد صاحبه إلا بُعداً عن الرحمة، ومَقتاً عند الله تعالى، والمَقت أشد الغضب.
- هدايات الأيات [40-43]
- تقرير التوحيد، وإبطال الشرك، والتنديد به.
- بيان أن المشركين لا دليل لهم على صحة الشرك لا من عقل ولا من كتاب.
- بيان قدرة الله ولطفه بعباده ورحمته بهم في إمساك السموات والأرض عن الزوال.
- بيان كذب المشركين، ورجوعهم عما كانوا يقولونه من أنه لو أُرسل إليهم رسولاً لكانوا أهدى من اليهود أو النصارى.
- تقرير حقيقة وهي: أن المكر السيئ عائد على أهله لا على غيرهم، وفي هذا يُرى أن ثلاثة على أهلها رواجع، المكر السيئ، والبغْي، والنَّكث لقوله تعالى: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، وقوله: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}، وقوله: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
- هدايات الأيات [44-45]
- مشروعية السير في الأرض للعِبرة لا للتنزه، واللهو، واللعب.
- بيان أن الله لا يعجزه شيء وذلك لعلمه، وقدرته، وهي حال توجب الترهيب منه تعالى، والإِنابة إليه.
- حرمة استعجال العذاب فإِن لكل شيء أجلا ووقتاً معيناً لايتم قبله، فلا معنى للاستعجال بحال.
- هدايات الأيات [1-12]
- تقرير النبوة المحمدية، وتأكيد رسالته صلى الله عليه وسلم.
- بيان الحكمة من إرسال الرسول، وإنزال الكتاب الكريم.
- بيان أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم بعث على فترة من الرسل.
- بيان أن حب الدنيا، والإقبال عليها، والإعراض عن الآخرة، وعدم الالتفات إليها يضعان الإِنسان بين حاجزين لا يستطيع تجاوزهما والتخلص منهما.
- بيان أن الذنوب تقيد صاحبها، وتحول بينه وبين فعل الخير، أو قبول الحق.
- بيان أن من سَن سُنة حسنة، أو سيئة يعمل بها بعده يُجزى بها كما يُجزى على عمله الذي باشره بيده.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر، وأن كل شيء في كتاب المقادير المعبر عنه بالإِمام، ومعنى المُبين أي أن ما كُتب فيه بيّن واضح لا يجهل منه شيء.
- هدايات الأيات [13-19]
- استحسان ضرب المثل وهو تصوير حالة غريبة بحالة أخرى كما في قصة حبيب بن النجار.
- تشابه حال الكفار في التكذيب، والإِصرار في كل زمان ومكان، لجوء أهل الكفر بعد إقامة الحجة عليهم إلى التهديد والوعيد.
- حرمة التطير والتشاؤم في الإِسلام.
- هدايات الأيات [20-27]
- بيان كرامة حبيب بن النجار الذي نصح قومه حياً وميتاً.
- بيان ما يُلاقي دُعاة التوحيد والدين الحق في كل زمان ومكان من شدائد وأهوال.
- وجوب إبلاغ دعوة الحق والتنديد بالشرك مهما كان العذاب قاسياً،.
- بُشرى المؤمن عند الموت لاسيما الشهيد، فإنه يرى الجنة رأي العين.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الثاني والعشرون.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق