من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثالث والعشرون"، الذي يبدأ من الآية (28) من سورة يس، إلى الآية (31) من سورة الزمر.
فيشمل هذا الجزء أربع سور: "أواخر سورة يس، سورة الصافات، سورة ص، وبداية سورة الزمر".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الثالث والعشرون:
* هدايات سورة يس:
- هدايات الأيات [28-32]
- مظاهر قدرة الله تعالى في إهلاك أهل أنطاكية بصيحة واحدة.
- إبداء التحسر على العباد من أنفسهم إذ هم الظالمون المكذبون، فالحسرة منهم وعليهم.
- حرمة الإستهزاء بما هو من حرمات الله تعالى التي يجب تعظيمها.
- العبرة من أخبار الماضين وأحوالهم، والعاقل من اعتبر بغيره.
- تقرير المعاد والحساب والجزاء.
- هدايات الأيات [33-36]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء التي هي القوة الدافعة للإِنسان على فعل الخيرات، وترك الشرور، والمنكرات.
- دليل نظام الزوجيّة وهو آية على أن القرآن وحيٌّ الله وكلامه، إذ قرر القرآن نظام الزوجية قبل معرفة الناس لهذا النظام في الذَّرة وغيرها في القرن العشرين.
- وجوب شكر الله تعالى بالإِيمان وبطاعته وطاعة رسوله على نِعمه، ومنها نعمة الإِيجاد، ونعمة الإِمداد أي بالغذاء، والماء، والهواء.
- هدايات الأيات [37-40]
- إقامة الأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة على إمكان البعث، ووقوعه حتما.
- ذكر القرآن لأمور الفلك التي لم يعرف عنها الناس اليوم إلا جزء يسير آية عظمى على أنه وحي الله، وأن من أوحي إليه هو رسول الله قطعا، ما ذكره القرآن عن الكون العلوي من الوضوح بحيث يعرفه الفلاح، والراعي كالعالم المتبحر، والأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب؛ وذلك لتقوم الحجة على الناس إن هم لم يؤمنوا بالله، ولم يوحدوه في عبادته، ويخلصوا له في طاعته وطاعة رسوله.
- هدايات الأيات [41-46]
- بيان فضل الله على البشرية في إنجاء ذريّة قوم نوح الكافرين، ومنهم كان البشر، وإلا لو أغرق الله الجميع "المؤمنين الذريّة، والكافرين الأباء" لم يبق في الأرض أحد.
- حماية الله تعالى للعباد، ورعايته لهم، وإلاّ لهلكوا أجميعن؛ ولكن أين شكرهم؟!.
- الإِشارة بالمثلية في قوله: {مِنْ مِثْلِهِ}، إلى تنوع السفن من البوارج، والغواصات، والطربيدات الحربية.
- هدايات الأيات [47-54]
- بيان علو الكافرين، وطغيانهم، وسخريتهم، واستهزائهم، وذلك لظلمة الكفر على قلوبهم.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر مبادئها ونهاياتها، الساعة لا تأتي إلا بغتة، واختلفت آراء أهل العلم في تحديد النفخات فيه، والظاهر أنها أربع:
- - الأولى نفخة الفناء.
- - الثانية نفخة البعث.
- - الثالثة نفخة الفزع، والصعق.
- - الرابعة نفخة القيام بين يدي رب العالمين.
- تقرير العدل الإِلهي يوم الحساب، والجزاء؛ ليطمئن كل عامل على أنه يُجزى بعمله لا غير.
- هدايات الأيات [55-58]
- تقرير المعاد، بيان نعيم الجنة.
- سلام الله تعالى على أهل الجنة، ونظرهم إلى وجهه الكريم.
- هدايات الأيات [59-68]
- تقرير المعاد وبيان مواقف منه.
- تأكيد عداوة الشيطان للإِنسان.
- عجز الإِنسان يوم القيامة عن كتمان شيء من سيء أعماله، وفاسدها.
- التحذير من عقوبة الله في الدنيا بالمسخ ونحوه.
- مظاهر قدرة الله تعالى في رد الإِنسان بعد القوة إلى حالة الضعف الأولى.
- هدايات الأيات [69-76]
- تقرير النبوة المحمدية، وأن القرآن ذكر، وليس شعر كما يقول المبطلون.
- الحكمة من نزول القرآن هي أن ينذر به الرسول الأحياء من أهل الإِيمان.
- بيان خطأ الذين يقرأون القرآن على الأموات، ويتركون الأحياء لا يقرأونه عليهم وعظاً لهم، وإرشاداً، وتعليماً، وتذكيراً.
- وجوب ذكر النِعم وشكرها بالاعتراف بها، وصرفها في مرضاة واهبها وحمده عليها.
- بيان سخف المشركين في عبادتهم أصناماً يرجون النصر منها، وهم جند معبأ لنصرتها من أن يمسها أحد بسوء.
- هدايات الأيات [77-83]
- تقرير عقيدة البعث، والجزاء بإيراد أربعة براهين قاطعة.
- مشروعية استعمال العقليات في الحجج والمجادلة.
- تنزيه الله تعالى عن العجز، والنقص، وعن الشريك، والولد، وسائر النقائص.
- تقرير أن الله تعالى بيده، وفي تصرفه، وتحت قهره كل الملكوت، فلذا لا يصح طلب شيء من غيره إذ هو المالك الحق، وغيره لا ملك له.
- هدايات الأيات [1-10]
- بيان أن الله تعالى يقسم ببعض مخلوقاته، إما تنويها بعظمتها المُقرره ضِمنًا لعظمة خالقها، وإما بيانا لفضلها، وإما لفتا لنظر العباد إلى ما فيها من الفوائد.
- تقرير التوحيد وأنه لا إله إلا الله.
- بيان الحكمة من وجود النجوم في السماء الدنيا.
- بيان أن الشياطين حُرِموا من استراق السمع، ولم يبق مجال لكذب الشياطين على الناس بعد أن منعوا من استراق السمع.
- هدايات الأيات [11-21]
- بيان أصل خلق الإِنسان وهو الطين اللازب أي اللاصق باليد.
- بيان موقفين متضادين الرسول يعجب من كفر المشركين وتكذيبهم، والمشركون يسخرون من دعوته إياهم إلى الإِيمان، وعدم التكذيب بالله ولقائه.
- تقرير البعث وبيان طريقة وقوعه.
- عدم الانتفاع بالإِيمان عند معاينة العذاب.
- هدايات الأيات [22-30]
- بيان صورة لموقف من مواقف عرصات القيامة.
- بيان أن الأشباه في الكفر، أو في الفجور، أو في الفِسق تُحشر مع بعضها البعض.
- عدم جدوى براءة العابدين من المعبودين، واحتجاج التابعين على المتبوعين.
- هدايات الأيات [31-37]
- بيان هلاك الضال ومن أضله، والغاوي ومن أغواه.
- بيان ما كان يوجهه المشركون لرسول الله من التُّهم الباطلة، وردّ الله تعالى عليها.
- التعظيم من شأن لا إله إلا الله، وأنها دعوة كل الرسل التي سبقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- تقرير التوحيد، والبعث، والجزاء، والنبوة المحمدية.
- هدايات الأيات [38-49]
- بيان عدالة الحق تبارك وتعالى في أنه يجزي السيئة بمثلها، ولا يؤاخذ أحداً بغير كسبه في الحياة الدنيا.
- بيان فضل الله تعالى إذ يجزي المؤمنين الحسنة بعشر أمثالها إلى أكثر من سبعمائة.
- تقرير البعث، وبيان بعض ما يجري فيه من قول وعمل.
- وصف نعيم أهل الجنة طعامًا، وشرابًا، وجلوسًا، واستمتاعًا.
- هدايات الأيات [50-61]
- بيان عظمة الله تعالى في إقدار المؤمن على أن يتكلم مع من هو في وسط الجحيم، ويرى صورته، ويتخاطب معه، ويفهم بعضهم بعضا.
- التحذير من قرناء السوء كالشباب الملحد وغيره.
- بيان كيف كان المكذبون يسخرون من المؤمنين، ويعدونهم متخلفين عقليّاً.
- لا موت في الآخرة، وإنما حياة أبدية في النعيم، أو في الجحيم.
- الحث على كثرة الأعمال الصالحة، والبعد عن الأعمال الفاسدة.
- هدايات الأيات [62-74]
- بيان أحسن الأساليب في الدعوة وهو الترهيب، والترغيب.
- تقرير البعث والجزاء بأسلوب العرض للأحداث التي تتم يوم القيامة.
- التنديد باتباع من هم في ضلال من الآباء، والأجداد، وأهل البلاد.
- إهلاك الله تعالى للظالمين بذنوبهم، وانجاؤه للمؤمنين في الدنيا والآخرة.
- هدايات الأيات [75-82]
- بيان إكرام الله لأوليائه، وإهانته لإعدائه.
- إجابة دعاء الصالحين لاسيما عندما يُظلَمون.
- فضل الإِحسان، وحسن عاقبة أهله، فضل الإِيمان وكرامة أهله عند الله في الدنيا والآخرة.
- قول سلام على نوح في العالمين إذا قاله المؤمن حين يمسي، أو يصبح يحفظه الله تعالى من لسعة العقرب، وأصح منه قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق" لصحة الحديث في ذلك.
- هدايات الأيات [83-98]
- أصل الدين واحد، فالإِسلام هو دين الله الذي تعبد به آدم ومن بعده إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
- كمال إبراهيم في سلامة قلبه من الالتفات إلى غير الله تعالى حتى إن جبريل قد عرض له، وهو في طريقه إلى الجحيم الذي أعده له قومه فقال: "هل لك حاجة يا إبراهيم؟، فقال: أما إليك فلا".
- من أقبح الكذب إدعاء أن غير الله يُعبد مع الله تبركا به، أو طلبا لشفاعته.
- وجوب تغيير المُنكر عند القُدرة عليه.
- بيان ابتلاء إبراهيم وأنه أُلقي في النار فصبر، ولذا أكرمه ربّه بما سيأتي في السياق بيانه.
- هدايات الأيات [99-113]
- فضل الهجرة في سبيل الله، وأن أول هجرة كانت في الأرض هي هجرة إبراهيم من العراق إلى الشام.
- بيان أن الذبيح هو إسماعيل، وليس إسحاق كما يقول البعض، وكما يدعي اليهود.
- وجوب بر الوالدين وطاعتهما في المعروف.
- فضل إبراهيم، وعلو مقامه، وكرامته عند ربّه.
- فضل الإِحسان، وجزاء المحسنين.
- هدايات الأيات [114-122]
- بيان إكرام الله تعالى لرسوليه موسى، وهارون عليهما السلام.
- بيان إنعام الله تعالى على بني إسرائيل بإِنجائهم من آل فرعون، ونصرته لهم عليهم.
- بيان أن الإِسلام دين سائر الأنبياء، وليس خاصاً بأمة الإِسلام.
- بيان فضل الإِحسان والإِيمان.
- هدايات الأيات [123-132]
- تقرير التوحيد، والتنديد بالشرك.
- هلاك المشركين، ونجاة الموحدين يوم القيامة.
- فضل الإِحسان ومجازاة أهله بحسن الجزاء.
- فضل الإِيمان وأنه سبب كل خير وكمال.
- هدايات الأيات [133-138]
- تقرير نبوة لوط ورسالته، بيان الِعبرة في إنجاء لوط والمؤمنين معه، وإهلاك الكافرين المكذبين به.
- بيان أن لا شفاعة تنفع ولو كان الشافع أقرب قريب إلا بعد أن يأذن الله للشافع، وبعد رضائه عن المشفوع له.
- وجوب التفكر والتعقل في الأحداث الكونية للاهتداء بذلك إلى معرفة سنن الله تعالى في الكون والحياة.
- هدايات الأيات [139-148]
- تقرير نبوة يونس ورسالته، وضمن ذلك تقرير رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
- مشروعية الركوب في السفن البحرية.
- مشروعية الاقتراع لفض النزاع في قسمة الأشياء ونحوها.
- فضل الصلاة والذكر والدعاء والتسبيح، وعظيم نفعها عند الوقوع في البلاء.
- تقرير مبدأ: »تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة .«
- بركة أكل اليقطين أي: الدُّباء القرع إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكلها، ويلتقطها من حافة القصعة، فضل قوم يونس إذ آمنوا كلهم، ولم تؤمن أمَّة بكاملها إلاّ هم.
- هدايات الأيات [149-160]
- إبطال فِرية بَني ملحان من العرب الذين زيّن لهم الشيطان فكرة الملائكة بنات الله، ووجود نسب بين الله تعالى وبين الجن.
- مشروعية دحض الباطل بأقوى الحجج وأصَحِّ البراهين.
- الحجة الأقوى ما كانت من وحي الله في كتاب من كتبه التي أوحى بها إلى رسله.
- هدايات الأيات [161-170]
- تقرير عقيدة القضاء والقدر إذ من كتب الله عليه النار فسوف يصلاها.
- تقرير عبودية الملائكة وطاعتهم لله وأنهم لا يتجاوزون ما حد الله تعالى لهم.
- فضل الصفوف في الصلاة وفضل تسويتها.
- بيان كذب المشركين إذ كانوا يدعون أنهم لو أَنزل عليهم كتابٌ كما أنزل على من قبلهم؛ لكانوا عباد الله المخلصين أي الذين يعبدونه ويخلصون له العبادة.
- تهديد الله تعالى للمشركين على كذبهم بقوله فسوف يعلمون.
- هدايات الأيات [171-182]
- تقرير النبوة المحمدية، وعد الله تعالى لرسوله بالنصر وقد أنجزه ما وعده والحمد لله.
- استحباب ختم الدعاء أو الكلام بقراءة جملة: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لورود ذلك في السنة.
- هدايات الأيات [1-11]
- لله تعالى أن يقسم بما يشاء بخلاف العبد لا يقسم إلا بربّه تعالى.
- بيان ما كان عليه المشركون من كبرياء، وعداء للنبي صلى الله عليه وسلم.
- بيان جهل المشركين في استنكارهم للا إله إلا الله محمد رسول الله.
- تحدِّي الرب تعالى للمشركين إظهاراً لعجزهم ودعوته لهم إلى النزول إلى الحقِّ وقَبوله.
- إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك.
- ذم كلمة الأحزاب ومدلولها إذ لا تأتي الأحزاب بخير.
- هدايات الأيات [12-20]
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم، وحمله على الصبر على أذى قريش وتكذيبها وعنادها.
- تهديد قريش إذا أصرت على التكذيب بأشد أنواع العقوبات.
- بيان استهزاء المشركين، واستخفافهم بأخبار الله تعالى وشرائعه.
- مشروعية الأسوة والاقتداء بالصالحين.
- بيان آية تسخير الله تعالى الجبال والطير لداود تسبح الله تعالى معه.
- حُسن صوت داود في قراءته وتسبيحه.
- مشروعية صلاة الإشراق والضحى.
- هدايات الأيات [21-24]
- فائدة عرض مثل هذا القصص تقوية قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت فؤاده، وحمله على الصبر.
- تقرير نبوة النبي صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذا القصص لا يتأتّى له قصه إلا بوحي إلهي.
- تقرير جواز تشكُل الملائكة في صورة بني آدم.
- حرمة إصدار القاضي أو الحاكم الحكم قبل أن يسمع الدعوى من الخصمين معاً إذ هذا محل الفتنة التي كانت لداود عليه السلام.
- وجوب التوبة عند الوقوع في الذنب.
- مشروعية السجود عند قراءة هذه الآية: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}.
- هدايات الأيات [25-29]
- وجوب الحكم بالعدل على كل من حكم، ولا عدل في غير الشرع الإِلهي.
- حرمة اتباع الهوى لما يفضي بالعبد إلى الهلاك والخسار.
- تقرير البعث والجزاء.
- إبطال ظن من يظن أن الحياة الدنيا خلقت عبثا وباطلا.
- تنزيه الربّ تعالى عن العبث والظلم.
- فضيلة العقول لمن استعملها في التدبر والتذكر.
- بركة القرآن لا تفارق من استعمل عقله في التدبر والتفكر في آياته، وما طلبها أحد إلا وجدها.
- هدايات الأيات [30-33]
- الولد الصالح هِبة إلهيّة لوالده، فليشكر الله تعالى من وهب ذلك.
- الثناء على العبد بالتوبة الفوريّة التي تعقب الذنب مباشرة.
- جواز استعراض الحاكم القائد قواته تفقداً لها لما قد يحدثه فيها.
- اطلاق لفظ الخير على الخيل فيه تقرير أن الخيل إذا ربطت في سبيل الله كان طعامها، وشرابها حسنات لمن ربطها في سبيل الله كما في الحديث الصحيح: "الخيلُ لثلاثةٍ: هِيَ لرُجلٍ أجرٌ، ولرُجلٍ سِتْرٌ، وعلى رجلٍ وِزرٌ ........ الحديث"، وحديثنا عن النوع الأول، وربط الطائرات النفاثة في الحظائر اليوم والمدرعات، وإعدادها للقتال في سبيل الله حل محل ربط الجِياد من الخيل في سبيل الله.
- هدايات الأيات [34-40]
- تقرير قول بعضهم: "حسنات الأبرار سيئات المقربين" إذ عدم الاستثناء في قول سيدنا سليمان عليه السلام: "لأطأنَّ الليلة مائة جارية ...... الحديث" عوقب به فلم تلد امرأة من المائة إلا واحدة، وانقطع عن نبيُّنا صلى الله عليه وسلم الوحي نصف شهر؛ لأنه لم يستثن عندما سُئل عن ثلاث مسائل وقال غداً أجيبكم.
- مشروعية التوبة من كل ذنب صغيرا كان أو كبيراً.
- مشروعية التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى.
- بيان إنعام الله تعالى على عبده سليمان، بيان تسخير الله تعالى لسليمان الريح، والجن وهذا لم يكن لأحد غيره من الناس.
- هدايات الأيات [41-44]
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من طريق هذا القصص الذي لا يتأتى إلا بالوحي الإِلهي.
- قد يبتلي الله تعالى من يحبه من عباده ليزيد في علوّ مقامه ورفعة شأنه.
- فضل الصبر وعاقبته الحميدة في الدنيا والآخرة.
- مشروعية الفُتيا وهي خاصة بأهل الفقه والعلم.
- وجوب الكفارة على من حنث في يمينه.
- هدايات الأيات [45-54]
- فضيلة القوة في العبادة، والبصيرة في الدين وفي الحديث: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".
- فضل ذكر الدار الآخرة وتذكرها دائماً؛ لأنها تساعد على الطاعة.
- فضل التقوى وأهلها وبيان ما أُعد لهم يوم الحساب.
- نعيم الآخرة لا ينفد كأهلها لا يموتون ولا يهرمون.
- فضيلة الاقتداء بالصالحين في الخير، وهم أولوا القوة في العبادة، والبصيرة في الدين.
- هدايات الأيات [55-64]
- ذم الطغيان وهو: مجاوزة الحد في الظلم، والكفر وبيان جزاء أهله يوم القيامة.
- بيان ما يجري من خصام بين أهل النار للعظة والاعتبار.
- تبرُأ الأتباع ممن اتبعوهم في الضلال، ومطالبتهم بمضاعفة العذاب لهم.
- تذكر أهل النار فقراء المسلمين الذين كانوا يعدونهم رجعيين؛ لأنهم كانوا لا يأتون الفجور والشرور مثلهم.
- هدايات الأيات [65-74]
- تقرير التوحيد بأدلته.
- تقرير النبوة والوحي بشواهده من نبأ الملأ الأعلى.
- عداوة إبليس لآدم وأن الحامل عليها الحسد والكبر وهما من شر صفات العبد.
- تقرير أن مِن القياس ما هو شر وباطل؛ كقياس إبليس إذ قاس النار على التراب، فرأى أن النار أفضل فهلك بذلك، إذ التراب أفضل، فالنار تُحرق، والتراب يُحيي، وشتان ما بين الموت والحياة.
- هدايات الأيات [75-88]
- ذم الكِبر والحسد، وحرمتهما وبيان جزائهما.
- مشروعية القياس إن كان قياس صحيحا، وبيان أخطار القياس الفاسد.
- مشروعية القسم بالله وبصفاته وأسمائه.
- بيان أن مَن كَتب إلله سعادتهم لا يقوى الشيطان على اغوائهم وإضلالهم.
- لا يجوز أخذ الأجرة على بيان الحق والدين.
- ذم التكلُّف المفضي إلى الكذب، والتقول على الله وعلى الرسول والمؤمنين.
- ظهور مِصداق ما أخبر به القرآن بعد حين قصير وطويل.
- هدايات الأيات [1-4]
- تقرير النبوة المحمدية.
- تقرير التوحيد، بطلان الشرك والتنديد بالمشركين.
- تقرير البعث والجزاء يوم القيامة.
- هدايات الأيات [5-7]
- بيان آيات الله في الكون، وإيرادها أدلة على التوحيد.
- بيان إفضال الله تعالى على العباد في خلقهم ورزقهم.
- بيان غنى الله تعالى عن خلقه وافتقار الخلق إليه.
- بيان عدالة الله تعالى يوم القيامة وتقريرها.
- بيان إحاطة علم الله بالخلق وعلمه بأفعالهم وأحوالهم ظاهراً وباطناً.
- هدايات الأيات [8-9]
- تقرير التوحيد وإبطال الشرك والتنديد.
- الكشف عن حقيقة الإِنسان قبل أن يؤمن ويُسلم، وهو أنه إنسان متناقض لا خير فيه، ولا رشد له، فلا يرشد ولا يكمل إلا بالإِيمان والتوحيد.
- بُشرى الضالين عن سبيل الله المضلين عنه بالنار.
- مقارنة بين القانت المطيع، والعاصي المضل المبين، وبين العالم والجاهل.
- تقرير فضل المؤمن المطيع على الكافر العاصي.
- فضل العالم بالله وبمحابة ومكارهه والجاهل بذلك، وفضل العالم على الجاهل لعمله ولولا العمل بالعلم لاستويا.
- هدايات الأيات [10-16]
- بيان عناية الله تعالى برسوله والمؤمنين إذ أرشدهم إلى ما يكملهم ويسعدهم.
- وجوب التقوى والصبر على الأذى في ذلك.
- تقرير التوحيد بأن يعبد الله وحده.
- فضل الإِسلام وشرف المسلمين.
- تقرير البعث والجزاء بيان شيء من أهوال الآخرة، وعذاب النار فيها، كل خسران في الدنيا إذا قيس بخسران الآخرة لا يُعدُ خُسراناً أبداً.
- هدايات الأيات [17-20]
- كرامة زيد بن عمرو بن نفيل، وأبي ذر الغفاري، وسَلمان الفارسي إذ هذه الآية تعنيهم فقد رفضوا عبادة الطاغوت في الجاهلية قبل الإِسلام، ثم أنابوا إلى ربهم فصدقت الآية عليهم.
- فضيلة أهل التمييز والوعي والإِدراك الذين يميزون بين ما يسمعون، فيتبعون الأحسن ويتركون ما دونه من الحُسن والسيء.
- إعلام من الله تعالى أن من وجبت له النار أزلاً لا تمكن هدايته مهما بذل الداعي في هدايته وإصلاحه ما بذل.
- بيان ما أعد الله تعالى لأهل الإِيمان والتقوى من نعيم الجنة، وكرامة الله لأهلها.
- هدايات الأيات [21-23]
- مظاهر العلم والقدرة الإِلهية الموجبة للإِيمان به وبرسوله ولقائه.
- بيان أن القلوب قلبان: قلب قابل للهداية، وآخر غير قابل لها.
- بيان أن القرآن أحسن ما يحدث به المؤمن إذ أخباره كلها صِدق، وأحكامه كلها عدل.
- فضيلة أهل الخشية من الله إذ هم الذين ينفعلون لسماع القرآن، فترتعد فرائصهم عند سماع وعيده، وتلين قلوبهم وجلودهم عند سماع وعده.
- هدايات الأيات [24-26]
- تقرير البعث والجزاء بذكر شيء من أحوال يوم القيامة.
- تهديد قريش على إصرارها على التكذيب للرسول، وما جاءها به من الإِسلام.
- العذاب على التكذيب والمعاصي منه الدنيوي، ومنه الآخروي.
- لو علم الناس عذاب الآخرة عِلمًا يقينًا ما كذَّبوا، ولا كفروا، ولا ظلموا فالجهل هو سبب الهلاك والشقاء دائماً.
- هدايات الأيات [27-31]
- مشروعية ضرب الأمثال للمبالغة في الإِفهام، والهداية لمن يُراد هدايته.
- بيان مَثَل المُشرك والمُوحد، فالمشرك في حيرة وتعب، والموحد في راحة وهدوء بال.
- تقرير أن كل نفس ذائقة الموت.
- بيان أن الخُصومة ستكون يوم القيامة، ويقضي الله تعالى فيها بالحق؛ لأنه هو الحق.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الثالث والعشرون.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق