القائمة الرئيسية

الصفحات

الإعتكاف في العشر الأواخر .. سؤال وجواب

 

 

 الإعتكاف في العشر الأواخر .. سؤال وجواب

 
للدكتور راشد سعد العليمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..

 

أهلًا بكم متابعي مدونة -طريقك للجنة-، نتابع حديثنا عن الصِّيام؛ بعد أن تحدثنا في اللقاء السابق عن "صلاة التراويح" في سؤال وجواب، نتحدث اليوم عن موضوع جديد وهو "الإعتكاف في العشر الأواخر".

 

* ليالي العشر الأواخر وليلة القدر.

* متى تبتدئ أول ليالي العشر؟

  • بداية العَشر يكون بغروب شمس يوم العشرين، وبدخول ليلة الحادي والعشرين.

* ما فضل هذه الليالي؟

  • هذه الليالي العشر هي أفضل أوقات شهر رمضان، وخصها الله بليلة القدر، ولهذا كان النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يخصها بالاعتكاف طلبًا لهذه الليلة؛ وهي التي قال الله تعالى عنها: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}[القدر:3].

* هل هناك من مزيد عناية بالعبادات في الليالي العشر الأخيرة من رمضان؟

  • نعم، لحديث عائشة رضي الله عنها: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إذا دَخَلَ العَشر -أي العَشر الأخِير مِن رَمَضَان- شَدّ مِئزَرَهُ، وأَحيَا لَيلَه وَأيقَظَ أهلَهُ" متفق عليه.
  • وقولها "شَدّ مِئزَرَهُ": أي تأهب للتشمير في العبادة، واعتزل النساء، وطوى الفراش.
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَجتَهِد في العَشرِ الأوَاخِر، مَا لَا يَجتَهِد في غَيرِه" أخرجه مسلم.

 

* هل يُفهم من قول أم المؤمنين رضي الله عنها أن النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قام الليل كله بالصلاة؟

  • قولها رضي الله عنها "وَأَحيَا لَيلَه": أي أنه لا ينام ليالي العشر، وهذا خاص بهذه العشر.

* ما معنى "القَدَرّ"؟ وما الدليل على أن ليلة القدر من ليالي العشر الأواخر؟

  • قيل هو الشرف والمكانة وذات القدر، وقيل ما يقدَّر فيها من علم لله في أحوال العباد والخلق للتقدير السنوي.
  • ليلة القدر لا شك أنها في رمضان؛ حيث كَانَ النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم اعتكف العشر الأول من رمضان يطلب ليلة القدر، ثم اعتكف العشر الأوسط، ثم رآها صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في العشر الأواخر من رمضان، مثلما ذكره البخاري.

* هل ورد في تحديدها أمر آخر؟

  • نعم، فقد تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "أرَى رُؤيَاكُم قَد تَوَاطَأَت فِي السَّبعِ الأوَاخِر فَمَن كَانَ مُتَحرِيهَـا فَليَتحَرهَا فِي السَّبعِ الأوَاخِر" رواه البخاري.

 

* هل ليلة القدر متنقلة بين الليالي العشر الأواخر؟

  • إذا تأملنا الأدلة الواردة فى ليلة القدر تبيّن لنا أنها تنتقل من ليلة إلى أخرى، وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام، فَالنَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم "أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين، وكانت تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين" أخرجه الإمام مسلم.
  • وقال النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "تَحَرُوا لَيلَةَ القَدرِ فِي العَشرِ الأوَاخِر مِن رَمضَان" متفق عليه، وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة، وبهذا تجتمع الأدلة.

* نعلم أنه قد وردت أدلة تفيد أن ليلة القدر في ليلة السابع والعشرين، فكيف التوفيق مع ما سبق؟

  • يفيد هذا على أنها أحرى الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر؛ ولكنها ليست هي ليلة القدر جزمًا، بل هي أرجاها.

* هل يمكن أن تكون ليلة القدر في الليالي الشفع من العشر الأواخر ؟

  • نعم، فليس هناك إخراج لليالي الشفع من التحري، وهي من ضمن العشر الأواخر، ولقوله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "فَمَن كَانَ مُتَحرِيهَـا فَليَتحَرهَا فِي السَّبعِ الأوَاخِر" يستوي في ذلك الأشفاع والأوتار، إلا أنه جاء في الأوتار ما يرجحها.


* ما الحكمة من عدم التعيين؟ وهل تتنزل الملائكة فيها؟

  • أخفاها الله عز وجل على عباده لحكمتين عظيمتين:
  • - إحداهما: أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها، أو يصيبها، فإنها لو كانت ليلة معينة لم يَجِدّ الناس إلا في تلك الليلة فقط.
  • - والحكمة الثانية: أن يزداد الناس عملًا صالحًا يتقربون به إلى ربهم وينتفعون به.
  • نعم؛ تتنزل الملائكة فيها بدلیل قوله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِهِم مِّن كُلِ أَمر}[القدر:4].

* هل هناك أمورا كونية خارقة تقع في هذه الليلة؟ وهل من هناك علامات دالة عليها؟

  • لم يثبت بنص شرعي الدلالة على حدوث شيء خارق للكون في هذه الليلة يمكن ملاحظته.
  • من علاماتها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها، رواه مسلم.
  • وهناك علامات أخرى كزيادة الأنوار فيها، وطمأنينة المؤمن، وراحته، وانشراح صدره.

* ما الدعاء الوارد في هذه الليلة؟ وهل للحائض أو النفساء الدعاء في هذه الليالي؟

  • من أفضل ما نسأل الله هو "العفو"، كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللَّهُمّ إنَّكَ عَفُوّ تُحِبُ العَفوَ فَاعفُ عَنِّي" رواه الترمذي.
  • نعم؛ للحائض أو النفساء الدعاء في هذه الليالي.

* بعض الناس يحيون ليلة السابع والعشرين من رمضان فقط بالصلاة والعبادة، فهل هذا موافق للصواب؟

  • لَا؛ ليس موافقًا للصواب، فإن ليلة القدر تنتقل، فقد تكون ليلة سبعة وعشرين، وقد تكون في غيرها، كما تدل عليه الأحاديث الكثيرة في ذلك، فقد ثبت عن النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه ذات عام أري ليلة القدر، وكان ذلك ليلة إحدى وعشرين.
  • ثم إن القيام ينبغي أن لا يخصه الإنسان بليلة يرجو أن تكون هي ليلة القدر ولا يقين عنده فيها، لذا كان الاجتهاد في العشر الأواخر كلها هو الصحيح، والموافق لِهَديّ النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
  • فالذي ينبغي للمؤمن الحازم أن يجتهد في ليال هذه الأيام العشر كلها حتى لا يفوته الأجر.

* هل يُشرع تخصيص ليلة السابع والعشرين بعمرة أو صدقة أو توزيع طعام؟

  • يخشى من التخصيص الدخول بالبدعة.

* لو ثبت تعيين ليلة القدر عند أحد من الناس برؤيا فهل له أن يُعلِن ذلك؟

  • من ثبتت عنده ليلة القدر فلا ينبغي له أن يشيع ذلك، لأن إخفاءها فيه حِكَم عظيمة، وَالرَّسُولُ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم المؤيد بالوحي أراد أن يخبرهم بعين هذه الليلة فتلاحي فلان وفلان فَرُفِعَت، ورفعها من مصلحة العباد، ليجتهدوا في جميع رمضان، لا سيما في العشر الأواخر.

* من ينشر في الهاتف الجوال عن معرفة موعد ليلة القدر، أو بالصور، فهل هذا يعد عملًا مستحسنًا؟

  • الذين يفعلون مثل هذا يخشى أنهم يعارضون الحكمة من إخفائها، وقد يعينون بعض النفوس الضعيفة على الكسل عن القيام والدعاء في بقية الليالي.

* هل هناك من دعاء لوداع رمضان؟

  • لم يثبت ذلك عن النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.

 

* الاعتكاف.

* ما المقصود بالاعتكاف؟ وما حكمه؟

  • الاعتكاف هو لزوم الإنسان مسجدًا لطاعة الله سبحانه وتعالى؛ لينفرد به عن الناس، ويشتغل بالعبادة.
  • الاعتكاف سنّة ثابتة بالشرع، وهي سنة فعلها النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في حياته، لما روت عائشة رضي الله عنها: "أن النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده". متفق عليه.

* ما الحكمة من الاعتكاف؟ وهل يمكن القول أن الاعتكاف فيه راحة نفسية؟

  • للابتعاد عن أشغال الدنيا وعلائقها، وليفرغ القلب عند مناجاته لربه فیذکره ويدعوه سبحانه.
  • نعم؛ فالإنسان بحاجة إلى فترات من الهدوء في حياته، وابتعاد عن هموم الدنيا وأشغالها، والخلوة مع ربه ومالك أمره بالمناجاة والسؤال.

 

* ما أفضل الأماكن للاعتكاف؟ وهل يشرع الاعتكاف في مساجد أخرى؟

  • الأفضل أن يكون في أحد المساجد الثلاثة: "الحَرَم المَكيّ، أو مَسجِد النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، أو بيت المقدس لشرفها، ولعظيم الأجر فيها".
  • نعم؛ فالاعتكاف مشروع في كل مسجد، والأفضل أن يكون في مسجد جامع لئلا يحتاج إلى الخروج لصلاة الجمعة.

* متى يبتدأ الاعتكاف؟ ومتى ينتهي؟

  • يبدأ بعد الفجر، لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر، ثم دخل معتكفه".
  • ينتهي بغروب شمس آخر يوم من رمضان.

 

* هل للاعتكاف أركان وشروط محددة؟

  • الاعتكاف ركنه لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل تعبدًا له، وتفرغًا لعبادته.
  • وأما شروطه: فهي شروط بقية العبادات، ومنها: "الإسلام ، والعقل، ويصح من غير البالغ ، ويصح من الذكر ومن الأنثى، ويصح بلا صوم، ويصح في كل مسجد".

* ما أقل ما ينطبق عليه الاعتكاف؟

  • التحديد الشرعي للاعتكاف جاء بعشر ليال، لكن طول المكث يسمى اعتكاف لغةً، واعتكاف ليلة يسمى اعتكاف، وقد نذر عمر رضي الله عنه أن يعتكف ليلة وأقره النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وقال: "أَوفِ بِنَذرِك"، فدل على أن اعتكاف ليلة مما يتقرب به، فهو داخل في مسمى الاعتكاف.

* متى انتهى اعتكاف النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ وهل يشرع الاعتكاف في غير رمضان؟

  • انتهي اعتكاف النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بغروب الشمس لليلة العيد.
  • المشروع أن يكون الاعتكاف في رمضان فقط؛ لأن النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لم يعتكف في غير رمضان، إلا ما كان منه في شوال حين ترك الاعتكاف سنة في رمضان، فاعتكف في شوال، ولكن لو اعتكف الإنسان في غير رمضان فهذا جائز، لأن عمر رضي الله عنه سأل النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: "إني نذرت أن أعتكف ليلة أو يومًا في المسجد الحرام، فقال رَسُولَ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "أَوفِ بِنَذرِك" أخرجه البخاري.

 

* هـل الاعتكاف أياما معدودة في العشر الأواخر يعدّ من الهديّ النَّبويّ؟

  • لا يمكن الجزم به أنه سنّة نبوية، لأن المقصود من الاعتكاف إدراك ليلة القدر، ومحلها غير محدد في جميع العشر، ولهذا قيل للنَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لما قام العشر الأوسط إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأواخر كلها.

* هل يجوز للمرأة أن تعتكف في منزلها؟ وهل يُشرع للمرأة أن تعتكف في المسجد وما ضابطه؟

  • ليس بمشروع للمرأة أن تعتكف في منزلها.
  • نعم يشرع لها ذلك؛ إذا لم يكن في ذلك محذور شرعي، و عدم تفريط في حق بيتها.

* هل يُشرع الإعتكاف في مصلى العمل؟

  • إذا كان المصلى يصلى فيه الصلوات الخمس ولا يستبدل، بل هو مخصص للصلاة دائما فإنه يجوز الاعتكاف فيه، وإلا فلا.


* ما الذي يُستحب في الاعتكاف؟ وما الذي يُكره فيه؟

  • يُستحب أن يشغل الإنسان وقته بطاعة الله عز وجل، من قراءة القرآن والذكر والدعاء والصلاة وغير ذلك.
  • يكره عليه أن يضيع وقته فيما لا فائدة فيه؛ كما يفعله بعض المعتكفين، فنجده يبقى في المسجد يأتيه الناس في كل وقت يتحدثون إليه، ويقطع اعتكافه بلا فائدة، وأما التحدث أحياناً مع بعض الناس أو بعض الأهل فلا بأس به، لما ثبت في الصحيحين من فعل رَسُولَ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حين كانت صفية رضي الله عنها تأتي إليه فتتحدث عنده ساعة ثم تنقلب إلى بيتها.

* ما الممنوع على المعتكف فعله؟ وماذا يباح للمعتكف فعله؟

  • الممنوع عليه الخروج من المسجد بلا عذر؛ أو ممارسة البيع، أو الشراء فيه، أو مجامعة الزوجة.
  • يباح له التحدث إلى الناس بالمعروف، والسؤال عن أحوالهم، وخروجه لما لابد له منه، كخروجه لإحضار الأكل والشرب إذا لم يكن له من يحضرهما، وكذلك خروجه لأمر مشروع واجب عليه، كما لو خرج ليغتسل من الجنابة.

* هل يُؤثر خروج المسلم إلى قضاء حاجته "البول والغائط" على الإعتكاف؟

  • لا بأس بذلك؛ ولو كان الحمام بعيدًا عن المسجد.

* هل يُشرع للمعتكف عيادة المريض أو إتباع الجنائز؟

  • ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "السنّة على المعتكف أن لا يعود مريضًا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة، إلا لما لا بُد له منه، ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجدٍ جامع".


* هل للمعتكف أن يشترط أن يخرج كل ليلة لعمل ما؟

  • لا ينبغي هذا، لأن هذا يفوت ما من أجله شُرعَ الاعتكاف، وهو قيام ليلة القدر والتعبد بما كان النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يتعبد به.

* هل يشترط في الاعتكاف أن يكون الإنسان صائمًا؟

  • لا يشترط الصوم مع الاعتكاف، فيشرع الاعتكاف بعد رمضان، وفي أي وقت.

* من لم يرغب بالاعتكاف، فهل ينبغي عليه فعل أمرًا آخر؟

  • إن لم يعتكف المسلم فليتقلّل من مخالطة الناس بقدر الإمكان في أيام العشر الأواخر، لأن مخالطة الناس تؤثر على القلب، وغالب المخالطة الآن ضررها أكثر من نفعها، اللهم إلا إذا كانت مع من أمر الله بصبر النفس معه، فهذا هو الذي يعين على ما ينفع.

* من لم يتمكن من الإعتكاف في رمضان لعذر، فهل يقضيه بعد رمضان؟ 

  • نعم له ذلك، وهذا ما فعله النَّبِيّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حيث اعتكف في شوال.

 

 

تقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

 

 

 

 

 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تقرأ في هذا الموضوع