قَرابَة النَّبي صَلى اللهُ عليهِ وَسلم وَأزوَاجُه
* قرابته صلى الله عليه وسلم وأزواجه.
- أولًا: أولاده صلى الله عليه وسلم سبعة "ثلاثة ذكور، وأربع
إناث"
- القَاسم وبه كان يُكنى صلى الله عليه وسلم.
- زَينب رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- رُقيَّة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- أمُّ كُلثوم رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- فَاطِمَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- عَبدُ الله ولُقِّبَ بالطَّيِّب والطَّاهر.
- إبراهيم، وهو ولد مارية القِبطيَّة سُرِّيَّة النبي صلى الله عيه وسلم، وباقي أولاده كلُّهم مِن خَديجَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا ، لم يُولد لهُ مِن زَوجةٍ غيرهَا.
- كُلُ أولاده صلى الله عليه وسلم تُوُفُّوا قَبلهُ إلا فاطِمَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا، فإنَّها تأخَرت بَعدَهُ بِستةِ أشهُر، فَرفَع اللهُ لها بِصبرِها واحتِسابِها مِنَ الدَّرجات مَا فُضِلت بِه على نِساء العالمين، وفاطِمَة أفضل بناتِه على الإطلاق.
- وقد أدرَك بناته صلى الله عليه وسلم كلُّهُنّ الإسلام، فأسلمن وهاجرنّ معه صلى الله عليه وسلم.
- ثانيًا: أعمامُهُ صلى الله عليه وسلم أحد عشر.
- سيِّد الشُهداء حَمزةَ رضي الله عنه.
- العَباس.
- أبو طالب واسمه عبد مناف.
- أبو لهب واسمه عبد العُزى.
- الزُبير.
- عبد الكعبة.
- المُقوِّم.
- ضِرار.
- قُثَم.
- المُغيرة ولقبه حجل.
- الغَيداق، واسمه مُصعَب.
- لم يُسلم من أعمامه إلا حمزة والعباس رضي الله عنهما.
- ثالثًا: عماته صلى الله عليه وسلم ستة.
- صفية، وهي أم الزبير بن عوام رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- أم حكيم البيضاء.
- عاتكة.
- برَّة.
- أروى.
- أميمة.
- رابعًا: زوجاته صلى الله عليه وسلم.
- خَديجَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- أولى زوجاته صلى الله عليه وسلم خَديجَة بنت خُويلِد الأسدِيَّة القُرشِيَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- تزوجها صلى الله عليه وسلم قبل النُّبوة ولها أربعون سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت.
- وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم.
- وهي التي آزرته على النُّبوة وجاهدت معه وواسته بنفسها ومالها.
- أرسل الله إليها السَّلام مع جبريل عليه السلام، وهذه خاصة لا تعرف لامرأة سواها.
- ماتت قبل الهجرة بثلاث سنوات.
- سَودَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بعد موت خَديجَة بأيام سَودَة بِنتُ زَمعَة القُرَشِيَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا، وهي التي وهبت يومها لعائشة
رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- عَاِئشَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أم عبد الله عَائِشَة الصِّديقة بنت الصِّديق، المُبرأة من فَوقِ سَبع سماوات، حبيبة رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- عرضها عليه المَلَك قبل نِكاحِها في سَرِقٍ مِن حرير وقَال: "هذه زوجتك".
- تزوجها في شوال وعمرها ست سنين، وبنى بها في شوال في السَّنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنين.
- لم يتزوج بِكرًا غيرها، وما نزل عليه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الوحي في لِحاف امرأةٍ غيرها.
- كانت رَضِيَ اللهُ عَنهَا أحبَّ الخلق إليه، ونزل عذرها من السَّماء، واتفقت الأمة على كُفر قاذقها.
- وهي أفقَه نسائِه وأعلمهُنَّ، بل أفقه نساء الأمَّة وأعلمهنَّ على الإطلاق، وكان الأكابر من أصحاب النَّبيّ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يرجعون إلى قولها ويستفتونها.
- حَفصَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
ثم تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حفصة بِنتُ عُمَرَ بن الخطَّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُماـ، وكانت قد أسلمت مع زوجها الأول خُنَيس بن
حذافة السَّهميّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، وهاجرت معه إلى المدينة، ثم مات رَضِيَ اللهُ
عَنهُ إثر غزوة أُحد فتزوجها رسولُ الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- زَينَبُ بِنتُ خُزَيمَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
ثم تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ زَينَبُ بِنتُ خُزَيمَة بِن الحَارِث القيسية رَضِيَ اللهُ عَنهَا من بني هلال بن عامر، وتوفيت عنده
بعد أن تزوجها بشهرين، وهي التي كانت تلقب "بأُمِّ المَساكِين".
- أمُّ سلمة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
ثم تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أمُّ سلمة
هِندُ بِنتُ أبي أمَيَة القُرَشِيَة المَخزومِيَة رضي الله عنها، اسم أبي أمية: حذيفة بن
المغيرة، وهي آخر نسائه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ موتًا، وتوفيت سنة اثنتين
وستين للهجرة.
- جُوَيرِيَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
وَتَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ جُوَيرِيَة بِنتُ الحَارِث بن أبي ضِرار المُصطلقِيَّة رَضِيَ اللهُ عَنهَا، وكانت مِن سبايا بني
المُصطلِق، فجاءته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ تستعين به على كتابتها، فأدى
عنها كتابتها وتزوجها.
- زَينَبُ بِنتِ جَحش رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- ثم تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ زَينَبُ بِنتِ جَحش رَضِيَ اللهُ عَنهَا من بني أسد بن خزيمة، وهي ابنة عمته أميمة، وفيها نزل قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}[الأحزاب:37].
- كانت تفتخر على نساء النبيّ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وتقول: "زوجكنّ أهاليكنّ وزوجني الله من فوق سبع سماوات".
- ومن خواصها أن الله سبحانه وتعالى كان هو وليها الذي زوجها لرسوله صلى الله عليه وسلم من وفق سماواته.
- كانت أولًا عند زيد بن حارثة رَضِيَ اللهُ عَنهُ، وكان رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ تبناهُ، فلما طلقها زيد زوجه الله تعالى إياها لتتأسى به أمته في نكاح أزواج من تبنوه.
- توفيت في أول خلافة عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
- أُمُّ حَبيبة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
ثم تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أُمُّ
حَبيبة رَضِيَ اللهُ عَنهَا، واسمها رَملَة بِنتُ أبي سفيان صخر بن حرب القُرشية
الأموية، تزوجها وهي ببلاد الحبشة مُهاجرة، وأصدقها عنه النَّجاشيّ أربعمائة
دينار، وسيقت إليه من هناك وماتت في أيام أخيها مُعاوِيَة رَضِيَ اللهُ عَنهُ.
- صَفِيَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
وَتَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صَفِيَة بنت
حييّ بن أخطب سيد بني النَّضير مِن ولد هارون بن عمران أخي موسى، فهي رَضِيَ اللهُ
عَنهَا ابنة نبي وزوجة نبي، وكانت من أجمل نساء العالمين، وكانت قد صارت له من
السبيّ أمة فأعتقها، وجعل عتاقها صداقها، فصارت ذلك سنة.
- مَيمونَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
ثم تَزَوَّجَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَيمونَة بِنتُ الحَارِث الهِلالِيَة رَضِيَ اللهُ عَنهَا، وهي آخر من تزوج بها، تزوجها بمكة في عمرة
القضاء بعد أن حل منها.
- - لاخلاف أنّهُ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ توفى عن تسع.
- - أول نسائه لحوقًا به بعد وفاته زينب بنت جحش رَضِيَ اللهُ عَنهَا سنة عشرين.
- - آخرهنّ موتًا أمُّ سلمة رَضِيَ اللهُ عَنهَا سنة اثنتين وستين في خلافة يزيد بن
مُعاوية.
تعليقات
إرسال تعليق