بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الحادي عشر"، الذي يبدأ من الآية (93) من سورة التوبة، إلى الآية (5) من سورة هود.
فيشمل هذا الجزء ثلاث سور: "أواخر سورة التوبة، يونس، وبداية سورة هود"
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الحادي عشر:
* هدايات سورة التوبة:
- هدايات الأيات [93-96]
- لا سبيل إلى أذِيَّة المؤمنين الصادقين إذا تخلَّفوا فإنهم ما تخلفوا إلا لعذر، إنما السبيل على الأغنياء القادرين على السير إلى الجهاد وقعدوا عنه لنفاقهم.
- مشروعية الاعتذار على شرط أن يكون المرء صادقاً في اعتذاره.
- المنافقون كالمشركين رجْس أي نَجَس لأن بواطنهم خبيثة بالشرك والكفر وأعمالهم الباطنة خبيثة أيضاً إذْ كلها تآمر على المسلمين ومكر بهم وكيد لهم.
- حرمة الرضا على الفاسق المجاهر بفسقه، إذ يجب بُغْضه فكيف يُرضى عنه ويُحب؟
- هدايات الأيات [97-99]
- بيان أن سكان البادية يُحرمون من كثير من الآداب والمعارف فلذا سكن البادية غير محمود إلا إذا كان فراراً من الفتن.
- من الأعراب المؤمن والكافر والبر والتقي والعاصي والفاجر كسكان المدن إلا أن كفار البادية ومنافقيها أشد كفراً ونفاقاً لتأثير البيئة.
- فضل النفقة في سبيل الله والإِخلاص فيها لله تعالى.
- هدايات الأيات [100-102]
- فضل السبق للخير والفوز بالأولية فيه.
- فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على غيرهم ممن جاء بعدهم.
- فضل التابعين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحسنوا المتابعة.
- علْم ما في القلوب إلى الله تعالى فلا يعلم أحد من الغيب إلا ما علَّمه الله عز وجل.
- الرجاء لأهل التوحيد الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً بأن يغفر الله لهم ويرحمهم.
- هدايات الأيات [103-106]
- الصدقة تكفر الذنوب وتطهر الأرواح من رذيلة الشُّح والبخل.
- يستحب لمن يأخذ صدقة امرئ مسلم أن يدعو له بمثل: آجرك الله على ما أعطيت وبارك لك فيما أبقيت.
- ينبغي للتائب من الذنب الكبير أن يكثر بعده من الصالحات كالصدقات والصلوات ونحوها.
- فضيلة الخوف والرجاء فالخوف يحمل على ترك المعاصي والرجاء يحمل على الإِكثار من الصالحات.
- هدايات الأيات [107-110]
- بيان أكبر مؤامرة ضد الإِسلام قام بها المنافقون بارشاد الفاسق أبي عامر الراهب.
- بيان أن تنازع الشرف هو سبب البلاء كل البلاء فابن أُبَيّ حاربَ الإِسلام لأنه كان يُؤمِّلُ في السُّلطة على أهل المدينة فحُرِمَها بالإِسلام، وأبو عامر الراهب ترهَّب لأجل الشرف على أهل المدينة والسلطان الروحى فلذا لما فقدها حارب من كان سبب حرمانه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قال له مواجهة: "ما قاتلك قوم إلا قاتلتك معهم، بل ذهب إلى الروم يؤلِّبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم"، واليهود ما حاربوا الإِسلام إلا من أجل المحافظة على أملهم في مملكة إسرائيل.
- لا يصح الإِغترار بأقوال أهل النفاق فإنها كذب كلها.
- أيما مسجد بُني للإِضرار والتفرقة بين المسلمين إلا ويجب هدمه وتحرم الصلاة فيه.
- فضل التطهر والمبالغة في الطهارتين الروحية والبدنية.
- التحذير من الظلم والإِسراف فيه فإنه يحرم صاحبه هداية الله فيهلك وهو ظالم فيخسر دينا وأُخرى.
- هدايات الأيات [111-112]
- بيان فضل الله تعالى ومننه على عباده المؤمنين حيث وهبهم أرواحهم وأموالهم واشتراها منهم.
- فضل الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.
- على المؤمن أن يشعر نفسه أن بدنه وماله لله تعالى وأن عليه رعايتهما وحفظهما حتى ترفع راية الجهاد ويطالب إمام المسلمين بالنفس والمال فيقدم نفسه وماله إذ هما وديعة الله تعالى عنده.
- على المؤمن أن يتعاهد نفسه ليرى هل هو متصف بهذه الصفات التسع أم لاً، فإن رأى نقصاً كمله، وإن رأى كمالاً حمد الله تعالى عليه وحفظه وحافظ عليه.
- هدايات الأيات [113-116]
- حرمة الاستغفار لمن مات على الشرك لأن الله لا يغفر أن يشرك به فلذا لا يطلب منه شيء أخبر أنه لا يفعله.
- وجوب الوفاء بالوعود والعهود.
- ليس من سنة الله تعالى في الناس أن يضل عباده قبل أن يبين لهم ما يجب عليهم عمله أو اتقاؤه.
- ليس للعبد من دون الله من ولي يتولاه ولا نصير ينصره ولذا وجبت ولاية الله بطاعته واللجوء إليه بالتوكل عليه.
- هدايات الأيات [117-119]
- بيان فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- بيان فضل غزوة العسرة على غيرها من الغزوات، وهي "غزوة تبوك".
- بيان فضل الله على المؤمنين بعصمة قلوبهم من الزيغ في حال الشدة.
- بيان فضل "كعب بن مالك" وصاحبيه في صبرهم وصدقهم ولجوئهم إلى الله تعالى، حتى فرج عليهم وتاب عليهم وكانوا مثالاً للصدق.
- وجوب التقوى والصدق في النيات والأقوال والأحوال والأعمال.
- هدايات الأيات [120-122]
- وجوب إيثار رسول الله صلى الله عليه وسلم على النفس بكل خير بل بالحياة كلها.
- بيان فضل السير في سبيل الله، وما فيه من الأجر العظيم.
- فضل الإِحسان وأهله.
- تساوي فضل طلب العلم والجهاد على شرط النية الصالحة في الكل.
- - طالب العلم لا ينال هذا الأجر إلا إذا كان يتعلم ليعلم فيعمل، فيُعلِم مجاناً في سبيل الله.
- - المُجاهد لا ينال هذا الأجر إلا إذا كان لإِعلاء كلمة الله خاصة.
- حاجة الأمة إلى الجهاد والمجاهدين كحاجتها إلى العلم والعلماء سواء بسواء.
- هدايات الآية [123]
- وجوب الجهاد واستمراريته إلى أن لا تبقى فتنة أو شرك أو اضطهاد لمؤمن ويكون الدين والحكم كلاهما لله تعالى،.
- مشروعية البداءة في الجهاد بأقرب الكفار إلى بلاد المسلمين من باب "الأقربون أولى بالمعروف".
- إذا اتسعت بلاد الإِسلام تعين على أهل كل ناحية قتال من يليهم الأقرب فالأقرب.
- وعد الله بالنصر والتأييد لأهل التقوى العامة والخاصة.
- هدايات الأيات [124-127]
- تقرير مبدأ زيادة الإِيمان ونقصانه، فزيادته بالطاعة ونقصانه بالعصيان.
- جواز الفرح بالإِيمان وصالح الأعمال.
- مريض القلب يزداد مرضاً، وصحيحه يزداد صحة، سنة من سنن الله في العباد.
- كشف نيات المنافقين وفضيحتهم في آخر آية من سورة التوبة تتحدث عنهم.
- يستحب أن لا يقال: "انصرفنا من الصلاة أو الدرس"، ولكن يقال: "انقضت الصلاة أو انقضى الدرس" ونحو ذلك.
- هدايات الأيات [128-129]
- بيان مِنَّةَ الله تعالى على العرب خاصة وعلى البشرية عامة ببعثه خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم.
- بيان كمال أخلاقه صلى الله عليه وسلم.
- وجوب التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه في كل شيء يقوم به العبد.
- عظمة عرش الرحمن عز وجل.
- تقرير عقيدة الوحي بشهادة الكتاب الموحى به.
- إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وتقريرها بالوحي إليه.
- بيان مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي النذارة والبشارة.
- بشرى أهل الإِيمان والعمل الصالح بما أعد لهم عند ربهم.
- عدم تورع أهل الكفر عن الكذب والتضليل.
- هدايات الأيات [3-6]
- تقرير ألوهية الله تعالى وأنه الإِله الحق.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء في الدار الآخرة.
- بيان الحكمة في خلق الشمس والقمر وتقدير منازلهما.
- مشروعية تعلم الحساب وعلم الفلك لما هو نافع للمسلمين.
- فضل العلم والتقوى وأهلهما من المؤمنين.
- هدايات الأيات [7-10]
- التحذير من نسيان الآخرة والإقبال على الدنيا والجري وراء زخارفها.
- التحذير من الغفلة بعدم التفكر بالآيات الكونية والقرآنية إذ هذا التفكير هو سبيل الهداية والنجاة من الغواية.
- الإِيمان والعمل الصالح مفتاح الجنة والطريق الهادي إليها.
- نعيم الجنة روحاني وجسماني وهو حاصل ثلاث كلمات هي: "سبحانك اللهم، وتحيتهم فيها سلام، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين".
- هدايات الأيات [11-14]
- مظاهر رحمة الله بعباده إذ لو عجل لهم ما يطلبون من العذاب كما يعجل لهم الخير عندما يطلبونه لأهلكهم وقضى إليهم أجلهم فماتوا.
- يعصي الله العصاةُ ويكفر به الكافرون، ويتركهم في باطلهم وشرهم فلا يعجل لهم العذاب لعلهم يرجعون.
- بيان أن الإِنسان الكافر يعرف الله عند الشدة ويدعوه ويضرع إليه فإذا نجاه عاد إلى الكفر به كأن لم يكن يعرفه.
- استمرار المشركين على إسرافهم في الكفر والشر والفساد مُزين لهم حسب سنة الله تعالى فمثلهم مثل الكافر يدعو عند الشدة وينسى عند الفرج.
- وعيد الله لأهل الإِجرام بالعذاب العاجل أو الآجل إن لم يتوبوا.
- كل الناس أفراداً وأمماً مُمهَلُون مُراقَبُون في أعمالهم وسلوكهم ومَجزيون بأعمالهم خيرها وشرها لا محالة.
- هدايات الأيات [15-18]
- من الدعوة إلى الله تعالى تلاوة آياته القرآنية على الناس تذكيراً وتعليماً.
- بيان ما كان عليه المشركون من تعنت وجحود ومكابرة.
- كون النبي صلى الله عليه وسلم عاش أربعين سنة لم يعرف فيها علماً ولا معرفة، ثم برز في شيء من العلوم والمعارف فتفوق وفاق كل أحد دليل على أنه نبي يوحى إليه قطعاً.
- لا أحد أظلم من أحد رجلين رجل يكْذب على الله تعالى وآخر يُكذِّب الله تعالى.
- إبطال دعوى المشركين أن آلهتهم تشفع لهم عند الله يوم القيامة.
- بيان سبب عبادة المشركين لآلهتهم وهو رجاؤهم شفاعتها لهم.
- هدايات الأيات [19-20]
- الأصل هو التوحيد والشرك طارئ.
- الشر والشرك هما اللذان يحدثان الخلاف في الأمة والتفرق فيها، أما التوحيد والخير فلا يترتب عليهما خلاف ولا حرب ولا فرقة.
- بيان علة بقاء أهل الظلم والشرك يظلمون ويفسدون إلى آجالهم.
- الغيب كله لله فلا أحد يعلم الغيب إلا الله ومن علَّمه الله شيئاً منه وهذا خاص بالرسل لإِقامة الحجة على أممهم .
- هدايات الأيات [21-23]
- من مكر، مكر الله به، والله أسرع مكراً وأكبر أثراً وضرراً.
- بيان ضعف الإِنسان وفقره إلى الله وحاجته إليه عز وجل في حفظ حياته وبقائه إلى أجله.
- إخلاص العبد الدعاء في حال الشدة آية أن التوحيد أصل والشرك طارئ.
- المشركون الأولون أحسن حالاً من جهلة هذه الأمة، إذ يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، أما جهال المسلمين اليوم فشركهم دائم في الرخاء والشدة على السواء.
- بَغْيُ الإِنسان عائد على نفسه كمكره ونكثه وفي الحديث: "ثلاث على أصحابها رواجع: البغي والمكر والنكث".
- تقرير مبدأ البعث والجزاء يوم القيامة.
- هدايات الأيات [24-25]
- بيان الصورة الحقيقية للحياة الدنيا في نضرتها وسرعة زوالها.
- التحذير من الاغترار بالدنيا والركون إليها.
- التحذير من الذنوب فإنها سبب الشقاء وسلب النعم.
- فضيلة التفكر وأهله، فضل الله على عباده ورحمته بهم إذ يدعوهم إلى داره لإِكرامهم والإِنعام عليهم.
- هدايات الأيات [26-30]
- بيان فضل الحسنة وما تعقبه من نيل الحُسنى.
- بيان سوء السيئة وما تورثه من حسرة وندامة وما توجبه من خسران.
- تقرير معتقد البعث والجزاء بعرض صادق واضح له.
- تبرؤ من عُبد دون الله، من عابدين وسواء كان المعبود ملكاً أو إنساناً أو جاناً أو شجراً أو حجراً الكل يتبرأ من عابديه، ويستشهد الله تعالى عليه.
- في عرصات القيامة تعلم كل نفس ما أحضرت، وما قدمت وأخرت، وتبلو ما أسلفت فتعرف وأنى لها أن تنتفع بما تعرف؟.
- هدايات الأيات [31-33]
- مشركوا العرب كانوا يشركون في الألوهية ويوحدون في الربوبية، وليس بنافع أن يوحد العبد في الربوبية ويشرك في الألوهية.
- ليس بعد الحق إلا الضلال فلا واسطة بينهما فمن لم يكن على حق فهو على ضلال.
- التوغل في الشر والفساد يصبح طبعاً لصاحبه فلا يخرج منه حتى يهلك به.
- هدايات الأيات [34-36]
- تقرير التوحيد بإبطال الآلهة المزعومة، حيث اعترف عابدوها بأنها لا تبدأ خلقاً، ولا تعيده بعد موته، ولا تهدي إلى الحق، والله يبدأ الخلق ثم يعيده ويهدي إلى الحق.
- إبطال الأحكام الفاسدة وعدم إقرارها ووجوب تصحيحها.
- لا يقبل الظن في العقائد بل لابد من العلم اليقيني فيها.
- كراهية القول بالظن والعمل به وفي الحديث: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
- هدايات الأيات [37-39]
- تقرير عقيدة الوحي وإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
- من أدلة أن القرآن كلام الله تصديقه للكتب السالفة، وعدم التناقض معها إذ هما من مصدر واحد وهو الله رب العالمين.
- من أدلة القرآن على أنه وحي الله تحدى الله العرب بالإِتيان بسورة واحدة في فصاحته وبلاغته، وإعجازه وعجزهم عن ذلك.
- استمرار المشركين في العناد والمجاحدة علته أنهم: لم يذوقوا ما توعدهم الله به من العذاب، إذ لو ذاقوا لآمنوا؛ ولكن لا ينفعهم حينئذ الإِيمان.
- هدايات الأيات [40-44]
- إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك.
- تقرير معنى آية: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.
- تعليم رسول الله طريق الحِجاج والرد على الخصوم المشركين.
- انتفاء الظلم عن الله تعالى، وإثباته للإِنسان لنفسه.
- هدايات الأيات [45-48]
- تقرير مبدأ المعاد والدار الآخرة، الإِعلان عن خسران منكري البعث يوم القيامة.
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر، حتى يؤدي رسالته بإعلامه بأنه سيعذب أعداءه.
- بيان كيفية الحساب يوم القيامة بأن يأتى الرسول وأمته، ثم يجري الحساب بينهم، فينجي الله المؤمنين ويعذب الكافرين.
- هدايات الأيات [49-53]
- لا يملك أحد من الخلق لنفسه فضلاً على غيره، ضراً يدفعه، ولا نفعًا يجلُبه إلا بإذن الله تعالى ومشيئته،.
- وخاب الذين يُعولون على الأولياء في جلب النفع لهم، ودفع الشر عنهم،.
- الآجال محدودة لا تتقدم ولا تتأخر فلذا لا معنى للجبن من العبد، لا ينفع الإِيمان ولا التوبة عند معاينة العذاب أو مَلَك الموت.
- جواز الحلف بالله إذا أريد تأكيد الخبر، كل حرف إجابة يقترن دائماً بالقسم نحو: "إي والله، إي وربي".
- هدايات الأيات [54-58]
- عظم عذاب يوم القيامة حتى إن الكافر ليود أن يفتدى منه بما في الأرض جميعاً.
- تقرير ربوبية الله تعالى لسائر المخلوقات في العالمين العلوي والسفلي.
- الإِشادة بفضل القرآن وعظمته لما يحمله من المواعظ والهدى والرحمة والشفاء.
- يستحب الفرح بالدين ويكره الفرح بالدنيا.
- هدايات الأيات [59-61]
- تقرير الوحي وإثباته للنبي صلى الله عليه وسلم.
- التحريم والتحليل من حق الله تعالى دون سائر خلقه.
- حرمة الكذب على الله، وإن صاحبه مستوجب للعذاب.
- ما أعظم نعم الله تعالى على العباد ومع هذا فهم لا يشكرون إلا القليل منهم.
- وجوب مراقبة الله تعالى، وحرمة الغفلة في ذلك.
- إثبات اللوح المحفوظ وتقريره كما صرحت به الآيات والأحاديث.
- هدايات الأيات [62-64]
- ولاية الله تعالى بطاعته وموافقته في محابه ومكارهه، فمن آمن إيماناً يرضاه الله، واتقى الله في أداء الفرائض واجتناب المناهي فقد صار ولي الله، والله وليه.
- البشرى هي ما يكرم الله به برؤيا صالحة يراها الولي أو تُرى له.
- الأولياء هم أهل الإِيمان والتقوى، فالكافر والفاجر لا يكون ولياً أبداً، إلا إذا آمن الكافر، وبَرَّ الفاجر بفعل الصالحات وترك المنهيات.
- صدْق إخبار الله تعالى وعدالة أحكامه، وسر ولايته إذ هي تدور على موافقة الرب تعالى فيما يجب من الاعتقادات والأعمال والأقوال والذوات والصفات، وفيما يكره من ذلك فمن وافق ربه فقد والاه، ومن خالفه فقد عاداه.
- هدايات الأيات [65-67]
- على المؤمن الداعي إلى الله تعالى أن لا يحزنه أقوال أهل الباطل وأكاذيبهم حتى لا ينقطع عن دعوته، وليعلم أن العزة لله جميعاً وسوف يعزه بها، ويذل أعداءه.
- ما يُعبد من دون الله لم يقم عليه عابدوه أي دليل ولا يملكون له حجة وإنما هم مقلدون يتبعون الظنون والأوهام.
- مظاهر قدرة الله تعالى في الخلق والتدبير كافية في إثبات العبادة له ونفيها عما سواه.
- هدايات الأيات [68-70]
- كفر من ينسب إلى الله تعالى أي نقص، كالولد والشريك، أو العجز مطلقاً.
- كل دعوى لا يقيم لها صاحبها قاطعاً وحجة واضحة فلا قيمة لها ولا يحفل بها.
- أهل الكذب على الله كالدجالين والسحرة وأهل البدع والخرافات لا يفلحون ونهايتهم الخسران.
- لا ينبغي للمؤمن أن يغتر بما يرى عليه أهل الباطل والشر من المتع وسعة الرزق وصحة البدن، فإن ذلك متاع الحياة الدنيا، ثم يؤول أمرهم إلى خسران دائم.
- هدايات الأيات [71-72]
- تسلية الدعاة بمثل موقف نوح العظيم إذ قال لقومه: "أجمعوا أمركم ونفذوا ما تريدون إني توكلت على الله".
- ثمرة التوكل شجاعة، واطمئنان نفس، وصبر وتحمل مع مضاء عزيمة.
- دعوة الله لا ينبغي أن يأخذ الداعي عليها أجراً للضرورة.
- بيان سوء عاقبة المكذبين بعد إنذارهم وتحذيرهم.
- هدايات الأيات [73-78]
- بيان سنة الله في البشر وهي: أن التوغل في الشر والفساد والظلم يوجب الختم على القلوب فيحرم العبد الإِيمان والهداية.
- ذم الاستكبار وأنه سبب كثير من الإِجرام.
- تقرير أن السَّحر صاحبه لا يفلح أبداً ولا يفوز بمطلوب ولا ينجو من مرهوب.
- الاتهامات الكاذبة من شأن أهل الباطل والظلم والفساد.
- هدايات الأيات [79-81]
- للسحر طرق يتعلم بها وله علماء به، وتعلمه حرام، واستعماله حرام.
- حد الساحر القتل لأنه إفساد في الأرض.
- جواز المبارزة للعدو والمباراة له إظهاراً للحق وإبطالاً للباطل.
- عاقبة الفساد وعمل أصحابه الخراب والدمار.
- متى قاوم الحق الباطل انهزم الباطل، وانتصر الحق بأمرالله تعالى، ووعده الصادق.
- هدايات الأيات [82-87]
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أراه الله كيف انتصر موسى بالمعجزات ومع ذلك لم يتابعه إلا القليل من قومه.
- التنديد بالعلو في الأرض، والإِسراف في الشر، والفساد وبأهلهما.
- وجوب التوكل على الله تعالى لتحمل عبء الدعوة إلى الله تعالى، والقيام بطاعته.
- مشروعية الدعاء والتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته.
- اتخاذ المساجد في المنازل للصلاة فيها عند الخوف.
- وجوب إقام الصلاة، بشرى الله تعالى للمؤمنين والمقيمين للصلاة بحسن العاقبة في الدارين.
- هدايات الأيات [88-89]
- مشروعية الدعاء بالهلاك على أهل الظلم.
- كثرة المال وأنواع الزينة، والانغماس في ذلك والتلهي به يسبب الضلال لصاحبه.
- الذين بلغوا حداً من الشر والفساد فطبع على قلوبهم لا يموتون إلا على الكفر فيخسرون.
- المؤمِّن داع فهو شريك في الدعاء فلذا أهل المسجد يؤمِّنون على دعاء الإِمام في الخطبة فتحصل الإِجابة للجميع، ومن هنا يخطيء الذين يطوفون أو يزورون إذ يدعون بدعاء المطوف ولا يؤمِّنون.
- حرمة اتباع طرق أهل الضلال، وتقليد الجهال والسير وراءهم.
- هدايات الأيات [90-92]
- لا تقبل التوبة عند معاينة العذاب وفي الحديث: "تقبل توبة العبد ما لم يغرغر".
- أكمل الأديان وأفضلها الإِسلام ولهذا أهل اليقين يسألون الله تعالى أن يتوفاهم مسلمين، ولما أيقن فرعون بالهلاك زعم أنه من المسلمين.
- فضل لا إله إلا الله فقد ورد: أن جبريل كان يحول بين فرعون وبين أن يقول: "لا إله إلا الله فينجو فلم يقلها فغرق وكان من الهالكين".
- تقرير حقيقة وهي أن أكثر الناس في هذه الحياة غافلون عما يُراد بهم ولهم، ولم ينتبهوا حتى يهلكوا.
- هدايات الآية [93]
- بيان إكرام الله تعالى لبني إسرائيل، الرزق الطيب هو ما كان حلالاً لا ما كان حراماً.
- إذا أراد الله هلاك أمة اختلفت بسبب العلم الذي هو في الأصل سبب الوحدة والوئام.
- حرمة الاختلاف في الدين إذ كان يؤدي إلى الانقسام والتعادي والتحاب.
- يوم القيامة هو يوم الفصل الذي يقضي الله تعالى فيه بين المختلفين بحكمه العادل.
- هدايات الأيات [94-97]
- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- سؤال من لا يعلم من يعلم، التكذيب بآيات الله كفر وصاحبه من الخاسرين.
- الشك والافتراء في أصول الدين وفروعه كفر.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر، وأن الشقي من شقي في كتاب المقادير، والسعيد من سعد فيه.
- عدم قبول توبة من عاين العذاب في الدنيا بأن رأى ملك الموت، وفي الآخرة بعد أن يبعث ويشاهد أهوال القيامة.
- هدايات الأيات [98-100]
- من مظاهر رحمة الله تعالى بعباده دعوته إياهم إلى الإِيمان به وحضهم عليه.
- قبول التوبة قبل معاينة العذاب، ورؤية العلامات لا تمنع من التوبة.
- إرادة الله الكونية التي يكون بها الأشياء لا تتخلف أبداً، وإرادته الشرعية التكليفية جائزة التخلف.
- لا إيمان إلا بإذن الله وقضائه فلذا لا ينبغي للداعي أن يحزن على عدم إيمان الناس إذا دعاهم ولم يؤمنوا؛ لأن الله تعالى كتب عذابهم أزلاً وقضى به.
- هدايات الأيات [101-103]
- لا تنفع الموعظة مهما بولغ فيها عبداً كُتب أزلاً أنه من أهل النار.
- ما ينتظر الظلمة في كل زمان ومكان إلا ما حل بمن ظلم من قبلهم من الخزي والعذاب.
- وعد الله تعالى ثابت لأوليائه بإنجائهم من الهلاك عند أهلاكه الظلمة المشركين.
- هدايات الأيات [104-107]
- على المؤمن أن لا يترك الحق مهما شك وشكك فيه الناس.
- تحريم الشرك ووجوب تركه وترك أهله.
- دعاء غير الله مهما كان المدعو شرك محرم فلا يحل أبداً، وإن سموه توسلاً.
- لا يؤمن عبد حتى يوقن أن ما أراده الله له من خير أو شر لا يستطيع أحد دفعه ولا تحويله بحال من الأحوال، وهو معنى حديث: "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك".
- هدايات الأيات [108-109]
- تقرير أن القرآن والرسول حق والإِسلام حق.
- تقرير مبدأ أن المرء يشقى ويسعد بكسبه لا بكسب غيره.
- وجوب اتباع الوحي الإِلهي الذي تضمنه القرآن والسنة الصحيحة.
- فضيلة الصبر وانتظار الفرج من الله تعالى.
- مظهر من مظاهر إعجاز القرآن وهو أنه مؤلف من الحروف المقطعة ولم تستطع العرب الإِتيان بسورة مثله،.
- بيان العلة في إنزال الكتاب وإحكام آيِهِ وتفصيلها وهي أن يعبد الله تعالى وحده وأن يستغفره المشركون ثم يتوبون إليه ليكملوا ويسعدوا في الدنيا والآخرة.
- وجوب التخلي عن الشرك أولا، ثم العبادة الخالصة ثانياً.
- المعروف لا يضيع عند الله تعالى إذا كان صاحبه من أهل التوحيد: {وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}.
- بيان جهل المشركين الذين كانوا يستترون عن الله برؤوسهم وثيابهم.
- مرجع الناس إلى ربهم شاءوا أم أبوا والجزاء عادل ولا يهلك على الله إلا هالك.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الحادي عشر.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
 
![هدايات الأجزاء -الجزء الحادي عشر- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري <script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الحادي عشر "),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiVeJHgLZs5RD5W4xxMjdTfjcj9YO2K5_F3svFbge_rB3H2sK2eCl3V4HnejFljK3PxRT5KJp8GszvqRA0xLL22nKfs99n6YsL7_TIOw-ruojBmxOM6scvY4glO30Ac3Pe3RAwCp6yPvmOX/s16000-e90-rw/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%258A+%25D8%25B9%25D8%25B4%25D8%25B1.webp)



تعليقات
إرسال تعليق