هدايات الأجزاء -الجزء الثاني عشر- 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
- هدايات الأيات [6-8]
- سعة علم الله تعالى وتكفله بأرزاق مخلوقاته من إنسان وحيوان.
- بيان خلق الأكوان، وعلة الخلق، تقرير مبدأ البعث الآخر بعد تقرير الألوهية الله تعالى.
- لا ينبغي الاغترار بإِمهال الله تعالى لأهل معصيته، فإِنه قد يأخذهم فجأة وهم لا يشعرون.
- هدايات الأيات [9-11]
- الإِنسان قبل أن يطهر بالإِيمان والعمل الصالح يكون في غاية الضعف والانحطاط النفسي.
- ذم اليأس والقنوط ولحرمتهما، ذم الفرح بالدنيا والفخر بها.
- بيان كمال المؤمن الروحي المتمثل في الصبر والشكر، وبيان جزائه بالمغفرة والجنة.
- هدايات الأيات [12-14]
- بيان ولاية الله لرسوله وتسديده له وتأييده.
- بيان ما كان عليه المشركون من عناد في الحق ومكابرة.
- بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لَمْ يُكَلَّفْ هداية الناس وإنما كلف إنذارهم عاقبة كفرهم وعصيانهم، وعلى الله تعالى بعد ذلك مجازاتهم.
- تحدي الله تعالى منكري النبوة والتوحيد بالإِتيان بعشر سور من مثل القرآن فعجزوا وقامت عليهم الحجة وثبت أن القرآن كلام الله ووحيه وأن محمد عبده ورسوله وأن الله لا إله إلا هو.
- هدايات الأيات [15-17]
- بيان حقيقة وهي أن الكفر غير مانع من أن ينتج الكافر بحسب جهده من كسب يده، فيحصد إذ زرع، ويربح إذا اتجر، وينتج إذا صنع.
- بيان أن الكافر لا ينتفع من عمله في الدنيا ولو كان صالحاً وأن الخسران لازم له.
- المسلمون على بينة من دينهم، وسائر أهل الأديان الأخرى لا بينة لهم وهم في ظلام التقليد وضلال الكفر والجهل.
- بيان سنة الله في الناس وهي أن أكثرهم لا يؤمنون.
- هدايات الأيات [18-20]
- عظم ذنب من يكذب على الله تعالى بنسبة الولد أو الشريك إليه أو بالقول عليه بدون علم منه.
- عظم جرم من يصد عن الإِسلام بلسانه أو بحاله، أو سلطانه.
- عظم ذنب من يريد إخضاع الشريعة الإِسلامية لهواه وشهواته بالتأويلات الباطلة والفتاوى غير المسؤولة ممن باعوا آخرتهم بدنياهم.
- بيان أن من كره قولاً أو شخصاً لا يستطيع رؤيته ولا سماعه.
- هدايات الأيات [21-24]
- استحسان المقارنات بين الأشياء المتضادة للعبرة والاتعاظ.
- الكافر ميت موتاً معنوياً فلذا هو لا يسمع ولا يبصر، والمسلم حيٌّ فلذا هو سميع بصير.
- بيان ورثة دار النعيم وهم أهل الإِيمان والطاعة، وورثة دار الخسران وهم أهل الكفر والظلم.
- هدايات الأيات [25-27]
- إن نوحاً واسمه عبد الغفار أول رسول إلى أهل الأرض بعد أن أشركوا بربهم وعبدوا غيره من الأوثان والآلهة الباطلة.
- قوله: {أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ}، هو معنى لا إله إلاّ الله.
- التذكير بعذاب يوم القيامة.
- أتباع الرسل هم الفقراء والضعفاء، وخَصُومُهم الأغنياء والأشراف والكبراء.
- احتقار أهل الكِبر لمن دونهم، وفي الحديث: "الكبر بطر الحق وغمط الناس".
- هدايات الأيات [28-31]
- كُرهُ الشيء يجعل صاحبه لا يراه ولا يسمعه ولا يفهم ما يقال له فيه.
- كراهية أخذ الأجرة على الدعوة والتربية والتعليم الديني.
- وجوب احترام الضعفاء وإكرامهم وعدم احتقارهم وازدرائهم.
- عِلم الغيب استأثر الله تعالى به دون سائر خلقه إلا من علمه الله شيئا منه فإِنه يعلمه.
- حرمة غمط الناس وازدرائهم والسخرية منهم.
- هدايات الأيات [32-34]
- مشروعية الجدال لإِحقاق الحق وإبطال الباطل، بشرط الأسلوب الحسن.
- إرادة الله تعالى قبل كل إرادة وما شاءه الله يكون وما لم يِشأه لم يكن.
- لا ينفع نصح الناصحين ما لم يرد الله الخير للمنصوح له.
- ينبغي عدم إصدار حكم على عبد لم يمت فيعرف بالموت مآله، إلاَّ قول الله أعلم به.
- هدايات الأيات [35-39]
- جواز الاعتراض في الكلام إذا حسن موقعه لإِقامته حجة أو إبطال باطل أو تنبيه على أمر مهم.
- قص القصص أكبر دليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم في دعوى النبوة ودعوته إلى الله تعالى.
- تقرير مبدأ تحمل كل إنسان مسؤولية عمله وأن لا تزر وازرة وزر أخرى.
- كراهية الحزن والأسى والأسف على ما يقوم به أهل الباطل والشر والفساد.
- بيان تاريخ صنع السفن وأنها بتعليم الله لنوح عليه السلام.
- بيان سنة البشر في الاستهزاء والسخرية بأهل الحق ودعاته لظلمة نفوسهم بالكفر والمعاصي.
- بيان صدق وعد الله رسله.
- هدايات الأيات [40-44]
- الإِيمان يُنَجي، والكفر يُهلك ويردي.
- مشرعية التسمية عند الركوب في سفينة أو غيرها.
- عقوق الوالدين كثيراً ما يسبب الهلاك في الدنيا، أما عذاب الآخرة فهو لازم له.
- بيان مظهر من مظاهر رحمة الوالد بولده.
- مظاهر عظمه الرب تعالى وإطاعة الخلق أمره حتى الأرض والسماء.
- هدايات الأيات [45-49]
- رابطة الإِيمان والتقوى أعظم من رابطة النسب.
- حرمة العمل بغير علم فلا يحل القدوم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه، ذم الجهل وأهله.
- شرف نوح عليه السلام وأنه أحد أولى العزم من الرسل.
- بيان العبرة من القصص القرآني وهي تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وإصابتها بالبرهان العقلي وهو: الإِخبار بالغيب الذي لا يعلم إلا من طريق الوحي.
- بيان فضل الصبر، وأن العاقبة الحميدة للمتقين وهم أهل التوحيد والعمل الصالح.
- هدايات الأيات [50-52]
- دعوة الرسل من نوح إلى محمد صلى الله عليه وسلم واحدة هي: أن يَعُبَدَ الله وحده.
- تقرير مبدأ لا إله إلا الله.
- المشركون والمبتدعون الكل مفترون على الله كاذبون حيث عبدوه بما لم يشرع لهم.
- وجوب الإِخلاص في الدعوة.
- فضل الاستغفار ووجوب التوبة.
- تقديم الاستغفار على التوبة مُشعِر بأن العبد إذا لم يعترف أولا بذنبه لا يمكنه أن يتوب منه.
- هدايات الأيات [53-57]
- بيان مُكابرة المشركين في كل زمان ومكان.
- تشابه الفكر الشركي وأحوال المشركين كما قال قوم هود له: {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ}، ويردده جهلة السلمين وهو فلان أصابه الولي الفلاني.
- مواقف أهل الإِيمان واحدة فما قال نوح لقومه متحدياً لهم قاله هود لقومه.
- تقرير مبدأ أن كل شيء في الكون خاضع لتدبير الله لا يخرج عما أراده له أو به.
- هدايات الأيات [58-60]
- تقرير التوحيد إذ القصة كلها مسوقة لذلك.
- بيان سنة الله في الأولين وهي أنه يبعث الرسل مبشرين ومنذرين فَإِنِ استجابَ المرسل إليهم سعدوا، وإن لم يستجيبوا يمهلهم حتى تقوم الحجة عليهم ثم يهلكهم، وينجي المؤمنين.
- التنديد بالكبر والعناد إذ هما من شر الصفات الخلقية في الإِنسان.
- أتباع الطغاة والظلم والكفر والفساد لا تقود إلا إلى الدمار والخسار.
- هدايات الأيات [61-63]
- وحدة الوسيلة والغاية عند كافّة الرسل فالوسيلة عباة الله وحده، والغاية رضا الله والجنة.
- تقديم الاستغفار على التوبة في الآية سره أن المرء لا يقلع عن ذنبه حتى يعترف به.
- بيان سنة في الناس وهي أن المرء الصالح يرجى في أهله حتى إذا دعاهم إلى الحق وإلى ترك الباطل كرهوه وقد يصارحونه بما صارح به قوم صالح نبيّهم إذ قالوا:{قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا}.
- حرمة الاستجابة لأهل الباطل بأي نوع من الاستجابة، إذ الاستجابة لا تزيد العبد إلا خساراً.
- هدايات الأيات [64-68]
- إعطاء الله تعالى الآيات للمطالبين بها لا يستلزم الإِيمان بها.
- آية صالح عليه السلام من أعظم الآيات ولم يؤمن عليها قومه.
- إقامة ثلاثة أيام لا يعد صاحبها مقيما وعليه أن يقصر الصلاة.
- شؤم الظلم وسوء عاقبة أهله.
- هدايات الأيات [69-73]
- استحباب تبشير المؤمن بما هو خير له ولو بالرؤيا الصالحة.
- مشروعية السلام لمن دخل على غيره أو وقف عليه أو مرّ به ووجوب رد السلام.
- مشروعية خدمة أهل البيت لضيوفهم ووجوب إكرام الضيف وفي الحديث الصحيح: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"، شرف أهل بيت إبراهيم عليه السلام.
- هدايات الأيات [74-76]
- مشروعية الجدال عمن يُرجى له الخير من الناس، وذلك في غير الحدود الشرعية إذا رفعت إلى الحاكم.
- فضيلة خلق الحلم، فضل الإِنابة إلى الله تعالى.
- قضاء الله لا يرد أي ما حكم الله به لابد واقع.
- هدايات الأيات [77-80]
- فضيلة إكرام الضيف وحمايته من كل ما يسوءه.
- فظاعة العادات السيئة وما تحدثه من تغير في الإِنسان.
- بذل ما يمكن لدفع الشر لوقاية لوط ضيفه ببنانه.
- أسوأ الحياة أن لا يكون فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
- إظهار الرغبة في القوة لدفع الشر وإبعاد المكروه وهذا ممدوح.
- هدايات الأيات [81-83]
- استحباب السير في الليل لما فيه من البركة بقطع المسافات البعيدة بدون تعب.
- كراهة التأسف على هلاك الظالمين.
- مظاهر قدرة الله تعالى في قلب أربع مدن في ساعة فكان الأعلى أسفل والأسفل أعلى.
- وعيد الظالمين في كل زمان ومكان بأشد العقوبات وأفظعها.
- هدايات الأيات [84-86]
- وحدة دعوة الرسل وهي البداية بتوحيد الله تعالى أولا ثم الأمر والنهي لإِكمال الإِنسان، وإسعاده بعد نجاته من الخسران.
- حرمة نقص الكيل والوزن أشد حرمة.
- وجوب الرضا بالحلال وإن قل، وسخط الحرام وإن كثر.
- حرمة بخس الناس حقوقهم كأجور العمال، وأسعار البضائع ونحو ذلك.
- حرمة السعي بالفساد في الأرض بأي نوع من الفساد وأعظمه تعطيل شرائع الله تعالى.
- هدايات الأيات [87-90]
- التعريض القريب يُعطي القذف الصريح.
- كراهية إتيان الشيء بعد النهي عنه، وترك الشيء بعد الأمر به والحث عليه.
- كراهية اللجاج والعناد لما يمنع من الاعتراف بالحق والالتزام به.
- وجوب الاستغفار والتوبة من الذنوب، وصف الرب تعالى بالرحمة والمودة.
- هدايات الأيات [91-95]
- بيان ما أوتي نبي الله شعيب العربي من فصاحة حتى قيل فيه خطيب الأنبياء.
- اشتداد الأزمات مؤذن بقرب انفراجها.
- بيان فساد عقل من يهتم بتنفيذ أوامر الناس ويهمل أوامر الله تعالى ولا يلتفت إليها.
- فضل انتظار الفرج من الله تعالى وهو الرجاء المأمور به، صدق وعد الله رسله وعدم تخلفّه أبداً.
- هدايات الأيات [96-99]
- من كتب الله شقاءه لا يؤمن بالآيات بل يردها ويكذب بها حتى يهلك.
- قوة الحجج وكثرة البراهين لا تستلزم إذعان الناس وإيمانهم.
- التحذير من اتباع رؤساء الشر وأئمة الفساد والضلال.
- ذم موارد الباطل والشر والفساد، شر المعذبين من جمع له بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.
- هدايات الأيات [100-102]
- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ونشر رسالته وتسليته بما يقص الله عليه من أنباء السابقين.
- تنزه الله تعالى عن الظلم في إهلاك أهل الشرك والمعاصي.
- آلهة المشركين لم تغن عنهم عند حلول النقمة بهم شيئا.
- التنديد بالظلم وسوء عاقبة الظالمين.
- هدايات الأيات [103-109]
- فضل وفضيلة الإِيمان بالآخرة، حتمية البعث الآخر وأنه لا شك فيه.
- الشقاوة والسعاة مضى بهما القضاء والقدر قبل وجود الأشقياء والسعداء.
- عجز كل نفس عن الكلام يوم القيامة حتى يؤذن لها به.
- إرادة الله مطلقة، لو شاء أن يخرج أهل النار لأخرجهم منها ولو شاء أن يخرج أهل الجنة لأخرجهم، إلا أنه حكم بما أخبر به وهو العزيز الحكيم.
- هدايات الأيات [110-113]
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم والتخفيف عنه مما يجده من جحود الكافرين.
- بيان سبب تأخر العذاب في الدنيا، وهو أن الجزاء في الآخرة لا في الدنيا.
- الجزاء الأخروي حتمي لا يتخلف أبداً إذ به حكم الحق عز وجل.
- وجوب الاستقامة على دين الله تعالى عقيدة وعبادة وحكماً وأدباً.
- حرمة الغلو وتجاوز ما حد الله تعالى في شرعه.
- حرمة مداهنة المشركين أو الرضا بهم أو بعملهم، لأن الرضا بالكفر كفر.
- هدايات الأيات [114-115]
- بيان أوقات الصلوات الخمس إذ طرفي النهار فيها: "صلاة الصبح والعشيّ، وفيها صلاة الظهر والعصر"، كما أن زلفاً من الليل هي: ساعاته وفيها: "صلاة المغرب والعشاء".
- بيان سنة الله تعالى في أن الحسنة تمحو السيئة وفي الحديث: "الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينها ما لم تغش الكبائر".
- وجوب الصبر والإِحسان وأنهما من أفضل الأعمال.
- هدايات الأيات [116-119]
- ما يزال الناس بخير ما وجد بينهم أولو الفضل والخير يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن الفساد والشر.
- الترف كثيرا ما يقود إلى الإجرام على النفس باتباع الشهوات وترك الصالحات.
- متى كان أهل القرى صالحين فهم آمنون من كل المخاوف، الاتفاق رحمة والخلاف عذاب.
- هدايات الأيات [120-123]
- بيان فائدة القصص القرآني وهي أمور منها:
- أ- تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
- ب- هي مواعظ وعبر للمؤمنين.
- ج- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- علم الغيب لله وحده لا يعلمه غيره، مَرد الأمور كلها لله بداءاً وعوداً ونهاية.
- وجوب عبادة الله تعالى والتوكل عليه.
* هدايات سورة يوسف:
- هدايات الأيات [1-3]
- تقرير إعجاز القرآن إذ هو مؤلف من مثل: "ألر، طس، ق"، ومع هذا لم يستطع العرب أن يأتوا بسورة مثله.
- بيان الحكمة في نزول القرآن باللغة العربية وهي أن يعقله العرب ليبلغوه إلى غيرهم.
- القرآن الكريم اشتمل على أحسن القصص فلا معنى لسماع قصص غيره.
- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وإثباتها بأقوى برهان عقليّ وأعظم دليل نقليّ.
- هدايات الأيات [4-6]
- ثبوت الرؤيا شرعاً ومشروعية تعبيرها، قد تتأخر الرؤيا فلا يظهر مصداقها إلا بعد السنين العديدة.
- مشروعية الحذر والأخذ بالحيطة في الأمور الهامة.
- بيان إفضال الله على آل إبراهيم بما أنعم عليهم فجعلهم أنبياء آباءً، وأبناءً، وأحفادًا.
- هدايات الأيات [7-10]
- الميل إلى أحد الأبناء بالحب يورث العداوة بين الإِخوة.
- الحسد سبب لكثير من الكوارث البشرية.
- ارتكاب أخف الضررين قاعدة شرعية عمل بها الأولون.
- الشفقة والمحبة في الشقيق أكبر منها في الأخ للأب.
- هدايات الأيات [11-14]
- تقرير قاعدة: "لا حذر مع القدر"، أي لا حذر ينفع في ردّ المقدور.
- صدق المؤمن يحمله على تصديق من يحلف له ويؤكد كلامه.
- جواز الحزن وأنه لا إثم فيه وفي الحديث: "وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون".
- أكل الذئب للإِنسان إن أصاب منه غفلة واقع.
- هدايات الأيات [15-18]
- جواز صدور الذنب الكبير من الرجل المؤمن المهيء للكمال مستقبلا.
- لطف الله تعالى بيوسف وإكرامه له بإِعلامه إياه أنه سينّبئ إخوته بفعلتهم هذه، ومن ذلك بَشره الله تعالى بسلامة الحال وحسن المآل،.
- فضيلة الصبر الجميل وهو الخالي من الجزع والشكوى معاً.
- هدايات الأيات [19-22]
- جواز الفرح بما يسر والإِعلان عنه، جواز الاحتياط لأمر الدين والدنيا.
- اطلاق لفظ الشراء على البيع.
- نسخ التبنّي في الإِسلام.
- معرفة تعبير الرؤيا كرامة لمن علّمه الله ذلك.
- من غالب الله غُلِبَ.
- بلوغ الأشد يبتدى بانتهاء الصبا ودخول البلوغ.
- حسن الجزاء مشروط بحسن القصد والعمل.
- هدايات الأيات [26-29]
- مشروعية الدفاع عن النفس ولو بما يُسئُ إلى الخصم.
- إكرام الله تعالى لأوليائه حيث أنطق طفلا في المهد فحكم ببراءة يوسف.
- تقرير أن كيد النساء عظيم وهو كذلك.
- استحباب الستر على المسيء وكراهية إشاعة الذنوب بين الناس.
- هدايات الأيات [30-34]
- بيان طبيعة الإِنسان في حب الإطلاع وتتبع الأخبار.
- فطرة الإِنسان في الثأر لكرامته، وما يحميه من دم أو مال أو عرض.
- ضعف النساء أمام الرجال، وعدم قدرتهن على التحمل كالرجال.
- إيثار يوسف عليه السلام السجن على معصية الله تعالى وهذه مظاهر الصديقية.
- الجهل بالله تعالى وبأسمائه وصفاته ووعده ووعيده وشرعه هو سبب كل الجرائم في الأرض.
- هدايات الأيات [35-38]
- دخل يوسف السجن بداية أحداث ظاهرها مُحرِق، وباطنها مُشرِق.
- دخول السجن ليس دائما دليلا على أنه بيت المجرمين والمنحرفين إذ دخله صفيٌ لله تعالى يوسف عليه السلام،.
- تعبير الرؤى تابع لصفاء الروح وقوة الفراسة وهي في يوسف علم لدني خاص.
- استغلال المناسبات للدعوة إلى الله تعالى كما استغلها يوسف عليه السلام.
- وجوب البراءة من الشرك وأهله.
- إطلاق لفظ الآباء على الجدود إذ كل واحد هو أب لمن بعده.
- هدايات الأيات [39-42]
- وجوب اغتنام الفرص للدعوة إلى الله تعالى.
- تقرير التوحيد عن طريق أحاديث السابقين.
- لا حكم في شيء إلا بحكم الله تعالى فالحق ما أحقه الله، والباطل ما أبطله، والدين ما شرعه.
- مشروعية الاستفتاء في كل مشكل من الأمور.
- غفلة يوسف عليه السلام بإِقباله على الفتى وقوله له: اذكرني عند ربك، ناسياً مولاه الحق ووليه الذي أنجاه من القتل وغيابة الجُب وهو الله تعالى، وفتنة النساء جعلته يُحبس في السجن سبع سنين.
- هدايات الأيات [43-46]
- جواز الرؤيا الصالحة يراها الكافر والفاسق.
- الرؤى نوعان: حلم من الشيطان، ورؤيا من الرحمن.
- النسيان من صفات البشر.
- جواز وصف الإِنسان بما فيه من غير إطراء كقوله: أيها الصديق.
- هدايات الأيات [47-49]
- أرض مصر أرض فلاحة وزراعة من عهدها الأول.
- الاحتفاظ بالفائض في الصوامع وغيرها مبدأ اقتصادي هام ومفيد.
- كمال يوسف في حسن تعبير الرؤى شيء عظيم.
- فضل يوسف عليه السلام على أهل مصر حيث أفادهم بأكثر مما سألوا.
- هدايات الأيات [50-52]
- فضل العلم وشرفه إذ به رفع الملك يوسف إلى حضرته وهو رفيع.
- فضيلة الحلم والأناة وعدم التسرع في الأمور.
- فضيلة الصدق وقول الحق ولو كان على النفس.
- شرف زُليخا بإِقرارها بذنبها رفعها مقاما ساميا وأنزلها درجة عالية.
- فأصبحت زوجة لصفي الله يوسف الصديق في الدنيا والآخرة.
- وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
 
![هدايات الأجزاء -الجزء الثاني عشر- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري <script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثاني عشر "),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiswHBY6UItZLTABywZxmO_6vxY7UcsaU47JNvl1VGivsiPmlkbr6P8yRXoEPY-0Vy5x0diAyw_wFVGk6li6pL8wr1Q736iclZzHirv0iECEIaBP7VeADCLnenilZwCw_zLEbPiGnr4J8OX/s16000/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+%25D8%25B9%25D8%25B4%25D8%25B1.webp)



تعليقات
إرسال تعليق