![<script> var meta=document.createElement("meta");meta.setAttribute("content", "هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء العاشر "),meta.name="keywords",document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(meta); </script>](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpfDpEDUEH1bHLNTQUpmf9WFkGcJPehzi0y0rDPkEHiBgYHkMPdZQvnmqqPFU0qxnuYMH9Jd5BLrDFtRHNNAD_NH8Q7ksmwaBrF9Kd8Qf3u83wDGDzZgzM20ngy5hD76uQDIEx8ZJLBQfB/s550-e90-rw/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25B4%25D8%25B1.webp "هدايات الأجزاء -الجزء العاشر- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري")
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء العاشر"، الذي يبدأ من الآية (41) من سورة الأنفال، إلى الآية (92) من سورة التوبة.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء العاشر:
* هدايات سورة الأنفال:
- هدايات الأيات [41-44]
- بيان قسمة الغنائم على الوجه الذي رضيه الله تعالى.
- التذكير بالإِيمان إذ هو الطاقة الموجهة باعتبار أن المؤمن حي بإيمانه يقدر على الفعل والترك، والكافر ميت فلا يكلف.
- فضيلة غزوة بدر وفضل أهلها، بيان تدبير الله تعالى في نصر أوليائه وهزيمة أعدائه.
- بيان أن مرد الأمور نجاحاً وخيبة، لله تعالى ليس لأحد فيها تأثير إلا بإذنه.
- هدايات الأيات [45-49]
- بيان أسباب النصر وعوامله ووجوب الأخذ بها في كل معركة وهي:
- - الثبات وذكر الله تعالى.
- - طاعة الله ورسوله وطاعة القيادة.
- - ترك النزاع والخلاف والصبر والإِخلاص.
- بيان عوامل الفشل والخيبة وهي النزاع والاختلاف والبطر والرياء والاغترار.
- بيان عمل الشيطان في نفوس الكافرين بتزيينه لهم الحرب ووعده وتمنيته لهم.
- بيان حال المنافقين وضعفة الإِيمان عند وجود القتال ونشوب الحروب.
- وجوب التوكل على الله والاعتماد عليه مهما كانت دعاوى المبطلين والمثبطين والمنهزمين.
- هدايات الأيات [50-54]
- تقرير عذاب القبر بتقرير العذاب عند النزع، هذه الآية نظيرها آية الأنعام: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ}، أي بالضرب.
- تنزه الخالق عز وجل عن الظلم لأحد، سنة الله تعالى في أخذ الظالمين وإبدال النعم بالنقم.
- لم يكن من سنة الله تعالى في الخلق تغيير ما عليه الناس من خير أو شر حتى يكونوا هم البادئين.
- التنديد بالظلم وأهله، وأنه الذنب الذي يطلق على سائر الذنوب.
- هدايات الأيات [55-59]
- بيان أن شر الدواب هم الكفار من أهل الكتاب والمشركين بل هم شر البرية.
- سنة الله فيمن توغل في الظلم والشر والفسد يُحرم التوبة فلا يموت إلا كافراً.
- من السياسة الحربية النافعة أن يضرب القائد عدو بعنف وشدة ليكون نكالاً لغيره من الأعداء.
- حرمة الغدر والخيانة، جواز إعلان المعاهدة وضرب العدو فوراً إن بدرت منه بوادر واضحة بأنه عازم على نقض المعاهدة وذلك لتفويت عنصر المباغته عليه.
- هدايات الأيات [60-63]
- وجوب إعداد القوة وهي في كل زمان بحسبه إن كانت في الماضي الرمح والسيف ورباط الخيل فهي اليوم النفاثة المقاتلة والصاروخ، والهدروجين والدبابة والغواصة.
- تقرير مبدأ: السلم المسلح، لا يخلوا المسلمون من أعداء ما داموا بحق مسلمين، لأن قوى الشر من إنس وجن كلها عدو لهم.
- نفقة الجهاد خير نفقة وهي مضمونة التضعيف.
- جواز قبول السلم في ظروف معينة، وعدم قبوله في أخرى وذلك بحسب حال المسلمين قوة وضعفاً.
- هدايات الأيات [64-66]
- لا كافي إلا الله تعالى، ومن زعم أن هناك من يكفي سوى الله تعالى فقد أشرك.
- وجوب تحريض المؤمنين على الجهاد وحثهم عليه في كل زمان ومكان.
- حرمة هزيمة الواحد والواحد من الاثنين، ويجوز ما فوق ذلك.
- وجوب تثقيف المجاهدين عقلاً وروحاً وصناعة.
- وجوب الصبر في ساحة المعارك ويحرم الهزيمة إذا كان عدد المؤمنين اثني عشر ألف مقاتل أو أكثر إذ هذا العدد لا يغلب من قلة بإذن الله تعالى.
- معية الله بالعلم والتأييد والنصر للصابرين دون الجزعين.
- هدايات الأيات [67-69]
- إرشاد الله تعالى لقادة الأمة الإِسلامية في الجهاد أن لا يفادوا الأسرى وأن لا يمنوا عليهم بإطلاقهم إلا بعد أن يخنثوا في أرض العدو قتلاً وتشريداً فإذا خافهم العدو ورهبهم عندئذ يمكنهم أن يفادوا الأسرى أو يمنوا عليهم.
- التزهيد في الرغبة في الدنيا لحقارتها، والترغيب في الآخرة لعظم أجرها.
- إباحة الغنائم، وجوب تقوى الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله في الأمر والنهي.
- هدايات الأيات [70-71]
- فضل العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنزول الآية في حقه وشأنه.
- فضل إضمار الخير والنيات الصالحة.
- إطلاق لفظ الخير على الإِسلام والقرآن وحقاً هما الخير والخير كله.
- ما ترك عبدٌ شيئاً لله إلا عوضه خيراً منه.
- الله جل جلاله لا يغلبه غالب ولا يفوته هارب ألا فليتق وليتوكل عليه.
- هدايات الأيات [72-75]
- بيان تفاوت المؤمنين في كمالاتهم وعلو درجاتهم عند ربهم.
- أكمل المؤمنين الذين جمعوا بين الإِيمان والهجرة والجهاد وسبقوا لذلك وهم المهاجرون الأولون والذين جمعوا بين الإِيمان والإِيواء والنصرة والجهاد وهم الأنصار، ودون ذلك من آمنوا وهاجروا وجاهدوا ولكن بعد صلح الحديبية، وأدنى أصناف المؤمنين من آمنوا ولم يهاجروا وهؤلاء على خطر عظيم.
- وجوب نصرة المؤمنين بموالاتهم ومحبتهم ووجوب معاداة الكافرين وخذلانهم وبغضهم.
- نسخ التوارث بغير المصاهرة والنسب والولاء.
* هدايات سورة التوبة:
- هدايات الأيات [1-4]
- جواز عقد المعاهدات بين المسلمين والكافرين إذا كان ذلك لدفع ضرر محقق عن المسلمين، أو جلب نفع للإِسلام والمسلمين محققاً كذلك.
- تحريم الغدر والخيانة، ولذا كان إلغاء المعاهدت علنياً وإمداد أصحابها بمدة ثلث سنة يفكرون في أمرهم ويطلبون الأصلح لهم.
- وجوب الوفاء بالمعاهدات ذات الآجال إلى أجلها إلا أن ينقضها المعاهدون.
- فضل التقوى وأهلها وهو اتقاء سخط الله بفعل المحبوب له تعالى وترك المكروه.
- هدايات الأيات [5-8]
- وجوب الوفاء بالعهود ما لم ينقضها المعاهدون، تقرير مبدأ الحزم في القتال والضرب بشدة.
- وجوب تطهير الجزيرة من كل شرك وكفر لأنها دار الإِسلام.
- إقام الصلاة شرط في صحة الإِيمان فمن تركها فهو كافر غير مؤمن.
- احترام الجوار، والإِقرار به، وتأمين السفراء والممثلين لدولة كافرة، قبول طلب كل من طلب من الكافرين الإِذن له بدخول بلاد الإِسلام ليتعلم الدين الإِسلامي.
- القرآن كلام الله تعالى حقاً بحروفه ومعانيه لقوله: {حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} الذي يتلوه عليه صلى الله عليه وسلم.
- وجوب مراقبة الله تعالى ومراعاة القرابة واحترام العهود.
- هدايات الأيات [9-12]
- ذم سلوك الكافرين وتصرفاتهم في الحياة وحسبهم أن باعوا الحق بالباطل، واشتروا الضلالة بالهدى.
- من كان الاعتداء وصفاً لا يُؤمن على شيء، ولا يوثق فيه في شيء، لفساد ملكته النفسية.
- أخوة الإِسلام تثبت بثلاثة أمور التوحيد وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة.
- الطعن في الدين ردة وكفر موجب للقتل والقتال.
- هدايات الأيات [13-16]
- مشروعية استعمال أسلوب التهييج لإِثارة الجهاد.
- وجوب خشية الله تعالى بطاعته وترك معصيته.
- لازم الإِيمان الشجاعة فمن ضعفت شجاعته ضعف إيمانه.
- من ثمرات القتال دخول الناس في دين الله تعالى.
- الجهاد عملية تصفية وتطهير لصفوف المؤمنين وقلوبهم أيضاً.
- هدايات الأيات [17-18]
- حرمة دخول الكافر المساجد إلا لحاجة وبإذن من المسلمين.
- فضيلة عمارة المساجد بالعبادة فيها وتطهيرها وصيانتها.
- فضيلة المسلم وشرفه، إذ كل من يسأل عن دينه يجيب بجواب هو الكفر إلا المسلم فإنه يقول: مسلم أي لله تعالى فهو إذاً المؤمن وغيره الكافر.
- وجوب الإِيمان بالله واليوم الآخر وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والخشية من الله تعالى.
- أهل الأمن والنجاة من النار هم أصحاب الصفات الأربع المذكورة في الآية.
- هدايات الأيات [19-22]
- أكمل المؤمنين وأعلاهم درجة، وأقربهم من الله منزلة من جمع الصفات الثلاث المذكورة في الآية (20) وهي الإِيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس.
- فضل الهجرة والجهاد، تفاوت أهل الجنة في علو درجاتهم.
- حرمان الظالمين المتوغّلين في الظلم من هداية الله تعالى.
- هدايات الأيات [23-24]
- تحريم اتخاذ الكافرين أولياء يُوادون ولو كانوا من أقرب الأقرباء كالأب والابن والأخ.
- من الظلم الفظيع موالاة من عادى الله ورسوله والمؤمنين.
- فرضية محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله، ومحبة سائر محاب الله تعالى وكره سائر مكاره الله تعالى من العقائد والأحوال والأعمال والذوات والصفات.
- حرمان أهل الفسق المتوغلين فيه من هداية الله تعالى إلى ما يكملهم ويسعدهم.
- هدايات الأيات [25-28]
- حرمة العجب بالنفس والعمل إذ هو أي العجب من العوائق الكبيرة عن النجاح.
- بيان إفضال الله تعالى وإكرامه لعباده المؤمنين، بيان الحكمة من القتال في سبيل الله تعالى.
- تقرير نجاسة الكافر المعنوية، منع دخول المشرك الحرم المكي كائناً من كان بخلاف باقي المساجد فقد يؤذن للكافر لمصلحة أن يدخل بإذن المسلمين.
- لا يمنع المؤمن من امتثال أمر ربّه الخوف من الفاقة والفقر فإن الله تعالى تعهد بالإِغناء إن شاء.
- هدايات الآية [29]
- وجوب قتال أهل الكتاب حتى يسلموا أو يدخلوا في حكم الإِسلام وذلك من أجل إعدادهم للإِسلام ليكملوا عليه ويسعدوا به.
- الإِيمان غير الصحيح لا يعتبر إيماناً منجياً ولا مسعداً.
- استباحة ما حرم الله من المطاعم والمشارب والمناكح كفر صريح.
- مشروعية أخذ الجزية من أهل الكتاب وهي مقدّرة في كتب الفقه مبينة وهي بحسب غنى المرء وفقره وسعته وضيقه.
- هدايات الأيات [30-33]
- تقرير كفر اليهود والنصارى بذكر عقائدهم الكفرية.
- طاعة العلماء ورجال الدين طاعة عمياء حتى يحلوا ويحرموا فاتباعهم هذا شرك.
- بيان عداء اليهود والنصارى للإِسلام وتعاونهم على إفساده وإفساد أهله.
- بشرى المسلمين بأنهم سيسودون العالم في يوم من الأيام ويصبح الإِسلام هو الدين الذي يعبد الله به في لأرض لا غيره، ويشهد لهذا آية: {وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه}، فلو لم يعلم الله أن ذلك كائن لم يجعله غاية وطالب بالوصول إليها.
- هدايات الأيات [34-35]
- بيان حقيقة علماء اليهود والنصارى، وهي أنهم ماديون باعوا آخرتهم بدنياهم يحاربون الإِسلام ويصدون عنه للمحافظة على الرئاسة وللأكل على حساب الإِسلام.
- حرمة أكل أموال الناس بالباطل، حرمة جمع المال وكنزه وعدم الإِنفاق منه.
- المال الذي تؤدى زكاته كل حول لا يقال له كنز ولو دفن تحت الأرض.
- بيان عقوبة من يكنز المال ولا ينفق منه في سبيل الله وهي عقوبة شديدة.
- هدايات الأيات [36-37]
- بيان أن شهور السنة الهجرية اثنا عشر شهراً وأيامها ثلثمائة وخمسة وخمسون يوماً.
- بيان أن الأشهر الحرم أربعة وقد بينها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي رجب، ذي القعدة، ذي الحجة، ومحرم، حرمة الأشهر الحرم، ومضاعفة السيئات فيها أي قبح الذنوب فيها.
- صفة المَعية لله تعالى مَعية خاصة بالنصر والتأييد لأهل تقواه.
- حرمة الإحتيال على الشرع بالفتاوى الباطلة لإحلال الحرام، وأن هذا الإحتيال ما هو إلا زيادة في الإِثم.
- تزيين الباطل وتحسين المنكر من الشيطان.
- حرمان أهل الكفر والفسق من هداية الله تعالى وتوفيقه لما هو حق وخير حالاً ومآلاً.
- هدايات الأيات [38-40]
- وجوب الخروج إلى الجهاد إذا دعا الإِمام بالدعوة العامة وهو ما يعرف بالتعبئة العامة أو النفير العام.
- يجب أن يكون النفير في سبيل الله لا في سبيلٍ غيره تعالى.
- بيان حقارة الدنيا وضآلتها أمام الآخرة، وجوب نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دينه، وأمته، وسنته، شرف أبي بكر الصديق وبيان فضله، الإِسلام يعلو ولا يُعلى عليه.
- هدايات الأيات [41-43]
- إذا أعلن الإِمام التعبئة العامة يحرُم التخلف عن الجهاد ولا يقعد أحدًا، إلا بإذن لأجل علة قامت به فاستأذن فأذِن له،.
- الجهاد كما يكون بالنفس يكون بالمال وهو خيرٌ من تركه حالاً ومآلاً.
- الأيمان الكاذبة لإِبطال حق أو إحقاق باطل توجب سخط الله تعالى وعذابه.
- مشروعية العتاب للمحب.
- جواز مخالفة الأولى على النبي صلى الله عليه وسلم لعدم علمه ما لم يعلِّمه الله تعالى.
- هدايات الأيات [44-46]
- فضيلة الإِيمان والتقوى إذ صاحبها لا يمكنه أن يتخلف عن الجهاد بالنفس والمال.
- خطر الشك في العقيدة وأنه سبب الحيرة والتردد، وصاحبه لا يقدر على أن يجاهد بمال ولا نفس.
- سوابق الشر تحول بين صاحبها وبين فعل الخير.
- هدايات الأيات [47-48]
- وجود منافقين في صفوف المؤمنين خطر عليهم وضرر كبير لهم فلذا ينبغي أن لا يُشركوا في أمر، وأن لا يعول عليهم في مهمة.
- وجوب الأخذ بالحيطة في الأمور ذات البال والأثر على حياة الإِسلام والمسلمين.
- المنافق يسوءه عزة الإِسلام والمسلمين ويحزن لذلك.
- تدبير الله لأوليائه خير تدبير فلذا وجب الرضا بقضاء الله وقره والتسليم به.
- هدايات الأيات [49-52]
- فضيحة الجد بن قيس وتسجيل اللعنة عليه وتبشيره بجهنم.
- بيان فرح المنافقين والكافرين بما يسوء المسلمين، وبيان استيائهم لما يفرح المسلمين وهي علامة النفاق البارزة في كل منافق.
- وجوب التوكل على الله وعدم الاهتمام بأقوال المنافقين.
- بيان أن المؤمنين بين خيارين في جهادهم: النصر أو الشهادة.
- مشروعية القول الذي يغيظ العدو ويحزنه.
- هدايات الأيات [53-55]
- تقرير مبدأ أن الرياء مبطلة للعمل كالشرك محبط للعمل.
- إطلاق الفسق على الكفر فكل كافر فاسق على الإِطلاق.
- حرم التكاسل في الصلاة وأن ذلك من صفات المنافقين.
- وجوب رضا النفس بما ينفق العبد في سبيل الله زكاة أو غيرها.
- كراهية استحسان المسلم لِمَا عند أهل الفسق والنفاق من مال ومتاع.
- هدايات الأيات [56-59]
- الأَيمان الكاذبة شعار المنافقين وفي الحديث: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أتمن خان".
- الجبن والخور والضعف والخوف من لوازم الكفر والنفاق.
- عيب الصالحين والطعن فيهم ظاهرة دالة على فساد قلوب ونيات من يفعل ذلك.
- مظاهر الرحمة الإِلهية تتجلى في إرشاد المنافقين إلى أحسن ما يكونوا عليه ليكملوا ويسعدوا في الدارين.
- لا كافي إلا الله، ووجوب انحصار الرغبة فيه تعالى وحده دون سواه.
- هدايات الآية [60]
- تقرير فرضية الزكاة، بيان مصارف الزكاة، وجوب التسليم لله تعالى في قسمته بعدم محاولة الخروج عنها.
- إثبات صفات الله تعالى وهي هنا: العلم والحكمة، ومتى كان الله تعالى عليماً بخلقه وحاجاتهم حكيماً في تصرفه وشرعه وجب التسليم لأمره والخضوع له بالطاعة والانقياد.
- هدايات الأيات [61-63]
- حرمة أذية رسول الله بأي وجه من الوجوه، كون النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للمؤمنين دعوة للإِيمان والإِسلام.
- توعد الله تعالى من يؤذى رسوله بالعذاب الأليم دليل على كفر من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- بيان كذب المنافقين وجبنهم حيث يحلفون للمؤمنين أنهم ما طعنوا في الرسول وقد طعنوا بالفعل، وإنما حلفهم الكاذب يدفعون به غضب المؤمنين والانتقام منهم.
- وجوب طلب رضا الله تعالى بفعل محابه وترك مساخطه، توعد من يحادد الله ورسوله بالعذاب الأليم.
- هدايات الأيات [64-66]
- الكشف عن مدى ما كان يعيش عليه المنافقون من الحذر والخوف.
- كفر من استهزء بالله وآياته ورسوله، لا يقبل اعتذار من كفر بأي وجه وإنما التوبة أو السيف فيُقتل كفراً.
- مصداق ما أخبر به تعالى من أنه سيعذب طائفة فقد هلك عشرة بداء الدبيلة وهو"خراج يخرج من الظهر وينفذ ألمه إلى الصدر فيهلك صاحبه حتماً".
- هدايات الأيات [67-70]
- إن المنافقين لما كان مرضهم واحد وهو الكفر الباطني كان سلوكهم متشابها.
- الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف علامة النفاق وظاهرة الكفر وانتكاس الفطرة.
- الاغترار بالمال والولد من عوامل عدم قبول الحق والإِذعان له والتسليم به، تشابه حال البشر واتباع بعضهم لبعض في الباطل والفساد والشر.
- حبوط الأعمال بالباطل وهلاك أهلها أمر مقضى به لا يتخلف.
- وجوب الاعتبار بأحوال السابقين والاتعاظ بما لاقاه أهل الكفر منهم من عذاب.
- هدايات الأيات [71-72]
- بيان صفات المؤمنين والمؤمنات والتي هي مظاهر إيمانهم وأدلته.
- أهمية صفات أهل الإِيمان وهي الولاء لبعضه بعضاً، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، طاعة الله ورسوله.
- بيان جزاء أهل الإِيمان في الدار الآخرة وهو النعيم المقيم في دار الإِسلام.
- أفضلية رضا الله تعالى على سائر النعيم، بيان معنى الفوز وهو النجاة من النار، ودخول الجنة.
- هدايات الأيات [73-74]
- بيان آية السيف وهي: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ}.
- تقرير مبدأ الردة وهي أن يقول المسلم كلمة الكفر فيكفر بها وذلك كالطعن في الإِسلام، أو سب الله، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو التكذيب بما أمر الله تعالى بالإِيمان به والتصديق بضده أي بما أمر الله بتكذيبه.
- تقرير مبدأ التوبة من كل الذنوب، وأن من تاب تقبل توبته.
- الوعيد الشديد لمن يصر على الكفر ويموت عليه.
- هدايات الأيات [75-78]
- وجوب الوفاء بالعهود وخاصة عهود الله تعالى، ذم البخل وأهله.
- تقرير مبدأ أن السيئة يتولد عنها سيئة، جواز تقريع وتأنيب أهل الباطل.
- وجوب مراقبة الله تعالى إذ لو راقب هؤلاء المنافقون الله تعالى لما خرجوا عن طاعته.
- هدايات الأيات [75-78]
- حرمة لمز المؤمن والطعن فيه، حرمة السخرية بالمؤمن.
- غيرة الله على أوليائه حيث سخر الله ممن سخر من المطوعين.
- من مات على الكفر لا ينفعه الاستغفار له، بل ولا يجوز الاستغفار له.
- التوغل في الفسق أو الكفر أو الظلم يحرم صاحبه الهداية.
- هدايات الأيات [81-83]
- من علامات النفاق الفرح بترك طاعة الله ورسوله.
- من علامات النفاق كراهية طاعة الله ورسوله، كراهية الضحك والإِكثار منه.
- تعمد ترك الطاعة قد يسبب الحرمان منها.
- هدايات الأيات [84-85]
- حرمة الصلاة على الكافر مطلقاً، حرمة غسل الكافر والقيام على دفنه والدعاء له.
- كراهة الصلاة على أهل الفسق دون الكفر، حرمة الإِعجاب بأحوال الكافرين المادية.
- هدايات الأيات [86-90]
- القرآن هو مصدر التشريع الإِلهي الأول والسنة النبوية هي المصدر الثاني
- مشروعية الاستئذان للحاجة الملحة، حرمة الاستئذان للتخلف عن الجهاد مع القدرة عليه.
- حرمة التخلف عن الجهاد بدون إذن من الإمام، فضل الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله.
- بيان عظم الأجر وعظيم الجزاء لأهل الإِيمان والجهاد.
- هدايات الأيات [91-92]
- لا حرج على أصحاب الأعذار الذين ذكر الله تعالى في قوله: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}، وفي هذه الآية: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ}، بشرط طاعة الله والرسول فيما يستطيعون والنصح لله والرسول بالقول والعمل وترك التثبيط والتخذيل والإِرجاف من الإِشاعات المضادة للإِسلام والمسلمين.
- مظاهر الكمال المحمدي في تواضعه ورحمته وبره وإحسانه إلى المؤمنين.
- بيان ما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار من الإِيمان واليقين والسمع والطاعة والمحبة والولاء ورقة القلوب وصفاء الأرواح.
اللهم
إنا نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بحبك لهم،
فأحببنا كما أحببتهم واجمعنا معهم في دار كرامتك.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء العاشر.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
تعليقات
إرسال تعليق