هدايات الأجزاء -الجزء الرابع عشر- 
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الرابع عشر"، الذي يبدأ من سورة الحجر، إلى الآية (128) نهاية سورة النحل.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء الرابع عشر:
* هدايات سورة الحِجر:
- هدايات الأيات [1-5]
- القرآن الكريم مبين لكل ما يحتاج في إسعاد الإنسان وإكماله.
- إنذار الكافرين وتحذيرهم من مواصلة كفرهم وحربهم للإسلام فإن يوماً سيأتي يتمنون فيه أن لو كانوا مسلمين.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر فما من شيء إلا وسبق به علم الله، وكتبه عنده في كتاب المقادير الحياة كالموت، والربح كالخسارة، والسعادة كالشقاء.
- جميع ما كان وما هو كائن وما سيكون، سبق به علم الله وكتب في اللوح المحفوظ.
- هدايات الأيات [6-11]
- بيان ما كان يلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من استهزاء وسخرية من المشركين، مظهر من مظاهر رحمة الله بالإنسان، يطلب نزول العذاب والله ينزل الرحمة.
- بيان حفظ الله تعالى للقرآن الكريم من الزيادة والنقصان ومن الضياع.
- بيان سنة الله تعالى في الأمم والشعوب وهي أنهم ما يأتيهم من رسول ينكر عليهم مألوفهم ويدعوهم إلى جديد من الخير والهدى إلا وينكرون ويستهزءون.
- هدايات الأيات [12-18]
- بيان سنة الله تعالى في المكذبين المعاندين وهي أنهم لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم.
- مطالبة المكذبين بالآيات كرؤية الملائكة لا معنى لها إذ القرآن أكبر آية ولم يؤمنوا به فلذا لو فتح باب من السماء فظلوا فيه يعرجون لما آمنوا.
- بيان مظاهر قدرة الله تعالى وعلمه وحكمته ورحمته فما حملت الآيات من مظاهر لذلك، بدءاً من قوله: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}، إلى الآية السابعة والعشرين من هذا السياق الكريم.
- هدايات الأيات [19-25]
- بيان مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته ورحمته المتجلية فيما يلي:
- - خلق الأرض ومدّها وإلقاء الجبال فيها. إرسال الرياح لواقح للسحب.
- - إنبات النباتات بموازين دقيقة، إحياء المخلوقات ثم إماتتها.
- - إنزال المطر بمقادير معينة، علمه تعالى بمن مات ومن سيموت.
- تقرير التوحيد وأن هذه آثار قدرته فالواجب أن يعبد وحده دون سواه.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم إذ هذا الكلام، كلام الله أوحاه إليه صلى الله عليه وسلم.
- هدايات الأيات [26-33]
- بيان أصل خلق الإنسان وهو الطين، والجان وهو لهب النار.
- فضل السجود، إذ أمر تعالى به الملائكة فسجدوا أجمعون الا إبليس.
- ذم الحسد وأنه شر الذنوب وأكثرها ضرراً.
- ذم الكبر وأنه عائق لصاحبه عن الكمال في الدنيا والسعادة في الآخرة.
- فضل الطين على النار؛ لأن من الطين خلق آدم، ومن النار خلق إبليس.
- هدايات الأيات [34-44]
- حرمان إبليس من التوبة لاستمرار غضب الله عليه إلى يوم القيامة.
- استجاب الله لشر خلقه وهو إبليس فمن الجائز أن يستجيب الله دعاء الكافر لحكمة يريدها الله تعالى.
- أقوى سلاح يغوي به إبليس بني آدم هو تزين الأشياء حتى ولو كانت دميمة قبيحة يصيرها بوسواسة حسنة حتى يأتيها الآدمي.
- عصمة الرسل، وحفظ الله للأولياء حتى لا يتلوثوا بالذنوب.
- طريق الله مستقيم إلى الله تعالى يسلكه الناس حتى ينتهوا إلى الله سبحانه فيحاسبهم ويجزيهم بكسبهم الخير بالخير، والشر بالشر.
- بيان أن لجهنم طبقات واحدة فوق أخرى، ولكل طبقة باب فوقها يدخل معه أهل تلك الطبقة لا غير.
- هدايات الأيات [45-56]
- تقرير نعيم الجنة، وهو دائم أبداً، صفاء نعيم الجنة من كل ما ينغصه أو يكدره.
- وعد الله بالمغفرة لمن تاب من أهل الإيمان والتقوى من موحديه.
- وعيده لأهل معاصيه إذ لم يتوبوا إليه قبل موتهم.
- حرمة القنوط واليأس من رحمة الله تعالى.
- هدايات الأيات [57-66]
- التنديد بالإجرام وبيان عقوبة المجرمين.
- لا قيمة للنسب ولا للمصاهرة ولا عبرة بالقرابة إذا فصل الكفر والإجرام بين الأنساب والأقرباء، فأمراة لوط هلكت مع الهالكين ولم يشفع لها أنها زوجة نبي ورسول عليه السلام.
- مشروعية المشي بالليل لقطع المسافات البعيدة.
- مشروعية مشي المسئول وكبير القوم وراء الجيش والقافلة، والاطلاع على من يتخلف منهم لأمر، وكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
- كراهية الإشفاق على الظلمة الهالكين، لقوله: {وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ}، أي: بقلبه.
- هدايات الأيات [67-79]
- بيان إهلاك قوم لوط، إنكار الفاحشة وأنها أقبح فاحشة تعرفها الإنسانية هي إيتان الذكور.
- بيان دفاع لوط عليه السلام عن ضيفه حتى فداهم.
- شرف النبي صلى الله عليه وسلم حيث أقسم تعالى بحياته في قوله: {لَعَمْرُكَ}.
- الحث على نظر التفكير والاعتبار والتفرس فإنه أنفع للعقل البشري.
- بيان نقمة الله تعالى من الظالمين للاعتبار والإتعاظ.
- تقرير نبوة الرسول صلى وسلم إذ مثل هذه الأخبار لن تكون إلا عن وحي إلهي.
- هدايات الأيات [80-88]
- إذا أراد الله هلاك أمة فإن قوتها المادية لا تغني عنها شيئاً.
- لم يخلق الله الخلق عبثاً بل خلقه ليعبد بالذكر والشكر، فمن عبده نجا، ومن أعرض عن ذكره وترك عبادته أذاقه عذاب الخزي في الدنيا والآخرة، والاخرة أشد.
- بيان أن الصفح الجميل هو الذي لا جزع معه.
- بيان أن من أوتي القرآن لم يؤت أحد مثله من الخير قط.
- فضل الفاتحة إذ هي السبع المثاني.
- على الدعاة إلى الله ان لا يلتفتوا إلى ما في أيدي الناس من مالٍ ومتاع، فإن ما آتاهم الله من الإيمان والعلم والتقوى خير مما آتى أولئك من المال والمتاع.
- استحباب لين الجانب للمؤمنين والعطف عليهم والرحمة لهم.
- هدايات الأيات [89-99]
- حرمة الاختلاف في كتاب الله تعالى على نحو ما اختلف فيه أهل الكتاب.
- مشروعية الجهر بالحق وبيانه لاسيما إذا لم يكن هناك اضطهاد.
- فضل التسبيح بجملة: "سبحان الله وبحمده" ومن قالها مائة مرة غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر كما جاء في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- مشروعية صلاة الحاجة فمن حزبه أمر أو ضاق به فليصل صلاة يفرج الله تعالى بها ما به أو يقضي حاجته أن شاء وهو العليم الحكيم.
* هدايات سورة النحل:
- هدايات الأيات [1-7]
- قرب يوم القيامة فلا معنى لاستعجاله فإنه آتٍ لا محالة، وكل أتٍ قريب.
- تسمية الوحي بالروح لأنه يحيى القلوب، كما تحيى الأجسام بالأرواح.
- تقرير التوحيد والنبوة والبعث الآخر بذكر مظاهر القدرة الإلهية والعلم والحكمة والرأفة والرحمة.
- هدايات الأيات [8-13]
- كون الخيل والبغال والحمير خلقت للركوب والزينة لا ينفي منفعة أخرى فيها، وهي أكل لحوم الخيل لثبوت السنة بإباحة لحوم الخيل، ومنع لحوم البغال والحمير كما في الصحيحين.
- الإسلام هو السبيل التي بينها تعالى فضلاً منه ورحمة وما عداه فهي سبل جائرة عن العدل والحق.
- فضيلة التفكر والتذكر والتعقل وذم أضدادها؛ لأن الأيات الكونية كالآيات القرآنية إذا لم يتفكر فيها العبد لا يهتدي إلى معرفة الحق المنشود وهو معرفة الله تعالى؛ ليعبده بالذكر والشكر وحده دون سواه.
- هدايات الأيات [14-19]
- بيان العلة في الرزق وهي شُكر لله سبحانه وتعالى.
- إباحة أكل الحوت وكل دواب البحر.
- لا زكاة في اللؤلؤ والمرجان لأنه من حيلة النساء.
- المقارنه بين الحي الخلاق العليم، وبين الأصنام الميتة المخلوقة لتقرير بطلان عبادة غير الله تعالى؛ لأن من يَخلُق ليس كمن لا يَخلُق.
- عجز الإنسان عن شكر نعم الله تعالى يتطلب منه أن يشكر ما يمكنه منها، وكلمة "الحمد لله" تعدُ رأس الشكر، والشكر صرف النِّعم فيما أنعم الله تعالى به.
- هدايات الأيات [20-25]
- بطلان الشرك وتقرير التوحيد.
- التكذيب باليوم الآخر والبعث والجزاء هو سبب كل شر وفساد يأتيه العبد.
- التنديد بجريمة الاستكبار على الحق والإذعان له.
- بيان إثم وتبعة من يصد عن سبيل الله بصرف الناس عن الإسلام.
- بيان تبعة من يدعو إلى ضلالة فإنه يتحمل وزر كل من عمل بها.
- هدايات الأيات [26-34]
- سوء عاقبة المكر وأنه يحيق بأهله لا محالة والمراد به المكر السيء.
- بيان خزي الله تعالى يوم القيامة لأهل الشرك به والمعاصي.
- فضل أهل العلم إذ يتخذ منهم شهداء يوم القيامة ويشهدون على أهل النار.
- بيان استسلام الظلمة عند الموت وانهزامهم وكذبهم.
- تقرير معتقد البعث والحياة الآخرة بأروع أسلوب وأحكمه.
- إطلاق لفظ خير على القرآن وهو حق خير، فالذي أوتي القرآن أوتي الخير كله.
- سعادة الدارين لأهل الإحسان وهم أهل الإيمان والإسلام والإحسان في إيمانهم بالاخلاص وفي إسلامهم بموافقة الشرع ومراقبة الله تعالى في ذلك.
- بشرى أهل الإيمان والتقوى عند الموت، وعن القيام من القبور بالنعيم المقيم في جوار رب العالمين.
- أعمال القلوب والجوارح سبب في دخول الجنة وليست ثمناً لها لغلائها، وإنما الأعمال تزكي النفس وتطهر الروح وبذلك يتأهل العبد لدخول الجنة.
- ما ينتظر المجرمون بإصرارهم على الظلم والشر والفساد إلا العذاب، عاجلاً أو آجلاً، فهو نازل بهم حتماً مقضياً إن لم يبادروا إلى التوبة الصادقة.
- هدايات الأيات [35-40]
- الرد على شبهة المشركين في احتجاجهم بالمشيئة الإلهية.
- تفسير لا الله الا الله.
- التحذير من تعمد الضلال، فإن من أضله الله لا ترجى هدايته.
- بيان بعض الحكم في البعث واليوم الآخر، لا يستعظم على الله خلق شيء وإيجاده، لأنه يوجد بكلمة كُن.
- هدايات الأيات [41-44]
- فضل الهجرة ووجوبها عند اضطهاد المؤمن، وعدم تمكنه من عبادة الله تعالى.
- وجوب سؤال أهل العلم على كل من لا يعلم أمور دينه من عقيدة وعبادة وحكم.
- السنة لا غنى عنها لأنها المبينة لمجمل القرآن والموضحة لمعانيه.
- هدايات الأيات [45-50]
- حرمة الأمن من مكر الله.
- كل شيء ساجد لله، أي خاضع لما يريده منهم، إلا أن السجود الطوعي الاختياري هو الذي يثاب عليه العبد، أما الطاعة اللا إرادية فلا ثواب فيها ولا عقاب.
- فضل السجود الطوعي الاختياري، مشروعية السجود عند هذه الآية: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}، إذا قرأها القارئ أو المستمع.
- هدايات الأيات [51-56]
- تقرير التوحيد بعبادة الله تعالى وحده، وجوب الرهبة من الله دون سواه.
- وجوب الدين لله إذ هو الإله الحق دون غير.
- كل نعمة بالعبد صغرت أو كبرت فهي من الله سبحانه وتعالى.
- تهديد المشركين إن أصروا على شكرهم وعدم توبتهم.
- التنديد بالمشركين وتشريعهم الباطل بالتحليل والتحريم، والإعطاء والمنع.
- هدايات الأيات [57-62]
- بيان الحالة الإجتماعية التي كان عليها المشركون وهي كراهيتهم للبنات خوف العار.
- بيان جهلهم بالرب تعالى فهم يؤمنون به ويجهلون صفاته حتى نسبوا إليه الولد والشريك.
- بيان العلة في ترك الظلمة يتمادون زمناً في الظلم والشر والفساد.
- بيان سوء اعتقاد الذين لا يؤمنون بالآخرة وهو أنهم ينسبون إلى نفوسهم الحُسنى، ويجعلون لله ما يكرهون من البنات والشركاء وسَب الرُسل وامتهانهم.
- هدايات الأيات [63-66]
- بيان أن الله يقسم بنفسه وبما شاء من خلقه.
- بيان أن الله أرسل رسلاً إلى أمم سبقت، وأن الشيطان زين لهم أعمالهم فخذلها.
- تقرير النبوة وتسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم من جراء ما يلقاه من المشركين.
- بيان مهمة رسول الله وأنها بيان ما أنزل الله تعالى للعباد ووحيه في كتابه.
- بيان كون القرآن الكريم هدًى ورحمة للمؤمنين الذين يعملون به.
- دليل البعث وهو إحياء الأرض بعد موتها، فالقادر على إحياء الأرض بعد موتها قادر على إحياء الأموات بعد فنائهم.
- هدايات الأيات [67-70]
- بيان منة الله تعالى على العباد بذكر بعض أرزاقهم لهم وليشكروا الله على نعمه.
- بيان آيات الله تعالى الدالة على قدرته وعلمه وحكمته في خلق شراب الإنسان وغذائه ودوائه.
- فضيلة العقل والتعقل والفكر والتفكر.
- تقرير عقيدة الإيمان باليوم الآخر الدال عليه القدرة والعلم الإلهيين، إذ من خلق وأمات لا يستنكر منه أن يخلق مرة أخرى ولا يميت.
- هدايات الأيات [71-74]
- قطع دابر الشرك في المثل الذي حوته الآية الأولى: {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ}.
- وجوب شكر الله تعالى على نعمه وذلك بذكره وشكره وإخلاص ذلك له.
- قبح كفر النعم وتجاهل المنعم بترك شكره عليها.
- التنديد بمن يرضون لله الأمثال وهم لا يعلمون بإتخاذ وسائط له تشبيهاً لله تعالى بعبادة فهم يتوسطون بالأولياء والأنبياء بدعائهم، والاستغاثة بهم بوصفهم مقربين إلى الله تعالى يستجيب لهم، ولا يستجيب لغيرهم.
- هدايات الأيات [75-78]
- استحسان ضرب الأمثال وهو تشبيه حال بحال على أن يكون ضارب المثل عالماً.
- بيان مثل المؤمن في كماله والكافر في نقصانه.
- بيان مثل الأصنام في جمودها وعدم انتفاعهم بها. ومثل الرب تبارك وتعالى في عدله، ودعوته إلى الإسلام
وقيامه على ذلك مع استجابة دعاء أوليائه، ورعايتهم، وعلمه بهم وسمعه لدعائهم، ونصرتهم في حياتهم، وإكرامهم والإنعام عليهم في كلتا حياتهم، ولله المثل الأعلى وهو
العزيز الحكيم.
- هدايات الأيات [79-83]
- لا ينتفع بالآيات الا المؤمنون لحياة قلوبهم، أما الكافرون فهم في ظلمة الكفر لا يرون شيئاً من الآيات ولا يبصرون.
- مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته ونعمه تتجلى في هذه الآيات الأربع، ومن العجب أن المشركين كالكافرين عمي لا يبصرون شيئاً منها، وأكثرهم الكافرون.
- مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست هداية القلوب، وإنما هي بيان الطريق بالبلاغ المبين.
- هدايات الأيات [84-89]
- تقرير عقيدة البعث الآخر لكثرة ألوان العرض لما يجرى في ذلك اليوم.
- براءة الشياطين والأصنام الذين أشركهم الناس في عبادة الله من المشركين بهم والتبرؤ منهم وتكذيبهم.
- زيادة العذاب لمن دعا إلى الشرك والكفر وحمل الناس على ذلك.
- لا عذر لأحد بعد أن أنزل الله تعالى القرآن تبياناً لكل شيء وهدًى ورحمةً وبشرى للمسلمين.
- هدايات الأيات [90-93]
- بيان أجمع آية للخير والشر في القرآن وهي آية: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
- وجوب العدل والإحسان وإعطاء ذوي القربى حقوقهم الواجبة من البر والصلة.
- تحريم الزنا واللواط وكل قبيح إشتد قبحه من الفواحش الظاهرة والباطنة.
- تحريم البغي وهو الظلم بجميع صوره وأشكاله.
- وجوب الوفاء بالعهود وحرمة نقضها، حرمة نقض الأيمان بعد توكيدها وتوطين النفس عليها، من بايع أميرأ أو عاهد احداً يجب عليه الوفاء، ولا يجوز النقض والنكث لمنافع دنيوية أبداً.
- هدايات الأيات [94-97]
- حرمة اتخاذ الأيمان طريقاً إلى الغش والخديعة والإفساد.
- ما عند الله خير مما يحصل عليه الأنسان بمعصيته الرحمن من حطام الدنيا.
- عظم أجر الصبر على طاعة الله تعالى فعلاً وتركاً.
- وعد الصدق لمن آمن وعمل صالحاً من ذكر وانثى بالحياة الطبية في الدنيا والآخرة.
- هدايات الأيات [98-102]
- استحباب الاستعاذة عند قراءة القرآن بلفظ: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
- بيان أنه لا تسلط للشيطان على المؤمنين المتوكلين على ربهم.
- بيان أن سلطان الشيطان على أوليائه العاملين بطاعته المشركين بربهم.
- بيان أن القرآن فيه الناسخ والمنسوخ، بيان فائدة نزول القرآن بالناسخ والمنسوخ وهي تثبيت الذين آمنوا على إيمانهم، وهدى من الضلالة، وبشرى للمسلمين بالفوز والفلاح في الدارين.
- هدايات الأيات [103-109]
- دفاع الله تعالى عن رسوله ودرء كل تهمة توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- المكذبون بآيات الله يحرَمون هداية الله؛ لأن طريق الهداية هو الايمان بالقرآن. فلما كفروا به فعلى أي شيء يهتدون.
- المؤمنون لا يكذَّبون؛ لإيمانهم بثواب الصدق وعقاب الكذب، ولكن الكافرين هم الذين يكذَّبون؛ لعدم ما يمنعهم من الكذب إذ لا يرجون ثواباً ولا يخافون عقاباً.
- الرخصة في كلمة الكفر في حال التعذيب بشرط اطمئنان القلب إلى الايمان، وعدم انشراح الصدر بكلمة الكفر.
- إيثار الدنيا على الاخرة طريق الكفر وسبيل الضلال والهلاك.
- هدايات الأيات [110-113]
- فضل الهجرة والجهاد والصبر، وما تكفر هذه العبادات من الذنوب وما تمحو من خطايا.
- وجوب التذكير باليوم الآخر وما يتم فيه من ثواب وعقاب؛ للتجافي عن الدنيا والإقبال على الآخرة.
- استحسان ضرب الأمثال من أهل العلم.
- كفر النعم يسبب زوالها والانتقام من أهلها.
- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم في ما جاء به، ولو بالإعراض عنه، وعدم العمل به؛ يجر البلاء والعذاب.
- هدايات الأيات [114-118]
- يجب مقابلة النعم بالشكر، فمِن غير العدل أن يَكفر العبد نِعم الله تعالى عليه، فلا يشكره عليها بذكره وحمده وطاعته بفعل محابه وترك مساخطه.
- بيان المحرمات من المطاعم وهي الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله.
- بيان الرخصة في الأكل من المحرمات المذكورة لدفع الموت.
- حرمة التحريم والتحليل بغير دليل شرعي قطعي ولا ظني إلا ما غلب على الظن تحريمه.
- حرمة الكذب على الله وأن الكاذب على الله لا يفلح في الآخرة، وفلاحه في الدنيا جزئي.
- قد يحرم العبد النعم بسبب ظلمه فكم حرمت أمة الإسلام من نعم بسبب ظلمها في عصور انحطاطها.
- هدايات الأيات [119-124]
- باب التوبة مفتوح لكل ذي ذنب عظم أو صغر على شرط صدق التوبة بالاقلاع الفوري، والندم والاستغفار الدائم، وإصلاح الفاسد.
- تقرير التوحيد والإعلان من شأن إبراهيم عليه السلام وبيان كمالاته وإنعام الله عليه.
- بيان أن يوم السبت عند اليهود هو من نقم الله عليهم لا من نعمه وأفضاله عليهم.
- هدايات الأيات [125-128]
- وجوب الدعوة إلى الله تعالى أي إلى الإسلام وهو واجب كفائى، إذا قامت به جماعة أجزأ ذلك عنهم.
- بيان اسلوب الدعوة وهو:
- - أن يكون بالكتاب والسنة.
- - أن يكون خالياً من العنف والغلظة والشدة.
- - أن تكون المجادلة بالتي هي أحسن من غيرها.
- جواز المعاقبة بالأخذ بقدر ما أخذ من المرء، وتركها صبراً واحتساباً أفضل.
- معية الله تعالى ثابتة لأهل التقوى والإحسان، وهي معية نصر وتأييد وتسديد.
 إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الرابع عشر.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
 




تعليقات
إرسال تعليق