القائمة الرئيسية

الصفحات

هدايات الأجزاء -الجزء الثامن والعشرون- من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

  

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

هدايات الأجزاء -الجزء الثامن والعشرون- 

من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء الثامن والعشرون"، الذي يبدأ من الآية من سورة المجادلة، إلى نهاية سورة التحريم.

فيشمل هذا الجزء تسع سور: 
"سورة المجادلة، سورة الحشر، سورة الممتحنة، سورة الصف، سورة الجمعة، سورة المنافقون، 
سورة التغابن، سورة الطلاق، سورة التحريم".

أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات الجزء الثامن والعشرون:


* هدايات سورة المجادلة:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-4]

  • إجابة الله لأوليائه بتفريج كروبهم وقضاء حوائجهم فله الحمد وله الشكر.
  • حرمة الظِّهار باعتباره منكراً وكذباً وزوراً فيجب التوبة منه.
  • بيان حكم المظاهر وهو أن:
  • - يعتق رقبة قبل أن يجامع امرأته المُظاهر منها.
  • - فإن لم يجد الرقبة المؤمنة صام شهرين متتابعين من الهلال إلى الهلال، وإذا انقطع التتابع لمرض بنى على ما صامه.
  • - فإِن لم يستطع لمرض ونحوه أطعم ستين مسكيناً فأعطى لكل مسكين على حدة مدّاً من بر، أو مُدَّين من غير البر كالشعير والتمر.
  • لو جامع المُظاهر قبل إخراج الكفارة أثم، وعليه أن يستغفر ربّه ويُخرج كفارته، ولا شيء عليه.
  • طاعة الله ورسوله إيمان، ومعصية الله ورسوله من الكفران.

- هدايات الأيات [5-7]

  • وعيد الله الشديد بالإِكبات والذل والهوان لكل من يُحاد الله ورسوله.
  • إحاطة علم الله بكل شيء وشهوده وإحصاؤه لكل أعمال العباد؛ حال توجب مراقبة الله تعالى والخشية منه والحياء منه أشد الحياء.
  • الإِرشاد إلى أن التناجى للمشاورة في الخير ينبغي أن يكون عدد المتناجين ثلاثة، أو خمسة، أو سبعة؛ ليكون الواحد عدلاً مرجحا للخلاف قاضيا فيه إذا اختلف اثنان لابد من واحد يرجح جانب الخلاف، وإذا اختلف أربعة لابد من خامس يرجح جانب الخلاف.

- هدايات الأيات [8-10]

  • بيان مكر اليهود والمنافقين وكيدهم للمؤمنين في كل زمان ومكان.
  • إذا سلم الكافرُ على المؤمنَ؛ ردَّ عليه المؤمنُ بقوله "وعليكم" لما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه ناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القسم، فقال صلى الله عليه وسلم: "وعليكم فقالت عائشة رضي الله عنها عليكم السام ولعنكم الله وغضب عليكم، فقال لها عليه الصلاة والسلام: يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش، فقالت: ألا تسمعهم يقولون السام؟، فقال لها أو ما سمعت ما أقول: ،"وعليكم" فأنزل الله هذه الآية" رواه الشيخان.
  • إذا سلم الذميّ وكان سلامه بلفظ "السلام عليكم" لا بأس أن يرد عليه بلفظه.
  • حرمة التناجى بغير البر والتقوى لقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ... الآية}.
  • لا يجوز أن يتناجى اثنان دون الثالث لما يوقع ذلك في نفس الثالث من حزن؛ لاسيما إن كان ذلك في سفر، أو في حرب وما إلى ذلك.
  • وجوب التوكل على الله وترك الأوهام والوساوس فإنها من الشيطان.

- هدايات الأيات [11-13]

  • الندب إلى فضيلة التوسع في مجالس العلم والتذكير.
  • الندب والترغيب في القيام بالمعروف، وأداء الواجبات إذا دعى المؤمن إلى ذلك.
  • فضيلة الإِيمان، وفضل العلم والعمل به.
  • مشروعية النسخ في الشريعة قبل العلم بالمنسوخ وبعده إذ هذه الصدقة نسخت قبل أن يُعمَل بها؛ اللهم إلا ما كان من عليّ رضي الله عنه، فإنه أخبر أنه تصدق بدينار وناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نسخت هذه الصدقة، فكان يقول في القرآن آية لم يعمل بها أحد غيري وهى فضيلة له رضي الله عنه.
  • في إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة ورسوله في الواجبات والمحرمات عوض عما يفوت المؤمن من النوافل.

- هدايات الأيات [14-19]

  • حُرمة مولاة اليهود.
  • حُرمة الحلف على الكذب وهو اليمين الغموس.
  • من علامات استحواذ الشطيان على الإِنسان تركه لذكر الله بقلبه ولسانه، ولوعده ووعيده بأعماله وأقواله.

- هدايات الأيات [20-22]

  • كتب الله الذُّل والصِّغار على من حاده وحاد رسوله بمخالفتهما فيما يُحبان ويَكرَهان.

  • قضى الله تعالى بنصرة رسوله فنصره إنَّهُ قويٌ عزيز.
  • حرمة موالاة الكافر بالنُّصرَة والمَحبة ولو كان أقرب قريب، وقد قاتل أصحاب رسول الله آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم في بدر، وفيهم نزلت هذه الآية تبشرهم برضوان الله تعالى لهم، وإنعامه عليهم اللهم اجعلنا منهم واحشرنا في زمرتهم.

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة الحشر:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون
  • كتب الله الذل والصغار على من حَادَهُ وحاد رسوله بمخالفتهما فيما يُحبان ويكرَهان.
  • قضى الله تعالى بنصرة رسوله فنصره إنه قويٌ عزيز.
  • حُرمة موالاة الكافر بالنُّصرة والمَحبة ولو كان أقرب قريب، وقد قاتل أصحاب رسول الله آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم في بدر؛ وفيهم نزلت هذه الآية تبشرهم برضوان الله تعالى لهم، وإنعامه عليهم، اللهم اجعلنا منهم واحشرنا في زمرتهم.

- هدايات الأيات [1-5]

  • بيان جلال الله وعظمته مع عِزِهِ وحِكمَتِه في تسبيحه من كل المخلوقات العلوية والسفلية، وفي إجلاء بني النَّضير من ديارهم، وهو أول حشر وإجلاءتم لهم وسيعقبه حشرٌ ثانٍ وثالثٌ.
  • بيان أكبر عِبرَة في خروج نبى النَّضير، وذلك لما كان لهم من قوة، ولما عليه المؤمنون من ضعف؛ ومع هذا فقد انهزموا شر هزيمة، وتركوا البلاد والأموال ورحلوا إلى غير رجعة؛ فعلى مثل هذا يتعظ المتعظون فإنه لا قوة تنفع مع قوة الله، فلا يغتر العقلاء بقواهم المادية بل عليهم أن يعتمدوا على الله أولاً وآخراً.
  • علة هزيمة بني النَّضير ليست إلا أنهم خالفوا لله والرسول، وهذه سنته تعالى في كل من يُخالف رسوله فإنه ينزل به أشد أنواع العقوبات.
  • عفو الله تعالى على المجتهد إذا أخطأ وعدم مؤاخذته، فقد اجتهد المؤمنون في قطع نخل بني النَّضير من أجل إغاظتهم حتى ينزلوا من حصونهم، وقطع النَّخل المُثمِر فساد؛ ولكن الله تعالى لم يؤاخذهم لأنهم مجتهدون.

- هدايات الأيات [6-7]

  • بيان أن مال بني النَّضير كان فَيئًا خاصًا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أن الفيء وهو ما حصل عليه المسلمون بدون قتال، وإنما بِفرار العَدو وتركه، أو بِصُلح يتم بينه وبين المسلمين هذا الفيء يقسم على ما ذكر تعالى في هذه الآية إذ قال وما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله، وللرسول، ولذي القربى، واليتامى، والمساكين، وابن السبيل،
  • أما الغنائم وهى ما أخُذَت عُنوَة بالقوة وسافر إليها المسلمون، فإنها تُخَمَّس خمس لله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل يوزع بينهم بالسوية، والأربعة الأخماس الباقية تُقَسَم على المجاهدين الذين شاركوا في المعارك وخاضوها للرجل قَسم، وللفارس قسمان.
  • وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطبيق أحكامه والاستِنان بسننه المؤكدة، وحرمة مخالفته فيما نهى عنه أمته.
  • أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ؛ قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ؛ وَكَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ؛ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؛ فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيْ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ؛ فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ... الحديث"

- هدايات الأيات [8-10]

  • بيان فضل المهاجرين والأنصار، وأن حبهم إيمان وبغضهم كُفران.
  • فضيلة الإِيثار على النفس.
  • فضيلة إيواء المهاجرين ومساعدتهم على العيش في دار الهجرة المهاجرين الذين هاجروا في سبيل الله تعالى فراراً بدينهم، ونصرة لإِخوانهم المجاهدين والمرابطين.
  • خطر الشُّح وهو البُخل بما وَجَبَ إخراجه من المال، والحرص على جمعه من الحلال والحرام.
  • بيان طبقات المسلمين ودرجاتهم وهي ثلاثة بالإِجمال:
  • - المهاجرون الأولون.
  • - الأنصار الذين تبوءوا الدار المدينة وألفوا الإِيمان.
  • - من جاء بعدهم من التابعين وتابعي التابعين إلى قيام الساعة من أهل الإِيمان والتقوى.

- هدايات الأيات [11-14]

  • تقرير حقيقة وهي أن الكفر ملة واحدة وأن الكافرين إخوان.
  • خلف الوعد آية النفاق وعلاماته البارزة.
  • الجبن والخوف صفة من صفات اليهود اللازمة لهم ولا تنفك عنهم.
  • عامة الكفار يبدون مُتحدين ضِدَ الإِسلام وهم كذلك؛ ولكنهم فيما بينهم تمزقهم العداوات، وتقطعه الأطماع، وسوء الأغراض والنيات.

- هدايات الأيات [15-20]

  • ضرب مثل لحال الكافرين في عدم الاتعاظ بحال غيرهم.
  • التحذير من سُبُل الشيطان وهي الإِغراء بالمعاصي وتزيينها، فإذا وقع العبد في الهلكة تبرأ الشيطان منه وتركه في محنته وعذابه.
  • وجوب التقوى بفعل الأوامر وترك النواهى.
  • وجوب مراقبة الله تعالى والنظر يومياً فيما قدم الإِنسان للآخرة وما أخر.
  • التحذير من نسيان الله تعالى المقتضى لعصيانه فإن عقوبته خطيرة، وهي أن يُنسى الله العبد نفسه فلا يقدم لها خيراً قط، فيهلك ويخسر خسراناً مبيناً.
  • عدم التساوى بين أهل النار وأهل الجنة، إذ أصحاب النار لم ينجو من المرهوب وهو النار، ولم يظفروا بمرغوب وهو الجنة، وأصحاب الجنة سلموا من المرهوب، وظفروا بالمرغوب نجوا من النار ودخلوا الجِنان.

- هدايات الأيات [21-24]

  • بيان ما حواه القرآن من العظات والعبر، والأمر والنَّهى والوعد والوعيد الأمر الذي لو أن جبلاً رُكِبَ فيه الإِدراك والتمييز كالإِنسان ونزل عليه القرآن؛ لخشع وتصدع من خشية الله.
  • استحسان ضرب الأمثال للتنبيه والتعليم والإِرشاد.
  • تقرير التوحيد، وأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
  • إثبات أسماء الله تعالى، وأنها كلها حُسنى، وأنها متضمنة صفات عُليا.
  • ذكر أَسمائه تعالى تعليم لعباده بها؛ ليدعوه بها ويتوسلوا بها إليه.

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة الممتحنة:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-3]

  • حرمة موالاة الكافرين بالنُّصرة والتأييد والمودة دون المسلمين.
  • الذي ينقل أسرار المسلمين الحربية إلى الكافرين على خطر عظيم وإن صام وصلى.
  • بيان أن الكافرين لا يرحمون المؤمنين متى تمكنوا منهم؛ لأن قلوبهم عمياء لا يعرفون معروفُا، ولا منكرًا بظلمة الكفر في نفوسهم وعدم مراقبة الله عز وجل؛ لأنهم لا يعرفونه ولا يؤمنون بما عنده من نعيم وجحيم يوم القيامة.
  • فضل أهل بدر وكرامتهم على الله عز وجل.
  • قبول عذر الصادقين الصالحين ذوى السَّبق في الإِسلام إذا عثر أحدهم اجتهادًا منه.
  • عدم انتفاع المرء بقرابته يوم القيامة إذا كان مسلمًا وهم كافرون.

- هدايات الأيات [4-6]

  • وجوب الاقتداء بالصالحين في الأعمال الصالحة.
  • حرمة موالاة الكافرين، ووجوب معاداتهم ولو كانوا أقرب قريب.
  • كل عداة وبغضاء تنتهى برجوع العبد إلى الإِيمان والتوحيد بعد الكفر والشرك.
  • لا يجوز الاقتداء في غير الحق والمعروف، فإذا أخطأ العبد الصالح فلا يُتابَع على الخطأ.
  • وجوب تقوية المؤمنين بكل أسباب القوة لأمرين:
  •  - الأول: خشية أن يغلبهم الكافرون فيفتنوهم في دينهم ويردوهم إلى الكفر.
  •  - الثاني: حتى لا يظن الكافرون الغالبون أنهم على حق بسبب ظهورهم على المسلمين، فيزدادوا كفراً فيكون المسلمون سبباً في ذلك فيأثمون للسببية في ذلك.

- هدايات الأيات [7-9]

  • بيان حكم الموالاة الممنوعة والمباحة في الإِسلام.
  • الترغيب في العدل الإِنصاف بعد وجوبهما للمساعدة على القيام بهما.
  • تقرير ما قال أهل العلم: "أن عسى من الله" تفيد وقوع ما يرجى بها ووجوده لا محالة، بخلافها من غير الله فهي للترجى والتوقع وقد يقع ما يُتَرجى بها وقد لا يقع.

- هدايات الأيات [10-11]

  • وجوب امتحان المهاجرة فإن علم إسلامها لا يحل إرجاعها إلى زوجها الكافر؛ لأنها لا تحل له، واعطاؤه ما أنفق عليها من مهر، ويجوز بعد ذلك نكاحها بمهر وولي وشاهدين إن كانت مدخولًا بها فبعد انقضاء عدتها وإلا فلا حرج في الزواج بها فوراً.
  • حرمة نِكاح المشركة.
  • لا يجوز الإبقاء على عصمة الزوجة المشركة، وللزوج المسلم الذي بقي زوجته على الكفر، أو ارتدت بعد إسلامها أن يطالب بما أنفق عليها من مهر، وللزوج الكافر الذي أسلمت زوجته وهاجرت أن يسأل كذلك ما أنفق عليها.
  • ومن ذهبت زوجته ولم يُردّ عليه شيء مما أنفق عليها، ثم غزا المسلمون تلك البلاد وغنموا فإن من ذهبت زوجته ولم يعوض عنها يعطى ما أنفقه من الغنيمة قبل قسمتها، وإن لم تكن غنيمة فجماعة المسلمين وإمامهم يساعدونه ببعض ما أنفق من باب التكافل والتعاون.
  • وجوب تقوى الله تعالى بتطبيق شرعه وانفاذ أحكامه والرضا بها.

- هدايات الأيات [12-13]

  • مشروعية أخذ البيعة لإِمام المسلمين ووجوب الوفاء بها.
  • حُرمة الشِّرك وما ذكر معه من السرقة، والزنا، وقتل الأولاد، والكذب، والبهتان، وإلحاق الولد بغير أبيه.
  • حُرمة النياحة وما ذكر معها من شق الثياب، وخمش الوجوه، والتحدث مع الرجال الأجانب.
  • بعد الحرة كل البعد من الزنا، إذ قالت هند وهي تبايع أو تزني الحرة؟، قال: لا تزني الحرة.
  • حُرمة مصافحة النساء لقوله صلى الله عليه وسلم في البيعة إني لا أصافح النساء.
  • حُرمة موالاة اليهود بالنُّصرة والمحبة.
هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة الصف:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-6]

  • بيان غِنَى الله تعالى عن خلقه، وأنه يُسَّبح لله ما في السموات وما في الأرض، وأن ما شرعه لعباده من العبادات والشرائع فيه صلاحًا لهم وسعادتهم في الدارين.
  • حُرمة الكذب وخلف الوعد؛ إذا قال القائل أفعل كذا ولم يفعل فقد كذب ومقته الله، ومن مقته الله فقد أبغضه أشدَّ البغض وكيف يُفلِح من مَقته الله.
  • فضيلة الجهاد والوحدة والاتفاق، وحُرمة الخلاف والقتال والصفوف ممزقة حسياً أو معنوياً.
  • التحذير من مواصلة الذَّنب بعد الذَّنب فإنه يؤدى إلى الطبع وحرمان الهداية.
  • بيان كفر اليهود بعيسى عليه السلام، وازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
  • بيان كفر النصارى إذ رفضوا بشارة عيسى وردوها عليه، ولم يؤمنوا بالمُبَشر به محمد صلى الله عليه وسلم.

- هدايات الأيات [7-9]

  • عظم جرم الكذب على الله وأنه من أفظع أنواع الظلم.
  • حرمان الظلمة شديدي الظلم من الهداية.
  • إبطال المحاولين إنهاء وجود الإِسلام لأنهم لا يقدرون، فمن أراد الله تعالى إظهاره فهو ظاهر منصور لا محالة.
  • تقرير نبّوة محمد صلى الله عليه وسلم.

- هدايات الأيات [10-14]

  • فضل الجهاد بالمال والنفس وأنه أعظم تجارة رابحة.
  • تحقيق بشرى المؤمنين التي أمر الله رسوله أن يبشرهم بها؛ فكان هذا برهاناً على صحة الإِسلام وسلامة دعوته.
  • بيان استجابة المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلب منهم نُصرَة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه والمؤمنين معه، وهى نُصرة الله تعالى.

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة الجمعة:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-4]

  • تقرير التوحيد.
  • تقرير النبوة المحمدية.
  • بيان فضل الصحابة على غيرهم.
  • شرف الإِيمان والمتابعة للرسول وأصحابه رضي الله عنهم.

- هدايات الأيات [5-8]

  • ذم من يحفظ كتاب الله ولم يعمل بما فيه.
  • التنديد بالظلم والظالمين.
  • بيان كذِب اليهود في أنهم أولياء الله، وأن الجنة خالصة لهم.
  • بيان أن المجرمين أكثر الناس خوفاً من الموت وفرارًا منه.

- هدايات الأيات [9-11]

  • وجوب صلاة الجمعة والسعي اليها عند النداء الثاني والامام على المنبر.
  • حُرمة البيع والشراء وسائر العقود إذا شرع المؤذن يؤذن الاذان الثاني.
  • الترغيب في ذكر الله والإِكثار منه، والمرء يبيع ويشترى، ويعمل ويصنع ولسانه ذاكر.
  • ينبغي أن لا يقل عدد المصلون الذين تصح صلاة الجمعة بهم عن اثنى عشر رجلاً؛ أخذاً من حادثة انفضاض الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب إلى القافلة لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً.

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة المنافقون:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-4]

  • بيان أن الكذب ما خالف الاعتقاد وإن طابق الواقع.
  • التحذر من الاستمرار على المعصية فإنه يوجب الطبع على القلب، ويُحرِم صاحبه الهداية.
  • التحذير من الاغترار بالمظاهر كحُسنِ الهِندام، وفصاحَة اللِسان.
  • الكشف عن نفسية الخائن، والظالم، والتخوف من كل كلمة خشية أن يكون ذلك بيانًا لحالهم وكشفًا لجرائمهم.

- هدايات الأيات [5-8]

  • لا ينفع الاستغفار للكافر ولا الصلاة عليه بحال.
  • ذمّ الإِعراض والاستكبار عن التوبة والاستغفار، فمن قيل له: "استغفر الله" فليستغفر ولا يتكبر بل عليه أن يقول: "استغفر الله" أو "اللهم اغفر لي".
  • مصادر الرزق كلها بيد الله تعالى، فليطلب الرزق بطاعة الله ورسوله لا بمعصيتهما.
  • العزة الحقة لله ولرسوله وللمؤمنين، فلذا يجب على المؤمن أن لا يذل ولا يهون لكافر.

- هدايات الأيات [9-11]

  • حُرمة التشاغل بالمال والولد مع تضييع بعض الفرائض والواجبات.
  • حُرمة تأخير الحج مع القدرة على أدائه تسويفًا وتماطلًا مع الإِيمان بفرضيته.
  • وجوب الزكاة والترغيب في الصدقات الخاصة كصدقة الجهاد، والعامة على الفقراء والمساكين.
  • تقرير عقيدة البعث والجزاء.
هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة التغابن:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-4]

  • تعليم الله تعالى عباده وتعريفهم بجلاله وكماله؛ ليؤمنوا به ويعبدوه؛ ليكملوا ويسعدوا في الدارين بالإِيمان به وبطاعته وطاعة رسوله.
  • تقرير عقيدة القضاء والقدر إذ المؤمن مؤمن، والكافر كافر مكتوب ذلك في كتاب المقادير، ثم يظهره تعالى في عالم الشهادة قائمًا على سننه في خلقه.
  • وجوب مراقبة الله تعالى والحياء منه؛ لأنه عليم بذات الصدور.

- هدايات الأيات [5-6]

  • توبيخ من يستحق التوبيخ، وتأنيب من يستحق التأنيب.
  • التكذيب للرسل والكفر بتوحيد الله موجب للعقوبة في الدنيا والعذاب في الآخرة.
  • تقرير نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإثباتها.

- هدايات الأيات [7-10]

  • تقرير البعث والجزاء.
  • تقرير التوحيد والنبوة.
  • بيان كون القرآن نورًا فلا هداية في هذه الحياة إلا به، فمن طلبها في غيره ما اهتدى.
  • الترغيب في الإِيمان والعمل الصالح، وبيان أنهما مفتاح دار السلام.
  • التحذير من الكفر والتكذيب بالقرآن وشرائعه وأحكامه، فإن ذلك يقود إلى النار.

- هدايات الأيات [11-13]

  • تقرير عقيدة القضاء والقدر.
  • وجوب الصبر عند نزول المصيبة والرضا والتسليم لله تعالى في قضائه وحكمه، ومن تكن هذه حالُه يهد الله قلبه، ويرزقه الصبر، وعظيم الأجر، ويلطف به في مصيبته، وإن هو استرجع قائلاً: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" أَخلفه الله عما فقده وآجره.
  • وجوب طاعة الله وطاعة رسوله في الأمر والنهي.
  • تقرير التوحيد.
  • وجوب التوكل على الله تعالى وهو فعل المأمور وترك المنهى وتفويض الامر لله بعد ذلك.
  • ولن يكون الا خيراً بإن الله تعالى.

- هدايات الأيات [14-18]

  • بيان أن من بعض الزوجات والأولاد عدوًا، فعلى المؤمن أن يحذر ذلك ليسلم من شرهم.
  • الترغيب في العفو والصفح والمغفرة على من أساء أو ظلم.
  • التحذير من فتنة المال والولد، ووجوب التيقظ حتى لا يهلك المرء بولده وماله.
  • وجوب تقوى الله بفعل الواجبات وترك المنهيات في حدود الطاقة البشرية.
  • الترغيب في الإِنفاق في سبيل الله تعالى، والتحذير من الشُّح فإنه داءٌ خطير.
هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة الطلاق:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-2]

  • بيان السَّنة في الطلاق وهي أن يطلقها في طُهرٍ لم يمسها فيه بجماع.
  • أن يكون الطلاق واحدة لا اثنتين ولا ثلاثًا.
  • وجوب إحصاء العِدة ليَعرف الزوج متى تنقضي عدة مطلقته؛ لما يترتب على ذلك من أحكام الرَّجعة والنَّفقة الإِسكان.
  • حُرمة إخراج المُطلقة من بيتها الذي طلقت فيه إلى أن تنقضي عدتها؛ إلاَّ أن ترتكب فاحشة ظاهرة كزنًا، أو بذاءة، أو سوء خُلُق، وقبيح معاملة، فعندئذ يجوز إخراجها.

- هدايات الآية [3]

  • لا تصح الرجعة إلا في العِّدة فإن انقضت العِّدة فلا رجعة للمُطلقة، ويجوز لها أن تتزوج من شاءت هو أو غيره من ساعة انقضاء عدتها.
  • لا تحل المراجعة للإِضرار، ولكن للفضل والإِحسان وطيب العشرة.
  • مشروعية الإِشهاد على الطلاق والرجعة معًا.
  • يشترط في الشهود العدالة، فإذا خفت العدالة في الناس استُكْثِرَ من الشهود.
  • وعد الله الصَّادق بالفرج القَريب لكل من يتقِه سبحانه وتعالى، والرزق من حيث لا يحتسِب.
  • تقرير عقيدة القضاء والقدر.
  • كفاية الله لمن توكل عليه.

- هدايات الأيات [4-5]

  • بيان العدة وهي كالتالي:
  • - المتوفى عنها زوجها وهي غير حامل عدتها: أربعة أشهر وعشر ليال.
  • - المتوفى عنها زوجها وهى حامل: عدتها وضع حملها.
  • - المطلقة التي لا تحيض لكبر سنها أو لصغر سنها وقد دخل بها: عدتها ثلاثة أشهر.
  • - المطلقة التي تحيض عدتها: ثلاثة قروء أي: تحيض تبتدئ بالحيضة التي بعد الطُهر الذي طُلقَت فيه، أو ثلاثة أطهار كذلك الكل واسع؛ ولفظ "القُرء" مشترك دال على الحيض وعلى الطُهر.
  • بيان أن أحكام الطلاق والرجعة والعِدة مما أوحى الله به، وأنزله في كتابه فوجب العمل به، ولا يحل تبديله أو تغييره باجتهاد أبدًا.
  • فضل التقوى وأنها باب كل يُسرٍ وخَيرٍ في الحياة الدنيا والآخرة.

- هدايات الأيات [6-7]

  • وجوب السَّكن والنَّفقة للمُطلقة طلاقًا رجعيًا.
  • وجوب السُّكنَى والنَّفقة للمُطلقة الحامل حتى تضع حملها.
  • وجوب السُّكنَى والنَّفقة للمتوفى عنها زوجها وهى حامل.
  • المطلقة البائن والمَبتوتة لم يقض لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سكنى؛ لحديث فاطمة بنت قيس أخت الضحاك، ومن الفضل الذي ينبغي أن لا ينسى إن كانت محتاجة إلى سكن أو نفقة أن يُسَّكنها مطلقها ويُنفِق عليها مُدة عِدَتها، وأجره عظيم؛ لأنه أحسن والله يحب المحسنين.
  • النفقة الواجبة تكون بحسب حال المطلق غنًى وفقرًا والقاضى يقدرها إن تشاحنا.
  • المطلقة طلاقاً بائنًا إن أرضعَت ولدها لها أُجرَة إرضاعها حسب إتفاق الطرفين الأم والأب.
  • بيان القاعدة العامة وهى: "أن لا تُكَلف نَفسٌ إلا وُسعَها".

- هدايات الأيات [8-12]

  • التحذير من ترك الأحكام الشرعية وإهمالها والعبث بها.
  • بيان مِنَة الله على هذه الأمة بإنزال القرآن عليها وإرسال الرسول إليها.
  • بيان أن الكُفر ظُلمة؛ وأن الإيمان نور.
  • بيان عظمة الله تعالى وسِعَةِ عِلمِه.
هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

* هدايات سورة التحريم:

هدايات الأجزاء,تدبر القرآن الكريم,هدايات القرآن الكريم,هدايات أجزاء القرآن الكريم,الهدايات القرآنية,تدبر أجزاء القرآن الكريم,ملخص هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير للجزائري,هدايات الأجزاء الجزء الثامن والعشرون

- هدايات الأيات [1-5]

  • تقرير نبوته صلى الله عليه وسلم، وبشريته الكاملة.
  • أخذ الشافعي وأحمد رحمهما الله تعالى من هذه الآية في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أن من قال لزوجته أنت حرام أو حرمتك، وهو لم ينو طلاقها أن عليه كفارة يمين لا غير؛ والآيةُ هذه ليسَت في تحريمِ الزوجة، الآيةُ في تحريمِ العسلِ؛ لكن المستدلُّون بالآية يقيسون الزوجةَ على غيرها، فتدخلُ في عموم ما أحلَّ اللهُ لهُ.
  • كرامة الرسول صلى الله عليه وسلم على ربه.
  • فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

- هدايات الأيات [6-8]

  • وجوب العناية بالزوجة والأولاد وتربيتهم وأمرهم بطاعة الله ورسوله ونهيهم عن ترك ذلك.
  • وجوب التوبة الفورية على كل من أذنب من المؤمنين والمؤمنات، وهى الإقلاع من الذنب فوراً أي تركه والتخلى عنه.
  • العزم على أن لا يعود إلي الذنب في صدق، ثم ملازمة الندم والاستغفار كلما ذكر ذنبه استغفر ربه وندم على فعله.
  • إن كان الذنب متعلقاً بحق آدمي كأخذ ماله، أو ضرب جسمه، أو انتهاك عرضه، وجب التحلل منه حتى يعفو ويسامح.

- هدايات الأيات [9-12]

  • وجوب الجهاد الكفار بالسيف، وفي المنافقين باللسان، وعلى حكام المسلمين القيام بذلك؛ لأنهم خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم في أمته.
  • تقرير مبدأ: "لا تزر وازرة وزر أخرى"، فالكافر لا ينتفع بالمؤمن يوم القيامة.
  • المؤمن لا يتضرر بالكافر ولو كانت القرابة روحية نبوة، أو انسانية، أو أبُوَة، أو بُنَوة؛ فإبراهيم لم يضره كفر آزر، ونوح لم يضره كفر كنعان ابنه، كما أن آزر وكنعان لم ينفعهما إيمان وصلاح الأب والابن.
  • بيان أن قرابة المؤمن الصالح تنفع المؤمن دون الصالح لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور:21].

إلى هنا تنتهي هدايات الجزء الثامن والعشرون.

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.


* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.

تابعونا في الجزء القادم










هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تقرأ في هذا الموضوع