هدايات الأجزاء -الجزء التاسع والعشرون-
من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أهلا بكم متابعي وزوار مدونة -طريقك للجنة-، نتابع سرد هدايات الأجزاء من كتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، ومع هدايات "الجزء التاسع والعشرون"، الذي يبدأ من الآية من سورة المُلك، إلى نهاية سورة المُرسلات.
فيشمل هذا الجزء احدى عشرة سورة: 
"سورة المُلك، سورة القلم، سورة الحاقة، سورة المعارج، سورة النوح، سورة الجنّ، 
سورة المُزمل، سورة المُدثر، سورة القيامة، سورة الإنسان، سورة المُرسلات".
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الهدايات، ونكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
* هدايات الجزء التاسع والعشرون:
* هدايات سورة المُلك:

- هدايات الأيات [1-5]
- تقرير ربوبية الله تعالى بعرض دلائل القُدرة، والعِلم، والحِكمة، والخَير، والبَركة؛ وهي موجبة لألوهيته أي عبادته دون من سواه عز وجل.
- بيان الحِكمة من خلق الموت والحياة.
- بيان الحِكمة من خلق النجوم، قال قتادة رحمه الله: أن الله جل ثناؤه إنما خلق هذه النجوم لثلاث خصال:
- - زينةً للسماء الدنيا.
- - رُجومًا للشياطين.
- - علامات يهتدى بها.
- هدايات الأيات [6-11]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء، بِبَيان ما يجري فيها من عذاب وعقاب.
- بيان أن تكذيب الرُسل كُفرٌ مُوجِب للعذاب، وتكذيب العلماء كتكذيب الرسل بعدهم؛ أي في وجوب العذاب المترتب على ترك طاعة الله ورسوله.
- بيان أن ما يقوله أهل النار في إعترافهم هو ما يقوله المَلاحِدة اليوم في ردهم على العلماء بأن التدّين تأخر عقلي ونظر رجعي.
- تقرير أن الكافر اليوم لا يسمع، ولا يعقل أي سماعًا ينفعه باعتراف أهل النار إذ قالوا: {لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ}.
- هدايات الأيات [12-15]
- فضيلة الإيمان بالغيب ومراقبة الله تعالى في السِّر والعَلن.
- مشروعية السير في الأرض لطلب الرزق من التجارة والفلاحة وغيرهما.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- هدايات الأيات [16-19]
- تحذير المُعرِضين عن الله وإنذارهم بسوء العواقب إن استمروا على إعراضهم، فإن الله قادرٌ على أن يخسف بهم الأرض، أو يرسل عليهم حاصبًا من السَّماء وليس هناك من يُؤَمِّنهُم ويُجيرُهم بِحالٍ مِنَ الأحوال؛ إلا إيمانهم وإسلامهم لله عز وجل.
- في قَصَص الهالكين الأولين عِيَر وعِظات لمن له قلبٌ حَيّ، وعَقلٌ يَعقِلُ به.
- من آيات الله في الآفاق الدالة على قُدرة الله، وعلمه، ورحمته المُوجِبَة لعبادَتِه وَحدَه؛ طيران الطَّير في السماء وهو يبسط جناحيه ويقبضهما ولا يسقط؛ ولكن الرَّحمن عَز وجل يُمسِكُه فلا يسقط.
- هدايات الأيات [20-27]
- تقرير حقيقة ثابتة وهي أن الكافر يعيش في غُرور كامل؛ ولذا يرفض دعوة الحق.
- تقرير حقيقة ثابتة وهي إنحراف الكافر وضَلالِه، وإستقامة المؤمن وهدايته.
- وجوب الشكر لله تعالى على نِعمِة السَّمع، والبَصر، والقلب، وذلك بالإيمان والطاعة.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- هدايات الأيات [30-28]
- بيان ما كان عليه المشركون من عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تَمنَوا مَوته.
- وجوب التوكل على الله عز وجل بعد الإيمان.
- مشروعية الحِجاج، لإحقاق الحَّق وإبطال الباطل.
- تقرير مسألة أن الله تعالى يُقسِم بِما شاء من خلقه.
- بيان فضل القلم الذي يُكَتب به الهُدى والخَير.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر إذ كان ذلك بالقلم الذي أول ما خلق الله.
- بيان كمال الرسول صلى الله عليه وسلم في أدبه، وأخلاقه، وجعلُه قُدوَة في ذلك.
- هدايات الأيات [8-16]
- التنديد بأصحاب الصفات التالية: كَثرة الحَلِف بالكَذِب، مُغتاب للنَّاس، يَنقُل الكَلام على وَجه الإفسَاد، بخيل بالمال، شديد المَنع للخَير، مُتجاوز حدُه في العُدوان على النَّاس وتناول المُحرمات، كثير الآثام، فظ غليظ، شديد في كُفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه.
- التحذير من كثرة المال والولد فإنها سبب الطغيان قال تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى}[العلق:6-7].
- التنديد بالمكذبين بآيات الله تعالى جملة أو تفصيلًا، والعِيَاذُ بالله تعالى.
- هدايات الأيات [17-33]
- الابتلاء يكون بالسَّراء والضَّراء؛ أي بالخَير والشَّر، وأسعد النَّاس الشَّاكرون عند السراء، الصَّابرون على طاعة الله ورسوله عند الضَّراء.
- مشروعية التَّذكير بأحوال المُبتلين والمُعافين؛ لِيَتخِذَ مِن ذلك طريق إلى الشُّكر والصَّبر.
- صَلاح الآباء يَنفع أبناء المؤمنين، فقد انتفع أصحاب الجنَّة بِصلاح أبيهم الذي كان يتصدق على المساكين من غلة بستانه، وعلامة انتفاعهم توبتهم.
- مشروعية الاستثناء في اليمين وأنه تسبيح لله تعالى، وأن تركه يوقع في الإثم.
- هدايات الأيات [34-43]
- تقرير أن المُجرمين لا يُساوون المُؤمنين يوم القيامة؛ إذ لا يستوى أصحاب النَّار وأصحاب الجنَّة.
- بيان عِظَم هَول يوم القيامة وأن الرَّب تبارك وتعالى يأتي لفصل القضاء، ويُكشَف عن ساق، فلا يبقى أحد إلا سجد، وأن الكافر والمنافق لا يستطيع السجود عقوبة له وفضيحة إذ كان في الدنيا يُدعَى إلى السُّجود لله وإلى الصَّلاة، فلا يسجد، ولا يُصلي تكبرًا وكفرًا.
- هدايات الأيات [44-52]
- ردّ الأمور إلى الله إذا استعصى حلّها فالله كفيل بذلك.
- لا يصح أخذ أجرة على تبليغ الدعوة.
- وجوب الصَّبر على الدعوة مهما كانت الصِعَاب.
- بيان حال المشركين مع الرسول صلى الله عليه وسلم وما كانوا يضمرونه له من البُغض، والحَسد، وما يَرمُونَه به من الاتهامات الباطلة كالجُنون، والسِّحر، والكَذب.
- هدايات الأيات [13-18]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- بيان كيفية الانقلاب الكوني لنهاية الحياة الأولى، وبداية الحياة الثانية.
- تقرير العرض على الله عز وجل للحساب ثم الجزاء.
- هدايات الأيات [19-24]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء أي الإِيمان باليون الآخر.
- آثار الإِيمان بالبعث والجزاء ظاهرة في سلامة كتاب المؤمن من السيئات، وقد عَللَ لذلك بقوله: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ}، فلذا لم أعصِ ربي.
- إثبات حقيقة هي: "أنَّ الدُنيا مَزرَعة الآخِرَة" أي؛ من عمل في الدنيا نال ثمار عمله في الآخرة خيراً أو شراً.
- هدايات الأيات [25-37]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحداثها.
- المال الذي باع المفلسون فيه الأمَّة والمِلَة لا يُغني يوم القيامة عن صاحبه شيئا.
- التنديد بالكفر بالله وأهله.
- عِظَم جريمة مَنع الحقوق المالية من الزكاة وغيرها.
- هدايات الأيات [38-52]
- لله تعالى أن يحلف بما شاء من مخلوقاته لِحِكَم عالية؛ وليس للعبد أن يحلف بغير الربّ تعالى.
- تقرير الوحي وإثبات النُّبُوة المُحَمدِيَة.
- وصف الرسول بالكَرم، وبكرامته على ربّه تعالى.
- الذي لا يكذب على الناس لا يكذب على الله، كما قال هرقل عن رسول الله صلى الله عيله وسلم: "ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله"؛ ردّاً على أبي سفيان لما قال له: "لم نُجرِب عليه كذبًا قط".
- مشروعية التسبيح عند قراءة قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} بقول: "سبحان ربي العظيم"، ولما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "اجعلوها في ركوعكم"، فكانت سنة مؤكدة "سبحان ربي العظيم" ثلاثًا في الركوع أو أكثر.
- حُرمة سؤال العذاب فإِنِّ عَذابَ الله لا يُطاق؛ ولكن تَسأل الرَّحمة والعَافية.
- وجوب الصَّبر على الطَّاعة وعلى البَلاء، فلا تسخّط ولا تجزع.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- عِظَم هَول المَوقف يوم القيامة، وصعوبة الحال.
- التنديد بالمعرضين عن طاعة الله ورسوله الجامعين للأموال المشتغلين بها حتى سلبتهم الإِيمان والعياذ بالله، فأصبحوا يشكُّون في الله وآياته ولقائه.
- هدايات الأيات [19-35]
- بَيان شَر صفات الإِنسان وأنها الهَلَع.
- بَيان ازدراء داء الهلع الذي لا فلاح معه ولا نجاح.
- انحِصار العلاج في ثماني صفات، أو ثماني مُركبات دوائية.
- وجوب العمل بما اشتملت عليه الوصفة من واجبات.
- حُرمَة ما اشتملت عليه الوَصفة من محرمات.
- هدايات الأيات [36-44]
- بَيان الحال التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة بين ظهراني قريش، وما كان يلاقي من أذاهم.
- بَيان أن الجنة تدخل بالطهارة الروحية من قذر الشِّرك والمَعاصي.
- الاستدلال بالنشأة الأولى على إمكان الثانية.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- بَيان أن حياة أهل الكفر مهما تراءى لهم، ولغيرهم أنها حياة مَدنِيَة سعيدة لم تَعد كونها باطلًا ولهوًا ولعبًا.
- تقرير النُّبوَة المُحمدية، الله الذي أرسل نوحًا، أرسل أيضًا محمد صلى الله عليه وسلم.
- تقرير التَّوحيد حيث أرسل الله تعالى نوحًا إلى قوم مشركين؛ لإِبطال الشِّرك وتحقيق التَّوحيد.
- تقرير عقيدة القضاء والقدر لقوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} أي: في كتاب المقادير.
- هدايات الأيات [5-20]
- رسم الطريق الصحيح لِلدَّعوة القائم على الصَّبر، وتلوين الأسلوب.
- بَيان كُره المُشركين للتَّوحيد والمُوحِدين أنَّهم لبغضهم لِنوح ودعوة التَّوحيد؛ سَدوا آذانَهُم حتى لا يسمعوا، وغطوا وجوههم حتى لا يروه، واستكبروا حتى لا يرَوا له فضلا.
- استعمال الحِكمَة في الدَّعوة فإِن نوحًا لما رأى أن قومه يُحِبون الدُنيا أرشدهم إلى الاستغفار؛ ليَحصُل لهم المال والولد.
- استنبط بعض الصالحين من قوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} أن من كانت له رغبة في مال، أو ولد؛ فليكثر من الاستغفار آناء الليل والنهار ولا يمل؛ يُعطِه الله تعالى مُرادَهُ مِنَ المَال والوَلد.
- هدايات الأيات [21-24]
- مَشروعية الشَّكوى إلى الله تعالى؛ ولكن بدون صخب ولا نصب.
- بَيان أن السَّفلة والفُقراء يتبعون الرؤساء والأغنياء وأصحاب الحَّظ.
- بَيان أن المَكر من شأن الكافرين والظالمين.
- بَيان أن المُشركين لضلالِهم يُطلِقون لفظ الآلهة على من يعبدونهم من الأصنام والأوثان.
- مَشروعية الدعاء على الظالمين عِندَ اليَأسِ مِن هِدايتِهم.
- هدايات الأيات [25-28]
- هلاك قوم نوح كان بِخطاياهم، فالخَطايا إذًا مُوجِبَة لِلهَلاك.
- تقرير عذاب القبر، فقوم نوح ما إن أُغرِقوا حتى أُدخِلوا النَّار.
- مَشروعية الدعاء على الظلمة والكافرين والمجرمين.
- مَشروعية الدعاء للمؤمنين والمؤمنات.
- يُستَحبُ البِدء في الدعاء لِنفس الداعي، ثُم يعطف على من يدعو لهم.
- تقرير النُّبوَة المُحمدية، وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أرسِل للثقلين الإِنس والجِنّ معًا.
- بَيان عُلو شأن القرآن وكماله حيث شهدت الجِنّ له بأنه عَجب فوق مستوى كلام الخلق.
- تقرير التَّوحيد والتنديد بالشِّرك.
- تقرير أن الإِنس كالجِنّ قد يَكذِبون على الله، وما كان لهم ذلك.
- حُرمَة الاستعانة بالجِنّ، والاستعاذة بهم لأن ذلك كالعبادة لهم.
- هدايات الأيات [8-15]
- وجود تجانس بين الجِنّ والملائكة؛ لِقرب مادّتيّ الخلق من بعضها؛ إذ الملائكة خلقوا من النور، والجِنّ من النار؛ ولذا يرونهم ويسمعون كلامَهم ويفهَمونه.
- مِنَ الجِنّ صالحون مسلمون مؤمنون، أصحاب لِرَسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ذَمّ الطرق والأهواء والاختلافات.
- الاشادَة بالعدل وتحري الحق والخير.
- هدايات الأيات [16-24]
- الاستقامة على منهج الله تعالى القائِم على الإِيمان، وطاعة الله ورسوله يُفضِي بِسالِكه إلى الخَير الكثير، والسَّعادة الكاملة في الدنيا والآخرة.
- المال فتنة وقَلَ مَن يَنجَح فيها، قال عمر رضي الله عنه: "أينما يكون الماء يكون المال، وأينما يكون المال تكون الفتنة".
- حُرمة دُعاء غَير الله في المَساجد وفي غيرها؛إلا أنها في المَساجد أشدُ قُبحًا.
- الخير والشر، والهُدى والضَّلال لا يملكها إلا الله، فليطلب ذلك منه لا من غيره.
- معصية الله والرسول موجبة لعذاب الدنيا والآخرة.
- هدايات الأيات [25-28]
- استئثار الله تعالى بِعلم الغَيب فلا يعلم الغَيب إلا الله.
- قد يُطلِعُ اللهُ تعالى من ارتضى أن يُطلِعُه مِنَ الرُّسل على غَيب خاص، ويتم ذلك بعد حِماية كاملة مِنَ الشَّياطين كيلا يُنقِلوهُ إلى أوليائِهم فيَفتِنوا به الناس.
- بَيان إحاطَة عِِِلم الله بكل شيء، واحصائه تعالى لِكُلِ شيءٍ عدَّا.
- النَّدب إلى قيامِ الليل، وأنَّه دأب الصَّالحين وطريقُ المُتقربين.
- النَّدب إلى ترتيل القُرآن، وتَرك العَجلة في تلاوته.
- صلاة الليل أفضل من صلاة النَّهار؛ لتواطئ السمع والقلب فيها على فهم القرآن.
- النَّدب إلى ذِكر الله تعالى بأي وَجه مِن صَلاة، وتَسبيح، وطَلب عِلم، ودعاء وغير ذلك.
- هدايات الأيات [10-19]
- وجوب الصَّبر على الطَّاعة وعن المَعصِيّة.
- الهجر الجميل هو الذي لا عتاب فيه.
- تقرير النّبوَة المُحمَدِيَة.
- تقرير البَعث والجَزاء.
- هدايات الآية [20]
- الجِدُ طابع المسلم، فلا كسل، ولا خمول، ولا لهو، ولا لعب، ومن فارق هذه فليَتهِم نفسه في إسلامه.
- وجوب تَعظيم أسماء الله وصفاته، وتَعظيم كلامه وكتابه، وتَعظيم شعائره، وتَعظيم ما عظم.
- وجوب الطَّهارة للمُؤمِن بدنًا، وثوبًا ومسجدًا، أكلاً وشربًا وفراشًا، ونفسًا وروحًا.
- حُرمَة العُجب فلا يَعجَب المُؤمن بِعملِه، ولا يُزكي بِه نفسه، ولو صَام وجاهَد الدَّهر.
- وجوب الصَّبر على الطاعات فِعلًا، وعلى المعاصي تركًا، وعلى البَلاء تسليمًا ورِضا.
- هدايات الأيات [11-30]
- المَال والبَنون والجَاه من عوامل الطُغيان؛ إلاّ أن يُسلّم الله عبده من فتنتها.
- مِن أكفَر النَّاس مَن يُعانِد في آيات الله يُريد صَرف النَّاس عنها، وإبطال هدايتها.
- بَيان ما ظفر بِه طاغية قريش الوليد بن المغيرة مِن لَعنة، وعذاب شديد.
- تقرير الوَّحيّ، وإثبات النّبوَة المُحمَدِيَة.
- تقرير البعث والجزاء.
- هدايات الأيات [31-37]
- بَيان الحِكمة مِن جَعل عدد الزَّبانِيَة تسعة عشر، والإِخبار عنهم بذلك.
- موافقة التَّوراة والإِنجيل للقرآن من شأنها أن تزيد إيمان المؤمنين من الفريقين.
- في النَّار من الزَّبانِيَة مالا يعلم عددهم إلا الله تعالى خالقهم.
- جهنَّم نَذير للبَّشر أي عذابها نذير لِلبَّشر؛ لمن شاء أن يتقدم بالطاعة، أو يتأخر بالمعصية.
- هدايات الأيات [38-52]
- فِكاك كُل نَفس مَرهُونة بِكسبِها هو الإِيمان والتَّقوى.
- بَيان أكبَر الجَرائم وهي ترك الصَّلاة، ومنع الزَّكاة، والخَوض في الباطل، وعدم التَّصديق بالحِساب والجَزاء.
- لا شفاعة يوم القيامة لمن مات وهو يُشرِك بالله شيئا.
- مَردُ الانحراف في الإِنسان إلى ضعف إيمانِه بالبَعث والجَزاء.
- الله جَلَّ جَلالُه هُوَ ذو الألوهية الحَّقة لأمرين عظيمين:
- - التَّقوى فلا يُتَّقى على الحقيقة إلا هُو.
- - المَغِفرَة فلا يَغفِر الذَّنوب إلا هُو.
- "اللهُمَّ اغفِر ذُنوبَنا فإِنَّهُ لا يَغفِر الذُّنوبَ إلا أنت".
- تَقرير عَقيدَة البَّعث والجَزاء.
- بَيان إفضال الله على العَبد في خَلقِه، وتركيب أعضائِه.
- مُعجِزة قرآنِية أثبتها العِلم الحَديث وهي عَدم تَسوِيَة خُطوط الأصابِع.
- تقرير مبدأ: "أن المؤمن يُثاب على السُّنة الحَسنَة يُعمَل بِها بَعدُه، كما يأثَم بِترك السُّنة السيئة يُعمل بِها بَعدُه".
- هدايات الأيات [16-25]
- مَشروعِيَة الرُّقيَة إذا كانت بالقرآن، أو الكَلِم الطَّيب.
- الحَّث على الزَّكاة والصَّلاة فرائِض ونوافل.
- تَحريم العُجب والكِبرياء والتَّبختُر في المَشي.
- تَقرير عَقيدة البَعث والجَزاء.
- الإِنسان لم يُخلَق عبثًا والكَون كله كذلك.
- مَشروعِيَة قول: "سُبحَانك اللهُمَّ بَلى" عند تلاوة قوله تعالى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}.
- بَيان نَشأة الإِنسَان وما تدل عليه من إفضال الله وإكرَامه لِعبادِه.
- حاستا السَّمع والبَصر وجودهما أو وجود أحدِهما ضروري للتكليف مع العقل.
- بَيان أن الإِنسان أمامه طريقين فلليسلك أيهما شاء وكل طريق ينتهي به إلى غايه، فطريق الرُّشد يُوَصِل إلى الجنَّة دار النَّعيم، وطريق الغَّي يُوَصِل إلى دار الشَّقاء والجَحيم.
- وجوب الوفاء بالنَّذر فمن نذر شيئًا لله وجب أن يفِي بِنذرِه؛ إلا أن يَنذُر بِمَعصية فلا يجوز له الوفاء بنذره فيها.
- التَّرغيب في إطعام الطَّعام للمُحتاجين إليه من فَقير، ويَتيم، وأسير.
- هدايات الأيات [13-22]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بِذكر صُوَر مِنَ الجَزاء الأخرَوي.
- حُرمة استعمال أواني الذَّهب والفِضة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "هي لهم في الدنيا ولنا في الآخرة".
- حُرمة الخمر لحديث: "من شرب الخمر في الدنيا لا يشربها في الآخرة إن مات مستحلا لها".
- مَشروعِيَة اتخاذ خدم صالحين يخدمون المرء ويٌحسِن إليهم.
- حُرمة لبس الحرير على الرجال وإباحته للنِّساء، وكالحرير الذهب أيضا.
- هدايات الأيات [23-31]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- لله تعالى أن يُقسِم بما يشاء من خلقه؛ وليس للعبد أن يُقسِم بغير خالقه عز وجل.
- بيان علامات القيامة وهي: انطِماس ضَوء النُّجوم، وانفِراج السَّماء، ونَسف الجِبال.
- الوَعيد الشَّديد بِالويل الذي هو وادٍ في جهنَّم للمُكذبين بِما يجب التَّصديق به من أركان الإِيمان السِّتة، والوَعد والوَعيد الإِلهيين.
- هدايات الأيات [16-28]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- الاستدلال على البعث والجزاء بالقُدرَةِ والعِلم إذ هُما أساس البعث والجزاء.
- بَيان نِعَمِ الله تعالى على عِباده في خلقهم، ورزقهم، وتدبير حياتهم أحيًاء وأمواتا.
- بَيان أن الناس أكثرهم لا يَشكُرون.
- الوَعيد الشَّديد للمُكذبين الكافرين.
- هدايات الأيات [29-40]
- التَّهكُم والسُّخرِيَة والتَّبكيت من ألم أنواع العذاب يوم القيامة.
- عَرَصات القيامة واسعة، والمُقام فيها طويل، والبلاء فيها شديد.
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر بعض ما يتم فيها.
- التَّكذيب هو رَأس الكُفر، وبموجبه يكون العذاب.
- هدايات الأيات [41-50]
- تقرير عقيدة البعث والجزاء؛ بذكر ما أعد الله تعالى لأوليائِه المُؤمنين المُتقين المُحسنين.
- بَيان نَعيم أهلِ التَّقوى والإحسان، وفضل التَّقوى والإِحسان.
- صِدق القرآن في أخبارِه إذ وعيد الله لأكابر مجرمي مكة نفذ بعد أقل من خمس سنوات.
- مَن دَخل مَسجِدًا وأهلُه يُصَّلون، فليدخل مَعهم في صَلاتِهم، وإن كَان قَد صَلى حتى لا يكون غيره رَاكعًا وهو غير راكع، وقد جاء ذلك في حديث أَبِي ذَرٍّ قَالَ: "إنَّ خَلِيلِي -يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْصَانِي أَنْ أُصَلِّيَ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِذَا أَدْرَكْتهَا مَعَهُمْ فَصَلِّ، فَإِنَّهَا لَكَ نَافِلَةٌ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ .وَفِي رِوَايَةٍ: "فَإِنْ أَدْرَكْتهَا مَعَهُمْ فَصَلِّ، وَلَا تَقُلْ: إنِّي قَدْ صَلَّيْت، فَلَا أُصَلِّي" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.
إلى هنا تنتهي هدايات الجزء التاسع والعشرون.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
* ونسعد بتدبراتكم وهداياتكم ..
نفعنا الله وإياكم ورزقنا العمل بها.
 



تعليقات
إرسال تعليق