سِيرَةُ النَّبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسلَم قَبلَ البَعثَة وَبِدايَة الوَحيّ
* سيرته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ *
- الجزء الأول: قبل بعثته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- مولده صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- ولد صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفيل، يوم الاثنين من شهر ربيع الأول، قبل الهجرة بـ 53 سنة، الموافق لسنة 571 م.
- وكانت حادثة الفيل تقدِمَة بين يديّ مولد رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قدمها الله لنبيه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وبيته، وإرهاصًا ومقدمة لبعثته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وتعظيمًا للبيت الحرام.
- أبوه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
عَبدُ الله بِن عَبد المُطلب، تُوفُّي ورسول الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حملٌ؛ فَوُلِدَ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يتيمًا.
- أمُّه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
آمنة بنت وهبٍ من بني زُهرة، ماتت
ولم يستكمل إذ ذاك سبع سنين.
- كفالته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
كَفلَهُ بعد وفاة أمِّه جدُّه عبد
المُطلِّب، ثمَّ تُوفِّي ولرسول الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نحو ثمان
سنين، ثمَّ كفله عمُّه الشَّقيق أبو طالبٍ واسمه عبد مناف.
- مرضعاته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- ثُوَيبَة: مولاة أبي لهب، وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزوميَّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ بلبن ابنها مَسروحٍ، وأرضعت معهما عمَّه حمزة بن عبد المُطَّلب رَضِيَ اللهُ عَنهُ.
- حليمة السَّعديَّة: أرضعته بلبن ابنها عبد الله أخي أُنيسة وجذامة -وهي الشَّيماء- أولاء الحارث بن عبد العُزَّى بن رفاعة السَّعديَّ، وأرضعت معه ابن عمِّه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المُطَّلب رَضِيَ اللهُ عَنهُ.
- حواضنه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- أمُّه آمنة بنت وهب، ثُوَيبَة مولاة أبي لهبٍ، حليمة بنت أبي ذُؤيب السَّعديَّة.
- الشَّيماء بنت حليمة السَّعديَّة، وأخته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من الرَّضاع، وهي التي قدمت على النَّبيِّ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في وفد هوزان، فبسط لها رداءه وأجلسها عليه رعايةً لحقِّها.
- أمُّ أيمن وهي بَرَكة الحبشيَّة رَضِيَ اللهُ عَنهَا، وكان صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ورثها من أبيه، وكانت دايتَه، زَوَّجها صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن حِبِّه زيد بن حارثه رَضِيَ اللهُ عَنهُ فولدت لهُ أسامة بن زيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.
- وهي التي دخل عليها أبو بكر وعمر رَضِيَ اللهُ عَنهُما بعد موت النَّبيِّ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وهي تبكي، فقالا لها: ما يُبكيك؟ إنَّ ما عند الله خيرٌ لرسوله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ فقالت: إنِّي لأعلم أنَّ ما عند الله خيرٌ لرسوله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وأنَّ رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قد صار إلى خيرٍ ممَّا كان فيه؛ ولكن أبكي أنَّ الوحيَ قد انقطع عنَّا من السَّماء!! فهيَّجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها رَضِيَ اللهُ عَنهُم.
- عمله صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- رعى صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الغنم، وكان ذلك سببًا في صبره ورحمته بالضُّعفاء ورعايته لهم.
- عَن أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبيِّ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: «ما بعثَ اللَّهُ نبيًّا إلَّا راعيَ غنَمٍ، فَقالَ أصحابُهُ: وأنتَ؟ قالَ: نَعَم، كُنتُ أرعاها على قَراريط لأَهْلِ مَكَّةَ» رواه البخاري.
* وفي الحديثِ:
- بيانُ تربيةِ اللهِ لأنبيائِه، وإعدادِهم لتَحمُّلِ الرِّسالاتِ.
- بيانُ تواضُعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لربِّه، والتَّصريحُ بمِنَّتِه عليه وعلى إخوانِه من الأنبياءِ صلَواتُ اللهِ وسلامُه عليه وعلى سائرِ الأنبياءِ.
- تجارته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وزواجه.
لمَّا بلغ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
خمسًا وعشرين سنةً خرج إلى الشَّام في تجارةٍ، فوصل إلى بُصرى ثمَّ رجع، فتزوَّج
عقب رجوعه خديجة بنت خُوَليدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أوَّل زوجاته.
- بناء الكعبة.
لمَّا بلغ صَلَى اللهُ عَلَيهِ
وَسَلَّمَ خمسًا وثلاثين قامت قريش بإعادة بناء الكعبة فتقاسمت بطون قريش الكعبة
وأخذ كلٌ منهم ناحية، فلما بلغ البنيان ناحية الحجر الأسود اختلفوا فيمن يرفعه إلى
موضعه ولبثوا على ذلك أربع ليالٍ أو خمسًا، ثمَّ اتَّفقوا على أن يحكم بينهم أوَّل
من يدخل من باب المسجد، فكان صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أولَّ من دخل، فحكَّموا
بينهم، فأمر بثوبٍ وجعل فيه حجر، ثمَّ حملت كلُّ قبيله بناحيةٍ منه حتى بلغوا
موضعه فوضعه هو صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بيده.
- خلوته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
قالت
عائشة رَضِيَ اللهُ عَنهَا: «ثُمَّ حُبِّبَ
إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ فِيهِ، -وَهُوَ
التَّعَبُّدُ- اللَّيَالِيَ أُولاَتِ الْعَدَدِ»، وبُغِّضت إليه الأوثان
ودين قومه، فلم يكن شيءٌ أبغض إليه من ذلك.
- الجزء الثاني: بداية الوحيّ.
لمَّا كمل له صَلَى اللهُ عَلَيهِ
وَسَلَّمَ أربعون سنةً أشرق عليه نور النُّبوَّة، وأكرمه الله تعالى برسالته في
يوم الاثنين.
- نبوته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- عن عَائِشَةَ رَضِيَ
اللهُ عَنهَا زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَت: «كَانَ
أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الوَحيِ الرُّؤيَا الصَّادِقَةَ فِي النَّومِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤيَا
إِلاَّ جَاءَت مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيهِ الخَلاَءُ، فَكَانَ
يَخلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ فِيهِ، -وَهُوَ التَّعَبُّدُ- اللَّيَالِيَ
أُولاَتِ العَدَدِ قَبلَ أَن يَرجِعَ إِلَى أَهلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذلِكَ، ثُمَّ
يَرجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثلِهَا حَتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ وَهُوَ
فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فَقَالَ: اقرَأْ، قَالَ: "مَا أَنَا
بِقَارِئٍ" قَالَ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهدَ،
ثُمَّ أَرسَلَنِي فَقَالَ: اقرَأْ، قَالَ قُلتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، قَالَ
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهدَ ثُمَّ
أَرسَلَنِي فَقَالَ: اقرَأْ، فَقُلتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي
فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهدَ، ثُمَّ أَرسَلَنِي فَقَالَ:
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِن عَلَقٍ * اقرَأْ
وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ * عَلَّمَ
الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق:1-5] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللّهِ صلى
الله عليه وسلم تَرجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ:
"زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي" فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنهُ الرَّوْعُ،
ثُمَّ قَالَ لِخَدِيجَةَ: "أَي خَدِيجَةُ! مَا لِي"وَأَخبَرَهَا
الْخَبَرَ، قَالَ: "لَقَد خَشِيتُ عَلَى نَفسِي" قَالَتْ لَهُ
خَدِيجَةُ: كَلاَّ؛ أَبشِر، فَوَاللّهِ لاَ يُخزِيكَ الله أَبَدا؛ وَاللّهِ إِنَّكَ
لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصدُقُ الحَدِيثَ، وَتَحمِلُ الكَلَّ، وَتَكسِبُ
المَعدُومَ، وَتَقرِي الضَّيفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ. فَانطَلَقَت
بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَت بِهِ وَرَقَةَ بنَ نَوفَلِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبدِ
العُزَّى وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ، أَخِي أَبِيهَا، وَكَانَ امرَأً تَنَصَّرَ
فِي الجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكتُبُ الكِتَابَ العَرَبِيَّ وَيَكتُبُ مِنَ
الإِنجِيلِ بِالعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ الله أَن يَكتُبَ، وَكَانَ شَيخا كَبِيرا
قَد عَمِيَ، فَقَالَت لَهُ خَدِيجَةُ: أَي عَمِّ اسمَع مِنِ ابنِ أَخِيكَ، قَالَ
وَرَقَةُ بنُ نَوْفَلٍ: يَا ابنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَآهُ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هذَا النَّامُوسُ
الّذِي أُنزِلَ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعا، يَا لَيتَنِي أَكُونُ حَيّا
حِينَ يُخرِجُكَ قَومُكَ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَ
مُخْرِجِيَّ هُم؟" قَالَ وَرَقَةُ: نَعَم، لَم يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا
جِئتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ، وَإِن يُدرِكنِي يَومُكَ أَنْصُركَ نَصرا مُؤَزَّرا»، وفي رواية للبخاري: «ثم لم يَنشَب ورقةُ أن تُوفيَ
وَفَتَر الوحي فترةً حتى حَزِن رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم».
- عَن جَابِر بِن عَبدِ الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحَدِّثُ عن فَترَةِ الوَحيِ قَال: «فَبينَا أنَا أمشِي سَمِعتُ صَوتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّمَاءِ، فَإِذَا المَلَكُ الذي جَاءَنِي بحِرَاءٍ قَاعِدٌ علَى كُرسِيٍّ بينَ السَّمَاءِ والأرْضِ، فَجَئِثتُ منه حتَّى هَوَيتُ إلى الأرضِ، فَجِئتُ أهلِي فَقُلتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَزَمَّلُونِي، فأنزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ * قُم فَأَنذِر} إلى قَوْلِهِ: {فَاهجُر} [المدثر:1-5]، قالَ أبو سَلَمَةَ: والرِّجزَ الأوثَانَ- ثُمَّ حَمِيَ الوَحيُ وتَتَابَعَ» رواه البخاري.
- مراتب الوحيّ.
- الرُّؤيا الصَّادقة.
وكانت مبدأ وحيه صَلَى اللهُ
عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قالت عائشة رَضِيَ اللهُ عَنهَا: «فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤيَا إِلاَّ جَاءَت مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ».
- الإلقاء في روعه.
يلقيه الملك في روعه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وقلبه من غير أن يراه، قال صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ».
- تمثُّل الملك.
- صلصلة الجرس.
- قال صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أَحيَانًا يَأْتِينِي في مِثلِ صَلصَلَةِ الجَرَسِ، وَهو أَشَدُّهُ عَلَيَّ، فَيَفصِمُ عَنِّي وَقَد وَعَيْتُ عَنهُ مَا قَالَ».
- وقَالت عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: «ولقد رأيتُه ينزلُ عليه الوحيُ في اليومِ الشَّديدِ البردِ، فيُفصَمُ عنه، وإنَّ جبينَه ليتفصَّدُ عرَقًا».
- بل إن راحلته لتبرك به إلى الأرض إذا كان راكبها.
- الملك في صورته.
يراه صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
في صورته التي خُلِق عليها، فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه، وهذا وقع له مرَّتين
كما ذكر الله في سورة النَّجم.
- وحيٌ من الله.
وهو ما أوحاه الله إليه مباشرةً فوق
السَّموات السَّبع ليلة المِعراج من فرض الصَّلاة وغير ذلك.
- كلام الله له.
حيث كلمه الله عزوجل منه إليه بلا
واسطة ملك؛ كما كلم الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام.
- أول ما نزل عليه صَلَى اللهُ
عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
نزل عليه الخمس الآيات الأولى من
سورة العلق: {اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن
عَلَقٍ * اقرَأ وَرَبُّكَ الأَكرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ
مَا لَم يَعلَم} [العلق 1-5].
- مراتب دعوته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- النُّبُوة.
- انذار عشيرته الأقربين.
- إنذار قومه.
- إنذار قوم ما أتاهم من نذير من قبله وهم العرب قاطبة.
- إنذار جميع من بلغته دعوته من الجن والإنس إلى آخر الدَّهر.
- مراحل دعوته صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- الدعوة السرية: ودامت ثلاث سنين أول البعثه
- الدعوة الجهرية: لمَّا أمر بذلك كما جاء في قوله تعالى: {فَاصدَع بِمَا تُؤمَرُ وَأَعرِض عَنِ المُشرِكِينَ} [الحجر:94].
- أول من آمن به صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
- من الرجال: أبو بكر الصِّديق.
- من النساء: خديجة بنت خويلد.
- من الصبيان: عليّ بن أبي طالب.
- من الموالي: زيد بن حارثة.
- من العبيد: بلال بن رباح الحبشيَّ.
- بعض السابقين.
تعليقات
إرسال تعليق