القائمة الرئيسية

الصفحات

8 سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها

 

سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها,سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة,سنن يوم الجمعة باختصار,ما هي سنن يوم الجمعة,أفضل أعمال يوم الجمعة,مستحبات يوم الجمعة,كثرة الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها,قراءة سورتي السجدة والإنسان فجر يوم الجمعة,قراءة سورة الكهف يوم الجمعة,فضل سورة الكهف يوم الجمعة,الإغتسال والتبكير إلى الصلاة,الطيب والسواك ولبس أحسن الثياب,صلاة تحية المسجد,تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة,دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة,إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة,فضل صلاة الجمعة,ساعة الإجابة يوم الجمعة,دعاء عصر الجمعة للزواج,خير يوم طلعت عليه الشمس

8 سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها

8 سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها,سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة,سنن يوم الجمعة باختصار,ما هي سنن يوم الجمعة,أفضل أعمال يوم الجمعة,مستحبات يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..

إن من نعم الله تعالى على عباده المسلمين أن جعل لهم مواسم خير يتنافسون فيها بالطاعات، ويتسابقون إلى الدرجات، وإن من تلك المواسم يوم الجمعة، الذي خص الله تعالى به هذه الأمة، وفضله على ما سواه من الأيام، فهو من أعظم الأيام قدرًا، وأجلها وأكثرها شرفًا وقدرًا.

* مما ورد في فضل يوم الجمعة.

 

* يوم الجمعة، جعله الله تعالى عيدًا للمسلمين الأسبوعي؛ كما روى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إن هذا اليوم عيد، جعله الله للمسلمين".

 * قال الإمام ابن رجب رحمه الله: فهو مترتِّب على إكمال الصلوات المكتوبات، فإن الله عز وجل فرَضَ على المؤمنين في كلِّ يوم وليلة خمسَ صلوات، وأيام الدنيا تدور على سبعة أيام، فكلما كمل دور أسبوع من أيام الدنيا، واستكمل المسلمون صلواتِهم فيه، شُرع لهم العيدُ في يوم استكمالهم، وهو يوم الجمعة.يوم الجمعة من خير الأيام وأفضلها، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ"رواه مسلم 


* وعن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ"صحيح الجامع.
وعن عبد الله بن عمرو رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ" رواه الترمذي.

 * يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "إن يوم الجمعة هو اليوم الذي يُستحب أن يُتفرَّغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزيةٌ بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعةُ الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان؛ ولهذا مَن صحَّ له يومُ جمعتِه وسلِم، سلمتْ له سائرُ جمعتِه، ومن صح له رمضان وسَلِم، سَلِمت له سائر سَنَتِه، ومن صحَّت له حَجَّتُه وسَلِمَت له، صح له سائرُ عُمرِه؛ فيومُ الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضانُ ميزان العام، والحجُّ ميزان العمر"


* يوم الجمعة، جعله الله تعالى عيدًا للمسلمين الأسبوعي؛ كما روى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إن هذا اليوم عيد، جعله الله للمسلمين"

* قال الإمام ابن رجب رحمه الله: فهو مترتِّب على إكمال الصلوات المكتوبات، فإن الله عز وجل فرَضَ على المؤمنين في كلِّ يوم وليلة خمسَ صلوات، وأيام الدنيا تدور على سبعة أيام، فكلما كمل دور أسبوع من أيام الدنيا، واستكمل المسلمون صلواتِهم فيه، شُرع لهم العيدُ في يوم استكمالهم، وهو يوم الجمعة.

* يوم الجمعة من خير الأيام وأفضلها، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ"رواه مسلم 


* وعن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ"صحيح الجامع.
وعن عبد الله بن عمرو رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ"رواه الترمذي.

* يقول العلامة ابن القيم رحمه الله "إن يوم الجمعة هو اليوم الذي يُستحب أن يُتفرَّغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزيةٌ بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعةُ الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان؛ ولهذا مَن صحَّ له يومُ جمعتِه وسلِم، سلمتْ له سائرُ جمعتِه، ومن صح له رمضان وسَلِم، سَلِمت له سائر سَنَتِه، ومن صحَّت له حَجَّتُه وسَلِمَت له، صح له سائرُ عُمرِه؛ فيومُ الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضانُ ميزان العام، والحجُّ ميزان العمر".

سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة,سنن يوم الجمعة باختصار,ما هي سنن يوم الجمعة,أفضل أعمال يوم الجمعة,مستحبات يوم الجمعة

* ما هي السنن التي يستحب فعلها يوم الجمعة؟

من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعظيم يوم الجمعة وتشريفه، وتخصيصة بعبادات يختص بها عن غيره.
 ومن السنن التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، نذكر منها ما يلي:
كثرة الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها

- أولًا: الإكثارَ من الصلاة والسلام على رسول الهُدى صلى الله عليه وسلم.


  • روى أبو داود بإسناد صحيح عن أوس بن أوس رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ قالوا : وكيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرَمْتَ ؟ فقال: إنَّ اللهَ جلَّ وعلا حرَّم على الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسامَنا"
  •  وروى البيهقي وغيره بإسناد حسن، عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا"
  •  قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "رسول الله صلى الله عليه وسلم سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام؛ فللصَّلاةِ عليه في هذا اليوم مزيةٌ ليست لغيره، مع حكمةٍ أخرى، وهي أن كل خير نالتْه أمَّتُه في الدنيا والآخرة، فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته بين خيرَيِ الدنيا والآخرةِ، فأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة". 
  • فإن في يوم الجمعة بعْثَهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنّة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنّة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يَردُّ سائلَهم، وهذا كله إنما عرَفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شكره وحمده، وأداء قليلٍ من حقه صلى الله عليه وسلم أنْ نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته"، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: 56[اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم".


قراءة سورتي السجدة والإنسان فجر يوم الجمعة

- ثانيًا: قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة.

  • كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان؛ لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها.
  •  اشتملت سورتي السجدة والإنسان على خلق آدم، وعلى ذِكر المعاد، وحشرِ العباد، وذلك يكون يوم الجمعة، وفي قراءتهما في هذا اليوم تذكيرٌ للأمة بما يحدث فيه من الأحداث العظام؛ حتى يستعدُّوا لذلك. 
  • لا ينبغي المداومة علي قراءة سورتي السجدة والإنسان فجر الجمعة؛ بحيث أن لا يعتقد أحد أنها واجبة وأن تاركها مسيء، بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها. 
  • جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {الم * تَنْزِيلُ} [السجدة: 1، 2]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1]، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ 

 

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة,فضل سورة الكهف يوم الجمعة

- ثالثًا: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها.

ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث منها: 


* حديث أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورِ مَا بَينَهُ وَ بَينَ البَيتِ العَتيقِ"صحيح الجامع.
 * وعنه أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ" 
* يتبين من هذه الأحاديث أن وقت قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وقد نص عليه الشافعيّ رحمه الله.

 

  إقرأ أيضا  


الإغتسال والتبكير إلى الصلاة

- رابعًا: الإغتسال والتبكير إلى صلاة يوم الجمعة.

 

  • جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»
  •  جاء في سنن النسائي عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ؛ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا"

فلا شكَّ أن ذلك أجرٌ عظيم حريٌّ بالإنسان أن يُطبقه 

الطيب والسواك ولبس أحسن الثياب

- خامسًا: الطِّيب والسُّواك ودهن الشعر ولبس أحسن الثياب.

يسن للمسلم أن يتطيب باستخدام أي نوع من الطِّيب سواء من الدُّهن، أو من البخور في ثيابه وبدنه، ويستَّاك، ويتزين ويلبس أحسن الثياب لحضور صلاة الجمعة، وجاء في ذلك أحاديث منها:
* حديث سَلمَان الفَارِسيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» صحيح البخاريّ.

* عن عَمرِو بن سُلَيمٍ الأنصاريِّ، قال: أشهَدُ على أبي سعيدٍ، قال: أشهدُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ واجبٌ على كلِّ محتلمٍ، وأن يَستنَّ، وأنْ يمسَّ طِيبًا إنْ وَجَد» رواه البخاري ومسلم.

* عن أبي سعيدٍ وأبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتَسَلَ يومَ الجُمُعة، واستنَّ، ومسَّ من طِيب إنْ كان عِندَه، ولبِسَ أحسنَ ثِيابِه، ثمَّ خرَج حتى يأتيَ المسجدَ، ولم يَتخطَّ رِقابَ الناسِ، ثم ركَعَ ما شاءَ اللهُ أن يَركَعَ، وأَنصَتَ إذا خرَج الإمامُ، كانتْ كفَّارةً لِمَا بينها وبينَ الجُمُعة التي قَبْلَها» رواه أبو داوود. 

صلاة تحية المسجد

- سادسًا: صلاة تحيَّة المسجد.

* يُسن أداء تحيَّة المسجد مع التجوز فيها "تخفيفها" حتى إذا دخل المسلم وكان الإمام يخطُب يدل على ذلك حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما، قَالَ: «جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَجَلَسَ» ، فَقَالَ لَهُ: «يَا سُلَيْكُ، قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا»، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا» رواه مسلم. 

إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة,خير يوم طلعت عليه الشمس

- سابعًا: استحباب النافلة بعد صلاة الجمعة.

جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا صَلَّيْتُمْ بَعْدَ الجُمُعَةِ فَصَلُّوا أرْبَعًا». زادَ عَمْرٌو في رِوايَتِهِ: قالَ ابنُ إدْرِيسَ: قالَ سُهَيْلٌ: «فإنْ عَجِلَ بكَ شيءٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ في المَسْجِدِ، ورَكْعَتَيْنِ إذا رَجَعْتَ» رواه مسلم. 

تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة,دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة,إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة,فضل صلاة الجمعة,ساعة الإجابة يوم الجمعة,دعاء عصر الجمعة للزواج

- ثامنًا: تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة.

* يستحب الإكثار من الدعاء يوم الجمعة، لأن كل ساعات يوم الجمعة ممكن أن تكون مظنة لإجابة الدعاء.

* قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى إلا أعطاه الله سؤاله لحديث أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ذَكَرَ يومَ الجُمُعةِ فقال: فيه ساعةٌ لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يُصلِّي يسألُ اللهَ شيئًا إلَّا أعطاه إيَّاه، وأشار بيدِه يُقلِّلها»  رواه البخاري ومسلم.


اختلَفَ أهلُ العِلمِ في ساعة الإجابةِ يومَ الجُمُعة، على أقوالٍ، وأرجح هذه الأقوال قولانِ هما:

* القول الأوّل: أنَّها من جلوسِ الإمامِ إلى انقضاءِ الصَّلاة.

عن أبي بُردَةَ بنِ أبي موسى، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال له: «أسمعتَ أباك يُحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شأنِ ساعةِ الجُمُعة شيئًا؟ قال: نعَمْ، سمعتُه يقولُ: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: «هي ما بَينَ أن يجلِسَ الإمامُ إلى أنْ تُقضَى الصَّلاةُ» رواه مسلم.
8 سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها,سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة,سنن يوم الجمعة باختصار,ما هي سنن يوم الجمعة,أفضل أعمال يوم الجمعة,مستحبات يوم الجمعة
* القول الثاني: أنَّها بعدَ العصرِ، وبه قال أكثرُ السَّلفِ.
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «يومُ الجُمُعةِ اثنا عَشرَ ساعةً، فيها ساعةٌ لا يُوجَدُ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أعْطاه؛ فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ» رواه أبو داوود.
 

أسأل الله تعالى أن يعطي كلًا منّا ما رجاه، ويبلغه من الدَّارين مُناه.

8 سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها,سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة,سنن يوم الجمعة باختصار,ما هي سنن يوم الجمعة,أفضل أعمال يوم الجمعة,مستحبات يوم الجمعة 

وقد أوجزت في هذه السُّنن، فأرجو أن تغتنموا يوم الجمعة بفضائل الأعمال الصالحة التي تقربكم من الله تعالى وتُدنيكم من رحمته ورضوانه، فإن ذلك من أسباب الفلاح والتوفيق في الدنيا والآخرة، يقول عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 9، 10].

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة,سنن يوم الجمعة باختصار,ما هي سنن يوم الجمعة,أفضل أعمال يوم الجمعة,مستحبات يوم الجمعة







هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تقرأ في هذا الموضوع