8 سنن يوم الجمعة يستحب للمسلم فعلها
* مما ورد في فضل يوم الجمعة.
* يوم الجمعة، جعله الله تعالى عيدًا للمسلمين الأسبوعي؛ كما روى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إن هذا اليوم عيد، جعله الله للمسلمين".
* قال الإمام ابن رجب رحمه الله: فهو مترتِّب على إكمال الصلوات المكتوبات، فإن الله عز وجل فرَضَ على المؤمنين في كلِّ يوم وليلة خمسَ صلوات، وأيام الدنيا تدور على سبعة أيام، فكلما كمل دور أسبوع من أيام الدنيا، واستكمل المسلمون صلواتِهم فيه، شُرع لهم العيدُ في يوم استكمالهم، وهو يوم الجمعة.يوم الجمعة من خير الأيام وأفضلها، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ"رواه مسلم
* وعن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ
عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ"صحيح الجامع.
وعن عبد
الله بن عمرو رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ
الْقَبْرِ" رواه الترمذي.
* يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "إن يوم الجمعة هو اليوم الذي
يُستحب أن يُتفرَّغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزيةٌ بأنواع من العبادات
واجبة ومستحبة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور،
وساعةُ الإجابة فيه كليلة القدر في
رمضان؛ ولهذا مَن صحَّ له يومُ جمعتِه وسلِم، سلمتْ له سائرُ جمعتِه، ومن صح له رمضان
وسَلِم، سَلِمت له سائر سَنَتِه، ومن صحَّت له حَجَّتُه وسَلِمَت له، صح له سائرُ
عُمرِه؛ فيومُ الجمعة ميزان الأسبوع،
ورمضانُ ميزان العام، والحجُّ ميزان العمر"
* يوم الجمعة، جعله الله تعالى عيدًا للمسلمين الأسبوعي؛ كما روى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إن هذا اليوم عيد، جعله الله للمسلمين"
* قال الإمام ابن رجب رحمه الله: فهو مترتِّب على إكمال الصلوات المكتوبات، فإن الله عز وجل فرَضَ على المؤمنين في كلِّ يوم وليلة خمسَ صلوات، وأيام الدنيا تدور على سبعة أيام، فكلما كمل دور أسبوع من أيام الدنيا، واستكمل المسلمون صلواتِهم فيه، شُرع لهم العيدُ في يوم استكمالهم، وهو يوم الجمعة.
* يوم الجمعة من خير الأيام وأفضلها، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ"رواه مسلم
* وعن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ
عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ"صحيح الجامع.
وعن عبد
الله بن عمرو رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ
الْقَبْرِ"رواه الترمذي.
* يقول العلامة ابن القيم رحمه الله "إن يوم الجمعة هو اليوم الذي يُستحب أن يُتفرَّغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزيةٌ بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعةُ الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان؛ ولهذا مَن صحَّ له يومُ جمعتِه وسلِم، سلمتْ له سائرُ جمعتِه، ومن صح له رمضان وسَلِم، سَلِمت له سائر سَنَتِه، ومن صحَّت له حَجَّتُه وسَلِمَت له، صح له سائرُ عُمرِه؛ فيومُ الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضانُ ميزان العام، والحجُّ ميزان العمر".
* ما هي السنن التي يستحب فعلها يوم الجمعة؟
- أولًا: الإكثارَ من الصلاة والسلام على رسول الهُدى صلى الله عليه وسلم.
- روى أبو داود بإسناد صحيح عن أوس بن أوس رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ قالوا : وكيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرَمْتَ ؟ فقال: إنَّ اللهَ جلَّ وعلا حرَّم على الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسامَنا"
- وروى البيهقي وغيره بإسناد حسن، عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا"
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "رسول الله صلى الله عليه وسلم سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام؛ فللصَّلاةِ عليه في هذا اليوم مزيةٌ ليست لغيره، مع حكمةٍ أخرى، وهي أن كل خير نالتْه أمَّتُه في الدنيا والآخرة، فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته بين خيرَيِ الدنيا والآخرةِ، فأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة".
- فإن في يوم الجمعة بعْثَهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنّة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنّة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يَردُّ سائلَهم، وهذا كله إنما عرَفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شكره وحمده، وأداء قليلٍ من حقه صلى الله عليه وسلم أنْ نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته"، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: 56[اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم".
- ثانيًا: قراءة سورتي
السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة.
- كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان؛ لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها.
- اشتملت سورتي السجدة والإنسان على خلق آدم، وعلى ذِكر المعاد، وحشرِ العباد، وذلك يكون يوم الجمعة، وفي قراءتهما في هذا اليوم تذكيرٌ للأمة بما يحدث فيه من الأحداث العظام؛ حتى يستعدُّوا لذلك.
- لا ينبغي المداومة علي قراءة سورتي السجدة والإنسان فجر الجمعة؛ بحيث أن لا يعتقد أحد أنها واجبة وأن تاركها مسيء، بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها.
- جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {الم * تَنْزِيلُ} [السجدة: 1، 2]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1]، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ
- ثالثًا: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها.
* وعنه أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ"
* يتبين من هذه الأحاديث أن وقت قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وقد نص عليه الشافعيّ رحمه الله.
- رابعًا: الإغتسال والتبكير إلى صلاة يوم الجمعة.
- جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
- جاء في سنن النسائي عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ؛ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا"
فلا شكَّ أن ذلك أجرٌ عظيم حريٌّ بالإنسان أن يُطبقه
- خامسًا: الطِّيب والسُّواك ودهن الشعر ولبس أحسن الثياب.
- سادسًا: صلاة تحيَّة المسجد.
- سابعًا: استحباب النافلة بعد صلاة الجمعة.
- ثامنًا: تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة.
* يستحب الإكثار
من الدعاء يوم الجمعة، لأن كل ساعات يوم الجمعة ممكن أن تكون مظنة لإجابة الدعاء.
أسأل الله
تعالى أن يعطي كلًا منّا ما رجاه، ويبلغه من الدَّارين مُناه.
تعليقات
إرسال تعليق